ملكة الاحساس
Well-Known Member

نشر الطبيب البريطاني “نيازي حبشي” مقطع فيديو على شبكة”يوتيوب” وهو يعالج المصابين من هجمات قوات الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب يوم 13 أبريل الجاري، والذي أسفر عن إصابة 15 شخص بأعراض تؤكد أنهم أصيبوا بأسلحة كيماوية، ومقتل 26 آخرين.
وقال الطبيب البريطاني أن الأعراض التي أصيب بها المصابون هي صعوبة في التنفس، وظهور رغوة على الفم، وأنه استخدم ترياق “الأتروبين” مضيفاً لصحيفة “التلغراف” ” إن ما رأيناه يؤكد استخدام قوات الأسد لغاز السارين في تلك الهجمات وهو غاز لا يحتاج لمنصات أسلحة ليتم استخدامه حيث استخدم من قبل في تفجيرات مترو الأنفاق في طوكيو”.
وقال شهود عيان على الاعتداء أن هناك مجموعة من الحاويات أسقطتها طائرة، وتبعثرت في جميع أنحاء المنطقة، مؤكدين أن هذه مواد كيمائية محظورة اسرائيلية، وهذا ما أكده العميد الاسرائيلي إيتاي برون، أيضاً وفقاً لصحيفة الديلي تلغراف.
ودعت واشنطن الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع، بإلحاح من المرشح الرئاسي السابق جون ماكين للتدخل الغربي في سوريا إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض ذلك ، وحذر سوريا يوم الجمعة من مغبة استخدام الأسلحة الكيمائية وأنها ستتسبب في تغيير قواعد اللعبة في المنطقة، موضحاً أنه لن يندفع للتدخل في الحرب الأهلية على أساس وجود أدلة أولية للاسلحة الكيمائية.
ومن ناحيته أوضح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة، أن بريطانيا ضد استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا متفقاً مع تقييم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن قواعد اللعبة السياسية ستتغير إذا تجاوز الأسد “الخط الأحمر”ما من شأنه أن يدفع بقوات بريطانية على أرض الواقع هناك.
في المقابل قال لؤي المقداد، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، أن الأسد “تجاوز الخط الأحمر” وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل، و حذر الرئيس السوري بشار الأسد الغرب من التدخل مهدداً بأنه سيدفع الثمن غالياً في قلب أوروبا والولايات المتحدة، إذا ما قاموا بدعم الأصوليين الإسلاميين فيما وصفها بالحرب الأهلية الدائرة في سوريا.











http://www.youtube.com/watch?v=WtfXchDny0k