المبرمجة نونه الراوي
Well-Known Member
- إنضم
 - 7 مايو 2014
 
- المشاركات
 - 489
 
- مستوى التفاعل
 - 7
 
- النقاط
 - 18
 
- العمر
 - 30
 
[FONT=sc_ouhod]رحيل داعية وشيخ مربي[/FONT] 
مرثية الشيخ المربي الشهيد خليل إبراهيم نده الكبيسي
		
		
	
	
		
	
 
 
 
أبو القيم الكبيسي
 
 
أهــلُ الرمادي شَيـعـوكَ خـلـيـلُ *** في يوم جـمـعـتـنـا العظيم رَحيـلُ
لَكَ في الـقـلـوب مـودةٌ ومـحـبـةٌ *** لله خَـــــــالـــصـةٌ وذاكَ دلـــيـــلُ
هُمْ أجمعوا والعين تـذرف مـنهمو *** مــن أنــكَ الداعي الوفيُ أصـيـلُ
وَمــربي بالصَمت دون خـلابـةٍ *** كالماءِ يُحيي الحقلَ وهو يـَسـيــلُ
ركـّزتَ تـبـنـي بالقواعـد أنـفـساً *** تـــدَعُ الهــوامــشَ جـانـبـاً وتقولُ
لسنا بحاجــةِ أن نفرّعَ أفــرعـــاً *** حتى تُـأصَلَ في الشبابِ أصــولُ
مــا أكثرَ الداعين إن أحصيـتـهم *** وأقـلـهـم إن سُــجِّــل الـمـحصولُ
أأبـا محمد قــد عــرفتُك داعـيـــاً *** آنستُ فـيــكَ الـرشـــدَ وهـو قليلُ
تَهبُ الجميعَ بـشـاشــةً وحفاوةً *** تـسـعُ الجميع ومـا هـنـاكَ يحـولُ
فيرى بـكَ الصوفيُّ خيرَ مـربيٍ *** ويـرى بـكَ السلـفـيُّ قـــامَ دلـيــلُ
والمجلسُ المحفوظُ فيـكَ أقـمـتـه *** والرَصدُ مـنــكَ مُحـكّـمٌ وجـمـيـلُ
بـشـهـابِ حرصكم تـَـردُ مثالـبـاً *** وتـردُ مـن قــد يـفـتـري ويـعـيـلُ
يـا واعظاً حُسن الخطاب تَزفهُ *** والسـمـعُ مطـرقُ والقلـوبُ تـميلُ
أمـا الـمـثـالُ فحاضـرٌ ومحسّـنٌ *** كـالـسـلـسـبـيـل إذا دعــاه غـلـيـلُ
أو بلسمٍ يشـفـي الـعـلـيـلَ دواؤه *** وَلَكَمْ شفيتَ وطـــابَ فـيكَ عليلُ؟
أحببتَ شيخاً في الدُعــــاةِ مُقامُهُ *** عـــالٍ وكـنـتَ مُـحـدثـي وتـقـول
النورسي أيــــــا خليلُ مـربــــيٌ *** فـخـذ الـكـتـابَ فشعركـم تـأصيلُ
وأصـوغُــهُ شعراً وكـانَ مـوفقاً *** بالـذوق يـُعـجـبـهُ الـبـيـانُ جـمـيلُ
أأبــا محمد كــم أعنتَ مَـعـاشـراً *** بــيــدِ الـخـفـاءِ مُـقـــدِّراً وتـكـيـلُ
وأمـيـنُ مـكـتـبـةٍ تـَحَــولَ رَبعُها *** كـخـلـيـة فـيـها الـعـطـاءُ يَـصـول
ظـلـّتْ مـشـرّعـةً بـكـل ظروفِنـا *** وظـروفـنـا فـيـهـا الـبـلاء ثـقـيــل
قالوا:أُصبتَ! وجئتُ اسألُ إخوةً *** والصَمتُ خَـيـم والجوابُ خجولُ
كـرسـيكم خالي الوفاض وغرفةٌ *** تـبـكـي لـسـانَ الحال منها يـقـول
قـــد كـنـتَ تـمـلأنا تُعطّرَ جوَّنا *** والـيـومَ لا عِـطـرٌ ولا تـحـصـيلُ
مَــنْ مـالئٌ سِـعـةَ الفراغ تركتَه *** مـا كــلُ مَــن يـعـظُ الأنــامَ خليلُ
ما كنتُ أحسبُ أن تجيء شهادةٌ *** في غيرِ مـيـدان الـقـتـال تَـصـولُ
حتى رأيـتَ الأمــرَ ضمن قذيفةٍ *** سـقـطت عليكَ .. ومسجدٌ مأهولُ
فــاروقُ أمـتـِنـا تـولــى غـــدرَه *** حِــقــدٌ دفـيــنٌ لا يــزال دخــيــلُ
لا شـكَ أنـكَ قَــدْ سـألـتَ شـهادةً *** فـأُجـبـتَـهـا وتَـحـصـَّـل الـمـأمولُ
فـاهنأ قـريــرَ الـعـين عند مليكنا *** وكــذاك أحـسُـبكـم أُخَـيَ خـلـيــلُ
		
