أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

بحث عن ادوار اعضاء هيئة التدريس فى الكليه أو الجامعه ، بحث علمى كامل جاهز عن أدوار أعضاء هيئة التدري

✿قہہمہہر✿

بزونة المنتدى
إنضم
22 أبريل 2016
المشاركات
129,693
مستوى التفاعل
2,640
النقاط
114
ادوار اعضاء هيئة التدريس فى الكليه أو الجامعه
مقــدمه :-
إن أحد المعايير الهامة التى تقاس بها عصرية أى دولة هو تطورهاالتكنولوجى وعملية مجتمعها كما أن هناك ارتباطا وثيقا بين العلم والتكنولوجيا علىاعتبار أن التعليم هو أداة نشر العلم والتكنولوجيا .‏ ولذلك فإن أى جهد يبذل لتحقيقهذا المقوم الأساسى فى الدولة العصرية والمجتمع العصرى يجب أن يتجه أولا إلىالتعليم والى فلسفتنا التربوية وسياستنا التعليمية ومناهجنا وطرقنا فى التدريسونظامنا التعليمى .‏ ومن ثم نتدارك ما قد نجده فيها من نقص مسؤول عن عدم علميةالمجتمع وعن عدم الإفادة حتى الآن إفادة كاملة بالعلم كمنهج حياة .‏
إن العامل الأول لتقدم المجتمع مع بزوغ سنة ‏2000 سيمكن فى نظمالتربية والتجديد التكنولوجى وتدل التجربة دون استثناء على إن رجال الجامعة يمثلونمراكز القوة فى الاقتصاد العصرى .‏ وإذا ذكر فلابد من ذكر العلماء وإذا ذكرتالتكنولوجيا والإبداع والاختراع فى مجالها فلابد من ذكر العلماء والتكنولوجيين أيضا .‏ وإذا ذكر كل هؤلاء فلابد من ذكر الجامعة ،‏ وثقافة المجتمع التى هيأت لهؤلاءالعلماء نشأة علمية وتعهد تهم بالصقل والتهذيب والارتواء من منبع علمى على يدمربيين وعلماء عرفوا كيف ينمو العلم وكيف تهيأ البيئة العلمية التى ينشأ فيها هؤلاءالعلماء .‏
لابد إذن أن تكون الجامعة هى المجال الحى النشط الذى تتفاعل فيهعقول الطلاب وتظهر فيه العبقريات التى تقود عالم المخترعات والمكتشفات إذا كنا حقانريد أن نصبح عصريين فى عالم حضارته العلم والتكنولوجيا المعقدة .‏
هنا جدير بالذكر أن ننبه إلى إن العلم فى حياة الدولة العصرية لايقتصر موضوعه وأهميته على مجال العلماء والتكنولوجيين فقط ،‏ وإنما هو مجال اجتماعىعام ونشاط .‏
والمسألة إذن ليست مجرد إنتاج علماء وفنيين بل هى إنتاج قوى بشريةمتعلمة تعلما علميا وتقنيا تستطيع أن تحيا فى أمان حياة راقية فى عالم من نوع جديد .‏
وإذا كانت قضية التعليم بوجه عام ملحة فإن قضية التعليم الجامعىتحتل مكانة الصدارة وذلك لان تطورات العصر تتصف بالعمق والسرعة والشمول ويخشى علىجامعاتنا إلا تستطيع اللحاق بهذه التطورات إذا هى أعدت خريجيها على مستوى أقل منمستوى متطلبات هذا العصر .‏
إن قضايا التعليم الجامعى وقضايا البحث العلمى متعددة وكل منهايحتاج إلى دراسة وتخطيط وثورة لمسايرة متطلبات هذا العصر ويكفى أن نشير إلى أن هذاالتعليم الجامعى عليه أن يواجه مشكلة استيعاب مالا يقل عن مليون جامعى عام ‏2000م .‏
ولابد أن ندرك أيضا أن قضية تطور التعليم الجامعى فى مجتمعنا ليسقضية كم بقدر ما هى قضية جوهر التعليم ومضمونة ومحتواه وطرائقه وكفايتها فى خلقالقوى البشرية العلمية والتكنولوجية القادرة على الإسهام فى بناء المجتمع العصرىوفعاليتها والنهوض به فى المستقبل .‏
إن كل هذه الأمور تبقى معلقة فى الهواء لاترسب فى أعماق التعليموتنطلق به انطلاقه قادرة ما لم يصاحب تقديرنا الأدبى للعلم والعلماء والتعليمانطلاقة مادية تسندها وتساندها نظرة التقدم .‏ هذه الانطلاقة هى انطلاقة التمويلللاستثمار فى البشر تعليما وتربية ،‏ وللاستثمار فى التكنولوجيا علما وعلماء ـ ومنالمعلوم أن سياسة التمويل والاستثمار الرشيد تمثل تحديا ضاغطا لقدرة الدولة فىتحديد أولوياتها واتجاهاتهما كما أنه من المعلوم أيضا أن الاستثمار فى البشر هو أهمالمعايير التى تدل على رشاد سياسة التمويل .‏
هذه بعض قضايا تثيرها التطورات العلمية والتكنولوجية ـ على أنالتكنولوجيا فى مجال التعليم الجامعى قد استجابت فى المجتمعات العصرية بشكل أحدثثورة فى مجال التعليم فيما سمى بالثورة التكنولوجية فى مجال التعليم الجامعى .‏
تكنولوجيا التعليم الجامعي
لم تعد المسألة تكنولوجيا أولا تكنولوجيا فى مجال التعليم وإنماأصبحت التكنولوجيا التعليمية ضرورة ،‏ بعد أن أصبحت الطرق والوسائل التعليمية التىانحدرت إلينا من الماضى غير ملائمة لحاجات التعليم الجامعى وغير كافية لتحقيقأهدافه العصرية .‏ إن التكنولوجيا التعليمية فى الوقت الحاضر هى فى أساسها نتاجلتيار تاريخى كبير مملوء بالمحاولة والخطأ وبومضات عقلية من جانب عظماء المفكرينوالعباقرة والممارسة الطويلة والتقليد والعادات التى انحدرت إلينا عبر العصور .‏
إن التغيرات والتطورات السريعة التى يمر بها العالم فى مجال العلوموالصناعات والتكنولوجيا والنمو المطرد فى أعداد السكان وتنوع التوزيع فى المواردالبشرية والطبيعية خلقت ضغوطا وحتميات جديدة واستحدثت مواقف تستدعى الدراسة والبحثوتقتضى وضع تخطيط شامل متكامل يكفل النمو المتناسق لكافة مناحى العلم المختلفة .‏
إن التخطيط التربوى ركن أساسى من هذا التخطيط الشامل ولكى يحققالتعليم الجامعى أهدافه المرجوة فإنه يجب أن يبنى على أساس احتياجات المجتمع التىتتطلبها الظروف الاقتصادية والاجتماعية التى تخلقها عمليات تكوين مجتمع عصرى وعلىأساس المواءمة بين متطلبات التنمية والمعاصرة وإمكانات المجتمع وحساب ما يلزمالبناء الاجتماعى والاقتصادى فى المستقبل .‏
مبادئ التخطيط التربوى للتعليم الجامعى
إن التعليم فى مجمله ـ وبخاصة التعليم الجامعى ـ بدون تخطيط يصبحعملا ارتجاليا يتخبط ،‏ ولا يناسب الدولة العصرية ولا يحقق خصائصها ومقوماتها ،‏وإذا أردنا أن يكون التعليم لدينا مبنيا على أسس تخطيط علمى فلابد أن تتحقق فيهالمبادئ التالية
الشمولية
إذا ما نظرنا إلى طبيعة التخطيط التربوى فإنه يمكن تبيان ضرورةشموله لكافة مراحل التعليم وأنواعه من رياض الأطفال حتى الجامعة ـ كما يجب أن يشملتربية الكبار وأن يستغرق الميادين المترابطة الأخرى كالإدارة وتمويل التعليموالمبانى والمعامل ـ كما يشمل التخطيط للمناهج والوسائل والأساليب المختلفة .‏
الاندماجية
لقد أصبح من المسلمات ضرورة اندماج التخطيط التربوى فى مجموعالتخطيط الاجتماعى والاقتصادى وضرورة ارتباطه بالتصميمات المتعلقة بالقطاعات الأخرى .‏ أن وضع خطة تربوية ليس معناه مجرد إضافة خطة التعليم الجامعى إلى جانب الخططالأخرى كما يحدث فى أغلب الأحيان .‏
إن هذا يمكن تشبيهه كما لو كان الأمر ضم مقالات لمختلف الكتاب فىغلاف واحد ،‏ وإنما ينبغى إن ننسق خطة التعليم الجامعى فى أهدافها واتجاهاتها فىهذا الجانب من النشاط الاجتماعى مع الأهداف والاتجاهات ونمط المعالجة للجوانبالأخرى بحيث تمثل فصلا من كتاب حكم فى تنظيمه وترابطه وأسلوب معالجته .‏
التواصل
يجب أن يكون تخطيط التعليم الجامعى لدينا فى مصر نشاطا ذا أمد طويلوممارسا بطريقة متواصلة فيتناول المستقبل الذى يتراوح مدته بين عشرة وعشرين سنةوكذلك المستقبل القريب .‏ وذلك لان التربية تحتاج فى الواقع إلى وقت ولذا فالحصولعلى نتائج منها خلال عدد من السنوات يتطلب الأعداد لهذه النتائج منذ اللحظة الحاضرة .‏ إذ المعروف أن القوى الفاعلة عالية المستوى التى تحتاجها التنمية وتحتاجهاالمعاصرة تتطلب مجهودات خاصة تستمر فترات طويلة من الزمن مما يعطى لعامل الزمن فىالتخطيط التربوى وزنا كبيرا .‏
الكم والكيف والنوع
يجب أن يشمل تخطيط التعليم الجامعى الجوانب الكمية والكيفية للتعليمفلا تعتمد على الجوانب الكمية فقط مثل عدد الطلاب والأساتذة والأقسام وإنما لابد منالالتفات إلى الجوانب الكيفية والنوعية مثل أهداف وفحوى التعليم الجامعى وأعدادهيئة التدريس به وكذلك معاونيهم من معيدين ومدرسين مساعدين ووضع البرامج والمحتوىالعلمى وفاعلية الكتب .‏ وهذه المسائل النوعية تتطلب وضع معايير تفرض تحقيق كفايةمعينة فى التعليم الجامعى .‏
فاعلية التنظيم الإدارى
لكى يعطى التعليم الجامعى نتائج مرضية يجب أن يكون للتنظيم الإدارىولأجهزة الإحصاء فاعلية ومرونة معينة تيسر هذا العمل تصميما وتنفيذا ومتابعة .‏ أنالتنظيم الإدارى والسرعة الملازمة له تحقيق مقدار متوازن وعصرى على أساس علمىيبرزان حتمية التخطيط وفائدته كوسيلة للتكهن بالحاجات المقبلة .‏
أسس التعليم الجامعي العصري وتحدياته0
إن المجتمع المتعلم يعتبر من أبرز المعايير التى تشير إلى عصريةالدولة .‏ وإذا كنا فى بناء دولة عصرية فلابد من بناء مجتمع متعلم لهذه الدولة وهذايحتم علينا أن نراجع نظامنا التعليمى على ضوء تجارب التحديث ومفاهيمها بحيث تتضمنهذه المراجعة مستويات ثلاثة:‏ مستوى التعليم الأساسى ومستوى التعليم الثانوى ومستوىالتعليم العالى ‏
وبالنسبة لمجال التعليم الجامعى الذى نحن بصدده الآن فإن تعليمالمجتمع أو بعثة وإنهاضه يتطلب نظرة عميقة للأسلوب الذى يحققه ودوافع هذا البعث .‏والخطأ الذى يقع فيه المصلحون الاجتماعيون دائما فى هذا المجتمع هو أن يبدءوا دعوةالتغيير من خارج هذه الفئة من أبناء شعبنا .‏ هذا بالإضافة إلى أن دعوة التحديثكانت تأخذ شكل الوعظ أو التوجيه أو التوعية وليس هناك أمل فى تحقيق التغيير إلابانبثاقه ذاتيا بواسطة هذا النوع من التعليم العالى .‏
إن المحرك الأساسى لتعليم الشعب ليس مجرد تعليم أو تثقيف بالمعنىالعام وإنما هو تغيير اجتماعى جوهرى وجذرى يحقق تغييرات تواجه لها قضايا الحياةالاجتماعية والسياسة والاقتصادية على أساس من عقلانية العصر بحيث تحدث تغييراتهائلة فى حياة الفرد وعلاقته بالمجتمع الذى يعيش فيه
هنا جدير بالذكر أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تمكن المنهج العلمىمن حياتنا الاجتماعية ففكرنا وفقا له وسلكنا وحللنا مشاكلنا وواجهنا مواقف الحياةبأدواته وأساليبه .‏
إن التحديث العلمى التربوى ونجاحه فى المرحلة الجامعية يعتمد علىثلاث أسس هامة
وعى القيادة السياسية بدور التربية وما يخصص لها من أموال لخلقمجتمع علمى معاصر .‏
قيادة عصرية ذات نظرة اجتماعية شاملة متكاملة تقود عمليات الثورةالعلمية فى إطار الثورة الاجتماعية الشاملة .‏
أسس وأبحاث ودراسات علمية من واقع المجتمع تستند إليها فى إرساءدعائم هذه الثورة .‏
تحديات التعليم العصري
عندما نضع التعليم الجامعى فى مصر نصب أعيننا وهو يدخل التحديثوالتطور والتغيير فإنه يجب ألا يغيب عن أبصارنا أن هناك تحديات ضخمة سوف تواجههامنها
القوى البشرية العاملة فى هذا المجال بكل مكوناتها وأعدادهاومفاهيمها وأوضاعها المادية والاجتماعية وتباين أفرادها بين الصلابة الشديدةوالمرونة الكبيرة .‏
الكم الضخم من الكتب والمناهج والوسائل المتكدسة بكل من ألفوهاوألفوها وتعودوا وجمدوا عليها .‏
مواجهة الأفكار القديمة المتواترة ومردديها الذين بنوا لها التصوراتوالمنطق ولم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد التجريب والاختبار لها وما فى هذا الفكر منأفكار سطحية ومجردة وبعيدة عن الواقع وما فيه من تطفل على الفكر الأجنبى بدون النظرإلى الواقع الاجتماعى الذى يعيشه مجتمعنا .‏
بدائية البحث فى بعض المواقع وعدم تواصله أو تكامله أو جديته أو حتىمجرد فهمه واستيعابه .‏
قصور الإمكانيات المادية والتمويل اللازم للنهوض بعملية البحثالعلمى ومواكبة تحديات العصر .‏
الأفكار والقيم الاجتماعية الهابطة والمحيطة بالمتعلمين بداية منمراحل التعليم الأولى.‏
التدريس الجامعي وأساليبه
تتباين طرق التدريس إلا أن كلها تتفق فى البحث عن الوسيلة المثلىلكيفية استغلال محتوى المادة العلمية بشكل يمكن الطلاب من الوصول إلى الهدف الذىيهدف إليه فى دراسة مادة من المواد حيث يجب على الأستاذ الجامعى أن يأخذ بيد الطالبمن حيث المستوى الذى وصل إليه محاولا أن يصل إلى الهدف المنشود
يعتمد أسلوب التدريس الجامعى الحديث على ذلك الأسلوب الذى يحركالدافع الباطن ويولد الاهتمام الذى يدفع بالطالب إلى بذل جهوده ليصل إلى ما ينشدهمن أهداف .‏ هنا تتعدد طرق تحريك هذا الدافع .‏
الدوافع المختلفة للتعلم
أهمية المادة الجديدة
يتم تعريف الطالب بأهمية المادة الجديدة التى سوف تقوم بدراستهاللوصول إلى هدف يود تحقيقه ،‏ فمثلا إذا تمكن الطالب من مشاهدة العلاقة بين مايدرسه فى الجامعة وبين النجاح فى بعض مظاهر النشاط خارج جدار الجامعة ،‏ فإن النشاطالذى يهدف إلى تحقيقه من أعماق نفسه يجعله ينزع إلى بذل الجهد ليتمكن من استيعابمادة الدرس طالما أن هذه المعلومات ستوصله إلى هدفه المنشود .‏
العرض الإجمالى للمشكلة
