ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
تدريسي من الجامعة المستنصريَّة ينشر بحثاً مشتركاً في مجلة كلية التربية الأساسية
نشر الباحث أ. رضا هادي حسُّون العقيديّ من الجامعة المستنصريَّة/ كلية التربية و بالأشتراك مع م.م. رافــــــــد ناجي وادي الجليحاويّ من جامعة كربلاء/ كلية العلوم الإسلاميَّة , بحثاً في مجلة كلية التربية الأساسية بعنوان (دلالةُ الأَمرِ في العربيةِ قراءةٌ نقديَّةٌ في ضوءِ المقاصدِ التداوليَّةِ) حيث يُعدُّ هذا البحث قراءة نقديَّة لدلالة الأمر في العربية؛ وذلك بنقد بعض معاني الأمر التي ذكرها بعض البلاغيين والمفسرين والأصوليين والنحويين؛ فهذه الدلالات على قلة تناولها إلَّا أنَّها قد تكون مخالفة لمقصد المتكلم؛ فتصدَّى البحث لنقد بعض هذه الدلالات نقدًا إجرائيًّا في ضوء المقاصد التداولية لما تمتاز به التداولية من تعدد روافدها وعمق تحليلها وصولًا إلى المقاصد.
الأمر في اللغة: هو مصدر الفعل (أمــــــــر)، ومعناه ضد النهي؛ وفي الاصطـــلاح هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء؛ وللأمر أربع صيغ؛ هي: فعل الأمر، نحو قوله تعـــــــــالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ)، والفعل المضارع المقترن بلام الأمر، نحو قوله تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُاللَّهُ)، واسم فعل الأمر، نحو قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُــوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُــــرُّكُمْ مَنْ ضَـــلَّ)، والمصدر النـــــــــائب عن فعل الأمر، نحو قول قطري بن الفجاءة:
فَصَبرًا في مَجالِ المَوتِ صَبرًا فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
ويخرج الأمر لمعانٍ وأغراض بيَّنها البلاغيون والمفسرون والأصوليون وبعض النحويين وغيرهم؛ وهذه الدلالات قد تتعدد، أو تخالف قصد المتكلم؛ فاستلزم ذلك الوقوف عليها وتحليلها في ضوء المقاصد التداولية، فالتداولية هي ((دراسة اللغة في الاستعمــــــــــــــــــــال أو التواصل))، فتمتاز بعمق تحليلها للكشف عن مقصد المتكلم؛ ويُعدُّ الفعل الكلامي المرتكز الذي تقوم عليه هذه النظرية، فكــــــــــلُّ فعل كلامي قائم على القصد؛ ويقسمه أوستن على ثلاثة أقســــــــــام هي:
· فعل القول: ويراد به التلفظ بقول ما استنادًا إلى جملة من القواعد الصوتية والصرفية والتركيبية التي تضبط استعمال اللغة؛ فينتج عنه معنى محدد هو المعنى الحرفي المفهوم من القول.
· الفعل المتضمَّن في القول (الفعل الإنجازي): ويراد به القصد الذي يرمي إليه المتكلم من فعل القول كالوعد والأمر والاستفهام والتحذير.
· الفعل التأثيري (الفعل الناتج عن القول): ويراد به التأثير الذي يحدثه فعل الإنجاز في المخاطب؛ فيدفعه إلى القيام بفعل.
نشر الباحث أ. رضا هادي حسُّون العقيديّ من الجامعة المستنصريَّة/ كلية التربية و بالأشتراك مع م.م. رافــــــــد ناجي وادي الجليحاويّ من جامعة كربلاء/ كلية العلوم الإسلاميَّة , بحثاً في مجلة كلية التربية الأساسية بعنوان (دلالةُ الأَمرِ في العربيةِ قراءةٌ نقديَّةٌ في ضوءِ المقاصدِ التداوليَّةِ) حيث يُعدُّ هذا البحث قراءة نقديَّة لدلالة الأمر في العربية؛ وذلك بنقد بعض معاني الأمر التي ذكرها بعض البلاغيين والمفسرين والأصوليين والنحويين؛ فهذه الدلالات على قلة تناولها إلَّا أنَّها قد تكون مخالفة لمقصد المتكلم؛ فتصدَّى البحث لنقد بعض هذه الدلالات نقدًا إجرائيًّا في ضوء المقاصد التداولية لما تمتاز به التداولية من تعدد روافدها وعمق تحليلها وصولًا إلى المقاصد.
الأمر في اللغة: هو مصدر الفعل (أمــــــــر)، ومعناه ضد النهي؛ وفي الاصطـــلاح هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء؛ وللأمر أربع صيغ؛ هي: فعل الأمر، نحو قوله تعـــــــــالى
فَصَبرًا في مَجالِ المَوتِ صَبرًا فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
ويخرج الأمر لمعانٍ وأغراض بيَّنها البلاغيون والمفسرون والأصوليون وبعض النحويين وغيرهم؛ وهذه الدلالات قد تتعدد، أو تخالف قصد المتكلم؛ فاستلزم ذلك الوقوف عليها وتحليلها في ضوء المقاصد التداولية، فالتداولية هي ((دراسة اللغة في الاستعمــــــــــــــــــــال أو التواصل))، فتمتاز بعمق تحليلها للكشف عن مقصد المتكلم؛ ويُعدُّ الفعل الكلامي المرتكز الذي تقوم عليه هذه النظرية، فكــــــــــلُّ فعل كلامي قائم على القصد؛ ويقسمه أوستن على ثلاثة أقســــــــــام هي:
· فعل القول: ويراد به التلفظ بقول ما استنادًا إلى جملة من القواعد الصوتية والصرفية والتركيبية التي تضبط استعمال اللغة؛ فينتج عنه معنى محدد هو المعنى الحرفي المفهوم من القول.
· الفعل المتضمَّن في القول (الفعل الإنجازي): ويراد به القصد الذي يرمي إليه المتكلم من فعل القول كالوعد والأمر والاستفهام والتحذير.
· الفعل التأثيري (الفعل الناتج عن القول): ويراد به التأثير الذي يحدثه فعل الإنجاز في المخاطب؛ فيدفعه إلى القيام بفعل.