انين الالم
Well-Known Member
- إنضم
- 8 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,849
- مستوى التفاعل
- 30
- النقاط
- 48
باب الحارة، مسلسل سوري عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي. أنتج الجزء الأول منه عام 2006، من إخراج بسام الملا، كتب الجزء أول جزء منه مروان قاووق وكمال مرة، بينما كتب قاووق الجزئين الثاني والثالث منفردًا، وعاد كمال مرة للعمل وكتب الجزئين الرابع والخامس مفردًا. أما السادس والسابع كتبهما عثمان جحا وسليمان عبدالعزيز اما الجزء الثامن فسيكون من كتابة مروان قاووق حسب تصريحات المنتج محمد قبنض.
ويتناول الجزء الأول منه سرقة الذهب من أبو إبراهيم الذي يبيع القماش ودخول "صطيف" جاسوس الفرنسيين إلى حارة الضبع. ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، كما أن قصص المسلسل حقيقية كما ذكر الكاتب مروان قاووق [1]. وكما كان مقررا فقد تم عمل جزء ثاني عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2006، إذ أن الفكرة الأساس كانت تبدأ ببداية الجزء الثاني من المسلسل حيث كان مقررا أن يكون اسم المسلسل حينها "عودة سعاد"، لكن المخرج أرتأى أن يقوم الكاتب بكتابة جزء آخر للمسلسل يعرض ابتداء يعرف المشاهد بشخصيات المسلسل، علمًا أن الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول وهي المرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد. أدى نجاح المسلسل إلى عمل جزء ثالث عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، كما إنه تم الاتفاق بين المخرج والمنتج بسام الملا وقناة إم بي سي على عمل جزء رابع وخامس من المسلسل ليعرضا في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010، وعرض الجزئان في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010 كما كان مقررًا. تكررت فكرة تصوير جزئين معا مرة أخرى بإنشاء الجزء السادس والسابع بعد انقطاع دام أربع سنوات-، فعاد المسلسل مرة أخرى إلى الشاشة في رمضان 2014 في جزئه السادس عبر شاشة إم بي سي والجزء السابع عرض في رمضان 2015 على عدة قنوات منها إم بي سي و تلفزيون الشارقة والجزء الثامن عرض في رمضان 2016 على عدة قنوات منها إم بي سي 1 و المؤسسة اللبنانية للإرسال و الجزءالتاسع عرض في رمضان 2017 عبر شاشة إم بي سي.
صورت الأجزاء الخمسة في القرية الشامية في ريف دمشق، بينما صور الجزئين السادس والسابع في حارة مشابهة تماما للحارة الأصلية تم بنائها في يعفور بريف دمشق. أما المشاهد الداخلية فقد صورت في بيوت دمشق القديمة
أسماء الحارات في المسلسل[عدل]ويتناول الجزء الأول منه سرقة الذهب من أبو إبراهيم الذي يبيع القماش ودخول "صطيف" جاسوس الفرنسيين إلى حارة الضبع. ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، كما أن قصص المسلسل حقيقية كما ذكر الكاتب مروان قاووق [1]. وكما كان مقررا فقد تم عمل جزء ثاني عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2006، إذ أن الفكرة الأساس كانت تبدأ ببداية الجزء الثاني من المسلسل حيث كان مقررا أن يكون اسم المسلسل حينها "عودة سعاد"، لكن المخرج أرتأى أن يقوم الكاتب بكتابة جزء آخر للمسلسل يعرض ابتداء يعرف المشاهد بشخصيات المسلسل، علمًا أن الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول وهي المرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد. أدى نجاح المسلسل إلى عمل جزء ثالث عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، كما إنه تم الاتفاق بين المخرج والمنتج بسام الملا وقناة إم بي سي على عمل جزء رابع وخامس من المسلسل ليعرضا في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010، وعرض الجزئان في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010 كما كان مقررًا. تكررت فكرة تصوير جزئين معا مرة أخرى بإنشاء الجزء السادس والسابع بعد انقطاع دام أربع سنوات-، فعاد المسلسل مرة أخرى إلى الشاشة في رمضان 2014 في جزئه السادس عبر شاشة إم بي سي والجزء السابع عرض في رمضان 2015 على عدة قنوات منها إم بي سي و تلفزيون الشارقة والجزء الثامن عرض في رمضان 2016 على عدة قنوات منها إم بي سي 1 و المؤسسة اللبنانية للإرسال و الجزءالتاسع عرض في رمضان 2017 عبر شاشة إم بي سي.
صورت الأجزاء الخمسة في القرية الشامية في ريف دمشق، بينما صور الجزئين السادس والسابع في حارة مشابهة تماما للحارة الأصلية تم بنائها في يعفور بريف دمشق. أما المشاهد الداخلية فقد صورت في بيوت دمشق القديمة
- حارة الضبع وزعيمها أبو صالح .
- حارة أبو النار وزعيمها أبو النار.
- حارة الماوي وزعيمها أبو صياح.
- حارة المسكي.
- حارة اليهود.
- حارة أبو عزو وزعيمها أبو عزو.
تم تغيير وتغييب والاستغناء واستبدال العديد من الشخصيات والممثلين في المسلسل وذلك بسبب وفاة بعض الشخصيات الهامة واستبدال بعض الممثلين بممثلين آخرين، فمن الشخصيات التي انتهت بالوفاة أو الاختفاء:
- "الإدعشري": موت في نهاية الجزء الأول.
- "الزعيم": موت في بداية الجزء الثاني.
- "أبو عصام": خبر وفاة في بداية الجزء الثالث ثم عودة في الجزء السادس.
- "أبو شهاب": اختفاء في بداية الجزء الرابع و قتله على يد أبو ذراع في بداية الجزء الخامس
- "أبو خاطر": موت في الجزء السادس.
- "أبو بشير": موت في الجزء السادس.
- "أم إبراهيم": موت في الجزء السادس.
- "نوري": قتله على يد أبو شاكر في الجزء الخامس.
- "أبو طاحون": قتله على يد أبو شاكر في الجزء الخامس.
- "مأمون بيك": قُتل على يد رجال حارة الضبع بعد كشف خيانته في نهاية الجزء الخامس.
- "أبو محمود": موت في الجزء السادس.
- "فياض":قتله على يد الواوي في الجزء السادس.
- "الواوي":قتله على يد معتز في نهاية الجزء السادس.
- "ناديا":موت بسبب مرض السل في بداية الجزء السابع .
- "حنه":إمرأة الحكيم موسى اليهودي توفيت في الجزء السابع.
كما تم استبدال بعض الممثلين بآخرين لإداء نفس الشخصية، مثل شخصية "فوزية" التي أدتها في الجزئين الأول والثاني ليلى سمور، بينما أدتها ببقية الأجزاء شكران مرتجى.