	
الى جنات الخلد
			
			مرثية الشيخ المربي الشهيد خليل إبراهيم نده الكبيسي
	أبو القيم الكبيسي
أهــلُ الرمادي شَيـعـوكَ خـلـيـلُ *** في يوم جـمـعـتـنـا العظيم رَحيـلُ
لَكَ في الـقـلـوب مـودةٌ ومـحـبـةٌ *** لله خَـــــــالـــصـةٌ وذاكَ دلـــيـــلُ
هُمْ أجمعوا والعين تـذرف مـنهمو *** مــن أنــكَ الداعي الوفيُ أصـيـلُ
وَمــربي بالصَمت دون خـلابـةٍ *** كالماءِ يُحيي الحقلَ وهو يـَسـيــلُ
ركـّزتَ تـبـنـي بالقواعـد أنـفـساً *** تـــدَعُ الهــوامــشَ جـانـبـاً وتقولُ
لسنا بحاجــةِ أن نفرّعَ أفــرعـــاً *** حتى تُـأصَلَ في الشبابِ أصــولُ
مــا أكثرَ الداعين إن أحصيـتـهم *** وأقـلـهـم إن سُــجِّــل الـمـحصولُ
أأبـا محمد قــد عــرفتُك داعـيـــاً *** آنستُ فـيــكَ الـرشـــدَ وهـو قليلُ
تَهبُ الجميعَ بـشـاشــةً وحفاوةً *** تـسـعُ الجميع ومـا هـنـاكَ يحـولُ
فيرى بـكَ الصوفيُّ خيرَ مـربيٍ *** ويـرى بـكَ السلـفـيُّ قـــامَ دلـيــلُ
والمجلسُ المحفوظُ فيـكَ أقـمـتـه *** والرَصدُ مـنــكَ مُحـكّـمٌ وجـمـيـلُ
بـشـهـابِ حرصكم تـَـردُ مثالـبـاً *** وتـردُ مـن قــد يـفـتـري ويـعـيـلُ
يـا واعظاً حُسن الخطاب تَزفهُ *** والسـمـعُ مطـرقُ والقلـوبُ تـميلُ
أمـا الـمـثـالُ فحاضـرٌ ومحسّـنٌ *** كـالـسـلـسـبـيـل إذا دعــاه غـلـيـلُ
أو بلسمٍ يشـفـي الـعـلـيـلَ دواؤه *** وَلَكَمْ شفيتَ وطـــابَ فـيكَ عليلُ؟
أحببتَ شيخاً في الدُعــــاةِ مُقامُهُ *** عـــالٍ وكـنـتَ مُـحـدثـي وتـقـول
النورسي أيــــــا خليلُ مـربــــيٌ *** فـخـذ الـكـتـابَ فشعركـم تـأصيلُ
وأصـوغُــهُ شعراً وكـانَ مـوفقاً *** بالـذوق يـُعـجـبـهُ الـبـيـانُ جـمـيلُ
أأبــا محمد كــم أعنتَ مَـعـاشـراً *** بــيــدِ الـخـفـاءِ مُـقـــدِّراً وتـكـيـلُ
وأمـيـنُ مـكـتـبـةٍ تـَحَــولَ رَبعُها *** كـخـلـيـة فـيـها الـعـطـاءُ يَـصـول
ظـلـّتْ مـشـرّعـةً بـكـل ظروفِنـا *** وظـروفـنـا فـيـهـا الـبـلاء ثـقـيــل
قالوا:أُصبتَ! وجئتُ اسألُ إخوةً *** والصَمتُ خَـيـم والجوابُ خجولُ
كـرسـيكم خالي الوفاض وغرفةٌ *** تـبـكـي لـسـانَ الحال منها يـقـول
قـــد كـنـتَ تـمـلأنا تُعطّرَ جوَّنا *** والـيـومَ لا عِـطـرٌ ولا تـحـصـيلُ
مَــنْ مـالئٌ سِـعـةَ الفراغ تركتَه *** مـا كــلُ مَــن يـعـظُ الأنــامَ خليلُ
ما كنتُ أحسبُ أن تجيء شهادةٌ *** في غيرِ مـيـدان الـقـتـال تَـصـولُ
حتى رأيـتَ الأمــرَ ضمن قذيفةٍ *** سـقـطت عليكَ .. ومسجدٌ مأهولُ
فــاروقُ أمـتـِنـا تـولــى غـــدرَه *** حِــقــدٌ دفـيــنٌ لا يــزال دخــيــلُ
لا شـكَ أنـكَ قَــدْ سـألـتَ شـهادةً *** فـأُجـبـتَـهـا وتَـحـصـَّـل الـمـأمولُ
فـاهنأ قـريــرَ الـعـين عند مليكنا *** وكــذاك أحـسُـبكـم أُخَـيَ خـلـيــلُ
	الى جنات الخلد