عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,099
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113



احبائي أعضاء وزوار منتديات فخامة العراق
وحلقتنا هذه ستكون عن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
في تأريخ الفن التشكيلي العالمينستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
وحلقتنا هذه ستكون عن


لوحة المساء الهادىء
للرسام الامريكي توماس كينكيد
مقدمه
للرسام الامريكي توماس كينكيد

مقدمه
كان توماس كينكيد من أكثر الرسّامين
شعبية ورواجا في الولايات المتحدة
شعبية ورواجا في الولايات المتحدة



كينكيد يركّز في رسوماته على القيم العائلية
والإيمان بالله من خلال الجمال المضيء للطبيعة
وعادة ما يُطلق عليه لقب رسّام الضوء
بالنظر
إلى مهارته العالية في توظيف الضوء في لوحاته
وهناك ما يربوا على التسعين ورشة فنّية تعرض
جميعها أعمال الرسام التي يتسابق هواة الفنّ
والناس العاديّون على شرائها واقتنائها
ويقال إن لوحاته تُعلّق في واحد من كلّ
عشرين منزل أمريكي
كما أن دخل لوحاته السنوي يُقدّر بأكثر
من مائة وخمسين مليون دولار
مقارنته مع مونيه ورينوار
وهناك من النقّاد من يقارن كينكيد
بـ مونيه ورينوار الرسامين الكبار
من حيث انه عاش حياة صعبة في البداية
وجاهد وتعب كثيرا وهو يبحث لنفسه
عن أسلوب فنّي متفرّد
في بداياته درس كينكيد باستفاضة أعمال
رمبراندت وكارافاجيو وتعلّم منهما طريقتهما
في توظيف الضوء والظلّ
كما تجوّل طويلا في الطبيعة الأمريكية
دارسا ومنقّبا ومتأمّلا
المعجبون بـكينكيد والذين يبتاعون لوحاته
يقولون إنه يقدّم لهم الجمال في عالم قبيح
وهم يجدون فيها ما لا يجدونه في الفنّ الحديث
الذي يركّز على بؤس الحياة وقبحها وعدميّتها
تجاهل النقاد والموؤسسات الفنيه له
لكن على الرغم من الشعبية الكبيرة
التي يحظى بها
الفنّان في أوساط الجمهور
ظلّت المؤسّسة الفنّية تتجاهله والنقاّد يرفضونه
ويعتبرونه رسّاما تقليديا وغير جدير بالدراسة
وبعضهم يصف أعماله بأنها ساذجة
وتعكس نظرة هروبية
بإغراقها في الخيال وابتعادها عن الواقع
وعن مشاكل الناس
والإيمان بالله من خلال الجمال المضيء للطبيعة
وعادة ما يُطلق عليه لقب رسّام الضوء
بالنظر
إلى مهارته العالية في توظيف الضوء في لوحاته
وهناك ما يربوا على التسعين ورشة فنّية تعرض
جميعها أعمال الرسام التي يتسابق هواة الفنّ
والناس العاديّون على شرائها واقتنائها
ويقال إن لوحاته تُعلّق في واحد من كلّ
عشرين منزل أمريكي
كما أن دخل لوحاته السنوي يُقدّر بأكثر
من مائة وخمسين مليون دولار

مقارنته مع مونيه ورينوار

وهناك من النقّاد من يقارن كينكيد
بـ مونيه ورينوار الرسامين الكبار
من حيث انه عاش حياة صعبة في البداية
وجاهد وتعب كثيرا وهو يبحث لنفسه
عن أسلوب فنّي متفرّد
في بداياته درس كينكيد باستفاضة أعمال
رمبراندت وكارافاجيو وتعلّم منهما طريقتهما
في توظيف الضوء والظلّ
كما تجوّل طويلا في الطبيعة الأمريكية
دارسا ومنقّبا ومتأمّلا
المعجبون بـكينكيد والذين يبتاعون لوحاته
يقولون إنه يقدّم لهم الجمال في عالم قبيح
وهم يجدون فيها ما لا يجدونه في الفنّ الحديث
الذي يركّز على بؤس الحياة وقبحها وعدميّتها