كما إن الفنانة منى واصف ظهرت بالمسلسل من خلال شخصيتين مختلفتين هما الساحرة "أم عبد الله" في الجزء الثاني وأم جوزيففي الجزئين الرابع والخامس.
يبدأ العمل بالتعرف إلى شخصية (الإدعشري) وهو رجل شرس له ماضٍ سيئ، وأهل حارة الضبع يعرفون ماضيه وأنه كان لصًا في الماضي، لكن الزعيم (أبو صالح) أحسن إليه ببعض المال فاشترى الإدعشري حمارًا وأصبح يبيع المخلل (الكبيس)، لكنه يسرق قطعًا ذهبية من منزل أبو إبراهيم، وعند هروبه يفاجأ بحارس الحارة أبو سمعو الذي تعرف إليه، فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود الذهبية التي سرقها.
حارة الضبع
ويخرج الإدعشري من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة "أبو النار" الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا. ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى منزل الحكيم أبو عصام للتعرف على زوجته سعاد وعلاقتها مع فريال وأسباب خلافهما والدخول أيضا إلى منزل أبو خاطر والتعرف إلى بيته وإلى ابنته زهرة الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع أن تفهم كل ما يقال من قراءة شفاه الآخرين، ونتعرف إلى أم زكي الداية التي تدخل بيوت الحارة كلها، وأيضًا نكشف شخصية أبو جودت رئيس المخفر ومعاونه نوري والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط، ونتعرف أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي أبو عادل الذي يحكي رواية حمزة البهلوان. وإلى حكاية أبو حاتم مع ديبو ابن أخته الذي رباه منذ ولادته، بعد أن طلق والده زوجته لأن لا عمل له ولا هم إلا القمار والسكر، وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهو لم يشاهده قط.
في حارة أبو النار، تتوطد العلاقة بين أبو النار والإدعشري ونعرف بأن أبو النار قد ورث بيت عمته التي ماتت في حارة الضبع. والناس هناك تستقبل زيارات أبو النار إلى الحارة بتحفظ شديد يراقبون كل تحركاته وذلك حفاظًا على الحارة من كل ما يمكن أن يضر بها وبمصالحها.
يتعرف أبو قاسم في أرضه إلى (أبو حسن والزيبق) الثوار فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في فلسطين. فيتم التعارف بينهم وبين الزعيم أبو صالح الذي يؤمن كل ما يحتاجونه وذلك لطيب علاقاته مع زعامات ووجهاء أحياء دمشق. وتموت زوجة الإدعشري بشكل طبيعي بمرض رئوي وبعد انقضاء فترة من توطد علاقة الإدعشري مع أبو النار يحاولان أثناءها إزعاج حارة الضبع وأهلها ثم لا يلبث أن يفكر الإدعشري في خطة كي يعود إلى حارته بطلاً. وذلك باختلاق فتنة بين أبو ساطور الذي أستأجر بيت أبو النار في حارة الضبع وبين أهالي الحارة وأثناء المعركة يتدخل الإدعشري ممثلاً الشرف والنخوة ليدافع عن أهل حارته وليقف وجها لوجه مع أبو النار الذي يفاجئ بنذالة الإدعشري ليصبح من أشد أعدائه متوعدًا إياه بالثأر منه مستقبلاً, وفي تلك المعركة تظهر فيها شجاعة وقوة أبو شهاب الذي يستطيع أن يشطب أبو النار في خده مما يجعل أبو النار حانقًا وطالبًا للرد على أبو شهاب. ويشطب الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر. يعود الإدعشري مع أولاده إلى بيته عودة الأبطال مع المديح ونظرات الفخر والاعتزاز من الزعيم إلى الإدعشري، لا بل من كل رجال الحارة، لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حينًا آخر، ويتجسد هذا العذاب في الكوابيس العديدة التي يراها دائمًا فيستيقظ أحيانا منهكًا خائفًا ومذعورًا. يساعد أبو حاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبو محمود القباقيبي. يتعرف أبو شهاب إلى صطيف الأعمى والمبروك، ويصطحبه إلى الحارة لأنه لا ملاذ له ولا مأوى ولأن من عادة أهل الشام مساعدة الغريب والعطف عليه. وهكذا يدخل صطيف إلى حارة الضبع ليصبح واحدًا من أفرادها بعد أن رآه الزعيم والشيخ عبد العليم وأدركا أنه رجل مبارك مع بعض الشعور الذي داخل البعض بأنه غريب ويخشى منه. في طرف آخر ومكان آخر. يوصل أبو شهاب المساعدات المالية ويشترك مع أبو حسن وجماعته بشراء الأسلحة من الكامب الفرنسي ليتم إيصاله إلى بحيرة طبريا وتسليمه إلى الثائرين (أبو حنا) المناضل المسيحي و(أبو علي) المناضل المسلم مما يدل على تآزر جميع أطياف وألوان المجتمع الفلسطيني تحت لواء الدفاع عن الأرض وإفشال المشروع البريطاني الجديد آنذاك. يستشهد الزيبق في معركة مع الدرك ليعود أبو شهاب إلى الحارة متأثراُ بما رأى وليشك مع الزعيم بوجود جاسوس يراقب تحركاتهم في الحارة فيكون صطيف الأعمى وأبو غالب رجل أبو النار موضع شك، لكن بما أنه لا وجود لدليل قاطع فإن الزعيم ينصح أبو شهاب بأن الحرص واجب في تلك الأمور وعلى أبو شهاب الانتباه والحذر وكذلك أبو عصام الحكيم لأنه أيضا صلة وصل بين شباب الغوطة وبين أبو شهاب. في تلك الأثناء وبعد أن تعرفنا إلى شخوص الحارة رجالاً ونساءً ودخلنا إلى عوالم كل شخص من صغيرهم إلى كبيرهم، عرفنا أن للزعيم ولدان هما عبد القادر الصغير الذي استشهد