توجد طريقة أخرى لاستثارة الدوافع الباطنية لدى الطالب وذلك عن طريقعرض المشكلة عرضا كليا قبل الدخول فى التفاصيل وأهمية هذا العرض تختلف باختلافالنتائج المتوقعة ،‏ فتعظم إذا كان الهدف المراد الوصول إليه هو تكوين اتجاه عقلىأو بصيرة أو فهم .‏ فمثلا عند دراسة الحركات الكبرى فى التاريخ فمن المستحسن المرورسريعا بالأسباب العامة والاتجاهات ونتائج الحركات قبل سرد التفاصيل المؤسسة عليهافإذا تبصر الطالب بالعلاقات العامة تمكن أن يتعرف على الأساس الذى سيقع عليهالاختيار فيتناول المادة العلمية بالتنظيم والدراسة والتفصيل .‏
العلاقات المتشابكة للمواد
يمكن الحصول على الدوافع الذاتية للطالب فى الاستزادة بالعلم وذلكعن طريق توضيح أن المادة التى يدرسها تمكنه من استخدام قدرات أخرى لديه .‏ ومعنىهذا أنه يجب على المحاضر أن يبصر الطالب ويمكنه من استخدام قدرات فى مادته كان قدأكتسبها من مواد أخرى ،‏ كما يريه أيضا أن القدرات الجديدة التى تتكون لديه يمكن أنتستغل فى ميادين أخرى .‏
وفى هذه الطريقة يجب على المحاضر أن يكون فطنا للأهداف وللمادةومحدثا فى مادة وبذلك يلتفت الطالب إلى أن القدرات المكتسبة من الميادين المختلفةيمكن ربطها بعضها ببعض واستغلالها بطريقة مفيدة .‏
خطوات الإعداد لمحاضرة جيدة
عند إعداد محاضرة شيقة ومفيدة فإن على المحاضر أن يعرض الحقائقالجديدة مستعينا بالحقائق القديمة فالطالب عندما يلتحق بالجامعة فإنه يحمل معه ثروةفكرية ناتجة عن احتكاكه بالبيئة ،‏ وهذه الثروة سوف تساعده فى المستقبل على هضمالحقائق الجديدة.‏
يمكن إيجاز الخطوات المتميزة والتى يمكن للمحاضر بواسطتها تسيير دفةالمحاضرة وهى
التمهيد أو الإعداد
فى هذه الخطوة يبدأ المحاضر دراسة بحقائق معروفة تمام لدى الطلابوبعبارة أخرى يبدأ بمعايير واضحة لدى الطالب مبنية على خبرات سابقة أو على مدركاتحسية مألوفة لديه .‏
العــــرض
يعرض المحاضر فى هذه الخطوة الحقائق الجديدة التى يود أن يقدمهاللطلاب بصورة مبسطة دون محاولة ترك أى معلومة غامضة لا يمكن للطالب استنتاجها .‏
الـربــــط
تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات إذ فيها يتقدم المحاضر بعقليةالطالب إلى مقارنة الخطوتين السابقتين وكلما تمكن المحاضر من ربط الجديد بالقديمكلما تمكن من تأكيد عنصر التمثيل السيكولوجى .‏
التنظيم أو التعميم
فى هذه المرحلة يعرض المحاضر أمثلة مطابقة للموضوع ولكنها جديدةتجذب انتباه الطلاب وعن طريقة هذه الأمثلة يتمكن من تعميم ما سبق أن إدراكه الطالبفى الخطوة السابقة .‏
التطبيــــق
يمكن فى هذه المرحلة أن يطلب المحاضر إلى طلابه تطبيق ما سبق ذكرهعلى أشكال جديدة ،‏ وبالتالى فهذه المرحلة تساعد الطالب على أن يقوم بنفسه بحلالمشاكل وفقا للقاعدة الجديدة أو وفقا للتعميم السابق فهمه .‏
المميزات الأساسية للتفكير العلمى السليم
يتميز التفكير العلمى السليم بعدد من الأساسيات والعوامل التى تجعلهتفكيرا واضحا سلسا يؤتى ثماره على أحسن الأوجه .‏ ويمكننا أن نستخلص هذه المميزاتفى النقاط التالية
القدرة على الشعور بوجود مشكلة
تعتبر قدرة الشعور بوجود مشكلة هى الأساس للتفكير السوى السليموكلما كانت هذه المشكلة مسببة للحيرة فإن التفكير يتقدم فلو لم يكن هناك حالة حيرةوعدم أتزان تدفع العقل إلى التفكير لما حدثت عملية التفكير مطلقا .‏
القدرة على تمييز طبيعة المشكلة بوضوح
يلاحظ أنه إذا لم يتمكن الطالب من معرفة المشكلة التى أمامه وأن يلمبطبيعتها وكنهها فإن الأمل يصبح ضئيلا جدا فى حلها ،‏ فكثير من الطلاب لا يشعرونبالمشكلة إلا شعورا مبهما وتعوزهم القدرة على إبرازها والتفكير فى حلها .‏
القدرة على استيعاب المشكلة
كثيرا ما يضل الطالب الطريق ـ عند تفكيره فى حل مشكلة ـ وهذا خطرداهم تتعرض له قاعات الدرس إبان المناقشات فكثيرا ما تؤدى المشكلة إلى موضوعات أخرىأقل أهمية وبعد فترة ينتبه الجميع إلى انهم حادوا عن الطريق الصواب فى سبيل حلالمشكلة الأساسية ويكونون قد أضاعوا الوقت الطويل سدى.‏
القدرة والاستعداد لفرض الفروض
يلاحظ أن الكثير مما وصلت إليه البشرية من تقدم فى ميادين العلموالمدنية والاختراعات إنما هو نتاج روح المخاطرة فى عملية التفكير وفى الفروض .‏على سبيل المثال فإن "‏ جاليليو وكوبرنيكس "‏ لولا جرأتهما فى فرض الفروض ،‏ ماوصلا إلى ما يمتع به العالم اليوم نتاج أبحاثهما ،‏ فالجرأة فى التفكير تؤدى إلىالكشف عن طبيعة الأشياء وماهيتها .‏
القدرة على استنباط حل الفروض
إن العقل الخصب المليء بالمقترحات لهو قادر على وضع خطط اقتحامالمشاكل التى تقابله ،‏ كما أن القدرة على بلورة المشكلة هو أمر يحتاج إلى مواهبعقلية وخبرة طويلة وهنا جدير بالذكر أن قدرة الطالب على تخيل حجم المشكلة وشجاعتهفى اقتحامها يلعبان دورا كبيرا فى فرض الفروض الصحيحة .‏
القدرة على اختبار الحلول المقترحة
تتميز هذه القدرة بأنها محك عملية التفكير وهنا يتبادر للذهن يتمكنالطالب من تقدير جميع العوامل المطلوبة والمحيطة فيحلل ويرتب الحقائق بحيث ينتهىإلى نتائج محددة
إن القدرة على التقويم الصحيح هى المعيار الذى تقاس به العوامل التىتتدخل فى الحلول المقترحة .‏
القدرة على التخلص من الفروض التى ثبت عدم صلاحيتها
إن الطالب قد تعوزه الشجاعة للتخلص من فرض لا يؤدى إلى الحل فقديبذل الطالب الساعات والأيام بل والشهور أحيانا فى حل مشكلة ما وكثيرا ما تكونالنتائج التى يصل الإنسان إليها بسابق فكره أو سابق رأى كان يعتقد فى ذاته انه سيصلإليه من هذا يتبين أهمية التفكير الموضوعى والتخلص من الذاتية أثناء عملية التفكير .‏
القدرة على التريث فى الحصول على النتائج
يجب أن يتميز الطالب النابه بقدرته على التريث وعدم التسرع فى إصدارالأحكام حتى ينتهى من جمع جميع الحقائق وبلورتها ودراستها على مهل ،‏ وهذا أمر هامجدا للوصول إلى نتائج صحيحة ،‏ يقول جون ديوى (‏‏9)‏ "‏ إن التريث فى الأحكام ،‏ قديبدو مؤلما للفرد ولكن مع ذلك هو العنصر الهام الفعال والتدريب على العادات العقليةالسليمة .‏
القدرة على تقييم ومراجعة النتائج
هذا العامل الهام يسميه علماء التربية مرحلة التحقيق وهنا يجبالتركيز على أهمية إعادة النظر والمراجعة التى تثبت صحة التفكير وسلامة النتائجوجدير بالذكر أن هذه الخاصية يجب أن يتدرب عليها الطالب منذ نعومة أظفاره وقبلالوصول إلى المرحلة الجامعية .‏
يلاحظ أن كافة العوامل السابقة تتعامل مع الطالب ،‏ أما أعضاء هيئةالتدريس ومعاونيهم للمرحلة الجامعية الأولى فعليهم أن يكونوا محيطين علما بكافةالمشاكل المطروحة وأسلوب حلها .‏ ويمكن إيجاز الواجبات الملقاة على عاتق هيئةالتدريس فى هذه الجزئية الهامة فى نقطتين رئيسيتين هما
تخير المشاكل المناسبة للطلاب حسب السنة الدراسية الملائمة بالإضافةإلى مساعدة الطلاب على الكشف عن طرق جديدة لاقتحام كل مشكلة .‏
مساعدة الطالب فى الكشف عن المبادئ والمعانى العامة والتى يغلبعليها الطابع المعنوى ،‏ وهنا جدير بالذكر أن بعض المشاكل التى يحاول الطالب حلهافإن محاولاته قد تؤدى إلى الكشف عن قانون أو مبدأ وهذا ما يجب تشجيعه والثناء عليه .‏
مظاهر التعليم الجامعى الناجح
يقاس نجاح التعليم بمدى ما يحققه من نتائج مفيدة و بمدى الاستفادةالتى يحصل عليها الطالب وما يجنيه أو يحققه فى حياته المستقبلية
‏ إلا أن هناك مظاهر عامة لكى يكون هذا التعليم ناجعا وناجحا ويمكنإيجاز هذه المظاهر فى النقاط التالية
المناقشـــــة
يعتمد التعليم فى الجامعة على المحاضرات التى يلقيها أعضاء هيئةالتدريس وهى رغم فائدتها الكبيرة إلا أن كثيرا من الطلبة لا يمكنهم استيعاب موضوعالمحاضرة وفهم كل جوانبها ـ والتطبيق عليها فى الكليات العملية ـ إلا عندما يقومالمعيد أو المدرس المساعد بالإيضاح فى فصول المناقشة (‏سكشن)‏ وحينئذ يشعر الطلاببإيجابية أكثر .‏
الارتبـــــاط
يحتاج كل تخصص دراسى إلى مجموعة من المناهج تخدم هذا التخصص ـ إلاأن المنهج الذى يثير حماس الطلاب هو ذلك المنهج الذى له علاقة مباشرة بحياة الطلابما أمكن ذلك أو الذى يخدم منهجا أخرا محبب إلى عقلية الطالب فذلك الأسلوب يشحذقريحة الطالب ويجعله مرتبطا بهذه الدراسة .‏
المستـــــوى
ينبغى إن يتم التدريس لمستوى الطالب المتوسط وليس الطالب ذو الذكاءالمرتفع وهذا من شأنه أن يشجع الطلاب على الدرس والتحصيل الاستزادة من المعلوماتومن ثم الحصول على نتائج مرتفعة والارتقاء بالمستوى المتوسط تدريجيا حتى الوصول بهإلى أفضل مستوى ممكن .‏
الحمــــــاس
يجب على من يقوم بالتدريس أن يحب مادته ويقوم بتدريسها ليس من قبيلتأدية الواجب فقط ولكن من منطلق عشقه لها ومحاولته الجادة أن يقدم هذه المعلوماتلطلابه فيصل بهم إلى حبها وعشقهم لها ،‏ أيضا يندرج تحت هذا العنوان حب الأستاذللتدريس وحماسة للقيام به على أكمل وجه .‏
الاحتـرام الشخصي
من الأساسيات الهامة فى التعليم الناجح أن يكون المحاضر سواء أكانأستاذا فى أعلى سلم الدرجات العلمية أو معيدا فى بداية السلم التدريسى متمتعاباحترامه لذاته فى غير إسراف وأن يكون متمتعا أيضا باحترام طلابه له .‏ وهذا الأخيرسوف يزداد عمقا إذا أظهر الأساتذة اهتماما بطلابهم ومشاكلهم بالإضافة إلى احترامأفكارهم ومناقشتهم دون تسفيه لأراء أى منهم .‏
الثقـــــــة
يجب أن يثق الطلبة فى أساتذتهم من حيث كفاءتهم فى الإلمام بكافةجوانب المنهج الذى يقومون بتدريسه .‏ كما أن الطلبة يجب أن يثقوا فى دقة أساتذتهمعند الامتحان وتقدير الدرجات .‏ يضاف إلى ذلك أنه يجب أن يكون هناك ثقة بين الأستاذوطلابه فى أنه لا يفرق فى المعاملة بينهم ولإيجابى أو يجامل أحدا منهم ويكون عادلافى حكمه بينهم .‏
التنظيـــــــم
يجب على الأستاذ أن يحدد الهدف من تدريسه المنهج الذى يقوم بشرحهللطلاب ويفضل أن يضع الأستاذ ملخصا لجميع نقاط المنهج على أن يحدد للطلاب كتابا أوأكثر يكون هو العمود الفقرى للمنهج .‏ ومعنى ذلك أنه يجب على الأستاذ أن يكون منظماوهذا كفيل أن يوقظ شهية الطلاب لسماعة محاضرته .‏
التحضيــــــر
ينبغى على من يواجه الطلاب بغرض التدريس أن يقوم بالاعداد لما سوفيلقيه بعناية بالغة واهتمام كبير بغض النظر عن تمكنه فى هذا الفرع فإن التردد منجانب الأستاذ ولو للحظات سوف يفقد الطلاب ثقتهم فى قدرته.‏
المواظبــــــة
يجدر بالأستاذ احترامه الشديد للمواعيد وتقديره الكامل لقيمة الوقتومحاولة عدم الاعتذار عن معياد المحاضرة إلا لضرورة قصوى أو سبب قهرى يقبله الطلابعن اقتناع ويفضل عند الاعتذار أن يكون ذلك قبل ميعاد المحاضرة بوقت كاف .‏ كما يجبعلى الأستاذ ألا ينهى محاضرته قبل الميعاد المحدد فيتعلم طلابه منه الاحتراموالمواظبة واحترام الوقت .‏
التنـــــــوع
ينبغى على الأستاذ أن يستعين بأساليب متعددة للتعليم والتفسيروالشرح مثل الوسائل السمعية والبصرية أو بعض التجارب التوضيحية فهذا يساعد علىالفهم والاستبصار خصوصا عندما يقترن النظر بالسمع كما أنه يقضى على الرتابة ويساعدعلى شدة الانتباه .‏
منهجية التعليم العالي
يعرف المنهج على أنه "‏جميع مظاهر النشاط والخبرة التى تندمج فيهاالطلاب تحت إشراف وتوجيه الجامعة بقصد الوصول إلى الأهداف المرسومة"‏ (‏‏11)‏ويرتبط المنهج ارتباطا وثيقا بالمجتمع وبالتالى هناك ارتباط كبير بالتغير الاجتماعىالحادث فى هذا المجتمع .‏ ويمكن إيجاز القول بأن المنهج يجب أن يشكل نفسه تبعالحاجات المجتمع التى تتغير تبعا للظروف المحيطة ،‏ وإذا لم يتواءم المنهج معالتغيرات المحيطة فإنه يفشل فى مواجهة حاجات هذا المجتمع الديناميكى .‏
هناك خطوات لابد من مراعاتها عند الأقدام على عمل منهج من المناهجالجامعية كما أن هناك مبادئ معينة يجب إتباعها عند تنفيذ تلك الخطوات ،‏ بعبارةأخرى لابد من وجود فلسفة نستضئ بها عمل أى منهج دراسى جامعى .‏
عناصر المنهج الجامعى
إتحاذ الضمانات الكافية لتحقيقحاجات الطلاب فى مجتمع دائم التغيرأو مدنية دائمة التطور .‏
اختبار مادة المنهج وتنظيمها واستخدامها بشكل يحقق الأهداف التربويةوالأهداف التعليمية كما يجب أن يشجع على التفكير السليم أو التفكير الابتكارى .‏هنا يجب أن نحذر أنه إذا أهملت ميول الطلاب ولم يعمل على إعدادهم لتبؤ المركزاللائق بهم فى الحياة الاجتماعية فإن المعلومات المنهجية لن تشبع رغباتهم ولنينتفعوا بها .‏
يجب أن يكون المنهج مناسبا للتدرج الدراسى وأن ينظر بعين الاعتبارإلى ذلك الوقت الذى ينهى فيه الطالب دراسته ويحصل على الشهادة الجامعية الأولى (‏بكالوريوس ـ ليسانس)‏ ،‏ وقد حصل على كم وافر من المعلومات التى أشبعت فهمهالعلمى وتعينه على أداء العمل المنوط به له بالإضافة إلى كم آخر يفيده فى حياتهالعامة.‏
