♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,826
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
بحث عن نشأة علم الحديث ، بحث علمى كامل جاهز عن نشأة علم الحديث
لقد كان الوحى ينزل على النبى " صلى الله عليه وسلم " من قرآن وسنه ،حرص أن لا يخطلط القرآن بالسنه ، فنهى عن كتابة الحديث النبوى ، ثم لما تمكن القرآن من قلوب أصحابة ، وصاروبميزون بينه وبين حديث النبى أذن لهم بالكتابة واستقر الأمر على ذلك الا ان كثير من أصحاب النبى " صلى الله عليه وسلم " نظرا لسعة حفظهم وسيلان اذهانهم لم يكن يكتب اعتمادا على حفظه وذاكرته ولأن كثيرا منهم لم يكن يعيد الكتابة ، ولما وصل النبى (" ص " الى الرفيق الاعلى بدأ الأصحاب رضى الله عنهم فى التغيب من الرواية ، فتثبت أبو بكر ، عمر ، وغيرهم وصار التابعون على تهج الصحابة فى الإقلال من الكتابة وفى التثبيت من الرواية ، وحفظت السنه فى الصدور إعتمادا على الحفظ لمن لم يكن يكتب وعلى السطور لمن كان يكتب وهذان هما مصدر تدوين السنه بعد ذلك فى أوائل القرن الثانى الهجرى .
ولما وقعت الفتنه ، وظهرت الفرق السياسية ، وانتشر العصبية واختلط العرب بالعجم وظهر من يكذب أو يتقول على الرسول " ص " ابتكر العلماء علم مصطلخ الحديث .
وفى ذلك يقول محمد ابن سيريت ابو بكر التابعى لم يكونوا يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنه قالوا : سمرا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنه فيؤخذ حديثهم وينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .
وقال ايضا : ان هناك العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .
وقال سفيان الثورى : لما استعمل الراوة الكذب استعملنا لهم التاريخ .
وقال حفص بن غياث : إذا اتهمتم الشيخ فحاسبوه اى احسبوا سننه وسنن من كتب عنه بالسنين .
وهكذا نجد ان الوضع ، والتقول على النبى " ص " والخطأ فى الأحاديث كثير وبخاصه بعد فتنة سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه .
كل هذا ادى الى ابتكار المسلمين لعلم اصول الحديث .
وقد نشأت بعض المسائل المتعلقه به مثبوته فى بعض الكتب ككتابى ( الرساله ) و( الام ) للامام الشافعى .
وكذا ما ذكره الامام مسلم بن الحجاج فى مقدمة صحيحه ، والمباحث المتفرقه فى كتاب ( الجامع ) أو ( السنن ) للامام الترمذى محمد بن عيسى وفى القرن الرابع الهجرى رأى العلماء جمع مباحث هذا العلم فى كتب مستقله وكانم او ل من فعل ذلك القاضى ابو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرزى حيث الف كتابة : المحدث الفاضل بين الراوى (والواعى ) ثم توالى التصنيف بعد ذلك كما سيتضح .
أشهر المصنفات فى علم المصطلح :
1 ) المحدث الفاضل بين الراوى والواعى : صنفه الفاضى أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزى المتوفى سنة 360 م لكنه لم يستوعب كما قال الحافظ ابن حجر .
2 ) المتخرج على معرفة علوم الحديث : صنفه أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد إبن اسعاف الاصبهانى المتوفى سنة 430 هـ إستدرك فيه بعض المسائل على كتاب " معرفة علوم الحديث " لكنه أبقى أشياء للمتعقب .
3 ) الكتابة فى علم الرواية : صنفه أبو بكر أحمد بن على بن ثابت بن أحمد بن مهدى المعروف بالخطيب البغدادى المتوفى سنة 463 هـ .
4 ) الألماع فى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع : صنفه القاضى عياض وهو أبو بكر الفضل عياض بن موسى ال
لقد كان الوحى ينزل على النبى " صلى الله عليه وسلم " من قرآن وسنه ،حرص أن لا يخطلط القرآن بالسنه ، فنهى عن كتابة الحديث النبوى ، ثم لما تمكن القرآن من قلوب أصحابة ، وصاروبميزون بينه وبين حديث النبى أذن لهم بالكتابة واستقر الأمر على ذلك الا ان كثير من أصحاب النبى " صلى الله عليه وسلم " نظرا لسعة حفظهم وسيلان اذهانهم لم يكن يكتب اعتمادا على حفظه وذاكرته ولأن كثيرا منهم لم يكن يعيد الكتابة ، ولما وصل النبى (" ص " الى الرفيق الاعلى بدأ الأصحاب رضى الله عنهم فى التغيب من الرواية ، فتثبت أبو بكر ، عمر ، وغيرهم وصار التابعون على تهج الصحابة فى الإقلال من الكتابة وفى التثبيت من الرواية ، وحفظت السنه فى الصدور إعتمادا على الحفظ لمن لم يكن يكتب وعلى السطور لمن كان يكتب وهذان هما مصدر تدوين السنه بعد ذلك فى أوائل القرن الثانى الهجرى .
ولما وقعت الفتنه ، وظهرت الفرق السياسية ، وانتشر العصبية واختلط العرب بالعجم وظهر من يكذب أو يتقول على الرسول " ص " ابتكر العلماء علم مصطلخ الحديث .
وفى ذلك يقول محمد ابن سيريت ابو بكر التابعى لم يكونوا يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنه قالوا : سمرا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنه فيؤخذ حديثهم وينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم .
وقال ايضا : ان هناك العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .
وقال سفيان الثورى : لما استعمل الراوة الكذب استعملنا لهم التاريخ .
وقال حفص بن غياث : إذا اتهمتم الشيخ فحاسبوه اى احسبوا سننه وسنن من كتب عنه بالسنين .
وهكذا نجد ان الوضع ، والتقول على النبى " ص " والخطأ فى الأحاديث كثير وبخاصه بعد فتنة سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه .
كل هذا ادى الى ابتكار المسلمين لعلم اصول الحديث .
وقد نشأت بعض المسائل المتعلقه به مثبوته فى بعض الكتب ككتابى ( الرساله ) و( الام ) للامام الشافعى .
وكذا ما ذكره الامام مسلم بن الحجاج فى مقدمة صحيحه ، والمباحث المتفرقه فى كتاب ( الجامع ) أو ( السنن ) للامام الترمذى محمد بن عيسى وفى القرن الرابع الهجرى رأى العلماء جمع مباحث هذا العلم فى كتب مستقله وكانم او ل من فعل ذلك القاضى ابو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرزى حيث الف كتابة : المحدث الفاضل بين الراوى (والواعى ) ثم توالى التصنيف بعد ذلك كما سيتضح .
أشهر المصنفات فى علم المصطلح :
1 ) المحدث الفاضل بين الراوى والواعى : صنفه الفاضى أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزى المتوفى سنة 360 م لكنه لم يستوعب كما قال الحافظ ابن حجر .
2 ) المتخرج على معرفة علوم الحديث : صنفه أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد إبن اسعاف الاصبهانى المتوفى سنة 430 هـ إستدرك فيه بعض المسائل على كتاب " معرفة علوم الحديث " لكنه أبقى أشياء للمتعقب .
3 ) الكتابة فى علم الرواية : صنفه أبو بكر أحمد بن على بن ثابت بن أحمد بن مهدى المعروف بالخطيب البغدادى المتوفى سنة 463 هـ .
4 ) الألماع فى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع : صنفه القاضى عياض وهو أبو بكر الفضل عياض بن موسى ال