في معركة الغوطة مع الثوار عام 1925 وولده الكبير صالح الذي سافر مع صديق له مسيحي إلى الغربة وانقطعت أخباره عن والده منذ تلك الأثناء. يزور رجل دين مسيحي الشيخ عبد العليم وأبو عصام ليخبرهما بأن صالح قد توفي في الأرجنتين وبأن لديه رسالة من ابن أخيه يؤكد له الخبر. فيقام عزاء كبير لصالح يليق بالزعيم وبمعارفه ويؤخر عرس عصام من لطفية. ولنعود قليلاً إلى الوراء ولنتذكر بأن عصام ابن الحكيم هو ابن سعاد أيضا ولطفية ابنة فريال قريبة الزعيم. وكان لحادثة خطبة عصام من لطفية أثار مفاجئة ومدهشة لأن فريال وسعاد متخاصمتين دائمًا. وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يفعل. إلا أن أبو عصام قال لها بأنه قد اتفق وقطع عهدًا لوالدها المرحوم منذ زمن طويل وهو ليس برجل خائن للعهد. أبو حاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هو من شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهو من رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان. ولكن بعد عودة أبو ديبو للمطالبة بابنه وبعد أن يتأكد أبو عصام من حسن نوايا أبو ديبو وبأنه تائب عن السكر والقمار يصلح بين أبو حاتم وصهره لتعود أخت أبو حاتم المطلقة إلى زوجها ولتجتمع العائلة مجددًا. ومع كل حزن أبو حاتم على فراق ديبو من حضنه ياتيه ما حلم به منذ سنوات طويلة، فتحمل زوجته مجددا وهو لديه سبع بنات لكنه يتأمل إن تلد له أم حاتم صبياً. في جانب آخر يختار أبو خاطر أجيره (رياض) الفقير ليكون زوجًا لابنته زهرة الخرساء والبكماء ويعده بشراء منزل له وبتسجيل ربع الدكان باسمه. هذا ما يزعج أم خاطر التي تطلب عريسًا ذو وجاهة ونسب كي يليق بابنتها وأيضا هذا ما يزعج خاطر لأنه يشعر بأن رياض ما كان ليوافق لولا وعد والده بالمنزل وبربع الدكان وعقد شراكة بينهما. فيغضب غضبًا شديدًا على رياض ويحاول إزعاجه حتى بعد أن يتزوج أخته زهرة التي تكشف لنا عن شخصية مرهفة الحس, مما يجعل رياض يتعلق بها ويحبها حبًا جمًا. ويحاول الإدعشري أثناء قيام عزاء ابن الزعيم بأن يدخل حوش القبر والحفر لإخراج الذهب ،إلا وجود أفعى تمنعه من ذلك حيث أن مظهرها يجعل الإدعشري يهرب ويقرر تأجيل الأمر. وفي إحدى الليالي تلسع الأفعى معروف ويموت متأثراُ بسمها، ولكن الحادثة تكون مفترق الطرق الذي يصل إليه الإدعشري فحادثة موت ابنه كانت صدمة قوية له، فحزن حزنًا كبيرًا وأصبح يجلس شاردًا معذبًا. يحزن الجميع على ما حدث لا بل حتى أبو إبراهيم الذي ساءت تجارته بعد سرقة ذهبه ومساعدة رجال الحارة له برمي بعض الليرات الذهبية داخل صرة قماشية إلى أرض دياره خوفًا من إحراجه، لكن أبو إبراهيم يستطيع وبفترة بسيطة أن يعوض كل ما عاق تجارته ويستطيع أن يقف بقوة في السوق ليسترد كل ما سرق منه ويعيد إلى الزعيم المبلغ الذي ساعدوه به رجال حارته الطيبين. يطلب أبو شهاب من الإدعشري أن يعمل عنده في البوايكية حارسًا ليليًا. كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة, وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبو ساطور من إحراق البوايكية. ويكن أبو شهاب تقديرًا وإعجابا لما فعله ويعطيه ليرة ذهبية ليعود الإدعشري إلى البيت باكيًا متأثرًا وهو يشاهد الليرة بين أصابعه مدركًا أنها جاءت إليه بطريق الحلال وهنا يدرك أن تلك الليرة الذهبية تساوي كل مال العالم إذا لم يكن حلالا. وفي إحدى الصباحات يخرج الإدعشري من البوايكية بعد ورديته الليلية يعترضه أبو الحكم وهو من زعران أبو النار ويتعاركا معًا حيث يستطيع أبو الحكم ضرب الإدعشري بالسكين في يده ويفر هاربًا، يذهب الإدعشري إلى دكان أبو عصام لمعالجة الجرح فيكتشف أبو عصام أن في يد الإدعشري جرح قديم وبأن يده مصابة بالغرغرينا وهو مرض التهاب الأنسجة، وعند إخباره بالأمر وحيث يعلم بأنه لا بد من ذهابه إلى المشفى لقطع يده يضحك ساخرًا من نفسه ثم يبكي بكاءً مرأ ويشعر بأن ما جنته يده من سرقة وقتل وقسم كاذب حان الوقت لدفع الثمن والعقاب لأن الله سبحانه وتعالى حي قيوم، عالم بكل شيء وهو يمهل ولا يهمل ولكن ماذا ينفع الندم حين يأتي متأخرًا. يرضخ الإدعشري إلى الأمر الواقع ويذهب برفقة كبار رجال الحارة ويستأصلون يده في المشفى ليعود إلى بيته متألمًا. يأكله الندم ويؤلمه ما فعلت يداه أكثر مما يؤلمه جرحه، ويعيش عذابين، عذاب لأنه خدع أهل حارته وكبارها ممثلاً نفسه بطلاً بين رجالها وبالتالي معاملتهم له بكل الاحترام والتقدير والحب. وعذاب ما جنته يديه من سرقة وقتل الحارس أبو سمعو الذي لم يكن همه سوى حماية أهل الحارة وبيوتها. في جانب آخر نرى أن رياض صهر أبو خاطر لم يعد يتحمل مضايقات خاطر مما يدعوه إلى التنازل عن البيت الذي كتبه عمه باسمه وكذلك عن ربع الدكان وعن عقد الشراكة بينهما وتعتقد زهرة أن رياض سيتخلى عنها أيضا إلا أنه يفاجئها بأنه لن يستطيع التخلي عنها والحياة ودونها وهكذا يعود بها إلى بيت أهله البسيط والمتواضع ويحتد الموقف بين أبو خاطر وابنه لما فعل وبأنه