أهداف المنهج الجامعي
أن المناهج الدراسية فى أى نظام تعليمى وبخاصة المنهج الدراسىالجامعى يجب أن يكون محققا للاعتبارات التالية :‏ـ
وضوح الأهداف التعليمية الأساسية
الأهداف العامة
تشمل هذه الأهداف النقاط التالية
المعرفة كهدف فى حد ذاتها .‏
قيمة المعرفة وهى التى يمكن أن تتحقق فيما تكونه من عادت أو مهارات .‏
تكوين الاتجاهات العقلية والمثل العليا والتذوق الفنى .‏
الأهداف الخاصة
وهى الأهداف التى نرمى إليها من اختيار وتنسيق وتنظيم كل مادة علميةوهى تشمل أيضا درجة انتقاء المادة المختارة .‏
قيم الأهداف المرسومة
يندرج تحت هذا المسمى قيم متعددة يمكن إيجازها فى النقطتينالتاليتين
مدى تحقيق مبدأ النشاط الذاتى .‏
مدى تحقيق مبدأ أن الهدف الرئيسى للدراسة الجامعية هو مواجهةالمجتمع ككل بكافة تعقيداته .‏
تنظيم المادة المرسومة
طبيعة المادة العلمية
تشمل هذه الجزئية النقاط التالية :‏ـ
أهمية المادة لحاجات ومشاكل الطلاب أثناء الدراسة وقبل تخرجهم .‏
أهمية المادة لحاجات المتخرجين بعد حصولهم على درجتهم الجامعية .‏
تأكيد المادة لعدد من الأمور الهامة مثل العادات والمهارات ـالاتجاهات النفسية ـ المعرفة العلمية .‏
شكل المادة العلمية وتنظيمها
تقاس أهمية هذا العنصر بمدى تحقيق المادة العلمية للاتجاهاتالآتية
هل المادة منظمة بحيث تصبح مرتبطة بغيرها من المواد العلمية ؟‏
هل المادة منظمة لموضوعات مختلفة يظهر الارتباط أحيانا بين أجزائها؟‏
هل المادة منظمة كموضوعات مستقلة ؟‏
هل المادة منظمة على شكل مشاكل أو مشروعات ؟‏
هل المادة منظمة على أساس كتاب (‏مرجع ـ مذكرات دراسية)‏ ؟‏
هل تتابع المادة الدراسية تتابع منطقى ـ أم تتابع سيكولوجى؟‏
ملائمة المادة العلمية لحاجات الطلاب
يمكن تقسيم درجات التلاؤم على النحو التالى
مدى استغلال المناهج لخبرات الطلاب .‏
مدى تنظيم المنهج بحيث يحقق مبدأ الفروق الفردية .‏
مدى تدرج المادة تبعا لحاجات الطلاب .‏
مدى تدرج المادة تبعا للأهمية النسبية لكل موضوع .‏
مدى تدرج المادة تبعا للقيمة النسبية للموضوع الواحد .‏
ملائمة المادة العلمية لحاجات الأستاذ
يمكن توضيح هذا العنصر فى صورة الاستفسارات الآتية
هل يتمكن الأستاذ من الربط بين مادته وغيرها من المواد ؟‏
ما مدى استخدام الأستاذ لوسائل الإيضاح المختلفة ؟‏
ما مدى استخدام الأستاذ للطرق العلمية التى تمكنه من تحديد الطريقةوالمادة؟‏
ما مدى توافر مراجع المادة ـ التجارب المعملية ـ والى أى حد يمكناستخدام هذه الأشياء أثناء الدراسة ؟‏
كينونة المنهج الدراسي
يجب أن يراعى عند تحديد المنهج الدراسى العناصر التالية
الوضوح.‏
الجاذبية .‏
الصلاحية .‏
ارتباطه بغيره من المناهج .‏
الأثر العام فى الفرد والمجتمع .‏
هنا تجدر الإشارة إلى أنه على قدر تحقق هذه الاعتبارات السابقة فىالمنهج العلمى يكون الحكم عليه بالتقديرات المعروفة سلفا (‏ممتاز ـ جيد جدا ـ جيد ـمقبول ـ ضعيف)‏ ونلاحظ هنا وحدة هذه الاعتبارات فلا يمكن التركيز على عنصر دونالأخر وإلا ضعفت كفاءة هذا المنهج .‏
سيكولوجية عضوية التدريس الجامعى
من الأمور الهامة التى يجب أن نعترف بها ونقر بوجودها أن عضو هيئةالتدريس الجامعى ليس هو أول معلم للطالب الذى أمامه فى الجامعة ،‏ لذا فإن من أهمواجبات المدرس الجامعى أن يؤمن أن أول هدف التنشئة العلمية الجامعية هو خلق ظروفتقود إلى نمو الطالب عقليا ونفسيا واجتماعيا مع الآخذ بعين الاعتبار اختلاف المشاربالمختلفة لكل طالب فهناك من نشأ فى بيئة ريفية وهناك من كانت نشأته فى المدينةوهناك الطالب المتيسر ماديا وبجانبه طالب لا يكاد يجد ما يقيم أوده .‏ من هنا فإنأى عضو هيئة تدريس يجب أن يكون سوى النفس ذو عقل راجح وقلب متسع يحتوى الجميع وقادرعلى تفهم أى طالب أمامه كل على شاكلته دون تفرقة أو تمييز ‏النمو المهنى لعضو هيئة التدريس
من الجدير بالذكر أن النمو المهنى لعضو هيئة التدريس لا يقتصر علىالجهود المستمرة التى يبذلها لزيادة فهمه للطلاب ،‏ وإنما يتعداها إلى التقويمالشخصى المستمر والعمل الدؤوب على زيادة تعلمه الخاص .‏
إن النمو المهنى للمعيد وهو أول السلم الوظيفى فى كادر الجامعة ،‏ينعكس على أسلوبه التعليمى ورغبته فى تجويد نموه المهنى وضبط علاقاته مع الطلابوالذين يتقربون معه عمرا بالإضافة إلى كفاءته الشخصية للقيام بواجبه التدريسىالمنوط له القيام به .‏
ومن الواضح أن سلوك الطلاب وتعاملهم مع من يقف أمامهم للتدريس وكذلكتعاملهم فيما بينهم يتوقف على حد بعيد على من يقوم بعملية التدريس .‏ أن عضو هيئةالتدريس الناضج مهنيا لهو أقدر على تشخيص ومواجهة حاجاته من جهة وهو كذلك يضرب مثلاحسنا فى النمو المهنى والتقدم العلمى بطريقة تجتذب طلابه فيتمثلون بأسلوبه ويقتدونبه .‏
سلوك عضو هيئة التدريس النامى مهنيا
استمرار التعلم
أن تعلم عضو هيئة التدريس باعتباره صاحب مهنة ـ يجب أن يستمر طوالحياته المهنية ،‏ والمفهوم العلمى الناضج لعضو هيئة التدريس الجامعى أن واجبه ليسفقط أن يقدم للطالب كل المعلومات اللازمة الممكنة من اجل تأهيل خريج المستقبل ،‏وإنما يجب أن يتابع القراءة والبحث والدراسة وأن يعمل على أن يتزود بالمهاراتوالطرق والوسائل والأساليب التى تمكنه من متابعة تعلمه ليس فقط بغرض الترقيةالوظيفية وإنما حبا للعلم ورغبة فى مسايرة التقدم العلمى .‏
وإن العلوم والمعارف فى تقدم مستمر وتغير دائم ولابد لعضو هيئةالتدريس النشط أن يتابع تعلمه ويهتم بالجديد فى تخصصه وهو بذلك يضرب مثر جيدا يحتذىبه طلابه ولعلنا لا نأتى بجديد حين نؤكد أن أعمال عضو هيئة التدريس وتصرفاته ـ وليسأقواله ـ هى التى يهتم بها الطلاب .‏ أن عضو هيئة التدريس الذى يتحمس للمعرفةومتابعة التقدم العلمى "‏ لهو شخص يترك فى نفوس طلابه أطيب الأثر ويكون نبراسا لهميحتذ ونه فى الاهتمام بالجديد من العلم والمعرفة "‏ .‏
التقويم الذاتى
إن على عضو هيئة التدريس الذى ينبغى النجاح وعلو الشأن فى عمله أنيقوم هذا العمل بين حين وآخر لتبين نقاط قوته ونقاط ضعفه .‏ وإذا كان هناك ثمة لجانمناقشة وأساتذة يقيمون عمل المعيد ليصبح مدرسا مساعدا ثم مدرسا ،‏ وبعد ذلك اللجانالعلمية الدائمة للترقى لوظيفة أستاذ مساعد ثم أستاذ فى نهاية المطاف ،‏ أقول إذاكان هناك لجان تقييم فإن هذه اللجان لا تعنى عضو هيئة التدريس أو معاونيه عن تقويمذاته والعمل الدائب على النظر فى عمله وتبين نقاط القوة للاستمرار فيها ونقاط الضعفللتخلى عنها .‏ ومن الأمور التى يتحتم على الشخص إن ينظر فيها ويتبنها صفاتهالشخصية ،‏ ذلك بأن لهذه الصفات أعظم الأثر فى عمل عضو هيئة التدريس المهنى .‏
يضاف إلى ما سبق أن عضو هيئة التدريس الناجح يجب عليه إن يكون شديدالاهتمام بالأمور الأدبية والعلمية وان يساهم مساهمة فعالة فى الأنشطة الاجتماعية،‏ وان يكون سعيدا بعلاقاته مع طلابه ،‏ كما يجب عليه أن يكون ديموقراطيا فىتعاملاته وان يكون ذكيا لماحا وان يتمتع بمفردات لغوية وفيرة تمكنه من التعبير عمايجيش فى صدره بكل يسر وسهولة .‏
أساليب مقترحة للتقويم الذاتى
غنى عن الإيضاح أننا لا نقترح أن من واجبات كل عضو هيئة تدريس أنيلجأ إلى كل هذه الأساليب المقترحة فيما بعد ولكن المقصود هو أن نشير إلى تعددالطرق الممكنة والى واجب الاستفادة منها أو من بعضها حسب الحاجة .‏ يمكن إيجاز هذهالأساليب فى المقترحات التالية
طرح أسئلة على الطلاب تسألهم عما شد انتباههم وأحبوه وعن مقترحاتهملأفضل أسلوب لطرح هذه المعلومات عليهم .‏
كتابة تقرير شخصى سنويا يوضح فيه عضو هيئة التدريس نقاط القوة ونقاطالضعف للعمل الذى قام به خلال العام المنصرم .‏
إجراء مناقشات مستفيضة بين أعضاء هيئة التدريس بعضهم البعض فى نهايةكل فصل دراسى لاستعراض كافة المشاكل وإيجاد الطرق للحل .‏
تسجيل بعض المحاضرات صوتيا (‏باستخدام المسجل)‏ أو بالصوت والصورة (‏باستخدام الفيديو)‏ ثم تحليلها وتشخيصها ونقدها بعد ذلك .‏
الاسترشاد بمقترحات الأساتذة والتماس مساعدتهم طلبا للوصول إلى أفضلطريقة لمحاضرة مفيدة وشيقة .‏
الاستفادة من الكتب والمجلات العلمية بمجاليها العلمى والتربوى بحثاعن أفضل وسائل التشخيص والعلاج .‏
أهمية المراجع والكتب والمجلات العلمية
إن عضو هيئة التدريس النابه يعرف أنه كلما حسن عمله واجهته مشكلاتأدق وأعمق .‏ والكتب والمجلات المتخصصة تساعد بدورها فى حل كافة المشكلات المهنية .‏ إن على الذين يقومون بالتدريس ويقدمون المعرفة أن يظلوا على صلة دائمة بالمعارفالجديدة فى حقل تخصصاتهم .‏ وعليهم أن يعلموا أن ما كان يظهر أنه صحيح بالأمسالقريب قد يصبح خاطئا اليوم ،‏ وإن ما كان مجهولا فى الماضى سيصبح معلوما فى الحاضر،‏ وأن ما كان مستعصيا على الحل قبل أيام قد يصبح محلولا بعد أيام .‏ كل هذهالبديهيان تقدمها الكتب والمجلات وما فيها من بحوث ودراسات ومناقشات وتجارب .‏ ومنهنا كان واجب عضو هيئة التدريس أن يبقى على صلة مستمرة ووثيقة بالعملية البحثيةوقراءة الكتب الحديثة ومتابعة المجلات المتخصصة بل والعامة أيضا .‏
معوقات العملية البحثية
لابد أن نعترف دون موارية أنه مع اقتناعنا بأهمية البحث والقراءةومتابعة كل ما هو جديد فإن هناك من المعوقات ما يحول دون ذلك ـ من أهم هذهالمعوقات
ارتفاع ثمن الكتب القيمة وبالتالى صعوبة اقتنائها نظرا لان عضو هيئةالتدريس هو أيضا عضو فى المجتمع الخارجى وعليه التزامات تجاه أسرته الصغيرةوالمجتمع المحيط بأسره .‏
وهنا يأتى دور المكتبات الجامعية ومكتبات الكليات فإن عليها أن توفرالكتب وبأعداد مناسبة لتعاون الباحثين والدراسيين على الاستزادة بالعلم ومتابعةالاطلاع والبحث.‏
ندرة بعض المجلات والدوريات العلمية فى إحدى الجامعات أو الأماكنالبحثية.‏
وهنا يأتى دور ربط الجامعات ومراكز البحوث معا سواء باستخدامالتقنيات الحديثة مثل شبكة ربط المعلومات بين الجامعات أو بالإصدارات التى توضح كلجامعة فيها أنواع وأسماء المجلات والدوريات المتوفرة بها ليعرف كل باحث أماكن تواجدهذه الإصدارات .‏
صدور بعض الأبحاث الهامة بلغات لا يجيدها عضو هيئة التدريس أوالباحث.‏
ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتشجيع عملية الترجمة إلى اللغة الأموهى اللغة العربية أو بالترجمة إلى اللغات ذائعة الانتشار مثل الإنجليزية أوالفرنسية وذلك عن طريق المتخصصين ومن يجيد لغة البحث الأصلية واللغة المترجمة إليها .‏
انشغال عضو هيئة التدريس بإعداد محاضراته وتجاربه لطلبته فلا يجدوقتا كافيا لمتابعة البحث والقراءة .‏
وهنا يظهر دور الدولة فى توفير التمويل اللازم لتعيين معيدين جدديصبحون بع دفتره أعضاء هيئة تدريس بما يخفف العبء عن الأعضاء الموجودين ويتفرغبعضهم نهائيا للبحث والدراسة ومزيد من الاطلاع ،‏ وأما البعض الآخر فتتخفف أعباؤهويجد متسعا من الوقت ينمى فيه حصيلته العلمية .‏
ارتفاع تكاليف إرسال البعثات لمختلف دول العالم للاطلاع على كافةالمدارس العلمية.‏
وهذه المشكلة أيضا يمكن للدولة المساهمة فى حلها عن طريق زيادةميزانية البعثات الخارجية والإكثار من بعثات الأشراف المشترك والمهمات العلميةلأعضاء هيئة التدريس لمختلف دول العالم ـ وهنا جدير بالذكر أهمية مساهمة الشركاتوالمصانع الكبرى وكل أجهزة الدولة كل فى مجاله فتتضاعف الفائدة عن طريق حل المشاكلالعلمية لهذه الهيئات وإثراء العملية البحثية من جانب آخر .‏
هنا لابد إن ننوه إلى أهمية تشجيع الندوات والمؤتمرات والاجتماعاتودعوة كافة المتخصصين والمهتمين بالبحث العلمى وهنا يبرز دور اللقاءات الشخصية فهىتنمى العلاقات وتفتح أفاقا جديدة مما يعطى للبحث العلمى والدراسة ثراء واسعا ومجالارحبا .‏
التكيف الانفعالى والشخصى لعضو هيئة التدريس
بداية فالكل يعترف أن عضو هيئة التدريس هو شخص يعيش فى المجتمعالعام بكل توجهاته وصراعاته ،‏ وهو يعانى من المشكلات العامة ويعانى أيضا من الضغوطالنفسية والعصبية التى تواجه الفرد العادى فى المجتمع .‏ هذا بجانب أنه يواجه طلابامختلفى المستويات العلمية والبيئية والاجتماعية ومن الطلاب من هو عدوانى الطبع أومستهتر فى حياته أو مكابر لا تسهل قيادته .‏
من هذا كله وبالرغم مما تقدم من ظروف متباينة فإن على عضو هيئةالتدريس أن ينتزع نفسه من كل الصراعات المحيطة عندما يقف أمام طلابه ويناوئ بنفسهعن التحيز لفئة دون أخرى طالما إن هذا التحيز لا يخدم الأغراض العلمية المنوط بهالقيام بها .‏
نخلص مما سبق أن على عضو هيئة التدريس أن يتكيف مع الواقع دونالانغماس فيه أو دون الزج بنفسه فى تيار فئة من الطلاب فيعادى أو على الأقل يهملبقية الطلاب بتيار اتهم المختلفة فما من شك أن صحة عضو هيئة التدريس النفسية تؤثرفى سلوك طلابه.‏
