✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
(1) جرب أشياء جديدة يطرق جديدة
متى كانت المرة الأخيرة التي فعلت فيها شيئاً جديداً؟ هل تتحاشى المجازفة أو تجريب أشياء جديدة؟ إحدى أفضل طرق التخلص من النمط الروتيني لتفكيرك هي التجديد. يمكنك أن تفعل هذا في القليل من العادات اليومية؛ كان تقود سيارتك إلى العمل في طريق مختلفة عن الطريق المعتادة على سبيل المثال؛ أو أن تطلب وجبة طعام مختلفة في مطعمك المفضل؛ أو أن تطلب من زميل مختلف في العمل أن يساعدك في تطبيق أحد المشروعات المألوفة لك. ابتعد عن التلقائية في التصرف و يطرح التفكير المختلف أسئلة ويبحث عن البدائل:
في عام 1997 انتقلت شركاتي الثلاث إلى مدينة أتلانتا بولاية جورجيا. وهي مدينة كبيرة، لكن المرور في ساعات الذروة يمكن أن يفقدك صوابك. وبدأت فور الانتقال إلى هناك في البحث عن طرق بديلة مؤدية إلى الأماكن المراد الوصول إليها وتجربتها لتفادي الزحام المروري. اكتشفت على سبيل المثال سعة طرق تربط بين منزلي والمطار في نطاق ثمانية أميال، يبعد كل منها عن الآخر اثنتي عشرة دقيقة وجربتها جميعاً. وعادة يدهشني أن أرى الناس متمسكين بالطرق السريعة المختنقة مرورياً، في حين أنه بمقدورهم أن يسلكوا طرقاً بديلة، أين تكمن المشكلة إذن؟ تكمن المشكلة في أن كثيرين لم يقدموا على أفعال أشياء جديدة بطرق جديدة، وهذه حقيقة؛ فمعظم الناس لديهم استعداد أكبر للتعايش مع مشكلات قديمة عن محاولة البحث عن حلول جديدة لها. لا تهم الطريقة التي سستعامل بها إنجاز أشياء جديدة بطرق جديدة، بل الأهم هو الحرص على وضع الفكرة نفسها في اعتبارك. (إذا حاولت فعل أشياء جديدة بالطريقة عينها التي يستخدمها الباقون، فهل أنت بذلك تسير ضد تيار التفكير السائد؟) اخرج إلى العالم وافعل شيئاً مختلفاً اليوم.
(2) اعتد الشعور بعدم الراحة
إن التفكير السائد مريح في جوهره، فهو أشبه بالمقاعد الوثيرة القديمة التي يمكن تعديل ظهرها بزوايا مختلفة لتناسب الأوضاع الخاصة التي يفضلها صاحبها. لكن مشكلة معظم هذه المقاعد القديمة أنه لم يفصحها أحد مؤخراً، فإن فعل أحد ذلك، فسوف يعلم أنه حان وقت شراء مقعد جديد! إن كانت لديك الرغبة في أن ترفض التفكير السائد كي تحقق الإنجازات، فستضطر إلى الاعتياد على الشعور بعدم الراحة. إن كنت تعتنق نمطاً فكرياً غير سائد وتتخذ قراراتك بناء على الأصلح لك وبناء على الصحيح وليس المقبول بين الناس، اعلم الآتي: في السنوات الأولى لن تكون مخطئاً تماماً كما يظن الناس، لكن على مدى حياتك، ستكون أفضل مما كنت تتخيل.
متى كانت المرة الأخيرة التي فعلت فيها شيئاً جديداً؟ هل تتحاشى المجازفة أو تجريب أشياء جديدة؟ إحدى أفضل طرق التخلص من النمط الروتيني لتفكيرك هي التجديد. يمكنك أن تفعل هذا في القليل من العادات اليومية؛ كان تقود سيارتك إلى العمل في طريق مختلفة عن الطريق المعتادة على سبيل المثال؛ أو أن تطلب وجبة طعام مختلفة في مطعمك المفضل؛ أو أن تطلب من زميل مختلف في العمل أن يساعدك في تطبيق أحد المشروعات المألوفة لك. ابتعد عن التلقائية في التصرف و يطرح التفكير المختلف أسئلة ويبحث عن البدائل:
في عام 1997 انتقلت شركاتي الثلاث إلى مدينة أتلانتا بولاية جورجيا. وهي مدينة كبيرة، لكن المرور في ساعات الذروة يمكن أن يفقدك صوابك. وبدأت فور الانتقال إلى هناك في البحث عن طرق بديلة مؤدية إلى الأماكن المراد الوصول إليها وتجربتها لتفادي الزحام المروري. اكتشفت على سبيل المثال سعة طرق تربط بين منزلي والمطار في نطاق ثمانية أميال، يبعد كل منها عن الآخر اثنتي عشرة دقيقة وجربتها جميعاً. وعادة يدهشني أن أرى الناس متمسكين بالطرق السريعة المختنقة مرورياً، في حين أنه بمقدورهم أن يسلكوا طرقاً بديلة، أين تكمن المشكلة إذن؟ تكمن المشكلة في أن كثيرين لم يقدموا على أفعال أشياء جديدة بطرق جديدة، وهذه حقيقة؛ فمعظم الناس لديهم استعداد أكبر للتعايش مع مشكلات قديمة عن محاولة البحث عن حلول جديدة لها. لا تهم الطريقة التي سستعامل بها إنجاز أشياء جديدة بطرق جديدة، بل الأهم هو الحرص على وضع الفكرة نفسها في اعتبارك. (إذا حاولت فعل أشياء جديدة بالطريقة عينها التي يستخدمها الباقون، فهل أنت بذلك تسير ضد تيار التفكير السائد؟) اخرج إلى العالم وافعل شيئاً مختلفاً اليوم.
(2) اعتد الشعور بعدم الراحة
إن التفكير السائد مريح في جوهره، فهو أشبه بالمقاعد الوثيرة القديمة التي يمكن تعديل ظهرها بزوايا مختلفة لتناسب الأوضاع الخاصة التي يفضلها صاحبها. لكن مشكلة معظم هذه المقاعد القديمة أنه لم يفصحها أحد مؤخراً، فإن فعل أحد ذلك، فسوف يعلم أنه حان وقت شراء مقعد جديد! إن كانت لديك الرغبة في أن ترفض التفكير السائد كي تحقق الإنجازات، فستضطر إلى الاعتياد على الشعور بعدم الراحة. إن كنت تعتنق نمطاً فكرياً غير سائد وتتخذ قراراتك بناء على الأصلح لك وبناء على الصحيح وليس المقبول بين الناس، اعلم الآتي: في السنوات الأولى لن تكون مخطئاً تماماً كما يظن الناس، لكن على مدى حياتك، ستكون أفضل مما كنت تتخيل.