لم يستطع قراءة ومعرفة رياض جيدًا, وهكذا يعود خاطر لمصالحة صهره رياض وإصلاح موقفه وبأن رجل مثله هو جدير بمصاهرته. أما أبو حاتم فتضع زوجته صبيًا ويقدم أبو حاتم الطعام واللحم والحلويات إلى الفقراء لمدة سبعة ايأم، لكنه في أحد الأيام يستيقظ ليرى ابنه حاتم وقد فارق الحياة بخطأ من والدته التي كانت ترضعه من صدرها ولم تنتبه إلى اختناقه ليلاً، يعم الحزن في أنحاء الحارة ويأتي أبو ديبو ومعه ابنه ليقدمه لأبو حاتم قائلاً له لا تحزن فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ أن كان صغيرًا فيبتسم أبو حاتم ويقتنع بما كتبه الله له وبأن لقضاء الله وقدره حكمة وما على العبد إلا أن يرضخ لبارئه. تسوء حالة الإدعشري الصحية وعندما يدرك أن أجله اقترب. يطلب من صبحي أن يدعو الزعيم والشيخ عبد العليم وأبو عصام وأبو شهاب وأبو إبراهيم وفي ذلك اللقاء يعترف الإدعشري أمامهم بالحقيقة وبأنه هو الذي سرق ذهب أبو إبراهيم وهو من قتل أبو سمعو ودفنه في حوش القبر الذي أغلقته البلدية فيما بعد ويطلب الصفح عنه ومسامحته عما فعل ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ويفاجأ الجميع بهذا الاعتراف ويشعر صبحي بالصدمة والخجل لما فعل والده ويتم إخراج الذهب وإرجاعه إلى صاحبه أبو إبراهيم الذي يعطي نصف المبلغ إلى صندوق الحارة وقسما ًإلى عائلة الحارس أبو سمعو الذي خسر حياته دفاعًا عن ماله. يبيع صبحي المنزل ليخرج من حارة الضبع نهائيًا. وتدخل إلى الحارة بعد ذلك دورية درك تقصد تفتيش بيت أبو شهاب، فيدرك الزعيم أن أبو شهاب مراقب مما دعاه إلى تكليف أبو سمير الحمصاني بإيصال سبع ليرات ذهبية إلى شباب الغوطة، لكن المفاجأة الكبرى التي تصيب حارة الضبع ورجالها بالهلع عندما يجدون أبو سمير مقتولاً أمام باب الحارة وقد سرقت منه صرة النقود. في تلك الأثناء تكون المشاحنات قد وصلت ذروتها بين سعاد وفريال، وسعاد ولطفية. التي أصبحت زوجة ابنها عصام. وفي إحدى الزيارات النسائية تستنفر فريال وسعاد مما يدعو الأخيرة إلى طردها من منزلها. و عندما يعلم أبو عصام بما حدث يدور بينه وبين زوجته حوار شديد اللهجة ليصل في نهاية الأمر إلى رمي يمين الطلاق على زوجته ويولي خارجًا من البيت. بعد فترة من الانزواء يحلل الزعيم ما حدث ويفكر مليًا وبهدوء محاولا معرفة من قتل أبو سمير وهو الذي ورطه بالأمر فيطلب اجتماع رجال الحارة ليطلق عهدًا على نفسه بأنه سيسلمهم قاتل أبو سمير في حدود بضعة أيام.
الجزء الثاني[عدل]كما إن الفنانة منى واصف ظهرت بالمسلسل من خلال شخصيتين مختلفتين هما الساحرة "أم عبد الله" في الجزء الثاني وأم جوزيففي الجزئين الرابع والخامس.
يبدأ العمل بالتعرف إلى شخصية (الإدعشري) وهو رجل شرس له ماضٍ سيئ، وأهل حارة الضبع يعرفون ماضيه وأنه كان لصًا في الماضي، لكن الزعيم (أبو صالح) أحسن إليه ببعض المال فاشترى الإدعشري حمارًا وأصبح يبيع المخلل (الكبيس)، لكنه يسرق قطعًا ذهبية من منزل أبو إبراهيم، وعند هروبه يفاجأ بحارس الحارة أبو سمعو الذي تعرف إليه، فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود الذهبية التي سرقها.
حارة الضبع
ويخرج الإدعشري من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة "أبو النار" الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا. ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى منزل الحكيم أبو عصام للتعرف على زوجته سعاد وعلاقتها مع فريال وأسباب خلافهما والدخول أيضا إلى منزل أبو خاطر والتعرف إلى بيته وإلى ابنته زهرة الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع أن تفهم كل ما يقال من قراءة شفاه الآخرين، ونتعرف إلى أم زكي الداية التي تدخل بيوت الحارة كلها، وأيضًا نكشف شخصية أبو جودت رئيس المخفر ومعاونه نوري والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط، ونتعرف أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي أبو عادل الذي يحكي رواية حمزة البهلوان. وإلى حكاية أبو حاتم مع ديبو ابن أخته الذي رباه منذ ولادته، بعد أن طلق والده زوجته لأن لا عمل له ولا هم إلا القمار والسكر، وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهو لم يشاهده قط.
في حارة أبو النار، تتوطد العلاقة بين أبو النار والإدعشري ونعرف بأن أبو النار قد ورث بيت عمته التي ماتت في حارة الضبع. والناس هناك تستقبل زيارات أبو النار إلى الحارة بتحفظ شديد يراقبون كل تحركاته وذلك حفاظًا على الحارة من كل ما يمكن أن يضر بها وبمصالحها.