أن هؤلاء الذين هم حسنو التكيف يؤثرون تأثيرا كبيرا وجيدا فى تكيفطلابهم والعكس صحيح .‏ ولعل من أهم التنبؤات بمدى تحصيل الطلاب واستفادتهم ممايتعلمونه فى الجامعة هو قياس درجة التكيف الشخصى لأستاذهم‏
من السلبيات التى قد تواجه أعضاء هيئة التدريس أن كلا منهم يكون لهأسلوبه الخاص فى كيفية تحقيق أهدافه وبالتالى فقد تتعارض بعض هذه الأساليب أو قديحدث بينها بعض التضاد مما يسبب إحباطا عند بعض منهم خاصة ذوى الحساسية المفرطة أومن تقتصر اجتماعياتهم على زملاء التخصص العلمى فقط دون الاختلاط بزملاء المهنة أوأفراد المجتمع خارج الجامعة .‏
إن من واجبات عضو هيئة التدريس أن يكون على علم بالصفات التى تجعلهمحبوبا فى المجتمع المحيط به وعلى الأخص طلابه كما أن من واجبه أن يعي النظر فىتعاملاته وطرق تدريسه وعلاقته بمن حوله بغية تحقيق أهدافه فى تقدير واحترام ومحبةطلابه له.‏
ومن نافلة القول أن المجتمع خارج الجامعة يستطيع أن يفعل الكثير منأجل إشعار رجال الجامعة بالمحبة والاحترام والراحة النفسية والاطمئنان .‏ إنالمجتمعات الحديثة تعمل جاهدة على توفير أفضل الظروف المادية والمعنوية لأساتذةالجامعة تأجل تمكينهم من أداء رسالتهم.‏
ومن البديهى أنه لا توجد وصفة جاهزة يمكن أن نقدمها لكل عضو هيئةتدريس على حدى لحل مشكلاته والتخلص من الضغوط التى يستشعرها مما توافر له الصحةالعقلية المناسبة إلا أن بعض الاقتراحات التالية قد تخفف من حجم المعاناة التى يسعربها
التأكيد على أن الخلاف فى الرأى أمر يفيد وسوى بل وضرورى .‏
ضرورة تعلم كيفية النقد البناء والاستفادة من كل نقد بناء منالآخرين .‏
توقع بعض محاولات إظهار الذات من الطلاب وتعلم كيفية معالجة الأموربحكمة وروية.‏
الاستغراق فى العمل والبعد عن تافهات الأمور مما لا يدع وقتا للقلقأو الانغماس فى المشكلات الصغيرة .‏
تعلم نشاطات جديدة بعيدة عن مجال التخصص مثل النشاطات الرياضية أوالفنية أو الأدبية أو غير ذلك مما يعطى راحة للذهن المجهد ويشعر الإنسان بأنه لايزال فعالا .‏
تعلم كيفية التحدث مع مختلف طبقات الناس وفهم أراءهم والعمل معهموعدم إشعار أى إنسان بالدونية أو بالتعالى والكبرياء .‏
وضع خطة مستقبلية فى حدود الظروف والإمكانات المتاحة دون مبالغةشديدة فى الطموح أو إسراف مقيت فى التواضع .‏
الإيمان بفلسفة فى الحياة مع التمسك بالأيمان بالله سبحانه وتعالىوالتعلق بأهداف الفضيلة .‏
مجمل القول هو أن تطلق للنفس سجيتها فبالرغم من أن ثمة دوما مجالاللتحسين فإنك لست سيئا ،‏ وما من أحد له صفة الكمال مع عدم الإسراف فى تقليدالآخرين فإن ذلك يقتل الفردية ويفسد الطموح المرغوب .‏
تقييم التعليم الجامعي
نظرا لما لحق العالم من تنافس خطير فى جميع الميادين فقد أصبحتالحاجة ماسة إلى التطوير المستمر وإلى التجويد فى مجال الصناعة ،‏ ولا غرابة بعدذلك أن تنتقل هذه الوسيلة الموضوعية من عالم الصناعة إلى العالم الدراسى وبخاصةعالم الدراسة الجامعية
إن المواقف التعليمية هى مواقف جادة لها أهداف واضحة من أهدافالبرنامج التعليمىككل .‏ لذا فلابد أن يصاحب الموقف التعليمى محاولات مستمرةلمعرفة فعاليته وتبين مدى تحقيقه للأهداف التى يسعى الموقف والبرنامج ككل لتحقيقها .‏
إن التقييم فى العملية التعليمية هو تحديد فعالية هذه العملية ،‏معنى ذلك أن التقييم يهتم بكب جوانب العملية التعليمية ،‏ فهو يهتم بالطالب ،‏ وعضوهيئة التدريس ،‏ وبالإمكانات وبالإجراءات ،‏ وبالطريقة والأسلوب وبكل ما هو جزء منهيئة النظام المتكامل ،‏ إن المتفق عليه أنه إذا بنى الموقف التعليمى وخطط التدريسفى ضوء أهداف سلوكية واضحة ومحددة تصف نتائج التعليم المطلوب ،‏ عندئذ تصبح عمليةالتقييم جزءا لا يتجزأ من هذه العملية .‏
أهداف التقييــــم
قياس قدرة الطالب
كان مبدأ تقييم الطالب قديما يعزى رسوبه فى الدراسة إلى كسله وعدجديته أو إلى عدم كفاية المعلومات التى لديه ،‏ إلا أن النظرة الحديثة الآن للتقييمتقيس قدرة الطالب النسبية على القيام بما تتطلبه العملية التعليمية من أعمال .‏
إن معرفة كيفية تقييم قدرة الطالب قد مكن الجامعة من قياس مدىالنجاح المنتظر للطالب فى كل الظروف العادية ،‏ كما مكنها أيضا من تقسيم الطلاب إلىمجموعات متجانسة من حيث القدرات المختلفة بحيث يتمكن كل طالب أن يعمل ويجاهد وفق ماحباه الله به من مواهب ،‏ كما أن التقييم قد مكن الجامعة من تمييز مستويات عدة يمكنبواسطتها تشجيع القدرات المختلفة للطلاب داخل جدران قاعة المحاضرات أو قاعة التمرين (‏السكشن)‏ وبالإضافة إلى تمكين الجامعة من قياس القدرة العامة للطالب فإنه منالسهل أيضا أن تقدر درجة قدرة الطالب الخاصة .‏
قياس مدى التحصيل
تتركز معظم الجهود فى أمر أساسى واحد وهو تقييم مقدار ما حصل عليهالطلاب من معلومات فى المواد المختلفة ،‏ والى وقت قريب ظلت الجهود مركزة حول تقييممعلومات الطلاب بالدرجات فقط ،‏ ومع تقدم وسائل التقييم فإن اختبارات تحصيل الطالبيمكن أن تشمل معرفة القيمة النسبية للتحصيل فى مختلف قاعات التمرين ولمختلفالجامعات بل وللنظم التعليمية المختلفة .‏
تشخيص مواطن ضعف الطالب
ثمة فوائد أخرى لاختبارات التحصيل ـ أصبح معمولا بها فى جميعالجامعات تقريبا ـ وهى تشخيص مواطن ضعف الطالب فى ناحية أو أكثر من النواحى العلمية .‏ فقد يبدو فى طالب من الطلاب أدلة تثبت أن لديه عادات دراسية غير صحيحة وهناكطالب آخر لا يعرف أن هناك بعض الأشياء يجب عليه استظهارها بينما البعض الآخر عليهأن تعقلها أما إذا كان الفهم هو المطلوب لهضم بعض أنواع الحقائق والمبادئ فإن طريقةالحفظ لهذه المبادئ لا تجدى فى عملية التعليم .‏ وقد يكون من أسباب الضعف الإهمالأو عدم القدرة على الانتباه الحقيقى أو خطأ الطالب فى ترجمة المعانى المتصلةبالمادة العلمية وعدم قدرة الطالب على معرفة العناصر الهامة فى المادة عن غيرها .‏كذلك هناك عدم القدرة على التحليل والتركيب وتجريد الحقائق فى مشكلة ما من المشاكل .‏
تشخيص نتائج عملية التدريس
من الناحية التربوية نجد أن قياس نتائج عملية التدريس تبدو قيمتهافيما تتيحه من فرص لتحسين تلك العملية ذاتها ،‏ إذ أن مجرد تشخيص عيوب الطلبة وحدهمليس بالأمر الكافى .‏
أن كثيرا من مظاهر ضعف الطلاب مرجعة إلى طرق التدريس العقيمة وجديربعضو هيئة التدريس أن يعرف أن الامتحان المعد إعداد جيدا قد يكون سلاحا ذا حدين فقديبوئ عن ضعف مستوى الطلاب وقد يثبت مواطن الضعف أو تقصيره هو شخصيا .‏ من مظاهرالتقصير هذه الفشل فى إبراز الحقائق الهامة عن غيرها ،‏ وإضفاء الأهمية على الأمورالتافهة وذلك أثناء شرحه خلال المحاضرات وأيضا يمكن أن يكون وجه القصور هو زيادةالاهتمام والتركيز على ما يستظهر دون ما يثير التفكير .‏
التوجيه إلى الأسلوب الأمثال للتدريس
إن عضو هيئة التدريس فى بداية ممارسته للعمل أو قبل ذلك أثناء كونهمعيد أو مدرسا مساعدا يمكن أن يستعين بالامتحانات التى يضعها أساتذته لتوجيهه إلىالعادات الصحيحة للتدريس .‏ فإذا ما وضع عضو هيئة التدريس وظيفة الامتحان هذه نصبعينيه برزت أهمية النتائج ،‏ وهنا ينبغى أن نشير أيضا أنه قد يصرف جزءا من الوقتلتقييم نتائج امتحان ـ قد يكون من وضعه هو ذاته ـ وذلك فى تحليل وتركيب الامتحانوطرق تدريسه هو العناصر التى جاءت فى الامتحان وكيف يمكن أن يعدل من أسلوب التدريسليصل بطلابه إلى النجاح .‏ من هنا نخلص إلى إن الامتحانات ذاتها يمكن أن تكون وسيلةمن الوسائل التى بواسطتها يمكن لعضو هيئة التدريس أن يقيم ذاته ويقوم أسلوبهالتدريسى.‏
إيجاد الحافز الدراسى
مما لاشك فيه أن الباعث أو الحافز يلعب دورا حيويا وكبيرا فى تحريكالكائن الحى نحو الهدف .‏ ومما لاشك فيه أيضا أن الحافز على الدراسة قيمة تربويةعظمى .‏ فالمثل الأعلى الذى ترمى إليه جميع نظريات التربية الحديثة هو ذلك الحافزالتى يتولد فى أعماق نفس الطالب عند إدراكه القيمة الفعلية للشىء الذى يقوم بدراسته .‏
أن تعقد المجتمع الذى يعيش فيه فى وقتنا الحاضر وتشعب نواحى المدنيةالحديثة يحتم على جامعاتنا تأكيد أهمية الأهداف البعيدة أو غير المباشرة ،‏ تلكالأهداف الهامة التى تتوقف عليها سعادة الشباب ورفاهيته .‏ ومعنى ذلك أنه لابد منأن نلجأ إلى مختلف الوسائل الداخلية والخارجية لتشجيع دراسة كل ما يمت لهذه الأهدافالبعيدة بصلة .‏
طرق التقييـــم المختلفــة
تلجأ الجامعات إلى استخدام طرق مختلفة لتقييم طلابها ،‏ فاتخذتبعضها كمقياس لقيمة المعلومات والبعض الآخر كوسيلة لتحسين العملية التعليمية .‏تتنوع طرق التقييم المختلفة إلا أن هناك طرقا أكثر شيوعا من غيرها وفيما يلى وصفاموجزا لهذه الأنواع .‏
الاختبارات الشفوية
تعتبر الاختبارات الشفوية من الوسائل الشائعة فى تقييم العمليةالتعليمية وفيه يوجه الأستاذ سؤالا شفويا أو أكثر لكل طلابه .‏ تنجح هذه الطريقةنجاحا باهرا عندما تكون مجموعة الطلاب الذين يتم سؤالهم صغيرا ،‏ إذ أنه إذا أخطأطالب فى الإجابة عن سؤال فان انتقال الإجابة من هذا الطالب المخطئ إلى الطالب الذىيليه من شأنه أن يترك فى نفس المخطئ من الآثار ومن الاهتمام مالا يدعوه إلى نسيانالإجابة فى المستقبل ،‏ وهذا ما لا يحدث عند إجراء الامتحانات التحريرية ،‏ ومثلهذا الاختبار يجعل الطالب يقظا فى تنظيم إجاباته ،‏ وفى جمع شتاتها حتى يحتفظ بماله من كبرياء علمى وسط أقرانه وزملائه .‏
تعتور الاختبارات الشفوية بعض نقاط الضعف وهى
هذا النوع من الاختبارات لا يتيح للأستاذ الممتحن فرصة لسير غور فهمالطالب للمنهج بأكمله طالما أن الطالب لا تتاح له فرصة الإجابة إلا عن ثلاثة أوأربعة أسئلة فحسب وهى لا يمكنها أن تتحكم فى الحكم على كفاءة الطالب سواء إيجابا أوسلبا .‏
أثبتت التجارب أن الأسئلة التى تحتاج إلى تفكير عميق والى إجابةمطولة لا يمكن أن تصلح للامتحانات الشفوية .‏
اختبارات المقال
مما لاشك فيه أن هذا النوع من الاختبارات هى صاحبة القدح المعلى فىتقييم نجاح الطالب وفى تقدير كفاءة عملية التعلم ولا تزال هذه الاختبارات حتى وقتناالحاضر هى الوسيلة الأساسية المستخدمة لتقييم الطلاب .‏ تتميز هذه الاختبارات عنسابقتها بالصفات التالية
تخلو هذه الاختبارات من شبهة عنصر إذ أن الأسئلة موحدة لكل الطلاب .‏
تمكن هذه الاختبارات الأستاذ الممتحن من معرفة معلومات الطلاب معرفةدقيقة كما أن كل طالب يكون له متسعا من الوقت للتفكير وتقديم صورة حقيقية عن مدىتحصيله .‏
تتيح هذه الاختبارات فرصة قياس كفاءة التدريس إذ يمكن من خلالهاالحكم على مدى ما تعلمه الطلاب ومدى قدرة عضو هيئة التدريس على توصيل المعلوماتلطلابه .‏
التقاريــــــر
إن التقارير التى يكتبها الطلاب هى من أهم وسائل التقييم إذ أنهاتعتبر من أنجح الوسائل لتحسين قدرة الطالب وفيها تتاح له فرصة إظهار قدرته علىالتعبير والتنظيم وتعميم النتائج بالإضافة إلى القدرة على الملاحظة وهذه جميعها منأهم القيم التربوية التى يجب أن يشملها مبدأ التقييم .‏
وهناك العديد من الأسس التى يمكن بواسطتها الحكم على مدى صلاحيةوسيلة التقييم وهذه الأسس يمكن إجمالها فيما يلى
الموضوعيــة
وهى الاتفاق الشامل بين آراء جميع الممتحنين على تقديرهم لنتائج هذاالاختبار.‏
صدق الاختبار
وهو تلك الدرجة التى يقيس بها الاختبار ما يراد قياسه .‏
ثبات الاختبار
وهو درجة الدقة التى تقيس بها الاختبارات ما يراد قياسه .‏
سهولة التطبيق
وهى تعنى أن الاختبارات يجب أن تكون عملية تربوية سهلة فى إعطائهاللطلاب وفى جمعها وفى تصحيحها .‏
‏2.‏ مهارة التدريس




‏1.‏ النظام
‏4.‏ اللباقة
‏3.‏ حب العمل
‏6.‏ التفاؤل
‏5.‏ حاسة العدل
‏8.‏ الاعتماد على النفس
‏7.‏ الدقة فى المواعيد
‏10.‏ ذو صوت رخيم
‏9.‏ المهارة فى حفز الغير على العمل
‏12.‏ القدرة على تكييف النفس
‏11.‏ ثراء لغوى
‏14.‏ ضبط النفس
‏13.‏ التعاون
‏16.‏ مراعاة الحاجات الفردية
‏15.‏ القدرة على الإدارة
‏18.‏ الحماس للعمل
‏17.‏ مراعاة الفروق الفردية
بالإضافة إلى ما سبق فإنه يجب أن نهتم بإعداد عضو هيئة تدريس جامعىليس فقط مسلحا بأسلحة العلم والمعرفة وإنما يجب عليه أن يكون قادرا على الإشراف علىمختلف نواحى النشاطات المختلفة خارج المدرج الأكاديمى والمعمل مثل النشاطاتالرياضية والنشاطات الاجتماعية والنشاطات الثقافية .‏
ختاما إن جامعاتنا هى الضوء المشرق الذى ينير لنا الطريق نحو مستقبلأفضل وليس أقل من أن نهتم بنهضتنا ونبذل فى سبيل رفعة شأوها الغث والثمين ونوفر لهاولأعضاء هيئة التدريس بها أفضل ما لدينا ونقدم لها العون والمساعدة
