إدمان العقاقير
تعريف الإدمان: هو الاعتياد على شيء ما و لا يستطاع الاستغناءعنهُ و نعاني إذا بَعُدنَا عنهُ فكلنا مدمنون .*
أنواع الإدمان
1ـالإدمان على العمل (( اليابان (( .
2ـ الإدمان على الكومبيوتر computer ،السوني sony ، الإنترنت Internet ، الفليبرز ، لعب الشدة card ، القمار .
3ـالإدمان على السفر و السهر .
4ـ الإدمان على حب إنسان (( صديق ، حبيب)) .
5ـ الإدمان على الدراسة (( البحث أو العلم أو الفن))
6ـ الإدمان على التدخين .
7ـ الإدمان على شرب الخمر .
8ـ الإدمان على عقار يمنحنا سعادة مؤقتة ثميقوم بابتزازنا لكي نزيد الجرعة لكي تحصل على نفس التأثير و حين نكتشف ابتزازهنتوقف عن تعاطيه فيوسعنا ألماً و اكتئاباً ، فنجثو أمامه على أقدامه ليدمرناتدميراً نفسياً و جسدياً حتى الموت .
أسباب الإدمان(( على الخمر و المخدراتو التدخين))
من الممكن أن تكون (( الأُسرة أو المجتمع أو رفاق السوء))
لكن السبب الأساسي هو في مخ الإنسان أي نشاط مخ الإنسان و تحرك الموادالكيميائية بين خلاياه قائم على تحقيق أقصى درجات اللذة و تقليل الألم فالإنسانيتجه تلقائياً أو فطرياً أو بوعي أو تحت ضغط معين أو في ظروف خاصة نحو بعض الموادالتي تعين على تحقيق اللذة و في نفس الوقت تساعد على زوال الألم و المقصود باللذةالنفسية و الإحساس بالسعادة و الاسترخاء و الأمان و الثقة و هي تدفع المتعاطي أنيعيدها مرةً ثانية بسبب الأحاسيس الطيبة التي تثيرها لديه أي تؤثر على مشاعره وأفكاره لتجعله يكرِر تعاطيها ليهرب من واقعه الأليم .
الصبر : فهناك منيستطيع تحمل حمل ثقيل على كتفه و الآخر ضعيف لا يستطيع تحمل هذا الحمل فيقع علىالأرض و هكذا الحال بالنسبة للأحمال النفسية
1ـ فهذه المادة تبدد مؤقتاً و لوقتقليل كل المشاعر السلبية و تسهِل الهروب و تقدم النسيان .
2ـ تقدم أحلام ونشوة وهمية و حلول سهلة غير واقعية .
3ـ تجعله ينسى كراهيته لنفسه و يتقبل نفسهالسيئة بكل ضعفها و دونيتها و حقارتها و سفالتها .
4ـ تساعده على أن يتجرَعكراهية الآخرين له .
فعرفت الإدمان على المخدرات بأنه "حالة تسمم دورية أو مزمنة تلحق الضرر بالفرد والمجتمع وتنتج عن تكرار تعاطى عقار طبيعى أو مصنوع " ويتميز الإدمان بما يلى :
1-رغبة ملحقة أو قهرية للاستمرار فى تعاطى العقار والحصول عليه بأى وسيلة .
2-ميل الشخص إلى زيادة الجرعة المتعاطاه باستمرار .
3-اعتماد نفسى وجسمانى بوجه عام على آثار العقار .
4-تأثير ضار بالفرد والمجتمع.
غرس الإيمان في النفوس وتربية المجتمع على تطبيق الإسلام في الحياة.
الإيمان بالله:
أحدهما: يتعلق بعلمه الشامل المحيط بكل شيء.
والثاني: يتعلق بقدرته التامة على كل شيء.
غرس الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء وأثره في الوقاية من إرتكاب المعاصي وبخلاصة المسكرات والمخدرات
لقد كثر في القرآن الكريم ذكر علم الله المحيط بكل شيء بأساليب شتى، والمقصود منها إشعار الإنسان بأن أعماله لا تخفى على الخالق، وأنها محفوظة مكتوبة محاسب عليها صاحبها
غرس الإيمان بقدرة الله التامة على كل شيء:
إن المجرم إذا علم أن أحداً يعلم جريمته إذا ارتكبها، ولكنه يعلم أن هذا العالم بجريمته عاجز عن
متابعته وعقابه فإنه يستطيع أن يرتكب تلك الجريمة وينجوا من عقاب ذلك العالم بجريمته ولو كان يبغضها غاية البعض، لكنه إذا اجتمع عنده العلم والإيمان أن أحداً يعلم بما يرتكبه من معصية ويقدر على متابعته ومحاسبته وعقابه لا يقدر أبداً على الإفلات منه فإنه لا يقدم على ارتكاب المعصية التي يعلمها ويعاقبه عليها.