يتعرف أبو قاسم في أرضه إلى (أبو حسن والزيبق) الثوار فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في فلسطين. فيتم التعارف بينهم وبين الزعيم أبو صالح الذي يؤمن كل ما يحتاجونه وذلك لطيب علاقاته مع زعامات ووجهاء أحياء دمشق. وتموت زوجة الإدعشري بشكل طبيعي بمرض رئوي وبعد انقضاء فترة من توطد علاقة الإدعشري مع أبو النار يحاولان أثناءها إزعاج حارة الضبع وأهلها ثم لا يلبث أن يفكر الإدعشري في خطة كي يعود إلى حارته بطلاً. وذلك باختلاق فتنة بين أبو ساطور الذي أستأجر بيت أبو النار في حارة الضبع وبين أهالي الحارة وأثناء المعركة يتدخل الإدعشري ممثلاً الشرف والنخوة ليدافع عن أهل حارته وليقف وجها لوجه مع أبو النار الذي يفاجئ بنذالة الإدعشري ليصبح من أشد أعدائه متوعدًا إياه بالثأر منه مستقبلاً, وفي تلك المعركة تظهر فيها شجاعة وقوة أبو شهاب الذي يستطيع أن يشطب أبو النار في خده مما يجعل أبو النار حانقًا وطالبًا للرد على أبو شهاب. ويشطب الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر. يعود الإدعشري مع أولاده إلى بيته عودة الأبطال مع المديح ونظرات الفخر والاعتزاز من الزعيم إلى الإدعشري، لا بل من كل رجال الحارة، لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حينًا آخر، ويتجسد هذا العذاب في الكوابيس العديدة التي يراها دائمًا فيستيقظ أحيانا منهكًا خائفًا ومذعورًا. يساعد أبو حاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبو محمود القباقيبي. يتعرف أبو شهاب إلى صطيف الأعمى والمبروك، ويصطحبه إلى الحارة لأنه لا ملاذ له ولا مأوى ولأن من عادة أهل الشام مساعدة الغريب والعطف عليه. وهكذا يدخل صطيف إلى حارة الضبع ليصبح واحدًا من أفرادها بعد أن رآه الزعيم والشيخ عبد العليم وأدركا أنه رجل مبارك مع بعض الشعور الذي داخل البعض بأنه غريب ويخشى منه. في طرف آخر ومكان آخر. يوصل أبو شهاب المساعدات المالية ويشترك مع أبو حسن وجماعته بشراء الأسلحة من الكامب الفرنسي ليتم إيصاله إلى بحيرة طبريا وتسليمه إلى الثائرين (أبو حنا) المناضل المسيحي و(أبو علي) المناضل المسلم مما يدل على تآزر جميع أطياف وألوان المجتمع الفلسطيني تحت لواء الدفاع عن الأرض وإفشال المشروع البريطاني الجديد آنذاك. يستشهد الزيبق في معركة مع الدرك ليعود أبو شهاب إلى الحارة متأثراُ بما رأى وليشك مع الزعيم بوجود جاسوس يراقب تحركاتهم في الحارة فيكون صطيف الأعمى وأبو غالب رجل أبو النار موضع شك، لكن بما أنه لا وجود لدليل قاطع فإن الزعيم ينصح أبو شهاب بأن الحرص واجب في تلك الأمور وعلى أبو شهاب الانتباه والحذر وكذلك أبو عصام الحكيم لأنه أيضا صلة وصل بين شباب الغوطة وبين أبو شهاب. في تلك الأثناء وبعد أن تعرفنا إلى شخوص الحارة رجالاً ونساءً ودخلنا إلى عوالم كل شخص من صغيرهم إلى كبيرهم، عرفنا أن للزعيم ولدان هما عبد القادر الصغير الذي استشهد في معركة الغوطة مع الثوار عام 1925 وولده الكبير صالح الذي سافر مع صديق له مسيحي إلى الغربة وانقطعت أخباره عن والده منذ تلك الأثناء. يزور رجل دين مسيحي الشيخ عبد العليم وأبو عصام ليخبرهما بأن صالح قد توفي في الأرجنتين وبأن لديه رسالة من ابن أخيه يؤكد له الخبر. فيقام عزاء كبير لصالح يليق بالزعيم وبمعارفه ويؤخر عرس عصام من لطفية. ولنعود قليلاً إلى الوراء ولنتذكر بأن عصام ابن الحكيم هو ابن سعاد أيضا ولطفية ابنة فريال قريبة الزعيم. وكان لحادثة خطبة عصام من لطفية أثار مفاجئة ومدهشة لأن فريال وسعاد متخاصمتين دائمًا. وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يفعل. إلا أن أبو عصام قال لها بأنه قد اتفق وقطع عهدًا لوالدها المرحوم منذ زمن طويل وهو ليس برجل خائن للعهد. أبو حاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هو من شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهو من رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان. ولكن بعد عودة أبو ديبو للمطالبة بابنه وبعد أن يتأكد أبو عصام من حسن نوايا أبو ديبو وبأنه تائب عن السكر والقمار يصلح بين أبو حاتم وصهره لتعود أخت أبو حاتم المطلقة إلى زوجها ولتجتمع العائلة مجددًا. ومع كل حزن أبو حاتم على فراق ديبو من حضنه ياتيه ما حلم به منذ سنوات طويلة، فتحمل زوجته مجددا وهو لديه سبع بنات لكنه يتأمل إن تلد له أم حاتم صبياً. في جانب آخر يختار أبو خاطر أجيره (رياض) الفقير ليكون زوجًا لابنته زهرة الخرساء والبكماء ويعده بشراء منزل له وبتسجيل ربع الدكان باسمه. هذا ما يزعج أم خاطر التي تطلب عريسًا ذو وجاهة ونسب كي يليق بابنتها وأيضا هذا ما يزعج خاطر لأنه يشعر بأن رياض ما كان ليوافق لولا وعد والده بالمنزل وبربع الدكان وعقد شراكة بينهما. فيغضب غضبًا شديدًا على رياض ويحاول إزعاجه حتى بعد أن يتزوج أخته زهرة التي تكشف لنا عن شخصية مرهفة الحس, مما يجعل رياض يتعلق بها ويحبها حبًا جمًا. ويحاول الإدعشري أثناء قيام عزاء ابن الزعيم بأن يدخل حوش القبر والحفر لإخراج الذهب ،إلا وجود أفعى تمنعه من ذلك حيث أن مظهرها يجعل الإدعشري يهرب ويقرر تأجيل الأمر. وفي إحدى الليالي تلسع الأفعى معروف ويموت متأثراُ بسمها، ولكن الحادثة تكون مفترق الطرق الذي يصل إليه الإدعشري فحادثة موت ابنه كانت صدمة قوية له، فحزن حزنًا كبيرًا وأصبح يجلس شاردًا معذبًا. يحزن الجميع على ما حدث لا بل حتى أبو