صدر للدكتور أسامة كاظم عمران الطائي التدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية كتاب (هشام بن محمد الكلبي وفكره عن الأحوال السياسية في شبه الجزيرة العربية منذ العصور القديمة حتى عصر ما قبل الإسلام) دراسة تحليلية نقدية.
يعد هذا الكتاب من الكتب المختصة في مجال دراسة تاريخ العرب القديم اتخذ من روايات ونصوص المؤرخ (هشام بن محمد الكلبي) المتوفى عام 204 هــ أنموذجا لمعرفة طبيعة النص الإخباري الباحث في أعماق تاريخ العرب القديم.
وقسم الكتاب إلى خمسة فصول تناول الأول قراءة تاريخية في حياة المؤرخ هشام الكلبي العملية والاجتماعية، إذ تم إلقاء الضوء على أثر مدرسة الكوفة في توجيه ابن الكلبي العلمي الخاص بدراسة العرب القديم.
واستعرض الكتاب الواقع السياسي في العراق منذ عهد النبي نوح (عليه السلام) حتى عهد إبراهيم الخليل (عليه السلام)، وعالج أحداثا إخبارية في أعماق التاريخ ترتقي إلى حدود 6000 قبل الميلاد حتى عصر الخليل الذي يعتقد أنه شغل المدة 1940 -1765 قبل الميلاد، أما الفصل الثالث فركز على احوال العراق السياسية في ظل السيطرة الاشكانية والساسانية، بينما عالج الفصل الرابع الروايات الباحثة في اعماق وسط شبه الجزيرة العربية منذ فترات موغلة في القدم وصولا إلى مملكة كندة ومكة ويثرب والطائف، وخصص الفصل الخامس والأخير في دراسة الواقع السياسي في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية وصولا إلى العهد الحميري .وبين مؤلف الكتاب أن المؤرخ هشام بن محمد الكلبي اتكأ على النقوش الكتابية والنصوص الفارسية والتوراتية.
يعد هذا الكتاب من الكتب المختصة في مجال دراسة تاريخ العرب القديم اتخذ من روايات ونصوص المؤرخ (هشام بن محمد الكلبي) المتوفى عام 204 هــ أنموذجا لمعرفة طبيعة النص الإخباري الباحث في أعماق تاريخ العرب القديم.
وقسم الكتاب إلى خمسة فصول تناول الأول قراءة تاريخية في حياة المؤرخ هشام الكلبي العملية والاجتماعية، إذ تم إلقاء الضوء على أثر مدرسة الكوفة في توجيه ابن الكلبي العلمي الخاص بدراسة العرب القديم.
واستعرض الكتاب الواقع السياسي في العراق منذ عهد النبي نوح (عليه السلام) حتى عهد إبراهيم الخليل (عليه السلام)، وعالج أحداثا إخبارية في أعماق التاريخ ترتقي إلى حدود 6000 قبل الميلاد حتى عصر الخليل الذي يعتقد أنه شغل المدة 1940 -1765 قبل الميلاد، أما الفصل الثالث فركز على احوال العراق السياسية في ظل السيطرة الاشكانية والساسانية، بينما عالج الفصل الرابع الروايات الباحثة في اعماق وسط شبه الجزيرة العربية منذ فترات موغلة في القدم وصولا إلى مملكة كندة ومكة ويثرب والطائف، وخصص الفصل الخامس والأخير في دراسة الواقع السياسي في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية وصولا إلى العهد الحميري .وبين مؤلف الكتاب أن المؤرخ هشام بن محمد الكلبي اتكأ على النقوش الكتابية والنصوص الفارسية والتوراتية.
