عقدت وزارة التربية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني اجتماعاً للجنة التنسيقية لمناقشة المحور الرابع في برنامج بناء "القدرات في التعليم الابتدائي والثانوي" الممول من الاتحاد الأوربي في محافظة اربيل .
وذكر المستشار التعليمي الدولي السيد اندي ريد عبر تطبيق Teams الالكتروني إن ، جائحة كورونا سببت ضرراً كبيراً للعملية التعليمية ليس في العراق فحسب بل في كافة دول العالم مما ادى الى ضياع فرص التعليم لكثير من الطلبة ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة .
واكدت الدكتورة خنساء زكي مدير عام الإشراف التربوي خلال الاجتماع على اهمية المشرف التربوي في إنجاح برنامج بناء القدرات كونهُ المحرك الأساسي الذي تقع على عاتقة مسؤولية تقييم عمل المدارس بشكل ميداني ، مشيرةً الى ان المشروع يُعد استكمالاً لعمل برنامج المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ضمن الشراكة مع وزارة التربية خلال الأربع سنوات الماضية .
من جانبه نوه الدكتور دايخ جبار عودة معاون مدير عام التعليم العام والأهلي والأجنبي على دور الإدارة المدرسية الفاعل في نجاح العملية التربوية حيث يأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروع الإدارة المدرسية النافذ الذي تعتمده الوزارة حالياً للمعايير والضوابط الواردة في البرنامج مع وجوب تنفيذها من قبل المديريات العامة للتربية .
وفي السياق ذاته بين السيد عمار طارق حسين مدير برنامج بناء القدرات في المجلس الثقافي البريطاني إن ، أهداف البرنامج تتلخص في عدة محاور رئيسية تتمثل بزيادة التحاق الطلبة بالمدارس ورفع جودة التعليم للدراستين الابتدائية والثانوية ، أما المحور الثالث فهو زيادة فرص حصول الأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة على التعليم ودمجهم في المدارس النظامية ، فضلاً عن تقييم أداء المدارس في ظل معايير تهدف الى الارتقاء بالمدرسة لتصبح مؤسسة قادرة على توفير التعليم بجودة عالية .
والجدير بالذكر ان ، البرنامج درب (46000) من مديري المدارس والمعاونين لدعم تطوير المدرسة ، و( 7000 ) مشرف تربوي على التقييم الخارجي للمدرسة ودعم إدارات المدارس، و( 400 ) معلم من معاهد تعليم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والذهنية، و(150 ) مدرب قائد في الدمج التربوي قاموا بتدريب 6000 معلم ، و(160 ) مدرب قائد في الإرشاد التربوي قاموا بتدريب 2000 مرشد تربوي في عموم العراق .
وذكر المستشار التعليمي الدولي السيد اندي ريد عبر تطبيق Teams الالكتروني إن ، جائحة كورونا سببت ضرراً كبيراً للعملية التعليمية ليس في العراق فحسب بل في كافة دول العالم مما ادى الى ضياع فرص التعليم لكثير من الطلبة ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة .
واكدت الدكتورة خنساء زكي مدير عام الإشراف التربوي خلال الاجتماع على اهمية المشرف التربوي في إنجاح برنامج بناء القدرات كونهُ المحرك الأساسي الذي تقع على عاتقة مسؤولية تقييم عمل المدارس بشكل ميداني ، مشيرةً الى ان المشروع يُعد استكمالاً لعمل برنامج المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ضمن الشراكة مع وزارة التربية خلال الأربع سنوات الماضية .
من جانبه نوه الدكتور دايخ جبار عودة معاون مدير عام التعليم العام والأهلي والأجنبي على دور الإدارة المدرسية الفاعل في نجاح العملية التربوية حيث يأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروع الإدارة المدرسية النافذ الذي تعتمده الوزارة حالياً للمعايير والضوابط الواردة في البرنامج مع وجوب تنفيذها من قبل المديريات العامة للتربية .
وفي السياق ذاته بين السيد عمار طارق حسين مدير برنامج بناء القدرات في المجلس الثقافي البريطاني إن ، أهداف البرنامج تتلخص في عدة محاور رئيسية تتمثل بزيادة التحاق الطلبة بالمدارس ورفع جودة التعليم للدراستين الابتدائية والثانوية ، أما المحور الثالث فهو زيادة فرص حصول الأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة على التعليم ودمجهم في المدارس النظامية ، فضلاً عن تقييم أداء المدارس في ظل معايير تهدف الى الارتقاء بالمدرسة لتصبح مؤسسة قادرة على توفير التعليم بجودة عالية .
والجدير بالذكر ان ، البرنامج درب (46000) من مديري المدارس والمعاونين لدعم تطوير المدرسة ، و( 7000 ) مشرف تربوي على التقييم الخارجي للمدرسة ودعم إدارات المدارس، و( 400 ) معلم من معاهد تعليم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والذهنية، و(150 ) مدرب قائد في الدمج التربوي قاموا بتدريب 6000 معلم ، و(160 ) مدرب قائد في الإرشاد التربوي قاموا بتدريب 2000 مرشد تربوي في عموم العراق .