إبراهيم الذي ساءت تجارته بعد سرقة ذهبه ومساعدة رجال الحارة له برمي بعض الليرات الذهبية داخل صرة قماشية إلى أرض دياره خوفًا من إحراجه، لكن أبو إبراهيم يستطيع وبفترة بسيطة أن يعوض كل ما عاق تجارته ويستطيع أن يقف بقوة في السوق ليسترد كل ما سرق منه ويعيد إلى الزعيم المبلغ الذي ساعدوه به رجال حارته الطيبين. يطلب أبو شهاب من الإدعشري أن يعمل عنده في البوايكية حارسًا ليليًا. كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة, وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبو ساطور من إحراق البوايكية. ويكن أبو شهاب تقديرًا وإعجابا لما فعله ويعطيه ليرة ذهبية ليعود الإدعشري إلى البيت باكيًا متأثرًا وهو يشاهد الليرة بين أصابعه مدركًا أنها جاءت إليه بطريق الحلال وهنا يدرك أن تلك الليرة الذهبية تساوي كل مال العالم إذا لم يكن حلالا. وفي إحدى الصباحات يخرج الإدعشري من البوايكية بعد ورديته الليلية يعترضه أبو الحكم وهو من زعران أبو النار ويتعاركا معًا حيث يستطيع أبو الحكم ضرب الإدعشري بالسكين في يده ويفر هاربًا، يذهب الإدعشري إلى دكان أبو عصام لمعالجة الجرح فيكتشف أبو عصام أن في يد الإدعشري جرح قديم وبأن يده مصابة بالغرغرينا وهو مرض التهاب الأنسجة، وعند إخباره بالأمر وحيث يعلم بأنه لا بد من ذهابه إلى المشفى لقطع يده يضحك ساخرًا من نفسه ثم يبكي بكاءً مرأ ويشعر بأن ما جنته يده من سرقة وقتل وقسم كاذب حان الوقت لدفع الثمن والعقاب لأن الله سبحانه وتعالى حي قيوم، عالم بكل شيء وهو يمهل ولا يهمل ولكن ماذا ينفع الندم حين يأتي متأخرًا. يرضخ الإدعشري إلى الأمر الواقع ويذهب برفقة كبار رجال الحارة ويستأصلون يده في المشفى ليعود إلى بيته متألمًا. يأكله الندم ويؤلمه ما فعلت يداه أكثر مما يؤلمه جرحه، ويعيش عذابين، عذاب لأنه خدع أهل حارته وكبارها ممثلاً نفسه بطلاً بين رجالها وبالتالي معاملتهم له بكل الاحترام والتقدير والحب. وعذاب ما جنته يديه من سرقة وقتل الحارس أبو سمعو الذي لم يكن همه سوى حماية أهل الحارة وبيوتها. في جانب آخر نرى أن رياض صهر أبو خاطر لم يعد يتحمل مضايقات خاطر مما يدعوه إلى التنازل عن البيت الذي كتبه عمه باسمه وكذلك عن ربع الدكان وعن عقد الشراكة بينهما وتعتقد زهرة أن رياض سيتخلى عنها أيضا إلا أنه يفاجئها بأنه لن يستطيع التخلي عنها والحياة ودونها وهكذا يعود بها إلى بيت أهله البسيط والمتواضع ويحتد الموقف بين أبو خاطر وابنه لما فعل وبأنه لم يستطع قراءة ومعرفة رياض جيدًا, وهكذا يعود خاطر لمصالحة صهره رياض وإصلاح موقفه وبأن رجل مثله هو جدير بمصاهرته. أما أبو حاتم فتضع زوجته صبيًا ويقدم أبو حاتم الطعام واللحم والحلويات إلى الفقراء لمدة سبعة ايأم، لكنه في أحد الأيام يستيقظ ليرى ابنه حاتم وقد فارق الحياة بخطأ من والدته التي كانت ترضعه من صدرها ولم تنتبه إلى اختناقه ليلاً، يعم الحزن في أنحاء الحارة ويأتي أبو ديبو ومعه ابنه ليقدمه لأبو حاتم قائلاً له لا تحزن فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ أن كان صغيرًا فيبتسم أبو حاتم ويقتنع بما كتبه الله له وبأن لقضاء الله وقدره حكمة وما على العبد إلا أن يرضخ لبارئه. تسوء حالة الإدعشري الصحية وعندما يدرك أن أجله اقترب. يطلب من صبحي أن يدعو الزعيم والشيخ عبد العليم وأبو عصام وأبو شهاب وأبو إبراهيم وفي ذلك اللقاء يعترف الإدعشري أمامهم بالحقيقة وبأنه هو الذي سرق ذهب أبو إبراهيم وهو من قتل أبو سمعو ودفنه في حوش القبر الذي أغلقته البلدية فيما بعد ويطلب الصفح عنه ومسامحته عما فعل ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ويفاجأ الجميع بهذا الاعتراف ويشعر صبحي بالصدمة والخجل لما فعل والده ويتم إخراج الذهب وإرجاعه إلى صاحبه أبو إبراهيم الذي يعطي نصف المبلغ إلى صندوق الحارة وقسما ًإلى عائلة الحارس أبو سمعو الذي خسر حياته دفاعًا عن ماله. يبيع صبحي المنزل ليخرج من حارة الضبع نهائيًا. وتدخل إلى الحارة بعد ذلك دورية درك تقصد تفتيش بيت أبو شهاب، فيدرك الزعيم أن أبو شهاب مراقب مما دعاه إلى تكليف أبو سمير الحمصاني بإيصال سبع ليرات ذهبية إلى شباب الغوطة، لكن المفاجأة الكبرى التي تصيب حارة الضبع ورجالها بالهلع عندما يجدون أبو سمير مقتولاً أمام باب الحارة وقد سرقت منه صرة النقود. في تلك الأثناء تكون المشاحنات قد وصلت ذروتها بين سعاد وفريال، وسعاد ولطفية. التي أصبحت زوجة ابنها عصام. وفي إحدى الزيارات النسائية تستنفر فريال وسعاد مما يدعو الأخيرة إلى طردها من منزلها. و عندما يعلم أبو عصام بما حدث يدور بينه وبين زوجته حوار شديد اللهجة ليصل في نهاية الأمر إلى رمي يمين الطلاق على زوجته ويولي خارجًا من البيت. بعد فترة من الانزواء يحلل الزعيم ما حدث ويفكر مليًا وبهدوء محاولا معرفة من قتل أبو سمير وهو الذي ورطه بالأمر فيطلب اجتماع رجال الحارة ليطلق عهدًا على نفسه بأنه سيسلمهم قاتل أبو سمير في حدود بضعة أيام.
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الثاني)
مشهد من باب الحارة الجزء الثاني
مخفر الدرك
تختلف قصة باب الحارة الجزء الثاني عن الجزء الأول رغم تشابه معظم الشخصيات حيث أن قصة الجزء الأول كانت تدور بشكل أساسي حول السرقة التي قام بها الإدعشري, بينما الجزء الثاني كانت قصته تدور حول دعم الثوار وطلاق سعاد زوجة الحكيم أبو عصام والخلافات وسوء الفهم الذي لحقها في مجتمع الحارة. كما أن زعيم الحارة قد قُتل وخلفه العقيد أبو شهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من صطيف القاتل بقتله. فبعد خروج أبو عصام من المضافة لوحظ عليه التوتر وخصوصًا من قبل أبو قاسم أخو سعاد التي كانت في غرفتها تبكي لهذا التصرف الغير المألوف عند أبو عصام حيث أنه عاد ليلاً إلى منزله ونام في أرض الديار مستنفرًا لفعلته مع سعاد. في اليوم التالي كان انشغاله مباشرًا بالبحث عن الشيخ عبد العليم لكي يرد سعاد إليه. في غرفة نوم أبو عصام حصل عتابًا كبيرًا بينهما انتهى على التفاهم وعودة الحياة بينهما إلى ما كانت عليه قبل الطلاق. وفي نفس الليلة كان الزعيم يبحث عن قاتل أبو سمير في كل مكان من أزقة حارته حتى أتته يد الغدر بخنجر مسموم وفي مكان القلب أدى إلى سقوطه مقتولاً. وفي الصباح قامت قيامة الحارة بمقتله والتي تولى أبو عصام إدارة الحارة والتصرف بها بسبب تأخر العقيد أبو شهاب في أرض الوقف التي كانت تعطي الحارة ومسجدها خيرًا كثيرًا، وبالفعل عاد أبو شهاب ليجد نار الغضب تملأ النفوس في حارته بموت الزعيم وأبو سمير الحمصاني اللذان قتلا في غيابه ودفن الزعيم بعد عهد من أبو شهاب أعطاه لجسد الزعيم بإيجاد قاتله والانتقام منه. لقد استخف أبو النار بأبو شهاب بعد مقتل الزعيم داخلاً الحارة مقاتلاً ليرد اعتباره الذي سلب منه في آخر معركة في أيام الإدعشري عندما خرج من حارة الضبع هاربًا مع رجاله حيث تصدى له أبو شهاب والحارة بمعركة سريعة أخمدت بطلب من أبو عصام الذي دخل مصلحًا بينهما حيث تم الصلح في منزله وعادت الصحبة بين الحارتين وعاد أبو غالب ليدخل حارة الضبع من جديد لكنه لم يوقف مكره وحقده وتوعد بتأجيج الفتنه بينهما. وفي منزل أبو عصام عادت المشاكل من جديد تتأجج فتارة بين الأخ وأخوه وتارة بين سعاد ولطفية وتارة بين أبو عصام وسعاد وتارة بين جيرانه وسعاد وبناته وتارة بين أبنائه وأهل الحارة مما اضطر أبو عصام إلى إبعاد عصام عن منزله ليسكن في منزل سعاد التي ورثته عن والدها وتحت الضغط والترجي القليل إليها وخصوصًا بعدما استلم الحارة أخوها أبو شهاب خلفًا للزعيم وبه أرادت سعاد الانتقام من فريال التي رحل سندها وقريبها. حتى عادت المشاكل من جديد بين فريال وسعاد اللذان توعدا لبعضهما وقامت المشاكل من جديد وطردت فريال للمرة الثانية من منزل أبو عصام وتتالت الهجمات على سعاد من جيرانها حتى تطاول الجار على سعاد وعلى زوجها والتي سمع بها أبو عصام وكان حاضرًا في منزله صباحًا بل أهين من سعاد أمام أولاده وزوجة عصام والذي رد عليها بالطلقة الثانية الطلقة التي شلت كل توتر حاصل في تلك الساعة. يخرج أبو عصام من منزله إلى دكانه ليرسل عصام إلى المنزل ليمنع سعاد من مغادرة المنزل حفاظًا على تماسك أسرته واستمرار مراقبتها لبناتها ومن ثم لعدم فضح سعاد وأسرته في الحارة وخصوصًا ابنته دلال التي خطبت لإبراهيم وعقد قرانها والذي أقترب موعد زفافها. لقد أراد أبو عصام تأديب سعاد بالابتعاد عن منزله وعنها نائمًا في دكانته التي كشفت أسرار كثيرة عن الحارة وعن خارجها والتي كان أهمها معرفة جاسوس الحارة وقاتل أبو سمير والزعيم وعن اللصان الذين كانا ينويان دخول منزل أبو سمير والاعتداء على زوجته التي شاع خبر جمالها في الحارات. ورغم تكتم أبو عصام عن طلاق سعاد وعن نومه في الدكان إلا أن الفضيحة كانت منتشرة في الحارة بين النساء حتى علم بها رجال الحارة والتي كان سببها فريال حيث نجح عصام ومعتز من تهدئة ثورة أبو عصام وغضبه ليعود ويفكر بترجيع سعاد. كان أبو غالب يترصد لأبو عصام كاشفًا نومه في الدكان فاضحًا له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان أبو عصام والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع أبو كاسم، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع أبو كاسم الذي كان أسوأ رجل عرفته الحارة في تلك الفترة من قصور في الحكمة وتسرعه في اتخاذ القرارات أي أنه كان سببًا آخرً إلى مشاكل كثيرة هزت عائلة أبو عصام وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احترامًا بل أسوأ رجل فيها. طلقت ابنته دلال وسحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبو شهاب عندما خرج من الحارة قاصدًا الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحًا جديدًا. والتي أطالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق سعاد وفضيحتها وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفيه ودخول أبو النار الحارة غازيًا من جديد ومن ثم ذل أبو عصام في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصًا من سعاد ودلال ولطفيه وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى شخص أبو عصام الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصًا أبو شهاب الذي اعتبر طلاق أخته هي اهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة. عادت التهديدات بين أبو النار وأبو شهاب حتى دخل أبو النار الحارة برجال لم يسبق لها مثيل والتي أدت إلى معركة قوية جدًا بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبو النار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد جديد وثأر جديد يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة ردًا على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبو غالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله. ومع كل هذا التوتر لم ينقطع أبو عصام عن مقابلة أبو شهاب وكيف ينقطع وعنده أسرار اكتشفها عندما كان نائمًا في الدكان وخصوصًا عن الأعمى صطيف جاسوس الإنكليز وقاتل الزعيم وأبو سمير وعن اللصين الذين سيدخلان الحارة بلباس السيدات قاصدين عرض أرملة أبو سمير الحمصاني وعن أخبار الثوار والسلاح التي تصل إليه لينقلها إلى أبو شهاب الذي أدرك غلط أبو كاسم في الكثير من الأمور وخصوصًا تعامله مع طلاق سعاد حيث عوتب عليه طويلاً وحمل السبب في كل المشاكل. وبالفعل قبض على اللصين بلباس النساء وهما على باب منزل أبو سمير يريدان اقتحامه بالقوة وحلت مشكلة أبو بشير وأبو إبراهيم وقبض على صطيف وقتل. وعاد أبو عصام يكبر من جديد في الحارة وزوجت جميلة لبشير الفران وعصام لهدى مع بكاء من لطفية لم يسبق له مثيل بعد حملها, والمشكلة التي انتقمت بها سعاد من فريال وهي في دار أخوها أبو كاسم مع تفكير جدي بين أبو عصام وبنفسه شوقًا لسعاد مع تمنعًا منه لردها لأنه لا زال على خلاف مع أبو كاسم الذي أهانه أمام أهل الحارة وأبعده عن قلوب رجال حارته لفترة قصيرة حتى جاء يوم وصول السلاح إلى داخل الحارة مع ليلة تنفيذ وعد أبو النار للثأر منها سارقًا سلاح الثوار والذي أعاد إلى الحارة توترًا كاد أن ينفجر بمعركة جديدة لولا حكمة أبو عصام. ثم قام أبوعصام بتوحيد حارة الضبع وحارة أبوالنار ضد المستعمر وتم تحرير أبوشهاب من الأسر. وفي نهاية الجزء الثاني استعاد أبوعصام زوجته.