فالنهوض بالتعليم هو نقطة البداية الصحيحة فى أى إصلاح يستهدف
إقامة مجتمع قادر على مواجهة تحدياته‏ .‏
تعيين أعضاء هيئة التدريس
عضوية هيئة التدريس
:
1
المادة
تعتبر جامعة الكويت عضوية هيئة التدريس فيها الركنالأساسيفيبناءجامعة عصرية ومتميزة،وتقوم الجامعة بتحديد احتياجاتها من أعضاء هيئة التدريس علىضوء ما تقترحه الأقسام العلمية والوحدات الأكاديمية الأخرى وفق السياساتوالمبادئالتيتتبعها إدارة الجامعة وذلك بما يحقق أهداف الجامعة في التدريس والبحث العلميومجالات خدمة المجتمع
إمكانيات الجامعة لاختيار أعضاء هيئة التدريس
:
2
المادة
توفر الجامعة الإمكانيات الكفيلة بحسن اختيار أعضاء هيئة التدريسالجدد من أهمهاالإعلان والمقابلات الشخصية و التزكيات الرصينة والاتصال بالجهات المختلفةمثل الجامعات ومؤسسات البحوث والتعليم العالي وذلك بالإضافة إلى خطة ونظام بعثاتالجامعة لإعداد أعضاء هيئة التدريس من الكويتيين الأكفاء
ويستند في تحديدالاحتياجات من أعضاء هيئة التدريس إلى الخطة الأكاديمية والميزانية المعتمدتين لكلكلية وعلى أساس قيام أعضائها بكامل واجباتهم في التدريس والبحث العلمي والإرشادوسائر الأنشطة الجامعية
شروط تعيين أعضاء هيئة التدريس
:
3
المادة
يشترط في كل من يعين عضوا بهيئة التدريس بجامعةالكويت
أن يكون محمود السيرة ولائقا صحيا للقيام بمهامهالجامعية
1
أن يكون حاصلا علي درجة دكتوراه فلسفةأوما يعادلها
2
أن تكون كافة شهادته العلمية من جامعاتأوهيئات علمية معترفبها
3
ويراعى عند ترشيح أعضاء هيئة التدريس الجدد وعند المفاضلة بينهم ،مستوى الإنتاج العلمي لكل منهم وخبرته الأكاديمية والعملية ومقدرته على التدريس والإسهام في تطوير القسم العلمي والمشاركة في أنشطة الجامعة المختلفة
تشكيل لجنة للتعيينات على مستوى القسم العلمي
:
4
المادة
تشكل على مستوى القسم العلمي لجنة للتعيينات وتجديد العقود مكونة منرئيس القسم مقررا وعضوية اثنين من أعضاء هيئة التدريس فيه يختارهم مجلس القسم ممنأمضوا أربع سنوات على الأقل بالجامعة على أن يكون أحدهم برتبة أستاذأوأستاذ مساعد على الأقل،وفي حالةتعذر تشكيل اللجنة في أي قسم علمي يتولى عميد الكلية تشكيلها بذات الشروط السابقةمن بين أعضاء هيئة التدريس بالكليةأوالجامعة
وتختص اللجنة بفحص طلبات المتقدمين لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريسبالقسم ودراسة حالات تجديد العقود ورفع التوصيات بشأنها لعميد الكلية
وتتبع الإجراءات التالية لاختيار تعيين أعضاء هيئة التدريس
تتولى لجنة التعيينات وتجديد العقود بالقسم مهمة فرز طلبات لشغلوظائف أعضاء هيئة التدريس وتراعى اللجنة عند المفاضلة القواعد التالية
أ - ملاءمة التخصص الدقيق لاحتياجات القسم في مجال التدريس والبحثالعلمي وخطة القسم الأكاديمية وبعثاته
ب - الخبرة التدريسية الجامعية والكفاءة البحثيةالمتميزة
ج - تركيبة الهرم الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بالقسم
1- ترفع اللجنة توصياتها المبدئية إلى عميد الكلية بالمرشحين ويستحسنأن يكون لكل مرشح أصلى 2- اثنان احتياطيان على الأقل ويجوز للجنة وبموافقة العميد دعوةبعض المرشحين لزيارة القسم وإلقاء المحاضرات واللقاء بأعضائه
3- يحيل عميد الكلية التوصيات المبدئية للجان الأقسام العلمية إلى لجنةالتعيينات والترقيات بالكلية لمراجعة الترشيحات من حيث خبرة وكفاءة المرشحالتدريسية والبحثية والإفادة بالتوصية المناسبة
تشكل بقرار من عميد الكلية لجنة للمقابلات برئاستهأومن ينيبه وعضوية كل من رئيس القسمالعلمي ورئيس لجنة الترقيات بالكليةأومن ينيبه وعضو آخر يختاره العميد ، وتتولى اللجنةإجراء المقابلات الشخصية مع المرشحين وفق القواعد الجامعية لذلك وإعداد تقرير موحدعن كل مرشح تبين فيه تقديرها لصلاحيته للوظيفة ، ويجوز في حالات خاصة الاستغناء عنإجراء المقابلة وذلك بموافقة مدير الجامعة بناء على اقتراح عميد الكلية
4- يحيل عميد الكلية التوصياتالنهائية مشفوعة بنتائج المقابلات إلى لجنةالتعيينات والترقيات بالكلية لتحديد اللقب العلمي لكل من المرشحين حسب اللوائحالجامعية ، وترفع اللجنة توصياتها إلى عميد الكلية الذي يحيلها بدوره إلى نائب مديرالجامعة للشئون العلمية لرفع التوصية النهائية بشأنها إلى مدير الجامعة
5- وعلى جميع الكليات تقع المسئولية الأدبية للاعتذار الخطي منالمتقدمين الذين لم يقع عليهم الاختيار حال البت النهائي في كل طلب وكذلك الالتزامبالجدول الزمني للتقويم الجامعي
عضو هيئة التدريس المتعاقد
:
5
المادة
يعين عضو هيئة التدريس المتعاقد للمرة الأولى لمدة أقصاها عامين ،ويجوز الاستثناء في حالة الأساتذة والأساتذة المساعدين فقط وبتوصية من عميد الكليةوموافقة مدير الجامعة أن تزيد المدة على ذلك وبما لا يتجاوز أربعة أعوام
تجديد عقد عضو هيئة التدريس
:
6
المادة
يجوز تجديد عقد عضو هيئة التدريس مع مراعاة القواعدالتالية
1- يكون التجديد للمدرس لمدة لا تزيد على سنتين في المرة الواحدة ولايجدد العقد بعد انقضاء فترة تعاقد أقصاها ست سنوات إذا لم يتقدم المدرس خلالهاللترقية 1
3- يكون التجديد للأساتذة والأساتذة المساعدين لمدة لا تزيد على أربعسنوات في المرة الواحدة
4- يكون التجديد بعد سن الثامنة والخمسين لمدى أقصاها سنتين وحتى سنالثامنة والستين ،ويجوز لمدير الجامعة الاستثناء بعد ذلك حتى سنالسبعين
لا يجوز التعاقد بعد سن الثامنة والستين
5- السن القصوى للمتعاقد سبعون عاما ، ومع ذلك يجوز التعاقد لمدة عامقابلة للتجديد بناء على توصية من القسم العلمي ومجلس الكلية وموافقة مجلس الجامعةمع ربط ذلك بالضوابط والمبررات لطلب التجديد 5
مراجعة العقود وتجديدها
:
7
المادة
تستندعملية مراجعة العقود إلى نتائج التقييم السنوي لأعضاء هيئة التدريس وفق نظامالتقييم الجامعي المعتمد لذلك ، وعلى لجنة القسم للتعيينات وتجديد العقود ، ولجنةالكلية للتعيينات والترقيات تقدير المنجزات والقدرات الذاتية المتميزة لكل عضو هيئةتدريس في إطار مهامه وتقديم 1- 1- التشجيعأوالتوجيه اللازم لتحسين الأداء وتوفير الاستقرارورفع الإنتاجية الابتكارية البناءة
تتبع الإجراءات التالية عند تجديد عقود أعضاء هيئةالتدريس
أ - تتولى لجنة القسم للتعيينات وتجديد العقود مراجعة السجلالأكاديمي لعضو هيئة التدريس والتقييم السنوي له وخاصة منذ آخر تجديد وترفع توصيتهابشأن التجديد لعميد الكلية
ب - يرفع العميد توصيته النهائية إلى نائب مدير الجامعة للشئونالعلمية الذي يحيلها بدوره بالتوصية المناسبة إلى مدير الجامعة لإصدار القرارالنهائي
منح عقود طويلة لأعضاء هيئة التدريس
:
8
المادة
استثناء من المادة 6 من هذه اللائحة يجوز للجامعة منح عقود طويلةلأعضاء هيئة التدريس تقديرا لإنجازاتهم المتميزة ،وتقتصر هذه العقود على الأساتذةوالأساتذة المساعدين الذين أمضوا في خدمة الجامعة مدة خمس سنوات على الأقل ، علىألا تتجاوز مدة العقد عشرة سنواتيستند ترشيح أعضاء هيئة التدريس للعقود الطويلة إلى تميز المرشح فيمجالات التدريس والبحث العلمي ومساهمته في خدمة الجامعة والمجتمع إضافة إلى شواهدانتمائه للجامعة وخدمة رسالتها
تتبع الإجراءات التالية لمنح العقود الطويلة
أ - يوصى رئيس القسم المختص - بعد موافقة لجنة التعيينات وتجديدالعقود بالقسم - إلى عميد الكلية بترشيح عضو هيئة التدريس لعقد طويل مشفوعا بمبرراتالترشيح مع تزكيات بعض النظراء المتمتعين بنفس العقود على مستوى الجامعة ،ويجوز أنيتقدم الشخص بطلب التعيين على عقد طويل
ب - يرفع عميد الكلية توصياته بشأن الترشيحات إلى مدير الجامعة بعدموافقة مجلس الكلية
ج - يعرض مدير الجامعة توصياته الإيجابية على مجلس الجامعة للاعتمادبعد الاستئناس برأي اللجنة الجامعية للعقود الدائمة ، التي تشكل بقرار من مديرالجامعة
العقود العادية
:
9
المادة
بالنسبة للعقود العادية لا يجوز لأي من الطرفين إنهاء العقد خلالمدة سريانه إلا بعد إخطار الطرف الآخر كتابة بذلك قبل تسعة أشهر على الأقل من تاريخالانتهاءأوباتفاق الطرفين
وعلى أي من الطرفين، في حالة عدم الرغبة في تجديد العقد إخطار الطرف الآخر كتابيا قبل تسعة أشهر علىالأقل من تاريخ انتهاء صلاحية العقد ويكون إنهاء العقد بالطريق التأديبي نافذا منتاريخ قرار مجلس التأديب
بالنسبة للعقود الطويلة لا يجوز إنهاء عقد عضو هيئة التدريس إلا فيالحالات التالية
أ - صدور قرار إدانة من مجلس تأديبي
ب - الاستغناء عن تخصص العضو على مستوى برامج الجامعة
ج - الاستغناء بسبب الظروف المالية القاهرة للجامعة
د - بلوغ سن السبعين
ويكون إنهاء العقد الطويل في الحال -أ- نافذا من تاريخ القرارالتأديبي ،في الحالتين -ب- و -ج- بإخطار كتابي قبل سنة وتسعة أشهر على الأقل منتاريخ الاستغناء
الباب الثاني
ترقيات أعضاء هيئة التدريس و نظامها
نظام ترقيات أعضاء هيئة التدريس
مقـــدمة
إن ما تصبو إليه كلجامعة هو الاعتراف بها عالميا كمؤسسة متميزة في مجالات التدريس و الأبحاث،و النجاحفي هذا المضمار يرتكز بصورة أساسية على تبني السياسات التي تؤمن اختيار النوعيةالمتميزة من أعضاء الهيئة التدريسية وتمكن الجامعة من الاحتفاظ بهيئتها التدريسيةفي وجه المنافسة الخارجية ولتحقيق ذلك فلابد من الأخذ بسياسات إدارية حكيمة في شئونالتعيين و إعادة التعيين والترقية
وتتم ترقية عضو هيئةالتدريس بالجامعة وفق شروط زمنية ومعايير محددة وردت في قانون الجامعة وفي لائحةشئون أعضاء هيئة التدريس ،ويعد هذا النظام توضيح للسياسات العامة وإسهاب في تعريفمعايير الترقية ومتطلباتها و إجراءاتها ،وهو بذلك مكمل لما ورد في اللائحة المشارإليها بشأن الترقيات، وجدير هنا أن نوضح أن سياسة الترقيات تتسم بالديناميكية فيطبيعتها ولابد أن يتغير تفسير هذه السياسة وتطبيقها مع الزمن نتيجة لنمو وتطورالجامعة
وتمثل الترقيةتقديراوتقويما لإنجازات الفرد في المجال الأكاديمي أن قرار الجامعة بالترقية تمليه الرغبةفي تحقيق المستويات العالية في الأداء ومكافأة العلماء على إنجازاتهم الملحوظة فيالتدريس والبحوث وخدمة الجامعة والمجتمع والامتياز المهني ، ونود أن ننوه هنا أيضاأنه بجانب تحقيق الإنجازات فيجب أن تتوفر أيضا الدلائل على استمرارية الأداءبالمستوى المطلوب
الباب الأول
معايير ومتطلبات الترقية
أولا : معايير الترقية
أن معايير الترقيةثلاثة هي
التدريس والإرشاد
1
البحوث والنشر العلمي
2
خدمة الجامعة والمجتمع
3
ويقع على عاتق المتقدم ورئيس القسم العلمي تقديم كافة المعلوماتالتي توثق درجة المشاركة والإنجاز في الأنشطة الأكاديمية وتقع مسئولية تقييم درجةالمشاركة على رئيس القسم ويبين الملحق بهذا النظام عناصر كل معيار وأدوات التقييم
وفيما يلي توصيفا لكل معيار من المعايير الثلاثة المطلوبةللترقية
التدريس والإرشاد
يعد التدريس الفعالمن أهم واجبات عضو هيئة التدريس ويصدق هذا القول بصورة خاصة على جامعة الكويت فيهذه المرحلة من نموها حيث يحظى تدريس طلبة الإجازة الجامعية وفي بعض الأحيان طلبةالدراسات العليا بالمكانة الأولى في الأنشطة الأكاديمية ،ومن الضروري أن تقدم حججمدعمة بالوثائق عن مقدرة المتقدم وتفانيه في التدريس آخذة بعين الاعتبار العناصرالتالية
أ - المشاركةالفعالة في التدريس كما تتمثل في الأعباء التدريسية ومستوى وتنوع المقرراتالدراسية
ب - المعرفة الشاملة للمادةالعلمية
ج - المقدرةعلىالتعبير ونقل المعارف
د - المقدرة علىإثارة الحماس والاهتمام العلمي لدى الطلبة
هـ - الكفاءة فيإرشاد وتوجيه الطلبة في المسار الأكاديمي
و - المشاركة فيالامتحانات عبر تصميم الأسئلة وتحليل النتائج ونحوها
البحوث والنشر العلمي
يتعين الاهتمامبإنجازات المتقدم العلمية وصداها في المجتمع الأكاديمي في مجال التخصص ويتعين توفرالأدلة عن درجة تأثير المرشح من منظور مجال تخصصه الدقيق وأيضا من المنظور الواسعللمجتمع الأكاديمي والمهني آخذين بعين الاعتبار العناصر التالية
أ - الإنتاج العلميالمنشور للمتقدم والمتمثل في البحوث والكتب والأعمال الابتكارية
ب - مكانة المتقدم في حقل التخصص العلمي عبر إنجازاته
ج - مساهمات المتقدم في برامج الأبحاث بالقسم والجامعةوخارجها
خدمة الجامعة والمجتمع
يتعين الاهتمامبإسهام عضو هيئة التدريس في خدمة الجامعة والمجتمع والمقصود بالخدمة هنا ما يقدمهعضو هيئة التدريس تكليفاأوتطوعا من خدمات بمجال اختصاصهأوحسب إمكاناته وخبراته تسهم في بناءوتطوير الجامعة والإيفاء بمتطلبات إدارتها وفي تطوير ورقي المجتمع ،وعلى وجهالتحديد يختص هذا المعيار بالعناصر التالية
