- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,557,385
- مستوى التفاعل
- 193,908
- النقاط
- 2,600
لهُ من غناءِ الأمسِ حُـزنٌ مُـكـرّرُ
ومن غيمةِ الذكرى أريـجٌ مُبعـثرُ
لهُ قُبلةٌ ..
قد رافقتْ كلَّ حربِـهِ
فطعمُ الطريقِ المُـرِّ يمحوهُ سُكّـرُ
لهُ نجمةْ تدنو ، ليغفو بُكـاؤُهُ
وأخرى تعالتْ ،
إذ إلى اللهِ يعبرُ
يطوفُ بنبضٍ أشقرِ البَوحِ بالهوى
ويزهو بهِ إنْ قيلَ :
كم أنتَ أسمرُ ؟
يخاطبُ ظِـلَّ القلبِ :
دربي طويلةٌ
سيرتابُ فيها الخطو ،
أو يتكسّرُ
وأنتَ قليلُ الطَـلِّ
من أوّلِ الخُطا
فهل لكَ وجهٌ في النهاياتِ آخرُ ؟
تعالَ ارتديني ،
فالسؤالُ بداخلي ...
حُشودُ صغارٍ باللهيبِ تُثرثرُ
فَـيَا آخـرَ الباقينَ :
كُـنْ لي مُدامتي ،
وكُـن لي نديمي ،
فالنَدامى تغيّروا !
سأحسوكَ دهراً إن تعتّقتَ ساعةً
وإلا فدعني بابنةِ الكَـرْمِ أسكرُ
معتز سامي
ومن غيمةِ الذكرى أريـجٌ مُبعـثرُ
لهُ قُبلةٌ ..
قد رافقتْ كلَّ حربِـهِ
فطعمُ الطريقِ المُـرِّ يمحوهُ سُكّـرُ
لهُ نجمةْ تدنو ، ليغفو بُكـاؤُهُ
وأخرى تعالتْ ،
إذ إلى اللهِ يعبرُ
يطوفُ بنبضٍ أشقرِ البَوحِ بالهوى
ويزهو بهِ إنْ قيلَ :
كم أنتَ أسمرُ ؟
يخاطبُ ظِـلَّ القلبِ :
دربي طويلةٌ
سيرتابُ فيها الخطو ،
أو يتكسّرُ
وأنتَ قليلُ الطَـلِّ
من أوّلِ الخُطا
فهل لكَ وجهٌ في النهاياتِ آخرُ ؟
تعالَ ارتديني ،
فالسؤالُ بداخلي ...
حُشودُ صغارٍ باللهيبِ تُثرثرُ
فَـيَا آخـرَ الباقينَ :
كُـنْ لي مُدامتي ،
وكُـن لي نديمي ،
فالنَدامى تغيّروا !
سأحسوكَ دهراً إن تعتّقتَ ساعةً
وإلا فدعني بابنةِ الكَـرْمِ أسكرُ
معتز سامي