- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 118,771
- مستوى التفاعل
- 119,677
- النقاط
- 2,508
ثلاث طرقات ويبدأ البث كوني مبتسمة إضحكي وتدللي بحديثك وردودك
نظرت له ...فقط هكذا ،هزة رأسه كانت كافية وبدأنا أولى خطواتنا على الشاشة الصغيرة التيكتوك كانت البداية محبطة فعلن لا أحد كان يدخل البث ظننت أن المحتوى الذي اقدمه ليس دارجا كنت أقدم النصح للفتيات المقبلات على الحياة كمدربة حياة أي نصائح وكلمات ودعم حتى يتجاوزوا سن المراهقة بأمان أربعة أشهر والحال كما الحال كان لدي عملي الصباحي كمدربة رياضية بأحد النوادي بمدينة إسطنبول التركية كان الأجر قليلا نسبيا بسبب ارتفاع الاجور أولا وإرتفاع تكاليف الحياة زوجي هو إبن عمي تزوجنا حسب العادات والتقاليد وأنني له منذ كنت طفلة،سنة مرت على زواجنا حتى اللحظة لم يكن هناك عرس وحفل كان الأمر مجرد ثوب بسيط وكتب كتاب عند أحد الشيوخ ولم نستطع أن نسجل زواجنا بالمحكمة بسبب أننا مهاجرين غير شرعيين كما هو الحال عند معظم من هاجر بسبب ظلم النظام عمل زوجي لا يسد رمق الحاجة فهو بناء كل يوم يحمل أدواته وينزل ليقف عند مفترق الطرق كما العمال الآخرين ينتظر أن يأتي أحدهم ليأخذه معه ليعمل عنده،سنه كاملة ونحن نحارب كي نعيش طعامنا مقتصر على ما ترسله لنا أمي مما يسمى المونه لا شيئ اكثر لا حفلات لا أعياد ميلاد لا مناسبات لا ثياب جديدة لا شيئ البتة فكرة البث المباشر كانت فكرته اقنعني أني من الممكن أن أغير قليلا بما يحدث بالعالم وهذا ما كنت أركض نحوه هذا كان حلمي بفترة طفولتي أذكر أنه كان لي خزانة لدمية صغيرة بها مجموعة أوراق وسماعة وأقلام كنت أجمع فتيات الحي دائما عندنا بالبيت وأقوم بما أحب انصح وأتكلم كانت أمي تقول كالكبار أنت كالكبار كبرت وكبر حلمي وحدثت ثورة ضد النظام خلال نموي فأصبح لدي فكر مغاير وطموح للتغيير وبسبب الظلم الذي كان يحيط بنا قررت عندما بلغت الثامنة عشر أن أكون ضمن الذين يقفون ويهتفون ضد النظام كان قرارا لم أندم عليه ولكن قرار كلفني الكثير انتبهت أن البث سيبدأ فتحضرت وجلست وجاء زوجي وأقترب مني وانزل كتف البلوزة التي أرتديها فكشف كامل كتفي والجزء الأعلى من صدري لم أقدر أن أعترض فالبث بدأ وبدأت بالحديث والضحك والمزاح وبدأ العالم يدخلون الى البث إبتهجت وبدأت اتحدث وأتحدث ساعة كاملة وانتهى الموضوع أغلقت الشاشة ونظرت اليه ليرد بوقوفه والخروج من باب الغرفة لا أحد سيسمعك وانت هكذا اذا اردت ان تصنعي فارقا يجب ان تتنازلي قليلا وهذا ما حدث اصبح البث ليس لما أقول بل بم ألبس بالبداية كانت قطع ملابسي التي عندي ثلاث قطع ولكن كان ينزل كتف يربط على البطن بنطال التمارين الذي يفصل الجسم وهكذا بدأ مايسمى بالرعاة بالتواصل معنا وأصبح الحساب يكبر تركت عملي وتفرغت كنت كالمنتشية بهذا الكم من التعليقات والكلمات والغزل كنت أخاف أن يغضب ليقول لي أنت لا تفعلي خطأ كله تحت عيني وانا سمحت لك وبدأت النقود تجري بين يدينا طبعا أنا لم ألمس قرشا مما كان يأتي وكان كل شيئ بيده كان يجعلني اتناول عدد محدد من السعرات وكمية قليلة من الطعام لأبقى بوزني وطبعا في كل مرة كنت أطلب أن ننجب كانت الحجج اكثر من شعررأسي وبدأت سلسلة التنازلات من دلع وأصوات على البث الى تحريك جسدي برقصة كل شهر بوقت معين يعلن عنه ليحشد اكبر عدد ممن يحبون هذه الاشياء طبعا ما عاد ما أقوله هادفا أصبح تافها لا يتجاوز الدلال والغنج الى أن قررت التوقف فأنا فعلن أصبحت مستنزفة وأصبح جسدي سلعة استهلاكية تقدم حسب الطلب وحسب من يدفع أكثر أذكر عندما كنت طفلة أني سألت أمي لم يقف الذباب على ما نرمية لم لا يبتعد لتقول الذباب يحب الأشياء الرخيصة والمقرفة كنت بعد كل بث أدخل الحمام وأغتسل جيدا لكن لم أحتمل فتوقفت وهنا حلت الكارثة بالبداية كانت عملية الخروج كما الابتزاز النفسي الفواتير الطعام الغاز اجرة المنزل وكنت أرضخ لأني كنت أريد أن نستمر بحياتنا لا اريد ان أفقد الأمان الذي سعيت لأرسيه بعد هجرتي التي كانت انتحارية عندما خرجت بالمظاهرة وأمسك بي أحد الضباط وبدأ بشتمي وضربي وركلي لم يخلصني منه الا أحد الشبان الذي انتزعني وجرى بي وزني كان بخف الريشة أوصلني لحدود المدينة وتكلم مع أهلي وأمن بعض المال للهروب فبعد ما حدث سيقبض علي وليتني أموت بل سينكلون بي وسأكون أداتهم الجنسية لأني فتاة وتظاهرت ضد النظام وهذا ما حدث هربت من بلدي عبر الحدود الى تركيا عشت اياما في الغابات آكل الأوراق الى أن استطعت أن ادخل الاراضي التركية وطبعا لم يقبل لجوئي فأضحيت مشردة بلا مأوى فلا أحد يؤجر مهاجر غير شرعي كنت انام بالحدائق وأعمل بتنظيف المحلات أو البيوت ما توفر وأحصل على مبلغ يسد جوعي فقط أصبح ابتزازة بعد أن رفضت الخروج بالبث المباشر اليومي أكبر كان يبتزني ببعض الصور لي التي كان يلتقطها لي خلال نومي حاولت أن اثنيه فما كان منه الا أن بدأ بضربي حتى يكسرني ومن الخوف والألم أخرج بالبث وزادت الإغراءات لم أقدر أن أتوقف فهو يعلم كيف يعيدني للبث مجددا ،أيام وبثوث والنقود بيده وانا مجرد عبدة يأخذ الهاتف مني بعد نهاية البث ومنعني من الاتصال بأهلي او بالخروج من المنزل الى اليوم الذي نحن فيه نهاية فبراير حضر ومعه صديقه يريد ان يكون ضمن البث كما قال ليرفع المشاهدات غير موعد البث الى الثانية فجرا وأحضر لي ثوبا ضيقا كما النمر وأمرني أن ارتديه وعند رفضي قال هذا آخر بث لن نعمل بثوثا بعد ولكن لأجل صديقي وافقت وارتديت كان ثوبا جد ضيق يبرز كل مفاتن جسدي بطريقة غريبة جدا جلست وبدأ البث ودخل صديقه للبث وبدأنا وبمنتصف البث بدأت اصابعه تتسلل على جسدي تلمسني بطريقة غريبة حاولت الابتعاد وأشرت لزوجي لكن زوجي كان يدخن ويبدو أنه بغير وعيه هنا أدركت الموضوع فطلبت قطع البث فلم ينسط بل زاد بقله ادبه والتفاعلات ارتفعت وباتت الأمور محمومة عندها نهضت فقال الى اين لأقول أريد ماء كان جسدي يرتعش اسرعت ودخلت غرفتي وأوصدتها وهاهو يصرخ خارجا أن أخرج يطرق ويشتم ولكن لن أفتح سأواصل الهروب كما فعلت سابقا بدلت ملابسي وقفزت من النافذة أركض لا أعلم اين ستأخذني أقدامي ولا أعلم ما سأفعل بعد ولكن موقنة اني لن أعود اليه مجددا ولو أرجعت الى بلدي وسجنت.....
بقلمي ....الجوري
نظرت له ...فقط هكذا ،هزة رأسه كانت كافية وبدأنا أولى خطواتنا على الشاشة الصغيرة التيكتوك كانت البداية محبطة فعلن لا أحد كان يدخل البث ظننت أن المحتوى الذي اقدمه ليس دارجا كنت أقدم النصح للفتيات المقبلات على الحياة كمدربة حياة أي نصائح وكلمات ودعم حتى يتجاوزوا سن المراهقة بأمان أربعة أشهر والحال كما الحال كان لدي عملي الصباحي كمدربة رياضية بأحد النوادي بمدينة إسطنبول التركية كان الأجر قليلا نسبيا بسبب ارتفاع الاجور أولا وإرتفاع تكاليف الحياة زوجي هو إبن عمي تزوجنا حسب العادات والتقاليد وأنني له منذ كنت طفلة،سنة مرت على زواجنا حتى اللحظة لم يكن هناك عرس وحفل كان الأمر مجرد ثوب بسيط وكتب كتاب عند أحد الشيوخ ولم نستطع أن نسجل زواجنا بالمحكمة بسبب أننا مهاجرين غير شرعيين كما هو الحال عند معظم من هاجر بسبب ظلم النظام عمل زوجي لا يسد رمق الحاجة فهو بناء كل يوم يحمل أدواته وينزل ليقف عند مفترق الطرق كما العمال الآخرين ينتظر أن يأتي أحدهم ليأخذه معه ليعمل عنده،سنه كاملة ونحن نحارب كي نعيش طعامنا مقتصر على ما ترسله لنا أمي مما يسمى المونه لا شيئ اكثر لا حفلات لا أعياد ميلاد لا مناسبات لا ثياب جديدة لا شيئ البتة فكرة البث المباشر كانت فكرته اقنعني أني من الممكن أن أغير قليلا بما يحدث بالعالم وهذا ما كنت أركض نحوه هذا كان حلمي بفترة طفولتي أذكر أنه كان لي خزانة لدمية صغيرة بها مجموعة أوراق وسماعة وأقلام كنت أجمع فتيات الحي دائما عندنا بالبيت وأقوم بما أحب انصح وأتكلم كانت أمي تقول كالكبار أنت كالكبار كبرت وكبر حلمي وحدثت ثورة ضد النظام خلال نموي فأصبح لدي فكر مغاير وطموح للتغيير وبسبب الظلم الذي كان يحيط بنا قررت عندما بلغت الثامنة عشر أن أكون ضمن الذين يقفون ويهتفون ضد النظام كان قرارا لم أندم عليه ولكن قرار كلفني الكثير انتبهت أن البث سيبدأ فتحضرت وجلست وجاء زوجي وأقترب مني وانزل كتف البلوزة التي أرتديها فكشف كامل كتفي والجزء الأعلى من صدري لم أقدر أن أعترض فالبث بدأ وبدأت بالحديث والضحك والمزاح وبدأ العالم يدخلون الى البث إبتهجت وبدأت اتحدث وأتحدث ساعة كاملة وانتهى الموضوع أغلقت الشاشة ونظرت اليه ليرد بوقوفه والخروج من باب الغرفة لا أحد سيسمعك وانت هكذا اذا اردت ان تصنعي فارقا يجب ان تتنازلي قليلا وهذا ما حدث اصبح البث ليس لما أقول بل بم ألبس بالبداية كانت قطع ملابسي التي عندي ثلاث قطع ولكن كان ينزل كتف يربط على البطن بنطال التمارين الذي يفصل الجسم وهكذا بدأ مايسمى بالرعاة بالتواصل معنا وأصبح الحساب يكبر تركت عملي وتفرغت كنت كالمنتشية بهذا الكم من التعليقات والكلمات والغزل كنت أخاف أن يغضب ليقول لي أنت لا تفعلي خطأ كله تحت عيني وانا سمحت لك وبدأت النقود تجري بين يدينا طبعا أنا لم ألمس قرشا مما كان يأتي وكان كل شيئ بيده كان يجعلني اتناول عدد محدد من السعرات وكمية قليلة من الطعام لأبقى بوزني وطبعا في كل مرة كنت أطلب أن ننجب كانت الحجج اكثر من شعررأسي وبدأت سلسلة التنازلات من دلع وأصوات على البث الى تحريك جسدي برقصة كل شهر بوقت معين يعلن عنه ليحشد اكبر عدد ممن يحبون هذه الاشياء طبعا ما عاد ما أقوله هادفا أصبح تافها لا يتجاوز الدلال والغنج الى أن قررت التوقف فأنا فعلن أصبحت مستنزفة وأصبح جسدي سلعة استهلاكية تقدم حسب الطلب وحسب من يدفع أكثر أذكر عندما كنت طفلة أني سألت أمي لم يقف الذباب على ما نرمية لم لا يبتعد لتقول الذباب يحب الأشياء الرخيصة والمقرفة كنت بعد كل بث أدخل الحمام وأغتسل جيدا لكن لم أحتمل فتوقفت وهنا حلت الكارثة بالبداية كانت عملية الخروج كما الابتزاز النفسي الفواتير الطعام الغاز اجرة المنزل وكنت أرضخ لأني كنت أريد أن نستمر بحياتنا لا اريد ان أفقد الأمان الذي سعيت لأرسيه بعد هجرتي التي كانت انتحارية عندما خرجت بالمظاهرة وأمسك بي أحد الضباط وبدأ بشتمي وضربي وركلي لم يخلصني منه الا أحد الشبان الذي انتزعني وجرى بي وزني كان بخف الريشة أوصلني لحدود المدينة وتكلم مع أهلي وأمن بعض المال للهروب فبعد ما حدث سيقبض علي وليتني أموت بل سينكلون بي وسأكون أداتهم الجنسية لأني فتاة وتظاهرت ضد النظام وهذا ما حدث هربت من بلدي عبر الحدود الى تركيا عشت اياما في الغابات آكل الأوراق الى أن استطعت أن ادخل الاراضي التركية وطبعا لم يقبل لجوئي فأضحيت مشردة بلا مأوى فلا أحد يؤجر مهاجر غير شرعي كنت انام بالحدائق وأعمل بتنظيف المحلات أو البيوت ما توفر وأحصل على مبلغ يسد جوعي فقط أصبح ابتزازة بعد أن رفضت الخروج بالبث المباشر اليومي أكبر كان يبتزني ببعض الصور لي التي كان يلتقطها لي خلال نومي حاولت أن اثنيه فما كان منه الا أن بدأ بضربي حتى يكسرني ومن الخوف والألم أخرج بالبث وزادت الإغراءات لم أقدر أن أتوقف فهو يعلم كيف يعيدني للبث مجددا ،أيام وبثوث والنقود بيده وانا مجرد عبدة يأخذ الهاتف مني بعد نهاية البث ومنعني من الاتصال بأهلي او بالخروج من المنزل الى اليوم الذي نحن فيه نهاية فبراير حضر ومعه صديقه يريد ان يكون ضمن البث كما قال ليرفع المشاهدات غير موعد البث الى الثانية فجرا وأحضر لي ثوبا ضيقا كما النمر وأمرني أن ارتديه وعند رفضي قال هذا آخر بث لن نعمل بثوثا بعد ولكن لأجل صديقي وافقت وارتديت كان ثوبا جد ضيق يبرز كل مفاتن جسدي بطريقة غريبة جدا جلست وبدأ البث ودخل صديقه للبث وبدأنا وبمنتصف البث بدأت اصابعه تتسلل على جسدي تلمسني بطريقة غريبة حاولت الابتعاد وأشرت لزوجي لكن زوجي كان يدخن ويبدو أنه بغير وعيه هنا أدركت الموضوع فطلبت قطع البث فلم ينسط بل زاد بقله ادبه والتفاعلات ارتفعت وباتت الأمور محمومة عندها نهضت فقال الى اين لأقول أريد ماء كان جسدي يرتعش اسرعت ودخلت غرفتي وأوصدتها وهاهو يصرخ خارجا أن أخرج يطرق ويشتم ولكن لن أفتح سأواصل الهروب كما فعلت سابقا بدلت ملابسي وقفزت من النافذة أركض لا أعلم اين ستأخذني أقدامي ولا أعلم ما سأفعل بعد ولكن موقنة اني لن أعود اليه مجددا ولو أرجعت الى بلدي وسجنت.....
بقلمي ....الجوري