أ - مساهمات المتقدمفي الأعمال الإدارية وأعمال اللجان على مستوى القسم والكلية والجامعة
ب - مساهمات المتقدم في خدمة المجتمع
ج - الأنشطةوالإنجازات في حقل المهنة
ثانيا : متطلبات الترقية
أ - تتطلب الترقية لمنصب أستاذ مساعد إثبات الجدارة والتفوق تحت معيار التدريسوالإرشاد ومعيار البحوث والنشر العلمي كما تتطلب أيضا إثبات الجدارة تحت معيار خدمةالجامعة والمجتمع
أما الترقية لمنصب الأستاذية فتتطلب أداء متفوقا تحت كل معاييرالترقية الثلاثة مع تحقيق امتياز في التدريسأوالبحوث والنشر العلمي يصاحبه امتياز في خدمةالجامعة والمجتمع ،ويجب أيضا توفر الأدلة على المكانة المهنية للمتقدم نتيجةلإنجازاته الأكاديمية وعلى ما يطمئن على استمرارية الأداء بكفاءةعالية
ب - يستبعد من الإنتاج العلمي المتقدم به للترقية المفردات المنشورةقبل الحصول على الدكتوراهأوالمشتقة بصورة مباشرة من أطروحتي الماجستيروالدكتوراه ولكن يتم اعتماد البحوث والكتب التي تستند على / أوتطور مادةأوأفكارا وردت في الاطروحات العلمية،كما يستبعد الإنتاج العلمي الذي سبق أن تقدم به المتقدم في ترقية سابقة
ج - عند الترقية لمنصب أستاذ مساعد يجب توفر خمسة بحوثكاملة Full Length Publication على الأقل ومنشورة في مجلات علميةمعتمدة
ويجوز بالنسبة للمجالات الإنسانية والاجتماعية أن يكون ثلاثة منهاعلى الأقل بحوثا كاملة ،وفي جميع الأحوال يجب أن يكون المتقدم هو الباحثالوحيدأوالأول في ثلاثة بحوث كاملة
د - عند الترقية لمنصب أستاذ فلابد من توفر عشرة بحوث كاملة علىالأقل ومنشورة في مجلات علمية معتمدة ،ويجوز بالنسبةللمجالات الإنسانية والاجتماعية أنيكون خمسة منها على الأقل بحوثا كاملة ،وفي جميع الأحوال يجب أن يكون المتقدم هوالباحث الوحيدأوالأول في خمسة بحوث كاملة
وبالنسبة للتخصصاتالعلمية تشكل المجلات العلمية العالمية القنوات الأساسية للنشر ،وفى مجلات العلومالإنسانية والاجتماعية فيتعين نشر بحوث في مجلات علمية عالمية وذلك في التخصصاتالتي تسمح بهذا النوع من النشر
هـ - يقوم المحكمون بتقييم مفردات الإنتاج العلمي وذلك باستخداماستمارات خاصة لهذا الغرض كما يقوم كل محكم بإعطاء تقدير لكل مفرد وذلك على سلميتدرج من واحد إلى خمسة على النحو التالي
ضعيـف
1
مقبـول
2
جيــد
3
جيد جدا
4
ممتــاز
5
و - في كل الأحوال يجب ألا يقل متوسط التقدير لكافة المحكمين عن ثلاث درجاتويجوز أن يكون تقدير واحد فقط من المحكمين درجتين
ز - في كل الأحوال يجب ألا يقل تقدير الأداء التدريسي عنجيد
ح - يجب التأكد هنا بأن ما ورد في ج ، د ، و ، ز أعلاه عبارة عن مؤشرات ترشدالمتقدم للترقية ،وكما تم تأكيده في -أ- أعلاه فان التوصية بالترقية لا تؤسس على تحقيقالحدود الدنيا المطلوبة تحت كل معيار ، وان قرار الترقية العلمية يجب أن يتخذ فيإطار الإنجازات الكلية للمتقدم
ويتعين التنويه أيضابأن ما ورد في -ج- و-د- منتحديد للحد الأدنى من البحوث لا يمثل قواعد جامدة ويمكن في حالات التميز والنبوغالعلمي الواضح أن تتم الترقية بأعداد أقل من البحوث ذات النوعية العلمية المتميزة
ط - مراعاة ما يقره مجلس الجامعة من قواعد مكملة بناء على اقتراحالكلية المختصة ، بتفاصيل تتعلق ببعض أنواع مفردات الإنتاج العلمي ، في ضوء طبيعةالكلية ، بما لا يقل عن الحد الأدنى للبحوث اللازمة للترقية
الباب الثاني
إجراءات الترقية
أ- يتقدم عضو هيئة التدريس الراغب في الترقية بطلب إلى رئيس القسم مشفوعا بستنسخ من سيرته الذاتية ومن كل مفرد من مفردات الإنتاج العلمي له موضحا المفردات التييرغب في تقييمها، ويرفق مع الطلب نسخ من التقارير والوثائق الخاصة بإنجازات المتقدم
ب - يقوم رئيس القسم بمخاطبة إدارة الشئون الإدارية لاعتماد شرطالمدة الزمنية اللازمة للترقية
أ - تتولى النظر في طلب الترقية لجنة القسم العلمي للترقيات المكونة من ثلاثةأعضاء على الأقل يشكلها عميد الكلية بالتشاور مع رئيس القسم وتكون برئاسة رئيسالقسم إذا كان من الأساتذة وإلا اختار عميد الكلية رئيسها من بين أعضائها الأساتذةويجوز أن تضم في عضويتها أعضاء من خارج القسم العلمي ،هذا ويجب أن يكون أغلب أعضاءاللجنة من الأساتذة وألا تقل الرتبة العلمية لأي من بقية الأعضاء عن أستاذ مساعد معمراعاة حكم المادة الثامنة عشرة من لائحة شئون أعضاء هيئة التدريس
ويجوز أن تتولى لجنةالكلية في مركز العلوم الطبية اختصاصات لجنة القسم أينما وردت
ب - تشكل لجنة الترقياتبالكلية من قبل مجلس الكلية بناء على اقتراح من العميد وبعد التشاور مع رؤساءالأقسام العلمية ويكون كل أعضائها من الأساتذة
ويجوز للمجلس تفويضاللجنة ببعض صلاحياته تجاه ملف الترقية
في حالة استيفاء شرط المدة الزمنية يحيل رئيس القسم طلب الترقية إلىلجنة الترقيات بالقسم لإجراء تقييم أولي للطلب في ضوء معايير ومتطلبات الترقية التيوردت في الباب الأول
ويجوز للجنة في ضوءهذا التقييم أن تقدم توصية مسببة بعدم المضي في إجراءاتالترقية
في حالة موافقة لجنة القسم العلمي المبدئية على طلب الترقية تعدملفا عن الحالة وترسله الى عميد الكلية ويحتوى الملف على الآتي
أ - الطلب الأصلي للمتقدم
ب - خطاب استيفاء المدة الزمنية اللازمة للترقية
ج - ست نسخ من السيرة الذاتية للمتقدم
د - ست نسخ من كل مفرد من مفردات الإنتاج العلمي
هـ - نتائج تقويم الطلاب للتدريس وتقارير النظراء إن وجدت وتقييمرئيس القسم العلمي للأداء التدريسي
و - أي بيانات أخرى إضافية خاصة بتوثيق الإنجازات تحت معاييرالترقية
ز - تقرير لجنة القسم حول الحالة المعنية متضمنا قائمة بأسماء ستة أساتذة منخارج الكويت على الأقل في مجال التخصص للمتقدم
يحيل عميد الكلية ملف الترقية إلى لجنة الترقيات في الكلية والتيتقوم بدورها بدراسة الملف وإجراء تقييم أولي للطلب ويجوز في ضوء هذا التقييم أنتقدم توصية مسببة بعدم المضي في إجراءات الترقية و إعادة الطلب إلى القسم العلمي
وفى حالة الموافقةالمبدئية على الطلب فتتابع لجنة الكلية عملها حتى تتوصل إلى تقريرها النهائي وفقالإجراءات اللاحقة
أ - يقوم بتقييم الإنتاج العلمي للمتقدم ثلاثة من الأساتذة المتخصصين يتماختيارهم من القائمة الواردة في تقرير لجنة القسم العلمي وذلك من قبل لجنة الترقياتبالكلية ،ويتولى عميد الكلية كافة المراسلات مع المحكمين ويجوز له أن يفوض رئيسلجنة الترقيات بالكلية بذلك
ب - يرسل إلى كلمحكم نسخ من الإنتاج العلمي والسيرة الذاتية واستمارات التقويم كما ترسل له نسخة مننظام الترقيات بالجامعة ولائحة الترقيات بالكلية
تتم إجراءات الترقية وفق جدول زمني محدد ، وفي حالة تأخر أحدالمحكمين في الرد عن شهرين يرسل الإنتاج العلمي لمحكم بديل وفي حالة استحصال ردودأكثر من ثلاثة محكمين تعرض ردودهم جميعا على اللجان المختصة
أ - عند اكتمال ردود ثلاثة من المحكمين على الأقل يقوم عميد الكليةبإرسالها إلى القسم العلمي للدراسة من قبل لجنة القسم، وفي حالة عدم استيفاءمتطلبات الترقية تقف الترقية عند هذا الحد ويخطر عضو هيئة التدريس بأسباب الرفضوترسل نسخة إلى رئيس القسم العلمي وعميد الكلية ورئيس لجنة الترقيات بالكلية
ب - في حالة موافقةلجنة الترقيات بالقسم على طلب الترقية تعد تقريرا عن الحالة وترفعه إلى لجنةالكلية
أ - تقوم لجنة الترقيات بالكلية بإجراء تقويم نهائي للحالة وفي حالة عدمموافقتها على الطلب يتم إخطار القسم العلمي بذلك
ب - في حالة موافقةلجنة الكلية على طلب الترقية تعد تقريرها النهائي وترفع ملف الترقية إلى عميدالكلية الذي يرفعه بدوره إلى مدير الجامعة مع تقرير برأيه حول الحالة قيد النظر بعدالعرض على مجلس الكلية
يحيل مدير الجامعة توصية الكلية بالترقية إلى اللجنة الاستشاريةالعليا لتعيينات وترقيات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاستئناس برأيها قبل رفعتوصيته النهائية بشأنالترقية لمجلس الجامعة
تحاط جميع المداولات والتقارير الخاصة بالترقيات بإطار من السريةالتامة وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يشارك في تقييم المرشح ومدى صلاحيته واتخاذالقرارات بترقيته إلا من تعلو ألقابه العلمية على لقب المرشح
سعيا لضمان حسن سير الإجراءات يصدر بقرار من مدير الجامعة الجدولالزمني المنظم للمدد الزمنية لجميع خطوت الترقية
طلب الترقية لعضو هيئة التدريس
10
المادة10
يتقدم عضو هيئة التدريس الراغب في الترقية بطلب إلى رئيس القسممشفوعا بملخص كامل لسجله الأكاديمي متضمنا نشاطه التدريسي وإنتاجه العلمي وأنشطتهالأخرى بالقسم والكلية وأوجه مشاركته في خدمة الجامعة والمجتمع
المعايير الأساسية للترقية
:
11
المادة
تتم ترقية أعضاء هيئة التدريس وفق معايير أساسية ثلاثة هي الإنتاجالعلمي ومستوى التدريس والمشاركة في أعمال اللجان والتطوير في القسم والكليةوالمساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع
تشكيل لجنة للنظر في طلب الترقية
:
12
المادة
تتولى النظر في طلب الترقية لجنة في القسم العلمي للترقيات مكونة منثلاثة أعضاء على الأقل يشكلها عميد الكلية بالتشاور مع رئيس القسم ، وتكون برئاسةرئيس القسم إذا كان من الأساتذة وإلا أختار عميد الكلية رئيسها من بين أعضائهاالأساتذة ، ويجوز أن تضم في عضويتها أعضاء من خارج القسم العلمي ، هذا ويجب أن يكونأغلب أعضاء اللجنة من الأساتذة ، وألا تقل الرتبة العلمية لأي من بقية الأعضاء عنأستاذ مساعد ،مع مراعاة
حكم المادة الثامنة عشرة من لائحة شئون أعضاءهيئة التدريس
و يجوز أن تتولى لجنة الكليات في مركز العلوم الطبية اختصاصات لجنةالقسم ،وإذا لم تكن لجنة القسم صالحة للنظر في طلب الترقيةأوتعذر تشكيل لجنة القسم أصلا تتولىاللجنة الاستشارية للتعيين والترقية في الكلية اختصاصات لجنة القسم ولها أن تستعينفي عملها بمن ترى من المختصين مع مراعاة تطبيق المادة الثامنة عشرة من اللائحة
تقييم طلب الترقية
:
13
المادة
تقوم لجنة القسم بإجراء تقييم أولي لطلب الترقية يتم فيه الإطلاعالوافي على ملف المتقدم ، والتقدير الإجمالي لمؤهلاته على ضوء المعايير الأساسيةللترقية ، ويجوز للجنة في ضوء هذا التقييم أن تقد توصية مسببه بعد المضي في نظر طلبالترقية ، وإلا فتتابع اللجنةعملها توصلا إلى وضع تقريرها النهائي
وتستند اللجنة في تقييمها للإنتاج العلمي للمرشح إلى رأي ثلاثة منالأساتذة المتخصصين على أن يكون اثنان منهم على الأقل من خارج الجامعة ويتماختيارهم بواسطة لجنة الترقيات بالكلية من القائمة الواردة في تقرير لجنةالقسمالعلمي
رفع تقرير لجنة القسم إلى عميد الكلية
:
14
المادة
ترفع لجنة القسم تقريرا مفصلا بتوصياتها إلى عميد الكلية الذي يحيلهبدوره إلى لجنة التعيينات والترقيات بالكلية المشار إليها في المادة الرابعة ،وتصدرلجنة الكلية قرارها بواحدة من الأمور التالية
أ - الموافقة عليالترقية
ب - إعادة طلب الترقية إلىلجنة الترقيات بالقسم العلمي المختص لتقديم بيانات إضافية عن المرشحأوإجراء عمليات تقييم إضافية
ج - عدم الموافقةعلى طلب الترقية مع إعادته للقسم المختص وإخطار نائب المدير للشئون العلمية بقرارالرفض عن طريق عميد الكلية
توصية عميد الكلية لمدير الجامعة بالنسبةللترقية
:
15
المادة
رفع عميد الكلية توصية لجنة التعيينات والترقيات بالموافقة علىالترقية إلى مدير الجامعة بعد موافقة من مجلس الكلية
توصية مدير الجامعة إلى اللجنة الاستشارية
:
16
المادة
يحيل مدير الجامعة توصية الكلية بالترقية إلى اللجنة الاستشاريةللتعيينات والترقيات في الجامعة للاستئناس برأيها قبل رفع توصياته النهائية بشأنالترقية لمجلس الجامعة
في حالة رفض طلب الترقية
:
17
المادة
إذا رفض طلب الترقية في أي من المراحل وجب إخطار العضو كتابة بأسبابالرفض وفي هذه الحالة لا يجوز له أن يتقدم للترقية من جديد قبل مرور سنة من تاريختقديم طلبه السابق للترقية
السرية التامة لجميع التقارير الخاصة بالترقيات
:
18
المادة
تحاط جميع المداولات والتقارير الخاصة بالترقيات بإطار من السريةالتامة ولا يجوز أن يشارك في تقييم المرشح ومدى صلاحيته واتخاذ القرارات المتعلقةبترقيته إلا من تعلو ألقابهم العلمية على لقب المرشح
الباب الثالث
حقوق أعضاء هيئة التدريس وواجباتهم
البدلات والتعويضات والمزايا لعضو هيئة التدريس
:
19
المادة
يستحق عضو هيئة التدريس المرتب و البدلات والتعويضات والمزايا التيتقررها الجامعة ويشمل ذلك بالإضافة إلى المرتبات الأساسية والإضافية
