ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر الباحث م.د. جاسم هاتو فاخر من جامعة بابل/ كلية التربية الأساسية, بحثاً في مجلة كلية التربية الأساسية بعنوان (الأصول المعرفية لحوار الأديان (سيرة رسول الله "ص" في الحوار مع المسيح نموذجا)) حيث زخرت المصادر الدينية والكتب التاريخية بحوارات كثيرة بين رسول الله "ص" وأتباع الديانة المسيحية، لكن قلّة من الكتاب والمحققين الذين اهتموا بمناهج المعرفة وأصولها في تلك الحوارات، والمقال الحاضر بين يديك يهتم ببيان وتحليل أهم هذه المناهج والأصول؛ لأجل اكتشاف ورسم معالم الخطاب الديني المعتدل.
إنّ البحث عن أصول المعرفة في حوارات رسول الله "ص" مع أتباع الديانة المسيحية من المسائل التي ينتج الجواب عنها قاعدة كلية وطريقاُ لأتباع هذه الديانات في حواراتهم الفعلية في العصر الحاضر، وإذا استطعنا إعمال هذه الأصول في الحوار بين الأديان فلا شك أنّا سنحصل على نتائج قيّمة في الأصول المعرفية لحوار الأديان.
ولعل أهم الموانع أمام بلوغ الأهداف المرجوة من حوار الأديان هو عدم رعاية هذه الأصول، فإنّ سوء الظن، وتحميل الآراء والعقائد، والمفاضلة، والأحقية، والحكم على الآخر بالبطلان، والجهل العلمي، كل ذلك عوائق أمام الحوار الايجابي المنتج.
إذن من الضروري اللازم الكشف عن الأصول المعرفية في حوار الأديان من خلال سيرة المصطفى "ص"، وتطبيق هذه الأصول في حواراتنا مع الأديان؛ لأن ذلك يقيناً سيعرف الإسلام للعالم بشكل أفضل بل سيكشف عن الصورة الحقيقية للإسلام، فإذا استطاع نبي الإسلام من خلال إعمال تلك الأصول في حواراته أن يعرف الإسلام للعالم في ذلك العصر الذي خلا من أي أدوات الارتباط والتواصل الحديثة، فنحن يقيناً نستطيع أيضاً ذلك من خلال التأسي بسيرته المباركة في إعمال هذه الأصول في هذا العصر الذي بلغت فيه وسائل الارتباط والتواصل ذروتها، مع تنوعها الكبير، وارتفاع نسبة الذكاء الاجتماعي العام، والعقلائية، وسهولة تبادل المعرفة عن طريق المؤسسات العلمية بأساليبها العلمية المختلفة، خصوصاً أسلوب الأستاذ والتلميذ، والطباعة والنشر للكتب والبحوث والدراسات، وإقامة المؤتمرات والندوات العلمية، والانترنيت، وشبكات التلفزيون، ومحطات الراديو، والسياحة والتبادلات التجارية وغير ذلك من وسائل الارتباط الحديثة.
ولن يقف المغرضون وطلاب الخلاف والتفرقة بين أتباع الديانات المختلفة بلا حراك أمام الحوار الديني المعتدل بل سيبدعون طرقاً مختلفة وأساليب متعددة للإيقاع بين أتباع الديانات المختلفة كما يحصل في فلسطين والعراق وسوريا، والمراكز العالمية المزدحمة المهمة كبرجي نيويورك ومترو لندن، وبعض الفنادق السياحية في مصر، وما يتبع ذلك من دعايات مغرضة ممنهجة لرسم صورة سيئة عن الأديان الإلهية وخصوصا الإسلام تمنع من تعريف هذه الديانات بشكل صحيح للعالم، وبالنتيجة يصلون من خلال ذلك إلى أهدافهم المشئومة وربح المليارات.