: الاهتمام بتربية الأسرة
الأسرة هي نواة المجتمع فإذا حصل اهتمام بتربية أفرادها تربية صالحة صار المجتمع كله صالحاً، لأن الأسرة تتكون من أفراد، والمجتمع يتكون من أسر.
التصدى للأدمان:
الأولى: منع صناعتها في داخل البلاد منعاً باتاً وإنزال العقوبة المناسبة بكل من تعاطى ذلك.
الثانية: منع إدخالها إلى البلاد عن طريق التجارة أو الاقتناء دون تفريق بين الناس، وإنزال العقوبة المناسبة بكل من حملها معه أو حاول إذخالها بأي وسيلة.
الثالثة: الحكم على من ضبط متعاطيها لها بما في شرع الله دون تعاون.
وقبل هذا كله تربية الشعب كله فرداً وأسرة ومجتمعاً على أنها من الخبائث التي حرم الله وأن الله يعاقب من ارتكبها كما مضى في الفصول والمباحث السابقة.
والإسلام وحده هو القادر على صيانة العقل من المفسدات المعنوية والمادية معاً ولا يستطيع أي دين أو أي قانون أن يصونه كما يصونه الإسلام
: إقامة قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع:
المسلمون بشر كغيرهم، وليسوا بمعصومين من الزلل إلا أن يكونوا أنبياء، فكون بعضهم تصدر منهم بعض المعاصي والمنكرات ليس غريباً، وإنما الغريب أن تصدر من المسلم المعاصي ويصر عليها ويستمر في تعاطيها، وتشتد الغرابة أكثر عندما يصر المسلم على المعصية ثم لا يوجد من ينكرها، لأن المنكر عندئذ يستقر ويتفشى في الأمة فيصبح عادة يكثر بسببها الانحراف ويقتدي اللاحق بالسابق.
تعريف الإدمان: هو الاعتياد على شيء ما و لا يستطاع الاستغناءعنهُ و نعاني إذا بَعُدنَا عنهُ فكلنا مدمنون .*
أنواع الإدمان
1ـالإدمان على العمل (( اليابان (( .
2ـ الإدمان على الكومبيوتر computer ،السوني sony ، الإنترنت Internet ، الفليبرز ، لعب الشدة card ، القمار .
3ـالإدمان على السفر و السهر .
4ـ الإدمان على حب إنسان (( صديق ، حبيب)) .
5ـ الإدمان على الدراسة (( البحث أو العلم أو الفن))
6ـ الإدمان على التدخين .
7ـ الإدمان على شرب الخمر .
8ـ الإدمان على عقار يمنحنا سعادة مؤقتة ثميقوم بابتزازنا لكي نزيد الجرعة لكي تحصل على نفس التأثير و حين نكتشف ابتزازهنتوقف عن تعاطيه فيوسعنا ألماً و اكتئاباً ، فنجثو أمامه على أقدامه ليدمرناتدميراً نفسياً و جسدياً حتى الموت .
أسباب الإدمان(( على الخمر و المخدراتو التدخين))
من الممكن أن تكون (( الأُسرة أو المجتمع أو رفاق السوء))
لكن السبب الأساسي هو في مخ الإنسان أي نشاط مخ الإنسان و تحرك الموادالكيميائية بين خلاياه قائم على تحقيق أقصى درجات اللذة و تقليل الألم فالإنسانيتجه تلقائياً أو فطرياً أو بوعي أو تحت ضغط معين أو في ظروف خاصة نحو بعض الموادالتي تعين على تحقيق اللذة و في نفس الوقت تساعد على زوال الألم و المقصود باللذةالنفسية و الإحساس بالسعادة و الاسترخاء و الأمان و الثقة و هي تدفع المتعاطي أنيعيدها مرةً ثانية بسبب الأحاسيس الطيبة التي تثيرها لديه أي تؤثر على مشاعره وأفكاره لتجعله يكرِر تعاطيها ليهرب من واقعه الأليم .
