عُيُونُ الْمَهَا ❀
:: مشرفة مجازه ::

بعض الطرق لمثالية الأم

دائما نعتقد أن الحب وما يفيض بداخلنا من أحاسيس هو الأسلوب الأمثل لتربية أبنائنا، وهذه ليست سيئة، فلا يوجد أب كامل أو أم كاملة، كما أن الأطفال الأصحاء السعداء ينشأون من مختلف فئات العائلات والأوضاع الاجتماعية، فلا معيار ثابت لذلك.
فقد تمكنت معلمة بوكالة توعية ودعم الآباء في بوسطن - من وضع عدة طرق في تربية الطفل:
الطريقة الأولى
الانتباه إن الوعي بما يجول في داخل الطفل, الذي يبدأ من معرفة احتياجاته اليومية إلى الإصغاء لأحلامه يعتبر أهم دور أساسي تقوم به الأم.
وهذا الأمر سيكون في شكل نضال مستمر, نظرا لتغير الأطفال بصورة مستمرة .حيث إن الأم في كل مرة تستطيع فيها استيعاب طفلها في مرحلة تنموية ومزاجية معينة, فإنه ما يلبث أن تطرأ عليه طفرة جديدة ليست جسدية وحسب بل انفعالية وكذلك اجتماعية.
وهذا يعني أنك تتعاملين مع شخص متغير لذا ينبغي لك احتواء هذه التغيرات وصبها في كيان واحد فبالإصغاء لطفلك، تساعدينه أيضا على اكتساب قيم طيبة, وينبغي أن تكوني مستمعة أمينة لطفلك , حتى ولو كان يحدثك عن دميته.
الطريقة الثانية
وضع الجداول الزمنية إن وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الإحساس بالنظام, ويجعله يشعر بالأمان. ويسهل عليه الأمر إلى حد كبير لو وضع له جدول اعتيادي في حياته, وخاصة فيما يتعلق بموعد تناول الطعام ,أو النوم , وغيرهما من الأفعال اليومية, فوضع القيود من شأنه مساعدة الطفل في الشعور بالحماية والأمان.
ثم إن الأعمال الاعتيادية التي تؤدى بصورة منتظمة تساعد على الحد من العقاب, ومن ثم قلة الإحساس بالحزن للوالدين وخاصة الأم.
الطريقة الثالثة
إظهار الحب بقدر الإمكان اعملي على تشجيع اهتماماته حتى لو لم تتفق مع اهتماماتك, ومن ثم لا تفرضي عليه أي شيء مما يستهويك, حيث نجد بعض الآباء الرياضيين يحاولون فرض لعبة معينة على طفلهم قد لا تتناسب مع قدراته وميوله, وهو ما يجعله يشعر بالإحباط والفشل. فحاولي تكييف ما تتمنينه لطفلك بما يتناسب مع قدراته الحقيقية وليس حسب خيالك، وهذا بدوره يظهر احترامك وتقديرك لمواهبه واحتياجاته, بالإضافة إلى إحساسه بأنك تحبينه كما هو.