وعليه ينبغي علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى الوقوف على الأصول الحاكمة على حوار الأديان من خلال سيرة المصطفى "ص"، والاستفادة من وسائل الارتباط الحديثة؛ لأجل تعريف الإسلام بشكل دقيق ومن ثم السعي لإيجاد الوحدة والانسجام والتناغم بين أتباع الأديان السماوية، والوقوف بوجه العدو المشترك الذي لبس ثوب الإرهاب البشع باسم الدين، وراح يبث روح الكراهية بين النفوس.
إنّ البحث عن أصول المعرفة في حوارات رسول الله "ص" مع أتباع الديانة المسيحية من المسائل التي ينتج الجواب عنها قاعدة كلية وطريقاُ لأتباع هذه الديانات في حواراتهم الفعلية في العصر الحاضر، وإذا استطعنا إعمال هذه الأصول في الحوار بين الأديان فلا شك أنّا سنحصل على نتائج قيّمة في الأصول المعرفية لحوار الأديان.
ولعل أهم الموانع أمام بلوغ الأهداف المرجوة من حوار الأديان هو عدم رعاية هذه الأصول، فإنّ سوء الظن، وتحميل الآراء والعقائد، والمفاضلة، والأحقية، والحكم على الآخر بالبطلان، والجهل العلمي، كل ذلك عوائق أمام الحوار الايجابي المنتج.
إذن من الضروري اللازم الكشف عن الأصول المعرفية في حوار الأديان من خلال سيرة المصطفى "ص"، وتطبيق هذه الأصول في حواراتنا مع الأديان؛ لأن ذلك يقيناً سيعرف الإسلام للعالم بشكل أفضل بل سيكشف عن الصورة الحقيقية للإسلام، فإذا استطاع نبي الإسلام من خلال إعمال تلك الأصول في حواراته أن يعرف الإسلام للعالم في ذلك العصر الذي خلا من أي أدوات الارتباط والتواصل الحديثة، فنحن يقيناً نستطيع أيضاً ذلك من خلال التأسي بسيرته المباركة في إعمال هذه الأصول في هذا العصر الذي بلغت فيه وسائل الارتباط والتواصل ذروتها، مع تنوعها الكبير، وارتفاع نسبة الذكاء الاجتماعي العام، والعقلائية، وسهولة تبادل المعرفة عن طريق المؤسسات العلمية بأساليبها العلمية المختلفة، خصوصاً أسلوب الأستاذ والتلميذ، والطباعة والنشر للكتب والبحوث والدراسات، وإقامة المؤتمرات والندوات العلمية، والانترنيت، وشبكات التلفزيون، ومحطات الراديو، والسياحة والتبادلات التجارية وغير ذلك من وسائل الارتباط الحديثة.
ولن يقف المغرضون وطلاب الخلاف والتفرقة بين أتباع الديانات المختلفة بلا حراك أمام الحوار الديني المعتدل بل سيبدعون طرقاً مختلفة وأساليب متعددة للإيقاع بين أتباع الديانات المختلفة كما يحصل في فلسطين والعراق وسوريا، والمراكز العالمية المزدحمة المهمة كبرجي نيويورك ومترو لندن، وبعض الفنادق السياحية في مصر، وما يتبع ذلك من دعايات مغرضة ممنهجة لرسم صورة سيئة عن الأديان الإلهية وخصوصا الإسلام تمنع من تعريف هذه الديانات بشكل صحيح للعالم، وبالنتيجة يصلون من خلال ذلك إلى أهدافهم المشئومة وربح المليارات.
وعليه ينبغي علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى الوقوف على الأصول الحاكمة على حوار الأديان من خلال سيرة المصطفى "ص"، والاستفادة من وسائل الارتباط الحديثة؛ لأجل تعريف الإسلام بشكل دقيق ومن ثم السعي لإيجاد الوحدة والانسجام والتناغم بين أتباع الأديان السماوية، والوقوف بوجه العدو المشترك الذي لبس ثوب الإرهاب البشع باسم الدين، وراح يبث روح الكراهية بين النفوس.