عاشق من الزمن الجميل
جوهرة المنتدى
- إنضم
- 12 يناير 2016
- المشاركات
- 35,099
- مستوى التفاعل
- 1,815
- النقاط
- 113



احبائي أعضاء وزوار منتديات فخامة العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
في تأريخ الفن التشكيلي العالمينستمرمعكم برحلةالتعريف
بأشهر وأجمل اللوحات
وحلقتنا هذه ستكون عن


لوحة بارسيفـال أو فـارس الأزهـار
للرسام الفرنسي جـورج روشيغرو

مقدمه


(1859-1938)

الرسام جورج روشيغرو ولد في باريس ودرس الرسم فيها
وقد تخلى عنه والده وهو صغير فعاش في كنف زوج أمه
وفي ما بعد تنقل بين ايطاليا وهولندا وألمانيا وبلجيكا كدارس وسائح.
كان مهتما في الأساس برسم الأحداث التاريخية
لكنه أيضا رسم الميثولوجيا والطبيعة
ومشاهد من الحياة اليومية
المعروف أن روشيغرو عاش هو وزوجته
آخر سنوات حياتهما في الجزائر
وقد أحب الرسّام الثقافة المحلية الجزائرية
وأعجب كثيرا بالزخارف المعمارية الشرقية
تجربته في الجزائر يظهر تأثيرها واضحا
في العديد من لوحاته التي صور فيها النساء
وبعض مظاهر الحياة اليومية
وقد مكث الفنان في الجزائر إلى أن أحس بتقدمه في السن
فعاد إلى باريس ليموت ويُدفن فيها عام 1938


قصة اللوحه واوصافها
تعتمد أوبرا بارسيفال لـ ريتشارد فاغنر
على نص أسطورة ملحمية مسيحية
تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي
وتحكي عن مغامرات فارس آرثري بهذا الاسم
والقصة تمتلئ بالمعاني والرموز
وتجسد الصراع بين المسيحية والوثنية
وبين الخير والشر والنور والظلام
عندما ظهرت هذه الأوبرا لأول مرة عام 1857
لاقت إعجابا كبيرا خاصّة من الرسامين الانطباعيين
الذين كانوا يجدون في أعمال فاغنر عناصر إلهام للوحاتهم.
كان الرسامون آنذاك متعطشين للأفكار والمواضيع الجديدة.
وقد فتنتهم براعة هذا الموسيقيّ الألماني
الذي أعاد الأساطير العظيمة والحكايات القديمة
إلى الحياة من جديد
وعندما فكر الفنان جورج روشيغرو في رسم هذه اللوحة
فإنه كان يطمح لأن يقترب من الجماليات النخبوية للرمزيين
وأن يستغلّ الشعبية الكبيرة التي كان يتمتع بها
في ذلك العصر الرسّامون الانجليز ما قبل الرافائيليين
في أحد مشاهد أوبرا فاغنر
عندما يصل البطل بارسيفال إلى قلعة الساحرة كلينغسور
يقوم الملك بإصدار تعليماته إلى فرسانه بالتصدّي له ومقاتلته
لكن بارسيفال يتغلب عليهم جميعا ويلوذون بالفرار
ثم يتابع الملك بارسيفال وهو يتجه إلى داخل حديقة قصره
باحثا عن الكأس المقدسة
فيستدعي الساحرة كوندري كي تقوم بإغرائه
ومن ثم إبعاده عن الحديقة
الرسام يصور اللحظة التي يجد بارسيفال فيها نفسه
داخل حديقة رائعة تحيط به مجموعة من النساء الفاتنات
اللاتي يتخفّين في هيئة أزهار.
وبعد ذلك ينشب نزاع بين النساء حول ايهن
أحق أن تظفر بالفارس
غير أن بارسيفال لا يكترث لنداءات النساء
اللاتي تغطّي أجسادهنّ أزهار النرجس والزنبق والبنفسج.
الطبيعة الخفيفة والمريحة لهذه اللوحة
من حيث الشكل والمضمون تجعل منها استثناءًا
عن بقيّة اللوحات المقتبسة عن أعمال لـ فاغنر
الذي تغلب على مسرحيّاته الأفكار المظلمة والمأساوية
ومن الواضح أن روشيغرو تعمد أن يبتعد عن نص الأوبرا
كي يبرز الفكرة الرئيسية التي يقدمها المشهد
وهي أن بارسيفال كان إنسانا محصنا ضد الإغراء
لأنه كان عميق الإيمان بالأفكار المثالية والأخلاقية
عندما عرض الرسام اللوحة في صالون باريس
نال الكثير من ثناء واستحسان النقاد
كما بادرت الدولة الفرنسية إلى شراء اللوحة
لصالح متحف لوكسمبورغ
قبل أن تنتقل في ما بعد إلى متحف اورساي
وقد كيّف روشيغرو هذا العمل بشكل محكم
كي يتناسب مع الذوق السائد في ذلك العصر
ومع ذلك تبدو اللوحة حديثة إلى حد كبير
ورغم انه استخدم لرسمها الأسلوب الواقعي
إلا انه أضاف إليها لمسة انطباعية تبدو واضحة من خلال
تعامله مع الطبيعة والخضرة ومزجه الرائع والمتناغم للألوان

