استخدم الباحثون بيانات للأقزام البيضاء حصلوا عليها من مرصد "غايا" (GAIA) الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
تعد الأقزام البيضاء هي المراحل النهائية من حياة النجوم المتوسطة، حيث يتضخم النجم في نهاية حياته ثم ينفث طبقاته الخارجية في صورة رياح نجمية عاتية (مارك جارليك - جامعة ووريك)
تمكن فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من "جامعة ووريك" (The University of Warwick) البريطانية من الكشف عن أقدم كتل من الحطام الكوكبي في مجرة درب التبانة، تدور حول قزم أبيض خافت يقع على بعد 90 سنة ضوئية من الأرض.
وتعد الأقزام البيضاء المراحلَ النهائية من حياة النجوم المتوسطة، حيث يتضخم النجم في نهاية حياته ثم ينفث طبقاته الخارجية في صورة رياح نجمية عاتية، ويتبقى في المركز قزم أبيض صغير لامع يمثل ما تبقى من النجم.
استخدم الباحثون بيانات للأقزام البيضاء حصلوا عليها من مرصد "غايا" (ناسا)
البحث عن قزم أبيض
ووفق الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "مونثلي نوتيس التابعة للجمعية الفلكية الملكية" (Monthly Notices of the Royal Astronomical Society)، فقد استخدم الباحثون بيانات للأقزام البيضاء حصلوا عليها من مرصد "غايا" (GAIA) الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي انطلق في عام 2013 في رحلة تهدف إلى تجميع قائمة ثلاثية الأبعاد مما يقرب من مليار من الأجرام السماوية في مجرتنا.
إلى جانب ذلك استعان الفريق بأدوات تحليل من المرصد الأوروبي الجنوبي، وقد تبين أن قزما أبيض سمي "دبليو دي جيه 2147-4035" (WDJ2147-4035)، قد احتوى في محيطه على الصوديوم والليثيوم والبوتاسيوم والكربون يبلغ من العمر 10.7 مليارات سنة، في إشارة إلى وجود حطام كوكبي صخري.
ووفق بيان صحفي رسمي أصدرته جامعة ووريك صدر في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فإن العلماء اندهشوا من تلك النتائج، لأن ذلك يعني أن ذلك الحطام الكوكبي قد تمكن من تجاوز المراحل النهائية العنيفة لهذا النجم وبقي معه، ويعتقد أنه يمثل بقايا ما كان يوما ما كوكبا شبيها بالأرض.
الأقزام البيضاء هي المراحل النهائية من حياة النجوم المتوسطة (شترستوك)
مستقبل الشمس
ويرى الباحثون أن هذا النظام القديم لا يزال بحاجة للدراسة المفصلة مستقبلا، لأن الحطام الكوكبي المتراكم حوله غني جدا بالليثيوم والبوتاسيوم، على عكس أي كوكب أو كويكب معروف في نظامنا الشمسي، ما يثير الانتباه لطبيعته الفريدة.
وتلفت الدراسة الانتباه كذلك للنجوم مثل الشمس، فنحن نعرف أنها نجم متوسط الكتلة ستتضخم يوما ما لتصنع ما يسمى "العملاق الأحمر" (Red Giant)، ثم تنفث طبقاتها الخارجية في صورة رياح نجمية عاتية تاركة في المركز قزم أبيض لا يتجاوز حجمه كوكب متوسط أصغر من أورانوس أو نبتون.
تعد الأقزام البيضاء هي المراحل النهائية من حياة النجوم المتوسطة، حيث يتضخم النجم في نهاية حياته ثم ينفث طبقاته الخارجية في صورة رياح نجمية عاتية (مارك جارليك - جامعة ووريك)
تمكن فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من "جامعة ووريك" (The University of Warwick) البريطانية من الكشف عن أقدم كتل من الحطام الكوكبي في مجرة درب التبانة، تدور حول قزم أبيض خافت يقع على بعد 90 سنة ضوئية من الأرض.
وتعد الأقزام البيضاء المراحلَ النهائية من حياة النجوم المتوسطة، حيث يتضخم النجم في نهاية حياته ثم ينفث طبقاته الخارجية في صورة رياح نجمية عاتية، ويتبقى في المركز قزم أبيض صغير لامع يمثل ما تبقى من النجم.
استخدم الباحثون بيانات للأقزام البيضاء حصلوا عليها من مرصد "غايا" (ناسا)
البحث عن قزم أبيض
ووفق الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "مونثلي نوتيس التابعة للجمعية الفلكية الملكية" (Monthly Notices of the Royal Astronomical Society)، فقد استخدم الباحثون بيانات للأقزام البيضاء حصلوا عليها من مرصد "غايا" (GAIA) الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي انطلق في عام 2013 في رحلة تهدف إلى تجميع قائمة ثلاثية الأبعاد مما يقرب من مليار من الأجرام السماوية في مجرتنا.
إلى جانب ذلك استعان الفريق بأدوات تحليل من المرصد الأوروبي الجنوبي، وقد تبين أن قزما أبيض سمي "دبليو دي جيه 2147-4035" (WDJ2147-4035)، قد احتوى في محيطه على الصوديوم والليثيوم والبوتاسيوم والكربون يبلغ من العمر 10.7 مليارات سنة، في إشارة إلى وجود حطام كوكبي صخري.
ووفق بيان صحفي رسمي أصدرته جامعة ووريك صدر في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فإن العلماء اندهشوا من تلك النتائج، لأن ذلك يعني أن ذلك الحطام الكوكبي قد تمكن من تجاوز المراحل النهائية العنيفة لهذا النجم وبقي معه، ويعتقد أنه يمثل بقايا ما كان يوما ما كوكبا شبيها بالأرض.
الأقزام البيضاء هي المراحل النهائية من حياة النجوم المتوسطة (شترستوك)
مستقبل الشمس
ويرى الباحثون أن هذا النظام القديم لا يزال بحاجة للدراسة المفصلة مستقبلا، لأن الحطام الكوكبي المتراكم حوله غني جدا بالليثيوم والبوتاسيوم، على عكس أي كوكب أو كويكب معروف في نظامنا الشمسي، ما يثير الانتباه لطبيعته الفريدة.
وتلفت الدراسة الانتباه كذلك للنجوم مثل الشمس، فنحن نعرف أنها نجم متوسط الكتلة ستتضخم يوما ما لتصنع ما يسمى "العملاق الأحمر" (Red Giant)، ثم تنفث طبقاتها الخارجية في صورة رياح نجمية عاتية تاركة في المركز قزم أبيض لا يتجاوز حجمه كوكب متوسط أصغر من أورانوس أو نبتون.
