✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
ادمان النساء
ان الادمان لا يقتصر على الرجال فقط، فهناك نوع اخر من الادمان الذي ينتشر وبكثرة بين اوساط الفتيات للحصول على ما يسمى بـ(وجه القمر) وذلك عن طريق تناول الحبوب المنحفة والمسمنة كالدكسن لتظهر بمظهر لائق امام الجنس الآخر وتلبية طموحها بالتشبه باحدى المشاهير وهو ما ينتشر وبكثرة بين الفتيات ولاسيما في الجامعات والثانويات. وهذا ما نوهت اليه الدكتورة انعام الهنداوي فتقول كوحدة ارشاد نفسي وتربوي في جامعة بغداد نحاول برمجة فعالياتنا لخدمة الطالب فلاحظنا ان ظاهرة الادمان لا تقتصر على الكبسلة والمخدرات فقط انما تشمل الحبوب المنحفة والمسنة كالدكسن والذي بدأ بالانتشار بين اوساط الفتيات في الثانويات والجامعات سواء عن قصد او جهل والتي دفعتنا الى اقامة اول ندوة لنا عن سوء استخدام العقاقير وانعكاساتها السلبية على الجيل الجديد لاسيما ان لها تبعات كبيرة وخطيرةجدا لا يستهان باهمالها والتي نطمح ان نقوم بنوع من الحملة مع وزارة التربية في المدارس الثانوية وبالتعاون مع الطب والصيدلة والتي فاجأنا اساتذة الطب والصيدلة بآثارها الجسيمة الكبيرة والخطيرة جداً على الصحة بشكل عام..
ستراتيجية تعاون محلي وعالمي
وبعد كل ما تقدم يبدو ان الباب لم يترك مفتوحا على مصراعيه لهذه الظاهرة فكانت لوزارة الصحة اجراءاتها بصدد الموضوع الذي يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالامر وهذا ما اعلنه الدكتور علي مدير البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات في وزارة الصحة قائلا: بسبب استفحال ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات لاسيما بعد انعدام الامن والحدود المفتوحة كان لابد من معالجة الموضوع فتم استحداث الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات مطلع العام الحالي برئاسة وزير الصحة وعضوية ممثلين من جميع الوزارات ذات الشأن كوزارة الداخلية والخارجية والعدل والتعليم العالي والتربية والعمل والشؤون الاجتماعية والتخطيط وحقوق الانسان والشباب والرياضة والهيئات الدينية وامانة بغداد والهيئة العامة للكمارك وغيرها وهذه الهيئة من الوزارات اخذت على عاتقها التصدي لمشكلة المخدرات في العراق بالتعاون مع الجهات المتمثلة فيها كلا واختصاصه، إذ ان لكل جهة لجان فرعية تغطي واقع العمل بمختلف انحاء البلد فمثلا وزارة الصحة لديها لجنة في كل محافظة برئاسة مدير عام الصحة وعضوية مدير قسم الصحة العامة والاعلام والتربية فضلا عن ممثل من الشرطة المحلية والهيئات الدينية. واصبحت شبكة تغطي البلد وهناك تنسيق متواصل يسهم في العمل بهذا الاتجاه، والهيئة الوطنية اقرت واجباتها الخاصة في جلساتها الاولى وحاليا نعمل على تنفيذها ولدينا ستراتيجية واضحة مبنية على الاسس العلمية والفنية بالتنسيق مع بلدان الاقليم والمنظمات العالمية التي تعمل بهذا الاتجاه إذ قامت الهيئة في ندواتها الاولى بدراسة واقع حال المشكلة وخرجت بتوصيات عملية وفنية تقوم الآن بتنفيذها.
ان الادمان لا يقتصر على الرجال فقط، فهناك نوع اخر من الادمان الذي ينتشر وبكثرة بين اوساط الفتيات للحصول على ما يسمى بـ(وجه القمر) وذلك عن طريق تناول الحبوب المنحفة والمسمنة كالدكسن لتظهر بمظهر لائق امام الجنس الآخر وتلبية طموحها بالتشبه باحدى المشاهير وهو ما ينتشر وبكثرة بين الفتيات ولاسيما في الجامعات والثانويات. وهذا ما نوهت اليه الدكتورة انعام الهنداوي فتقول كوحدة ارشاد نفسي وتربوي في جامعة بغداد نحاول برمجة فعالياتنا لخدمة الطالب فلاحظنا ان ظاهرة الادمان لا تقتصر على الكبسلة والمخدرات فقط انما تشمل الحبوب المنحفة والمسنة كالدكسن والذي بدأ بالانتشار بين اوساط الفتيات في الثانويات والجامعات سواء عن قصد او جهل والتي دفعتنا الى اقامة اول ندوة لنا عن سوء استخدام العقاقير وانعكاساتها السلبية على الجيل الجديد لاسيما ان لها تبعات كبيرة وخطيرةجدا لا يستهان باهمالها والتي نطمح ان نقوم بنوع من الحملة مع وزارة التربية في المدارس الثانوية وبالتعاون مع الطب والصيدلة والتي فاجأنا اساتذة الطب والصيدلة بآثارها الجسيمة الكبيرة والخطيرة جداً على الصحة بشكل عام..
ستراتيجية تعاون محلي وعالمي
وبعد كل ما تقدم يبدو ان الباب لم يترك مفتوحا على مصراعيه لهذه الظاهرة فكانت لوزارة الصحة اجراءاتها بصدد الموضوع الذي يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالامر وهذا ما اعلنه الدكتور علي مدير البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات في وزارة الصحة قائلا: بسبب استفحال ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات لاسيما بعد انعدام الامن والحدود المفتوحة كان لابد من معالجة الموضوع فتم استحداث الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات مطلع العام الحالي برئاسة وزير الصحة وعضوية ممثلين من جميع الوزارات ذات الشأن كوزارة الداخلية والخارجية والعدل والتعليم العالي والتربية والعمل والشؤون الاجتماعية والتخطيط وحقوق الانسان والشباب والرياضة والهيئات الدينية وامانة بغداد والهيئة العامة للكمارك وغيرها وهذه الهيئة من الوزارات اخذت على عاتقها التصدي لمشكلة المخدرات في العراق بالتعاون مع الجهات المتمثلة فيها كلا واختصاصه، إذ ان لكل جهة لجان فرعية تغطي واقع العمل بمختلف انحاء البلد فمثلا وزارة الصحة لديها لجنة في كل محافظة برئاسة مدير عام الصحة وعضوية مدير قسم الصحة العامة والاعلام والتربية فضلا عن ممثل من الشرطة المحلية والهيئات الدينية. واصبحت شبكة تغطي البلد وهناك تنسيق متواصل يسهم في العمل بهذا الاتجاه، والهيئة الوطنية اقرت واجباتها الخاصة في جلساتها الاولى وحاليا نعمل على تنفيذها ولدينا ستراتيجية واضحة مبنية على الاسس العلمية والفنية بالتنسيق مع بلدان الاقليم والمنظمات العالمية التي تعمل بهذا الاتجاه إذ قامت الهيئة في ندواتها الاولى بدراسة واقع حال المشكلة وخرجت بتوصيات عملية وفنية تقوم الآن بتنفيذها.