أ - توفير مسكن مؤثث مناسبأوعلاوة سكن تحددها الجامعة أيهما يختار وذلك فيضوء القواعد التي تنظمها لائحة الإسكان بالجامعة
ب- توفير العلاج الصحي الكامل من خلال المرافق الصحية للدولة ، مع تحمل الجامعةما يترتب على ذلك من نفقات
ج- الحق في تعليم أبناء العضو بمختلف مراحل التعليم بالكويت وتتحمل الجامعةرسوم التعليم الخاص وذلك في الحالات التي يحددها مجلس الجامعة
واجبات عضو هيئة التدريس
:
20
المادة
يؤدى عضو هيئة التدريس واجباته التي تحددها الجامعة وهى
أ - التدريس والقيام بالبحوث وإرشاد الطلبة وتوجيههم والمشاركة في أعمال اللجانوالمجالس الجامعية
ب- ما يكلف به العضو من مهمات من قبل الجامعةأومن مؤسسات خارجها بموافقة الجامعة ويكون التكليفبموافقته في الحالة الأخيرة ويجوز أن يمنح في مقابله مكافأة
تقارير من رؤساء الأقسام العلمية لعمداءالكليات
:
21
المادة
يقدم رؤساء الأقسام العلمية تقارير سنوية إلى عمداء الكليات عن سيرالعمل في أقسامهم تتضمن ملخصات للتقارير التي يعدها أعضاء هيئة التدريس عن نشاطهموإنجازاتهم خلال العام الدراسي السابق ولرئيس القسم أن يعقب على تقارير الأعضاء بمايراه ، مع بيان لخطط ومشاريع القسم واقتراحات تطويره وتيسيره العمل به
ويقدم عمداء الكلياتإلى مدير الجامعة تقارير سنوية عن سير العمل في كلياتهم متضمنة خلاصة تقاريرالأقسام وخططها ومشاريعها المستقبلية ، وما قد يكون هناك من اقتراحات لتيسير العمل
مكافأة أعضاء هيئة التدريس
:
22
المادة
تسرى القواعد والأحكام التي يقررها قانون الجامعة ومجلسها في شأنمكافأة أعضاء هيئة التدريس ومساءلتهم
اقتراحاتأوالتعديلات في شئون التدريس
:
23
المادة
لعضو هيئة التدريس أن يتقدم للهيئات الجامعية المختلفة بما يراه مناقتراحاتأوتعديلات في شئون التدريس والبحث العلمي والتنظيم الأكاديمي والإداري فيالجامعة
شكاوي أعضاء هيئة التدريس
:
24
المادة
أ - يشكل مجلس الجامعة لجنة للنظر في شكاوى أعضاء هيئة التدريس وتظلماتهم تتكون من عدد من الأساتذة يمثلون كليات الجامعة المختلفة ولا يشارك مديرالجامعةأونوابهأوعمداء الكلياتأومساعدوهم في عضويتها
ب - تختص اللجنة بالنظر في شكاوى أعضاء هيئة التدريس و تظلماتهم من القراراتالأكاديمية الصادرة في شأنهم فيما يتعـــلق بالترقيات ، وإنهاء العقود قبل نفاذمدتها القانونية
الباب الرابع
المهمات العلمية و إجازات التفرغ ونظامها
مهمات علمية
:
25
المادة
أ - تشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس والباحثين فيها على المشاركةفي المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والإقليمية والدولية وتقديم البحوثوالدراسات والقيام بالزيارات العلمية والميدانية وإجازات التفرغ للمؤسسات العلميةوالجامعات في الخارج وغير ذلك من المهمات العلمية
ب - تولي الجامعة اهتماما خاصا بتنمية وتطوير القدرات الأكاديميةلأعضاء هيئة التدريسالكويتيين من خلال إجازات علمية مخصصة لمواصلة أبحاثهم وتكوينهم العلميوالعملي في مراكز البحوث والجامعات بعد حصولهم على الدرجات العلمية اللازمةلتعيينهم ويكون الإيفاد في الإجازات العلمية بعد مضي سنتين على الأقل في التدريسبالجامعة ، وتكون الإجازة العلمية بمرتب شامل ولمدة سنة قابلة للتجديد سنة أخرى معصرف تذاكر سفر له ولعائلته
ج - تشجع الجامعة الوحدات الأكاديمية فيها على عقد المؤتمراتوالندوات في المجالات المتصلة بأهداف الجامعة واستضافة العلماء والأساتذة من الخارجلهذا الغرض وذلك للفترات التي يقررها مجلس الجامعة بناء على اقتراح الوحدات المختصة
إجازات التفرغ
:
26
المادة
تمنح الجامعة إجازة تفرغ علمي بمرتب شامل للأستاذأوالأستاذ المساعد الذي مضى على عملهبالجامعة ست سنوات على الأقل وذلك بناء على طلب يتقدم به قبل الموعد المحدد لبدءالإجازة بسنة دراسية على أن يكون طلبه مشفوعا ببرنامج علمي مفصل للإجازة المطلوبة
ويكون منح إجازةالتفرغ العلمي بقرار من مجلس الجامعة بناء على اقتراح رئيس القسم المختص وتوصيهعميد الكلية بعد موافقة مجلس الكلية ولا يجوز أن تزيد مدة التفرغ العلمي على عامدراسي واحد ويجوز تكرار منح هذه الإجازة إذا أمضى العضو بالجامعة ست سنوات تاليةلانتهائها
1
يمنح عضو هيئة التدريس تذاكر سفر إلى محل إجازة التفرغ له فقط إنكانت مدة الإجازة لفصل دراسي ، وله ولعائلته إن كانت لمدة سنة ، مع مراعاة عدمالجمع بين هذه التذاكر وتذاكر الســـفر السنوية ، إذا كان العضو ممن يستحقونها
2
لا يجوز أن يتمتع بإجازة التفرغ العلمي من عشرةبالمائةمن عدد أعضاء هيئة التدريس في القسمالعلمي في السنة ، وإذا كان عدد الأعضاء أقل من عشر فلا يجوز أن يتمتع بالإجازةأكثر من عضو واحد في السنة
3
مع مراعاة قواعد إجازة التفرغ العلمي لا يجوز الإيفاد في مهمة علميةلمدة فصل دراسيأوأكثرأومنحإجازة تفرغ علمي قبل انقضاء سنتين على انتهاء الإيفاد في مهمة علمية سابقة مدتهافصل دراسيأوأكثرأوالعودة من بعثةأوتفرغعلمي ، ومع ذلك يجوز عند الضرورة بقرار من مجلس الجامعة الإيفاد في مهمة علمية لمدةفصل دراسيأوأكثرقبل انقضاء تلك المدة
4
إجازات التفرغ
:
27
المادة
أ - يجوز أن يحصل عضو هيئة التدريس بناء على طلبه على إجازة علميةبدون مرتب لمدة لا تزيد على عام واحد وذلك للقيام ببحوثأودراساتأولأداء خدمة علميةأوتعليمية في مؤسسة ذات علاقة وذلكبقرار من مجلس الجامعة ، بناء على توصية من رئيس القسم وموافقة مجلس الكلية
ب - يجوز لعضو هيئة التدريس الذي أمضى مدة لا تقل عن أربع سنوات فيأحد المناصب القيادية في الجامعة الحصول على مهمة علمية بمرتب شامل ومنحة تعادلالمرتب الشامل لمدة لا تجاوز سنتين يقضيها في إحدى الجامعاتأومراكــز البحوث العلمية في الخارج ،وتكون مدة المهمة ، وبذات المعاملة المالية
سنة إذا كانت مدة شغل الوظيفة القيادية لا تقل عنسنتين
1
فصلا دراسيا لمن يشغل رئاسة القسم العلمي لمدة لا تقل عن سنتين ،وسنة لمن يشغل الوظيفة لمدة لا تقل عن أربع سنوات
2
وذلك لإتاحة الفرصة له لمتابعة دراساته وبحوثه ،ويمنح في هذه الحالةتذاكر سفر له ولعائلته ، ويكون ذلك بقرار من مجلس الجامعة
نظام الإيفاد في المهمات العلمية وإجازات التفرغ
مقدمــــة
إن من الأهدافالأساسية لجامعة الكويت هو الارتقاء بها إلي مستوى امتياز وتفوق في ميدان البحوثوالتعليم العالي وذلك عن طريق توفير الأعداد اللازمة من أعضاء الهيئة التدريسية منذوى القدرات والكفاءات الرفيعة وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكنهم من العطاءوالإبداع
وإحدى الوسائل التييجب استخدامها لتحقيق هذه الأهداف هي أيفاد أعضاء هيئة التدريس في مهمات علمية ، كييتمكنوا من مواكبة التطورات العلمية المستمرة في مجالات المعرفة المختلفة ، وذلك عنطريق لقاء أقرانهم من الأساتذة والعلماء في المؤتمرات والندوات العلميةأوعن طريق قضاء فترات في مراكز علميةقياديةأوجامعات متميزة
أولا : المهمات العلميـــــة
إن طبيعة العملالجامعي الأكاديمي تتطلب هذا النوع من النشاط ، وتشكل المهمات العلمية نظما ثابتةومتبعة في كل جامعات العالم وتساهم بصورة فعالة في التطوير الأكاديمي لعضو هيئةالتدريس
وتنقسم المهماتالعلمية إلى ثلاثة أنواع
المؤتمرات والندوات والزيارات العلمية
1
مهمات الأبحاث
2
الاشتراك في أعمال الامتحانات
3
قواعد عامة
1
أ - يتم الإيفاد في مهمة علمية بقرار من مدير الجامعة ، بناء على طلب من عضوهيئة التدريس ، وتوصية القسم العلمي ، وموافقة عميد الكلية
ب - يجب ألا تتضرر عمليات التدريس بالأقسام العلمية نتيجة لقيامأعضاء هيئة التدريس بمهمات علمية
ج- تخصص لكل كلية ميزانية سنوية للمهمات العلمية وتقوم الكلية بوضعخطة للمهمات العلمية في حدود الميزانية المعتمدة ووفق احتياجات الأقسامالعلمية
د - إذا كانت المهمة العلمية في فترة العطلة الصيفية ، يراعى استمرار عقد عضوهيئة التدريس مع الجامعة لفترة لا تقل عن عام دراسي واحد ، مع تعديل تذكرة السفروفق التذكرة السنوية لعضو هيئة التدريس ، إذا كان له الحق في تذكرة سفر سنوية
هـ - لعضو هيئة التدريس ، بعد توفر الشروط والقواعد المقررة ،القيام بمهمة علمية واحدة في العــام الجامعي ،وفى حـالات استثنائية ، يجوز القيامبمهمات علمية إضافية وفقا لتقدير مدير الجامعة ،ويحدد عدد المهمات العلميةالاستثنائية لكل كلية بما لا يزيد على خمس و عشرينبالمائةمن عدد أعضاء هيئة التدريس فيها
<P ALIGN="RIGHT
القسم العلمي هو وحدة أكاديمية برئاسة أحد أعضاء هيئة التدريس بالقسم يتم تعيينه وفقاً للنظم المتبعة بالهيئة ويتكون القسم العلمي من مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية مهمتهم الأساسية تدريس مجموعة من المقررات ذات طبيعة معينة معينة في أحد حقول المعرفة النظرية أو التطبيقية ويعاون أعضاء هيئة التدريس مجموعة من الفئات التدريسية والفنية والإدارية المساعدة.
مجلس القسم العلمي
تشكيل مجلس القسم العلمي:
مجلس القسم العلمي هو أعلى سلطة بالقسم ويتكون من جميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم ويرأسه رئيس القسم العلمي:
اختصاصات مجلس القسم العلمي:
اعتماد سياسة توزيع المقررات الدراسية النظرية، التطبيقية، العملية والميدانية على أعضاء هيئة التدريس والفئات التدريسية المساعدة بالقسم.
اعتماد الخطة الفصلية للمقررات الدراسية بالقسم.
اعتماد خطط وبرامج تطوير المقررات الدراسية التي تدخل في اختصاصات القسم.
اعتماد الكتب الدراسية والمراجع والدوريات والأجهزة العلمية التي تتفق وطبيعة البرامج الدراسية.
اعتماد خطط التعيينات والبعثات والإجازات الدراسية بالقسم.
اعتماد ترشيح أعضاء هيئة التدريس بالقسم لإجازات التفرغ العلمي وفتح المكاتب الاستشارية.
اعتماد تحليل المؤشرات الإحصائية ونتائج امتحانات القسم في نهاية كل فصل دراسي.
اعتماد خطة النشاط العلمي والثقافي والاجتماعي للقسم.
اعتماد مشروع الميزانية السنوية للقسم.
اعتماد التقارير الفصلية المرفوعة من لجان القسم المختلفة.
اعتماد التقرير السنوي عن شئون القسم.
ولمجلس القسم العلمي الحق في تفويض رئيس مجلس القسم في بعض هذه الاختصاصات.
آلية عمل مجلس القسم العلمي:
يجتمع المجلس مرتين على الأقل في كل فصل دراسي ويرفع محضر الاجتماع إلى عميد الكلية خلال أسبوع من تاريخ انعقاده.
ينتخب المجلس في أول اجتماع له في بداية كل عام دراسي أميناً للسر.
تعقد اجتماعات المجلس بدعوة من رئيسة أو بطلب من ثلث أعضاءه إذا دعت الحاجة لذلك.
يشكل المجلس في أول اجتماع له في بداية كل عام دراسي من بين أعضاءه أو من غيرهم اللجان الدائمة كما له أن يشكل في أي اجتماع لجاناً مؤقتة يحيل إليها موضوعات تحتاج إلى الدراسة تمهيداً لعرضها على المجلس لإقرارها.
تصدر قرارات المجلس بالأغلبية وإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذي فيه رئيس المجلس.
للمجلس أن يستعين بمن يرى من غير أعضاء هيئة التدريس بالقسم للاستئناس برأيهم في الموضوعات التي تتعلق بهم.
رئيس القسم العلمي
اختصاصات رئيس القسم العلمي:
رئاسة مجلس القسم العلمي.
اعتماد توزيع المقررات الدراسية على أعضاء هيئة التدريس والفئات التدريسية المساعدة بالقسم.
اقتراح الخطة الفصلية للمقررات الدراسية بالقسم.
اقتراح خطط وبرامج تطوير المقررات الدراسية وذلك للعرض على مجلس القسم.
اعتماد ندب أعضاء هيئة التدريس من وإلى القسم العلمي.
متابعة تنفيذ سياسات وقرارات مجلس الكلية ولجنة الشئون العلمية بالكلية ومجلس القسم العلمي.
الإشراف على العاملين في القسم ومتابعة أعمالهم.
تقويم أداء العاملين بالقسم وفق النظم المتبعة.
رفع ترشيح رواد الجمعيات العلمية إلى عميد الكلية.
الإشراف على إعداد مشروع ميزانية القسم ومتابعة تنفيذها.
التنسيق مع جهات العمل الأخرى بالكلية في الأمور التي تهم القسم.
إعداد التقرير السنوي عن شئون القسم العلمية والتعليمية والإدارية ورفعه إلى مجلس القسم العلمي لاعتماده.
القيام بما يعهد إليه من أعمال أخرى من قبل عميد الكلية.
نائب رئيس القسم العلمي
اختصاصات نائب رئيس القسم العلمي:
متابعة تنفيذ قرارات رئيس القسم بشأن تنظيم وتسيير العمل الداخلي بالقسم.
ينوب عن رئيس القسم في حال غيابه.
القيام بما يعهد إليه من أعمال أخرى من قبل رئيس القسم العلمي.
أمين سر مجلس القسم العلمي
اختصاصات أمين سر مجلس القسم العلمي:
التحضير لاجتماعات مجلس القسم العلمي بناءً على طلب رئيس القسم.
إعداد جدول أعمال اجتماعات مجلس القسم العلمي.
