لؤي الصقر الاسود
Active Member
- إنضم
- 21 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 27
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمدا وعلى اله الطيبين الطاهرين لكم مني ارق تحية وسلاما
اما بعد
معنى كلمة التوحيد:
كلمة ان لا اله الا الله فهي تعني ان لامعبود غير الله عز وجل ولا شريك له لا في الارض ولا في السماء
ان لانشرك به شيء ولا نعبد غير الله خالصا له الدين
شروط كلمة التوحيد:
ان يكون العبد يعلم معناها ويعلم ان لاوجود لاله غير الله عز وجل وان الله هو اله واحد لاوجود لغيره عز وجل
بقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ((من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله، دخل الجنة))
ان يكون العبد صادقا في قلبه لكلمة التوحيد وان يشهد بقلبه قبل لسانه ان لاوجود لغير الله عز وجل
بقوله تعالى ï´؟ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾ وبقول رسوله الامين
((ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، صدقًا من قلبه، إلا حرمه الله على النار))
واجباتها
فان توفر التوحيد بالعبد فيجب ان يكون محبا لاخيه المؤمن من الموحدين بقوله تعالى ï´؟ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ï´¾
لايجوز على العبد الموحد من المؤمنين ان يقتل اخاه الموحد فذلك اثم عظيم والله لايحب الظالمين بقوله تعالى
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
فلا يحق للمؤمن من يشهد ان لا اله الا الله وحده ان يقتل اخيه المؤمن الموحد بالله عز وجل فذلك اثم عظيم عند الله
ومن الكبائر التي حرمها الله علينا ولا يجوز قتل المرء الموحد بغير حق
وعن أبي عبد الله عليه السلام) انه سئل عمن قتل نفسا متعمدا؟ قال: (جزاؤه جهنم).
وقال عليه الصلاة والسلام لهدم الكعبة اهون عند الله من قتل امرء مسلم
فلا يحق على المسلم ان يقتل المسلم ان كان رجلا ام امراة فلا يحق له قتله فذلك ظلم عظيم
وعن الإمام الصادق (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الصدود لأوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم الى جهنم).
وعن ابا عبد الله عليه السلام قال: (من أعان على مؤمن بشطر كلمة الله عز وجل يوم القيامة مكتبو بين عينيه، آيس من رحمتي).
فيقول الامام علي عليه السلام (لا يحل لمسلم ان يروع مسلماً). اي بمعنى ان يخيفه في شيء مهما كان صغره
وهذا اصغر شيء يمكن ان يعتدي المسلم لاخيه المسلم فلا يحق له حتى الاخافة فكيف يكون جرم القتل اذن
وذلك اعظم الامور ومن اكبرها عند الله سبحانه وتعالى
دمتم في رعاية الله وحفظه
والصلاة والسلام على سيدنا محمدا وعلى اله الطيبين الطاهرين لكم مني ارق تحية وسلاما
اما بعد
معنى كلمة التوحيد:
كلمة ان لا اله الا الله فهي تعني ان لامعبود غير الله عز وجل ولا شريك له لا في الارض ولا في السماء
ان لانشرك به شيء ولا نعبد غير الله خالصا له الدين
شروط كلمة التوحيد:
ان يكون العبد يعلم معناها ويعلم ان لاوجود لاله غير الله عز وجل وان الله هو اله واحد لاوجود لغيره عز وجل
بقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ((من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله، دخل الجنة))
ان يكون العبد صادقا في قلبه لكلمة التوحيد وان يشهد بقلبه قبل لسانه ان لاوجود لغير الله عز وجل
بقوله تعالى ï´؟ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ï´¾ وبقول رسوله الامين
((ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، صدقًا من قلبه، إلا حرمه الله على النار))
واجباتها
فان توفر التوحيد بالعبد فيجب ان يكون محبا لاخيه المؤمن من الموحدين بقوله تعالى ï´؟ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ï´¾
لايجوز على العبد الموحد من المؤمنين ان يقتل اخاه الموحد فذلك اثم عظيم والله لايحب الظالمين بقوله تعالى
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
فلا يحق للمؤمن من يشهد ان لا اله الا الله وحده ان يقتل اخيه المؤمن الموحد بالله عز وجل فذلك اثم عظيم عند الله
ومن الكبائر التي حرمها الله علينا ولا يجوز قتل المرء الموحد بغير حق
وعن أبي عبد الله عليه السلام) انه سئل عمن قتل نفسا متعمدا؟ قال: (جزاؤه جهنم).
وقال عليه الصلاة والسلام لهدم الكعبة اهون عند الله من قتل امرء مسلم
فلا يحق على المسلم ان يقتل المسلم ان كان رجلا ام امراة فلا يحق له قتله فذلك ظلم عظيم
وعن الإمام الصادق (ع) قال: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الصدود لأوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم الى جهنم).
وعن ابا عبد الله عليه السلام قال: (من أعان على مؤمن بشطر كلمة الله عز وجل يوم القيامة مكتبو بين عينيه، آيس من رحمتي).
فيقول الامام علي عليه السلام (لا يحل لمسلم ان يروع مسلماً). اي بمعنى ان يخيفه في شيء مهما كان صغره
وهذا اصغر شيء يمكن ان يعتدي المسلم لاخيه المسلم فلا يحق له حتى الاخافة فكيف يكون جرم القتل اذن
وذلك اعظم الامور ومن اكبرها عند الله سبحانه وتعالى
دمتم في رعاية الله وحفظه