الصبر : فهناك منيستطيع تحمل حمل ثقيل على كتفه و الآخر ضعيف لا يستطيع تحمل هذا الحمل فيقع علىالأرض و هكذا الحال بالنسبة للأحمال النفسية
1ـ فهذه المادة تبدد مؤقتاً و لوقتقليل كل المشاعر السلبية و تسهِل الهروب و تقدم النسيان .
2ـ تقدم أحلام ونشوة وهمية و حلول سهلة غير واقعية .
3ـ تجعله ينسى كراهيته لنفسه و يتقبل نفسهالسيئة بكل ضعفها و دونيتها و حقارتها و سفالتها .
4ـ تساعده على أن يتجرَعكراهية الآخرين له .
فعرفت الإدمان على المخدرات بأنه "حالة تسمم دورية أو مزمنة تلحق الضرر بالفرد والمجتمع وتنتج عن تكرار تعاطى عقار طبيعى أو مصنوع " ويتميز الإدمان بما يلى :
1-رغبة ملحقة أو قهرية للاستمرار فى تعاطى العقار والحصول عليه بأى وسيلة .
2-ميل الشخص إلى زيادة الجرعة المتعاطاه باستمرار .
3-اعتماد نفسى وجسمانى بوجه عام على آثار العقار .
4-تأثير ضار بالفرد والمجتمع.
غرس الإيمان في النفوس وتربية المجتمع على تطبيق الإسلام في الحياة.
الإيمان بالله:
أحدهما: يتعلق بعلمه الشامل المحيط بكل شيء.
والثاني: يتعلق بقدرته التامة على كل شيء.
غرس الإيمان بعلم الله المحيط بكل شيء وأثره في الوقاية من إرتكاب المعاصي وبخلاصة المسكرات والمخدرات
لقد كثر في القرآن الكريم ذكر علم الله المحيط بكل شيء بأساليب شتى، والمقصود منها إشعار الإنسان بأن أعماله لا تخفى على الخالق، وأنها محفوظة مكتوبة محاسب عليها صاحبها
غرس الإيمان بقدرة الله التامة على كل شيء:
إن المجرم إذا علم أن أحداً يعلم جريمته إذا ارتكبها، ولكنه يعلم أن هذا العالم بجريمته عاجز عن
متابعته وعقابه فإنه يستطيع أن يرتكب تلك الجريمة وينجوا من عقاب ذلك العالم بجريمته ولو كان يبغضها غاية البعض، لكنه إذا اجتمع عنده العلم والإيمان أن أحداً يعلم بما يرتكبه من معصية ويقدر على متابعته ومحاسبته وعقابه لا يقدر أبداً على الإفلات منه فإنه لا يقدم على ارتكاب المعصية التي يعلمها ويعاقبه عليها.
: الاهتمام بتربية الأسرة
الأسرة هي نواة المجتمع فإذا حصل اهتمام بتربية أفرادها تربية صالحة صار المجتمع كله صالحاً، لأن الأسرة تتكون من أفراد، والمجتمع يتكون من أسر.
التصدى للأدمان:
الأولى: منع صناعتها في داخل البلاد منعاً باتاً وإنزال العقوبة المناسبة بكل من تعاطى ذلك.
الثانية: منع إدخالها إلى البلاد عن طريق التجارة أو الاقتناء دون تفريق بين الناس، وإنزال العقوبة المناسبة بكل من حملها معه أو حاول إذخالها بأي وسيلة.
الثالثة: الحكم على من ضبط متعاطيها لها بما في شرع الله دون تعاون.
وقبل هذا كله تربية الشعب كله فرداً وأسرة ومجتمعاً على أنها من الخبائث التي حرم الله وأن الله يعاقب من ارتكبها كما مضى في الفصول والمباحث السابقة.
والإسلام وحده هو القادر على صيانة العقل من المفسدات المعنوية والمادية معاً ولا يستطيع أي دين أو أي قانون أن يصونه كما يصونه الإسلام
: إقامة قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع:
المسلمون بشر كغيرهم، وليسوا بمعصومين من الزلل إلا أن يكونوا أنبياء، فكون بعضهم تصدر منهم بعض المعاصي والمنكرات ليس غريباً، وإنما الغريب أن تصدر من المسلم المعاصي ويصر عليها ويستمر في تعاطيها، وتشتد الغرابة أكثر عندما يصر المسلم على المعصية ثم لا يوجد من ينكرها، لأن المنكر عندئذ يستقر ويتفشى في الأمة فيصبح عادة يكثر بسببها الانحراف ويقتدي اللاحق بالسابق.
