أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

بقلمي الخاص ( بين الحنين والتغيير يبقى الحنين للوطن انتمائي العميق

سماهر الرئيسي 📚

مشرفة منتدى المواضيع العامة
طاقم الإدارة
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
44,165
مستوى التفاعل
40,237
النقاط
1,523
الإقامة
فُي قٌلُِبَ آلُِحٍڪآية
ينتابني شعور غريب عندما أسافر، ففي قمة رغبتي بالتغيير وكسر الروتين، أشعر كأن شيئًا في داخلي يتنفس أخيرًا… أتنقل بين المدن، أحتضن اختلاف الأمكنة، وأتذوق لذة البُعد.

لكن ما إن تمضي الأيام ، حتى تبدأ ملامح الوطن تتسلل إلى ذاكرتي، شوارع أعرفها، لهجة ألفتها، رائحة قهوة في زوايا البيت لا تشبه شيئًا.

أحن إلى تفاصيل بسيطة، لكنها تُشعرني بالانتماء… فالوطن ليس فقط مكانًا، بل دفء يسكن القلب مهما ابتعدت عنه.

لا شيء يضاهي شعور العودة إلى الوطن، تلك اللحظة التي تتنفس فيها هواءه وكأنك تشرب الحياة من جديد. هو ليس فقط المكان الذي نولد فيه، بل هو الذي يحمل قلبك في كل خطوة، وهو تلك اللحظة التي تلتقي فيها الذكريات بالعشق اللامحدود. الوطن ليس مجرد حدود على الخريطة، بل هو شعور يغمرنا كأننا جزء منه، نبضه في دمائنا.

أحيانًا، يغادرنا الوطن جسديًا، لكنّه لا يغادر أرواحنا، فهو في كل تفاصيلنا، في أيدينا التي تربت على ترابه، في العيون التي تلمع لأجله، في الصمت الذي يشتاق له كل حين .. قد تتغير الوجوه والأماكن، لكن الوطن يبقى الحلم المستمر الذي لا يموت

أصوات الناس في زوايا الطرقات، وأريج الزهور في الأعياد، وشوارعنا التي تسرد قصصنا، كلها حكايات تُروى للأجيال القادمة. وعندما تبتعد عن أرضه، تكتشف كم كان الوطن فيك أكثر مما كنت تراه.


f9833b957a5e2a7da47032a65dc1b253.jpg
 

طيف الامل

كل شي زائل الا رحمّة الله وحنية امي.
إنضم
23 أكتوبر 2016
المشاركات
77,531
مستوى التفاعل
41,537
النقاط
214
الإقامة
ألديوانيه
يا لها من كلمات
عانقت الروعة و لامست الجمال
عندما يتم اختزال أكبر كم من المشاعر
و طيه بين الحروف
فهذا هو الإبداع
أشكركِ على زخات العطر التى نثرتيها علينا
فى تلك الأمسية الرائعة كروعة
حضوركِ و قلمكِ
دمتي متألقة
أغادرُ متصفحكِ البهى
و أنا أصفقُ لكِ عاليا"
حرفك الراقى دوما يُطربُ مَسامِعى
تحيتى إليكِ و تقديرى و احترامى
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )