أوجاع ألظلام
Well-Known Member
ختلف الباحثون في أصل تسمية المدينة، يرجعها البعض إلى اللفظة السريانية كرخا د-بيث سلوخ وتعني "قلعة السلوقيين".[4]
عرفت المنطقة المحيطة بالمدينة باسم باجرمي. وبسبب أهمية موقعها الجغرافي بين إمبراطوريات البابليين والآشوريين والأخمينيين والسلوقيين والبارثيين والساسانيين والعرب المسلمين ومن ثم العثمانيين، شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الإمبراطوريات المتصارعة التي سيطرت على كركوك وتعاقبت على حكمها.[5].
وتعتبر كركوك من المدن العراقية التاريخية المهمة، وذلك لقدم تاريخ المدينة الذي تدل عليه شواهد الآثار وما تناقلته الكتب عن تاريخ هذه المدينة، وكان من نتائج ذلك تعدد الأعراق والأديان فيها، حيث يقطنها العرب والكرد والتركمان والسريان، كما تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين هاجر اليهود من العراق بعد ظهور المشكلة الفلسطينية وحرب 1948، ومن ثم قامت الحكومة العراقية بإسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين.
ومدينة كركوك ذات قوميات مختلفة تحتوي على العرب والأكراد والترك الذين تعايشوا فيها لفترة طويلة بسلام ولكن اثناء حكم الدولة العثمانية سكنت المدينة عائلات تركية كان أفرادها يخدمون في الجيش العثماني ولقد شجعت الدولة العثمانية الأتراك للبقاء في المدينة باعطائهم أراضي وأملاك ومناصب حتى يكون الطريق بين إسطنبول وبغداد تحت سيطرتهم وخصوصا كانت بغداد من اهم المدن لدى الباب العالي في اسطنبول، حيث كانت تحوي على ثكنات لجنود الدولة العثمانية، ومن الآثار الواضحة على ذلك مبنى القشلة في كركوك، وهو مبنى قديم تم بناءه حسب الأوامر السلطانية العثمانية، وبعد اكتشاف النفط هاجر إليها الكثير من العوائل العربية والكردية، وحاليا المناطق الغربية والجنوبية من محافظة كركوك مثل قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب والملتقى فهي من المناطق ذات التواجد العربي.
عرفت المنطقة المحيطة بالمدينة باسم باجرمي. وبسبب أهمية موقعها الجغرافي بين إمبراطوريات البابليين والآشوريين والأخمينيين والسلوقيين والبارثيين والساسانيين والعرب المسلمين ومن ثم العثمانيين، شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الإمبراطوريات المتصارعة التي سيطرت على كركوك وتعاقبت على حكمها.[5].
وتعتبر كركوك من المدن العراقية التاريخية المهمة، وذلك لقدم تاريخ المدينة الذي تدل عليه شواهد الآثار وما تناقلته الكتب عن تاريخ هذه المدينة، وكان من نتائج ذلك تعدد الأعراق والأديان فيها، حيث يقطنها العرب والكرد والتركمان والسريان، كما تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين هاجر اليهود من العراق بعد ظهور المشكلة الفلسطينية وحرب 1948، ومن ثم قامت الحكومة العراقية بإسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين.
ومدينة كركوك ذات قوميات مختلفة تحتوي على العرب والأكراد والترك الذين تعايشوا فيها لفترة طويلة بسلام ولكن اثناء حكم الدولة العثمانية سكنت المدينة عائلات تركية كان أفرادها يخدمون في الجيش العثماني ولقد شجعت الدولة العثمانية الأتراك للبقاء في المدينة باعطائهم أراضي وأملاك ومناصب حتى يكون الطريق بين إسطنبول وبغداد تحت سيطرتهم وخصوصا كانت بغداد من اهم المدن لدى الباب العالي في اسطنبول، حيث كانت تحوي على ثكنات لجنود الدولة العثمانية، ومن الآثار الواضحة على ذلك مبنى القشلة في كركوك، وهو مبنى قديم تم بناءه حسب الأوامر السلطانية العثمانية، وبعد اكتشاف النفط هاجر إليها الكثير من العوائل العربية والكردية، وحاليا المناطق الغربية والجنوبية من محافظة كركوك مثل قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب والملتقى فهي من المناطق ذات التواجد العربي.