تعتمد أوبرا بارسيفال لـ ريتشارد فاغنر
على نص أسطورة ملحمية مسيحية
تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي
وتحكي عن مغامرات فارس آرثري بهذا الاسم
والقصة تمتلئ بالمعاني والرموز
وتجسد الصراع بين المسيحية والوثنية
وبين الخير والشر والنور والظلام
عندما ظهرت هذه الأوبرا لأول مرة عام 1857
لاقت إعجابا كبيرا خاصّة من الرسامين الانطباعيين
الذين كانوا يجدون في أعمال فاغنر عناصر إلهام للوحاتهم.

كان الرسامون آنذاك متعطشين للأفكار والمواضيع الجديدة.
وقد فتنتهم براعة هذا الموسيقيّ الألماني
الذي أعاد الأساطير العظيمة والحكايات القديمة
إلى الحياة من جديد
وعندما فكر الفنان جورج روشيغرو في رسم هذه اللوحة
فإنه كان يطمح لأن يقترب من الجماليات النخبوية للرمزيين
وأن يستغلّ الشعبية الكبيرة التي كان يتمتع بها
في ذلك العصر الرسّامون الانجليز ما قبل الرافائيليين
في أحد مشاهد أوبرا فاغنر
عندما يصل البطل بارسيفال إلى قلعة الساحرة كلينغسور
يقوم الملك بإصدار تعليماته إلى فرسانه بالتصدّي له ومقاتلته
لكن بارسيفال يتغلب عليهم جميعا ويلوذون بالفرار
ثم يتابع الملك بارسيفال وهو يتجه إلى داخل حديقة قصره
باحثا عن الكأس المقدسة
فيستدعي الساحرة كوندري كي تقوم بإغرائه
ومن ثم إبعاده عن الحديقة

الرسام يصور اللحظة التي يجد بارسيفال فيها نفسه
داخل حديقة رائعة تحيط به مجموعة من النساء الفاتنات
اللاتي يتخفّين في هيئة أزهار.
وبعد ذلك ينشب نزاع بين النساء حول ايهن
أحق أن تظفر بالفارس
غير أن بارسيفال لا يكترث لنداءات النساء
اللاتي تغطّي أجسادهنّ أزهار النرجس والزنبق والبنفسج.

الطبيعة الخفيفة والمريحة لهذه اللوحة
من حيث الشكل والمضمون تجعل منها استثناءًا
عن بقيّة اللوحات المقتبسة عن أعمال لـ فاغنر
الذي تغلب على مسرحيّاته الأفكار المظلمة والمأساوية
ومن الواضح أن روشيغرو تعمد أن يبتعد عن نص الأوبرا
كي يبرز الفكرة الرئيسية التي يقدمها المشهد
وهي أن بارسيفال كان إنسانا محصنا ضد الإغراء
لأنه كان عميق الإيمان بالأفكار المثالية والأخلاقية

عندما عرض الرسام اللوحة في صالون باريس
نال الكثير من ثناء واستحسان النقاد
كما بادرت الدولة الفرنسية إلى شراء اللوحة
لصالح متحف لوكسمبورغ
قبل أن تنتقل في ما بعد إلى متحف اورساي
وقد كيّف روشيغرو هذا العمل بشكل محكم
كي يتناسب مع الذوق السائد في ذلك العصر
ومع ذلك تبدو اللوحة حديثة إلى حد كبير
ورغم انه استخدم لرسمها الأسلوب الواقعي
إلا انه أضاف إليها لمسة انطباعية تبدو واضحة من خلال
تعامله مع الطبيعة والخضرة ومزجه الرائع والمتناغم للألوان

احبائي أعضاء وزوارمنتديات فخامة العراق
لكي تتعرفوا اكثر على عالم جـورج روشيغرو الرائع والجميل
تعالوا شاهدوا هذا الفيديو عن ابرز لوحاته ومنها لوحتنا
المختاره

الى اللقاء في حلقه جديده ولوحه جديده
بمشيئة الرحمن..مع أعطر التحيات
بمشيئة الرحمن..مع أعطر التحيات
