تباً لمراسمِ الرحيلِ .. !

[دموع على خدي غفا]

[ تباً لمراسمِ الرحيلِ ] ..

بمشاعرٍ موؤودةٍ فوقَ نعشِ الانتظار ..
وسنواتٍ تاهت عبرَ انفاق العمر المظلمة ..
وأقدامٍ مختلة التوازن ...

توشحنا سواد الطريق الأسود ..
وحملنا على أكتافنا حمائمَِ السلامِ البيضاء ..
لنرسلَ عبر ابتسامة باردة ..
تحية بياض الياسمين ..
وغرور الوقت ..
وأعقاب السجائر ..
واستسلام اليقين لليقين ..
أننا لمْ نعدْ هُنا ..

أقمنا عزاء لأرواحنا ..
فيوماً أعتقدنا أنها لن تغيب ..
فغابت ..
وتشيعنا لفقدها وهي حُبلى بأروحهم ..
فلمْ يكن لها مُشيعين ..

توسلنا ..
بسجدةٍ لصريرِ حرفٍ لعين لهم ومنهم .. !!

فكانَ غرورهم مُشيعاً بالصمتِ ..
وأشواقهم رماداً لنْ يشتعل ..!

عذراً ..
لمْ يعدْ بقلبي متسعاً لمقابرهم ..
أصبح مُجرد نعشاً للانتظار .. |


_ دمــوع على خدي غفا

للغالية @ملكة
و نصها الرائع _
( كفن ... و تابوت )



..

 

[حياتي البصرة]

كمية الابداع في حروفك عظيمة غاليتي دموع الجميلة
حروف لامست قلوبنا
سلمت يمينك جميلتي

 

[د. سعد العبيدي]

أبدعتِ التصوير وتنقلتِ بنا من حال الى آخر بسحر واتقان لا متناهي
وأيقضتِ أرواحنا من غفلة الايام وسرقات الزمن
..
دموع ..أحرفكِ لامست الروح وأجادت هز مشاعرنا
دمتِ بهذا الألق والابداع
وطاب لي المرور

 

[دموع على خدي غفا]

حياكِ ربي
ممتنة لمرورك العطر
دمتِ لي شمساً لا تغيب

لكِ كل التقدير و المحبة


.

 

[دموع على خدي غفا]

الحمدلله انها لامست الروح التي كنتُ أركنُ اليها
ممتنة لمرورك العطر
اسعدك الرحمن بما تهوى


.

 

[قلائد الياسمين]

وشحنا سواد الطريق الأسود ..
وحملنا على أكتافنا حمائمَِ السلامِ البيضاء ..
لنرسلَ عبر ابتسامة باردة ..
تحية بياض الياسمين ..
وغرور الوقت ..
وأعقاب السجائر ..
واستسلام اليقين لليقين ..

نص باذخ يضم ايقونات الروح الجميلة
واطار اليقين والرضا ... الأمل يلفها بمودة
رغم ان كل الأمور جبارة
ارتكبت قرار شوه النظرة شوه كل ملامح الرجاء
لكن ينبت من بين الرفاث .... نبتة أمل
ربما .... في وقت غير منتظر

@دموع على خدي غفا
ايتها الصاخبة بالرقة و الذوق كله
كنا هنا بين متصفحك
نقتطف ابداع حرف و نبض احساس
يشارك وقع المشاعر

لروحك الجوري و صوت العصافير انشودة امل لقلبك والروح

 

[امنية رجل]

كأنني اجيد التوصيف بين تلك وهذه
وبين لوعة الفراق وابتهاج المتخاذلين عبر الصمت اللعين
وكأنها لامست اؤلائك الصامتين
اُرْجِعَتْ بهم المشاعر البعيده
حتى تحولت اصواتهم الضعيفه الى صرخات
تقتل صاحبها ....
.. اذ الرحيل دق اسماعهم من زمنٌ غير قريب
حتى اتضحت كأنها بين الاموات
تفوقُ الابتسامة مذبوحةٌ تنتظر الهدوء
ك حمائمٌ تركت في جناحيها لمسات السماء
واصوات الغناء للسماء
كانت احرفٌ فائقةٌ بالوصف
حين يظهر الموتُ قبل ان يموت ويعلل الموت
بآذانٌ وتكبيراتٌ تُصافح القلوب العليلة
..............
كانت راقية جداً تلك الجدائل الممنوحة .. للملكة
حتى انا كنتُ ابحر فيها كأنها المواساة
لجمال ورعة قلبُكِ سيدتي
ابعث الدعاء ان يطيل الله بعمركما انت والملكة
وكل من احببتم مع فائق الشكر
سيدتا هذا الصرح العظيم
تقديري ..
ورده .

 

[ودعت جرحك]

قلمُ شاعر واحساسٌ بالرحيل يُقامر ..
ووهجٌ أُطفئَ وبات في الروحِ يُظاهر
كانت شديدة الحزن تلك المعلقات السبع .
تحية لكِ اختنا الغالية ..

 

[دموع على خدي غفا]

َو دون دراية منه..
قبضَ على وجعي بكلتا يديه
تلك النبتة التي أطل منها
لا تأخذه إلى قلبي
بل ترحل بي بعيدا..
ليس نحوه.. إنما إليه .. !

ايتها العابقةُ برائحة الياسمين
تثيرين شهيتي للكتابة وانا موجوعٌ قلبي
فكيفَ السبيل الى الأمل و هو مغشيٌ من الألمْ !

@قلائد الياسمين
ممتنة لمرور لا يشبهُ أخر
لكِ كلَ الندى التي على غابات ( الورود )
و بساتينَ البرتقال ..
و .. محبتي و ا ل ي ا س م ي ن


.

 

[نغــم]

..

ساحة الدمع
لفافة الصمت
وضباب الفصول
جميعهم سراب يده تغور بالهاوية
فتتبارى بالحزن نشوة البكاء
بفاهٍ تسيل غيومه الحروف
وتنزف العقارب مطر الجمود ..
هل غاب الغيث ؟
أم أقطرنا وداع ؟
فلم يعد للورد منبت بين الأنامل
نبكينا من وراء غطاء ..
نلعن الإنتظار بلا توبة
نروي على الخدّين جذع الوفاء
نرحم ضعف الرواية وزلات الرؤى ..
وليت الحكايا من بعد العجاف ترحم ضعف رؤانا !

.

@دموع على خدي غفا

ان اللغة التي سمعنا صوت بكائها هنا
نفسها التي حاوطتنا بذراعي دفئها

نصكِ الكريم بالوجع لم تجوع بداخله الدهشة
اتسعت حدقتي الانبهار حدّكِ

تحاياي