ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر التدريسي من جامعة بغداد ا.م.د وائل عبد الامير خليل الحربي بحثا بعنوان (
ردود الشهاب الخفاجيّ ( 1069 هـ ) النحويّة على أبي حيّان الأندلسيّ (745 هـ ) في الأسماء المبنية )
للردود النحويّة دور كبير في توسيع قواعد النحو وتثبيتها ببسط محاور الخلاف والجدل؛ وقد حفلت باهتمام النحاة قديماً وحديثاً؛ إذ رسيبويه ( 180هـ ) على أستاذه الخليل ( 175هـ ) في بعض المسائل، وألّف ابن ولاّد ( 332 هـ ) كتابه ( الانتصار ) ردّا على المبرّد ( 285 هـ ) وانتصارا لسيبويه في مسائل متعددة، وردّ ابن مضاء ( 592 هـ ) على النحويّين في مؤلّف : (الردّ على النحاة) والشّهاب الخفاجيّ (1069هـ) في حاشيته ( عناية القاضي وكفاية الراضي ) على تفسير البيضاويّ (691 هـ) - من الذين اتّبعوا خطى المتقدمين في الردّ على مَن سبقه مِن النحاة؛ إذ ردّ على أبي حيّان الأندلسي (745هـ) في ما ورد عنده من مسائل نحويّة في تفسيره ( البحر المحيط في التفسير )؛ وإعجاباً منا بهذا العلم الجليل ( علم النحو )، ولإيثارنا التخصص في دراسة قرآنية؛ أقدمنا على تحرير هذا البحث الموسوم
ردود الشّهاب الخفاجيّ النحويّة على أبي حيّان الأندلسيّ في الأسماء المبنيّة ) لنقف على أهم المسائل التي اختلف فيها وناقشها الشّهاب مع أبي حيّان؛ في محاولة منّا للتأصيل لها بما عند المتقدمين ، وعقد موازنة بينهما في ما قالاه من وجوه نحوية، والتعرف على مَن تابعاه وكذلك مَن تابعهما أو خالفهما للوصول إلى غاية الترجيح بين ما رآه كلٌ منهما، بإذنه تعالى، والحمد لله مبتدئين ومنتهين .
ردود الشهاب الخفاجيّ ( 1069 هـ ) النحويّة على أبي حيّان الأندلسيّ (745 هـ ) في الأسماء المبنية )
للردود النحويّة دور كبير في توسيع قواعد النحو وتثبيتها ببسط محاور الخلاف والجدل؛ وقد حفلت باهتمام النحاة قديماً وحديثاً؛ إذ رسيبويه ( 180هـ ) على أستاذه الخليل ( 175هـ ) في بعض المسائل، وألّف ابن ولاّد ( 332 هـ ) كتابه ( الانتصار ) ردّا على المبرّد ( 285 هـ ) وانتصارا لسيبويه في مسائل متعددة، وردّ ابن مضاء ( 592 هـ ) على النحويّين في مؤلّف : (الردّ على النحاة) والشّهاب الخفاجيّ (1069هـ) في حاشيته ( عناية القاضي وكفاية الراضي ) على تفسير البيضاويّ (691 هـ) - من الذين اتّبعوا خطى المتقدمين في الردّ على مَن سبقه مِن النحاة؛ إذ ردّ على أبي حيّان الأندلسي (745هـ) في ما ورد عنده من مسائل نحويّة في تفسيره ( البحر المحيط في التفسير )؛ وإعجاباً منا بهذا العلم الجليل ( علم النحو )، ولإيثارنا التخصص في دراسة قرآنية؛ أقدمنا على تحرير هذا البحث الموسوم