تجاهل النقاد والموؤسسات الفنيه له

لكن على الرغم من الشعبية الكبيرة
التي يحظى بها
الفنّان في أوساط الجمهور
ظلّت المؤسّسة الفنّية تتجاهله والنقاّد يرفضونه
ويعتبرونه رسّاما تقليديا وغير جدير بالدراسة
وبعضهم يصف أعماله بأنها ساذجة
وتعكس نظرة هروبية
بإغراقها في الخيال وابتعادها عن الواقع
وعن مشاكل الناس


قصة اللوحه واوصافها

تعتبر هاي اللوحه واحده من اجمل
واشهر لوحاته واعماله
فهذه اللوحه كما غيرها من لوحاته
توصل إحساسا للناظر اليها
بالسكينة والتفاؤل والسلام بفضل الضوء
الذي يشعّ من ألوانها
التي تبعث الأمل والإلهام في النفس
فهي تظهر الاكواخ والاشجار المحيطه بها
والسماء والنهر
كلها حالمه ومغموره بالضياء

وهذه اللوحه ليست من ذلك النوع الذي
يتطلّب منك النظر إليها طويلا كي تفهمها
كما لا يتطلب منك شهادة في الفنّ
كي تقرّر إن كانت جيّدة أو رديئة
في البيوت او الاكواخ التي يرسمها
توماس كينكيد،
لا نرى أشخاصا أو أشياءً في الداخل
فقط الضوء الذي يأتي من النوافذ
وأحيانا دخان المداخن الذي يرمز
إلى الدفء الإنساني
وثمّة احتمال بأن الأشخاص الذين يهوون
اقتناء هذه المناظر
يتماهون مع أجوائها لا شعوريّا ويتخيّلون أنهم
هم من يسكن هذه البيوت ويتمتّعون
بالدفء والحميميةاللذين تشيعهما

مناظر كينكيد المشبعة بألوان الباستيل
تخلو من أيّ اثر للحزن أو التوتّر
وربّما كان هذا هو احد أسباب افتتان الناس بها
فهو ينقل الناظر إلى أماكن مثالية تشبه الجنّة
كما انه يثير في نفس من يرى هذه المناظر
حلم العودة إلى هذه الأماكن برغم أنها
قد لا توجد إلا في الخيال
ومن الواضح أنه يشيّد عوالمه الفانتازية
من آثار الماضي
ومن مفاهيم الأدب القديم والحكايات الخيالية

وفاته واثاره

وعندما انتشر خبر وفاة كينكيد المفاجئة
في السادس
من نيسان عام 2012 عن أربعة وخمسين عاما
تدفّق الناس بالآلاف على الغاليريهات والمعارض
والمتاجر لشراء نسخ من لوحاته
كان توماس كينكيد يطمح لأن يرى أثناء حياته تقييما
أكثر ايجابية لفنّه من قبل النقّاد
ولكنّه كان يشكّ في أن هذا سيحدث
النقّاد يفترضون أن على الفنّان أن يعاني الفقر والتشرّد
ومثال كينكيد هو على النقيض تماما
لأنه لا يجسّد الصورة الرومانسية عن الفنّان
المكافح والجائع
فقد كان ناجحا في الترويج لفنّه واستطاع
طوال سنوات
أن يراكم ثروة تقدّر بمئات ملايين الدولارات
من بيع أعماله
وهناك من يقدّر قيمة مبيعاته السنوية
من نسخ لوحاته
بحوالي مائة مليون دولار

ايقونه ثقافيه

توماس كينكيد يظلّ أيقونة ثقافية
على الرغم من كلّ ما قيل ويقال عنه وعن فنّه
في الأيّام القليلة التي تلت وفاته
تقاطر المعجبون بفنّه على المتاجر
والمعارض الفنّية
وعلى موقعه الالكتروني للبحث
عن لوحاته واقتنائها

اولا
نترككم مع هذا الفيديو الذي يستعرض محمعه كبيره
من اجمل لوحات
الرسام الرائع توماس كينكيد

https://www.youtube.com/watch?v=ljrT8vPob9w

ثانيا
نترككم مع هذا الفيديو الذي من خلاله
يتحدث هذا الرسام الرائع عن لوحتنا المختاره

https://www.youtube.com/watch?v=xz2b6Ok6Xo8

الى اللقاء
في حلقه جديدة ولوحة جديدة
مع اعطر التحيات