كتابة محاضر اجتماعات مجلس القسم العلمي.
الإشراف على ترتيب وحفظ سجلات ومحاضر اجتماعات مجلس القسم العلمي.
القيام بما يعهد إليه من أعمال أخرى من قبل رئيس القسم العلمي لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس القسم العلمي.
عضو هيئة التدريس بالقسم العلمي
اختصاصات عضو هيئة التدريس:
تحقيق أهداف المقرر الدراسي.
تحضير المادة العلمية واختيار وسائل التعليم المناسبة مع التقيد بالمحتوى العلمي والمرجع الدراسي الذي يحدده القسم العلمي لكل مقرر.
مواكبة التطور في أساليب التعليم.
تقويم التحصيل العلمي للطلبة من خلال وسائل التقويم المتاحة.
التواجد في المكتب خلال الساعات المكتبية والإرشادية المحددة.
إرشاد الطلبة للتسجيل في المقررات الدراسية والمساهمة في تذليل الصعوبات التي تواجههم.
المساهمة في تطوير المناهج للمقررات الدراسية التي تدخل في مجال اختصاصه.
المشاركة في عضوية لجان القسم العلمي والكلية والهيئة.
المشاركة في إجراء البحوث العلمية في مجال اختصاصه.
المساهمة في الفعاليات العلمية التي تساعد على تطور أدائه، كالدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة وغيرها.
المساهمة في خدمة المجتمع وسوق العمل.
القيام بما يعهد إليه من أعمال أخرى من قبل رئيس القسم تخص القسم وتتناسب مع طبيعة عمله.
اختصاصات سكرتارية القسم العلمي:
استلام وتوزيع وحفظ المراسلات الصادرة والواردة من وإلى القسم.
حفظ السجلات والوثائق الخاصة بالقسم.
تسهيل الخدمات والأعمال الإدارية لأعضاء هيئة التدريس بالقسم.
القيام بأعمال الطباعة والتصوير الخاصة بالقسم.
ترتيب اتصالات ومقابلات رئيس القسم وأعضائه.
الإشراف على عمل الآلات والأجهزة المكتبية بالقسم.
القيام بما يطلبه رئيس القسم من أعمال أخرى بما يتفق مع طبيعة عملهم.
الوظائف المساندة بالقسم العلمي:
تختلف الوظائف المساندة بالقسم العلمي باختلاف الكليات وأحيانا باختلاف الأقسام العلمية في الكلية الواحدة. وتعتمد لجنة الشئون العلمية بكل كلية شروط التعيين والمهام الوظيفية للوظائف المساندة المختلف المعنية بالكلية.
لجان القسم العلمي
مفهوم اللجنة:
اللجنة هي عبارة عن مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم العلمي يتم تشكيلها لإنجاز بعض المهام المحددة وفقا لنظام العمل بالأقسام العلمية.
تشكيل اللجان:
تشكل لجان القسم العلمي في أول اجتماع لمجلس القسم العلمي في بداية الفصل الدراسي الأول من كل عام دراسي، ويتم ذلك من خلال تعبئة استمارة تعد لهذا الغرض، ويحدد فيها عضو هيئة التدريس اللجان التي يرغب المشاركة فيها مرتبة حسب الأولوية.
يقوم رئيس القسم العلمي بتوزيع أعضاء هيئة التدريس حسب رغباتهم بقدر الإمكان، مع مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص من خلال عملية التدوير في حالة زيادة الرغبات عن العدد المحدد.
مدة عمل اللجان عام دراسي واحد.
لا يزيد عدد أعضاء أي لجنة عن سبعة أعضاء، ولا يقل عن ثلاثة أعضاء، وإذا زاد المتقدمين عن سبعة أعضاء فتعطي الأولوية: (1) للذي لم يشارك من قبل في أي لجنة، (2) للأعلى درجة علمية و(3) للأقدمية في الكلية.
لا يجوز لأعضاء اللجان في القسم العلمي الجمع بين عضوية أكثر من ثلاث لجان بأي حال من الأحوال، ولا يجوز الجمع بين رئاسة أكثر من لجنة، ويستثنى من ذلك رئيس القسم العلمي ونائبه.
يجوز للأقسام العلمية عند الحاجة تشكيل لجان دائمة أو مؤقتة غير المنصوص عليها في هذا النظام حسب ما تقتضيه حاجة العمل.
آلية عمل اللجان:
تنتخب كل لجنة من اللجان رئيساً ومقرراً من بين أعضائها في أول اجتماع لها خلال أسبوعين من تشكيلها.
تعقد اللجان اجتماعات دورية لإنجاز الأعمال الموكلة لها، وفقاً لبرنامج عمل وجدول زمني تقره اللجنة ويعتمده رئيس مجلس القسم العلمي.
تدريس اللجان الدائمة الموضوعات الواقعة ضمن اختصاصات، أما اللجان المؤقتة فتختص بدارسة الموضوعات المحددة في قرار تشكيلها.
تقدم اللجان نتائج أعمالها لرئيس مجلس القسم العلمي حال إنجازها، وتقدم في نهاية كل عام دراسي تقريراً شاملاً عن إنجازاتها يعرض على مجلس القسم العلمي.
تستمر اللجان في أعمالها في بداية العام الدراسي التالي لحين تشكيل لجان جديدة.
تعتبر اجتماعات اللجان صحيحة بحضور أغلبية الأعضاء (النصف+الواحد).
تحسم القرارات بالتصويت، وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي فيه رئيس اللجنة.
يجوز اللجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا عند الحاجة، ولا يحق له التصويت على قراراتها.
ترسل نسخة من محضر كل اجتماع إلى رئيس القسم العلمي خلال أسبوع من عقد الاجتماع.
الخاتمــــــة
إن الاهتمام بتطوير التعليم الجامعى ليس ترفا بل هو ضرورة وقضيةمصير ذلك أن من لا يتقدم فى هذا المجال فهو مختلف ،‏ وبالذات فى عصرنا الذى تتسارعفيه الأحداث بتوتيره لم تعرف من قبل أبدا ،‏ إن جوهر التعليم المعاصر ليس تعليما كىيختزن معلومات فى أذهاننا ،‏ انه ليس تعليما يستهدف تحويل عقولنا إلى معاجم أوقواميس لغوية ،‏ وإنما هو تعليم لنزداد تأثيرا وتحكما فى الواقع المحيط .‏ ولكىنتحول إلى مبدعين قادرين على التعامل مع المعلومات تعاملا منتجا خصبا عن طريق جمعوتصنيف وتحليل وتركيب وتفسير المعلومات التى أصبحت متوافرة ـ بفضل الثورةالمعلوماتية ـ إلى حد بلوغ درجة عظمى واستخراج حقائق جديدة منها تفتح لتا آفاقاتتسع باستمرار .‏
إن التعليم الجامعى المعاصر هو ذلك التعليم الكفيل بأن يستخلص منبحر المعلومات المعلومة الحية القادرة على التأثير .‏ ولذلك أصبحت القاعدة العامةلا إن نعلم وإنما كيف نعلم .‏ إن جوهر التعليم الجامعى هو نقيض التعليم القائم علىالتلقين .‏ هو تعليم يقوم على الإبداع .‏ يقوم على آلية أساسها فن الانتقاء وفنالتحليل والتركيب بل هو فن اكتشاف علاقات بين ظواهر لا تبدو مترابطة ،‏ وأن يشكلالبناء التركيبى الناجم عن اكتشاف هذه العلاقات نقطة انطلاق لفهم جديد ورؤية جديدة .‏
من هنا فإن التعليم الجامعى لا يعنى مجرد جمع المعلومات ،‏ وإنمايستلزم فوق ذلك ابتداع أدوات للتعامل مع المعلومات تكسبها على الدوام أبعادا جديدةوقدرة تأثير أكبر .‏ ويترتب على هذا الإدراك قضية مهمة هى أن قيمة ما نعلمه إنماتكمن فى قدرته على التأثير والتغيير وإنه فى غياب عمل إبداعى مؤثر فإن العلم لايكاد يكون له وجود أصلا .‏
مما سبق يتضح أن عماد التقدم فى بلادنا هم الشباب القادرون علىاستيعاب تكنولوجيا العصر الحديث ولذا فإن جميع أجهزة الدولة تركز كافة اهتمامهابهؤلاء الشباب .‏ إن الجامعات تستقبل وتخرج فى كل عام أفواجا من الشباب يملكونالعمود الفقرى لحركة التنمية فى المجتمع .‏
إن أهم ما يميز هؤلاء الشباب أنهم يتلقون تعليما وتدريبا متخصصا فىمجال معين ،‏ يؤهلهم بعد ذلك للمساهمة الفعالة فى الأنشطة السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية كما يبرز من بينهم العديد من أصحاب المواهب الأدبية والفنيةوالرياضية ،‏ والتوابع من ذوى الميول العلمية الذين يحددون المعالم الرئيسية لتقدمالمجتمع ويرسمون الطابع الخاص لشخصية الأمة .‏ لذلك فإننا نقول بحق أن الجامعات هىالمصانع التى تنتج الأجيال الحديثة والأماكن التى تتم فيها صناعة المستقبل .‏
وليست المهمة الملقاة على الجامعات سهلة أو ميسره بل أنها على العكسصعبة ومركبة لأنها أولا تتعامل مع مرحلة عمريه من أخطر وأدق المراحل التى يمر بهاالإنسان ،‏ وهى المرحلة التى يتعرض فيها الشباب لتغيرات جذرية فى جسده وعقلهومشاعره ،‏ ويكون فى أشد الحاجة إلى المزيد من الرعاية والإرشاد والتوجيه حتى ينجحفى التأقلم على التواصل الجيد مع زملائه وأساتذته من ناحية والتعامل الصحيح معمختلف قطاعات المجتمع من ناحية أخرى .‏
والصعوبة الثانية فى مهمة الجامعات تتمثل فى أنها مطالبة بتكوينالطالب علميا فى تخصص محدد ،‏ إلى جانب تزويده بثقافة محلية وعالمية تمكنه من فهمقضايا مجتمعه والإلمام بما يحدث فى العالم من تطورات متلاحقة ولا يتحقق ذلك علىالوجه الأمثل إلا إذا تم إدراك الجوانب السيكولوجية والظروف الاجتماعية للشباب وهىأمور بالغة التعقيد والتشابك وتحتاج إلى وعى عميق بطبيعتها وأبعادها ،‏ فضلا عنحساسية التعامل معها بأسلوب يحقق الإقناع والاقتناع معا .‏
أما الصعوبة الثالثة التى يواجهها الجامعات فى تكوين الشباب فتنحصرفى محاولة بلوغ هدف لا يبدو هينا على الإطلاق وهو تحقيق قدر من الوحدة الفكريةوالثقافية بين أعداد ضخمة ومتنوعة من الشباب ومن المقرر أن لكل شاب شخصيته المستقلةكما أن له ظروفه الخاصة وثقافته ومشكلاته وتطلعاته التى تختلف عن غيره من الشبابولاشك أن هذا الاختلاف أمر طبيعى ومشروع لكن الصعوبة تأتى من ضرورة وضع الإطارالعام الذى يستوعب هذه الاختلافات الفردية بحيث يصهرها فى بوتقة واحدة ،‏ أو علىالأقل يجعلها تسير فى خطوط متوازنة بدلا من أن تكون متقاطعة أو متناثرة .‏
ولكى يمكننا أن نصقل مواهب هؤلاء الشباب فإن المناهج التعليميةالجامعية يجب أن تواكب التطور والتقدم والنهضة العلمية التى تأتى بجديد كل يوم بلكل دقيقة فى شتى بقاع الأرض .‏ ولكى نعد هؤلاء الشباب فإن أساتذة الجامعات عليهمالعبء الأكبر فى سبيل تعليمهم ومساعدتهم للوصول إلى المستوى العلمى اللائق والذىيفتح لهم آفاق المستقبل الضوضاء الفسيح .‏ ومن هنا تكمن أهمية الاهتمام بأعضاء هيئةالتدريس الجامعى فإنه لابد أن تتوافر فيه صفات متعددة لعل من أبرزها الصفات التالية
المراجــــع
محمود السيد سلطان "‏دراسات فى التربية والمجتمع"‏ الجزء الأول ،‏دار المعارف ،‏ ‏1979م .‏
حامد عمار ،‏ "‏المخططات التربوية وعلاقتها بالاتجاهات الاجتماعيةوالثقافية ،‏ المؤتمر الثقافى العربى السابع ،‏ جامعة الدول العربية ـ ‏1967 م .‏
مركز التنسيق بين اللجان الوطنية العربية لليونسكو ،‏ "‏اليونسكووتخطيط التعليم الجامعى"‏ ،‏ ‏1975م .‏
فؤاد زكريا ،‏ "‏العصرية وسيلتها التربية"‏ ،‏ مجلة الفكر المعاصر،‏ العدد ‏41 ،‏ ‏1968م .‏
محمد الغنام "‏التربية فى المنطقة العربية"‏ ،‏ مؤتمر مراكشى ـمترجم عن اللغة الإنجليزية ـ‏1971م .‏
فيليب كومبز ،‏ "‏التخطيط المتكامل للتربية فى البلاد الصناعية"‏ ،‏مؤتمر طرابلس ـ‏1966م .‏
صالح عبد العزيز ،‏ "‏التربية الحديثة ـ مادتها ـ مبادئها ـتطبيقاتها العلمية"‏ الجزء الثالث ـ دار المعارف بمصر ،‏ ‏1976م .‏
BURTON, W.H., “The Nature and Direction of Learning”.
DEVWEY, J. “How to Think”.
جريجورى أ.‏ بارتز (‏ترجمة د.‏ أمين سلامه)‏ ،‏ "‏دليلك إلىالجامعات الأمريكية"‏ مكتبة الوعى العربى ،‏ ‏1984م .‏
BOBBIT, F., “How to Make a Curriculum”.
جون هرمان راندال ،‏ "‏تكوين العقل الحديث"‏ ،‏ ترجمة حور طعمه ـبيروت .‏
محمد مرسى احمد ،‏ "‏مسئوليات العالم وحريته"‏ ،‏ مقال فى نظرياتالتعليم الجامعى .‏
ريتشارد ماكيون ،‏ "‏الجامعات فى العالم الحديث ـ نظرات فى التعليمالجامعى"‏ ترجمة محمد توفيق رمزى ـ دار المعرفة ـ القاهرة .‏
جورج أ.‏ ساباتو ،‏ "‏الكم والكيف فى البحث العلمى"‏ ،‏ مجلة العلموالمجتمع ـ ترجمة محمد عبد الفتاح القصاص ،‏ القاهرة ـ ‏1971م .‏
فاخر عاقل ،‏ "‏علم النفس التربوى"‏ ،‏ دار العلم للملايين ـ بيروتـ لبنان ،‏ ‏1992م.‏
فؤاد أبو حطب وسيد أحمد عثمان ،‏ "‏مشكلات التقويم النفسى"‏ ،‏مكتبة الأنجلو ـ القاهرة .‏
جورج ف.‏ مادوس وآخرين ،‏ "‏تقييم تعلم الطالب التجميعى والتكوينى"‏،‏ ترجمة د.‏ محمد أمين المفتى وآخرين ،‏ دار ماكجروهيل للنشر ـ ‏1983م
 

MS.Shaghaf

مشرفه عامه و مسووله المسابقات
إنضم
8 سبتمبر 2013
المشاركات
247,198
مستوى التفاعل
1,012
النقاط
113
الإقامة
سليمانية
رد: بحث عن ادوار اعضاء هيئة التدريس فى الكليه أو الجامعه ، بحث علمى كامل جاهز عن أدوار أعضاء هيئة التدريس

عاشت الايادي
 

✿قہہمہہر✿

بزونة المنتدى
إنضم
22 أبريل 2016
المشاركات
129,693
مستوى التفاعل
2,640
النقاط
114
رد: بحث عن ادوار اعضاء هيئة التدريس فى الكليه أو الجامعه ، بحث علمى كامل جاهز عن أدوار أعضاء هيئة التدريس

نورتواااااااااااا
 

yara7

Well-Known Member
إنضم
30 مارس 2015
المشاركات
19,998
مستوى التفاعل
1,025
النقاط
113
العمر
108
الإقامة
IraQ
رد: بحث عن ادوار اعضاء هيئة التدريس فى الكليه أو الجامعه ، بحث علمى كامل جاهز عن أدوار أعضاء هيئة التدريس

مجهود رائع تشكر عليه
ننتظر جديدك بشووق...
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )