ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشرت الباحثة م. بتول ناجي هادي من جامعة المثنى/ كلية التربية, بحثاً في مجلة كلية التربية الأساسية بعنوان(دلالات ألفاظ اليتيم في القرآن الكريم صوتياً وصرفياً) قدم البحث دراسة صوتية وصرفية لواحدة من أهم الألفاظ القرآنية وهي لفظة "اليتيم" التي جاءت في ثلاثة وعشرين موضعاً وبصور وأشكال متنوعة تناسب المقام الذي وردت فيه وقد عبرت صفات حروف هذه الالفاظ وصيغها الصرفية عن الرفق واللين والهدوء والعاطفة التي فرضها التشريع الإسلامي علينا عند تعاملنا مع اليتيم وذلك من خلال ما منحته صفات حروف الياء والتاء والميم من رخاوة وهمس وانخفاض وغيرها فضلاً عن الصيغة الاسمية التي دلت على ثبات ودوام معنى اليتم وملازمته لليتيم لأن فقد الأب لا يعوض بأي حالٍ من الأحوال.
أولت الشريعة الإسلامية اليتيم وحقوقه ورعايته عناية لا تخفى على كل ذي لب، وعُدَّ ذلك من وجوه البر والإحسان الذي هو خير ما يدعونا الإسلام إلى الاتصاف به قال عزَّ مَنْ قال: " ليسَ البِرَّ أَنْ تُولُّوا وجُوهَكُم قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ولكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ باللَّهِ وَاليَومِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ على حُبِّهِ ذَوِي الْقُربى وَاليَتامى وَالمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وفي الرقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهدِهِم إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة: 177.
أولت الشريعة الإسلامية اليتيم وحقوقه ورعايته عناية لا تخفى على كل ذي لب، وعُدَّ ذلك من وجوه البر والإحسان الذي هو خير ما يدعونا الإسلام إلى الاتصاف به قال عزَّ مَنْ قال: " ليسَ البِرَّ أَنْ تُولُّوا وجُوهَكُم قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ولكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ باللَّهِ وَاليَومِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ على حُبِّهِ ذَوِي الْقُربى وَاليَتامى وَالمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وفي الرقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهدِهِم إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة: 177.