ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
أقام مركز التعليم المستمر في جامعتنا دورة في إمــــــــــــــــــــــــــــــــــلاء اللغة العربية وقـــــــواعـــــدها حيث قدم الأستاذ المساعد الدكتور فالح حسن ألأسدي محاضراته في الرسم الإملائي وقواعده مؤكدا أهمية الكتابة كونها تشكل عملية ترميز اللغة المنطوقة ، مبينًا أنَّ الرسم الإملائي ليس إلا تصويرا خطيا لأصوات الكلمات المنطوقة ، يتيح للقارئ أن يعيد نطقها طبقا لصورتها التي نطقت بها ، ولما كانت بعض الحروف في الكتابة العربية تخضع في رسمها إلى عوامل أخرى محررة من التزام الصورة النطقية ، فقد جدت الحاجة إلى وضع ضوابط عامة تنظم رسم الحروف في أوضاعها المختلفة ، وهذه الضوابط هي التي نسميها قواعد الرسم الإملائي. وتجدر الإشارة أن الإملاء العربي -إذا قيس بالإملاء في كثير من اللغات- يمتاز بأنه غالب الاطراد ، قليل الشذوذ ، سهل الفهم ، محدود الصعوبات ، مضبوط القواعد ، وأن الحملة عليه، والشكوى منه، لا تقوم على أساس، وليست إلا صيحة من ادعاءات المتجنين دائما على العربية، في كل ما يتصل بها من آداب، وقواعد إملائية .
ولكن لا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن كثيرا من أحكام هذه القواعد، لم يكن موضع اتفاق بين العلماء، بل تعددت فيه آراؤهم؛ لتعدد ما ساقوه من العلل والأسباب، ووجد كل رأي أنصارا ومشايعين من الكتاب، فظهرت بعض الكلمات بأكثر من صورة خطية في معارض مختلفة .
ولكن لا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن كثيرا من أحكام هذه القواعد، لم يكن موضع اتفاق بين العلماء، بل تعددت فيه آراؤهم؛ لتعدد ما ساقوه من العلل والأسباب، ووجد كل رأي أنصارا ومشايعين من الكتاب، فظهرت بعض الكلمات بأكثر من صورة خطية في معارض مختلفة .