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الثالث)
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الرابع)
وقبل بداية تصوير هذا الجزء استبعد المخرج بسام الملا الفنان سامر المصري من أداء شخصية «أبو شهاب» وذلك بعد خلاف بينهما بسبب قيام سامر المصري بتصوير إعلان تلفزيوني لصالح شركة الإتصالات المتنقلة - زين أدى من خلاله شخصية «أبو شهاب» وهو ما اعتبره الملا إساءه للدور وتشويه وتصرف غير لائق[2]، علماً إنه كان من المقرر ظهور شخصية «أبو شهاب» بهذا الجزء كضيف وبمشاهد قليلة. وقد استعان المخرج بمدير إنتاج المسلسل لأداء شخصية «أبو شهاب» لا يظهر بها بشكل واضح[3].
أحداث من الجزء الرابع
- تم فك الحصار وانسحاب القوات الفرنسية عن حارة الضبع في الحلقة 14 من هذا الجزء.
- تم إصدار قرار العفو بالإعدام عن رجال حارة الضبع في الحلقة 25 من هذا الجزء.
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الخامس)
وقد اعتذر عن العمل بهذا الجزء صباح بركات ورشا التقي، الأولى بسبب انشغالها بأعمال أخرى والثانية بسبب زواجها.
من أحداث الجزء الخامس
- الإعلان عن وفاة "أبو شهاب" بعد إيجاد جثته مقتولًا على يد "أبو دراع".
- استلام رسالة تصل إلى حارة الضبع بخط "أبو عصام" مما يورد الشك بأنه لا زال على قيد الحياة.
- تعيين "معتز" عقيدًا لحارة الضبع.
- تهريب "أم جوزيف" من المستشفى وذلك بمساعدة رجال الحارة واختباءها في بيت "أبو بشير".
- انتزاع الفرنسيين لباب الحارة حتى يضعفوا أهل حارة الضبع.
- قتل "معتز" لضابط فرنسي أثناء محاولة الفرنسيين انتزاع باب الحارة.
- لجوء "معتز" و"أبو حاتم" إلى ثوار الغوطة.
- استشهاد "أبو حسن" على أيدي الفرنسيين.
- إقرار هدم بعض بيوت الحارة على أيدي البلدية.
- ظهور أبو دراع وانقاذه "للعقيد معتز" من القتل.
- محاولة "مأمون بيك" شراء بيوت الحارة بحجة قرار البلدية.
- كشف سر "مأمون بيك" وثم مراقبته من قبل شباب وعضوات الحارة وتدبير خطة للإطاحة به.
- الإيقاع "بمأمون بيك" وإرجاع بيوت الحارة لمالكيها، وقتله عند باب الحارة.
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء السادس)
وقام بإخراج الجزء السادس المخرج عزام فوق العادة وبإشراف المخرج بسام الملا من كتابة وسيناريو وحوار الكاتب سليمان عبدالعزيز وعثمان جحا
أحداث الجزء السادس
يبدأ هذا الجزء بظهور شخصية جديدة (الواوي) التي يجسدها الفنان مصطفى الخاني و هو عميل فرنسي يدخل الحارة على أساس أنه طيان (عامل بناء) يقوم بافتعال العديد من المشاكل داخل الحارة فيحرق المضافة و فرن أبو بشير و يعتدي بالخنجر على عبدو و يسرق منزل أبو ظافر (الفنان أيمن زيدان الذي يعود للإقامة بمنزله بالحارة بعد أن قضى فترة طويلة بحلب حيث أصبح تاجرا ثريا جدا و يسعى للحصول على زعامة الحارة بتحريض و تخطيط من زوجته أم ظافر) قبل أن يقوم في آخر الحلقات بقتل صديقه فياض والشيخ فهمي الذي اكتشف أمره كما أن هذا الجزء يعرف عودة الحكيم أبو عصام بعد قضائه مدة طويلة بسجن أرواد حيث يتعرف خلال فترة علاجه على الممرضة نادية و هي جاسوسة فرنسية جندها الكوماندان لمراقبة و تتبع تحركات أبو عصام و علاقته بأعضاء الكتلة الوطنية (ميسون أبو أسعد)فتنشأ بينهما علاقة حب ثم يتزوجها و يشتري لها منزلا قريبا من حارة الضبع فتحمل منه لكنها تجهض قبل أن تنهار في الأخير و تعترف بعلاقتها مع المستعمر تحت تأنيب ضميرها و حبها لأبو عصام.
كما يعرف هذا الجزء زواج عبدو من مطيعة بنت أبو حاتم و يتقدم الواوي لخطبة أرملة العقيد أبو شهاب من أبو حاتم لكنه يرفض ثم يقوم بخطبة ابنة أبو ظافر لكنه يرفض أيضا فيزيد حقده وغله على سكان حارة الضبع لتظهر حقيقته فيقتله العقيد معتز (الذي يرزق بطفل يسميه جود و يعود للحارة بعد أن يصدر الفرنسيون عفوا عنه من أجل أن يكون قريبا من الجاسوسة نادية و تكون مطلعة على تحركاته و تحركات شباب الغوطة).
و يقوم أبو سليم باستئجار دكان أبو سمير الحمصاني و يعمل بها رفقة ابنه لكن أحد رجال حارة أبو النار (تنكة) يعمد إلى إضافة الملح على أطباق الطعام يغضب منه أهل الحارة لكن معتز يكتشف ألاعيب تنكة و يطرده من الحارة.
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء السابع)
أحداث الجزء السابع
- وفاة زوجة ابو عصام الثانية ناديا بعد اصابتها بمرض سل
- عودة النمس للانتقام لاخية الواوي واسمه الحقيقي ياسين
- ظهور عائلة يهودية حيث كانت عائلة الحكيم موسى الذي يجسدها جهاد سعد وزوجته حنة التي تجسدها امانة والي وابنتهم سارة التي ستقوم بتجسيدها كندا حنا حيث ستكون الزوجة الثانية للعقيد معتز وابنهم نسيم بدور يامن حجلي و هلال بدور شادي زيدان
- زواج فريال خانوم من العقيد ابو النار حيث سيطلقها بسبب رفض فريال طلب ابو النار من طلاق لطفية لعصام لان والد عصام متزوج من عواينية وهي زوجته الثانية ناديا.
- يسعى أبو ظافر في تشويه سمعة أبو عصام في الحارة للحصول على الزعامة.
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء الثامن)
- مقالة مفصلة: باب الحارة (الجزء التاسع)
الجزء الأول[عدل]
- عباس النوري - بسام كوسا
- سامر المصري - صباح الجزائري
- عبد الرحمن آل رشي
- حسن دكاك - سليم كلاس
- ميلاد يوسف - عصام عبجي
- وائل شرف - وفيق الزعيم - حسام تحسين بك
- علي كريم - نزار أبو حجر - رامز عطا الله
- رامز أسود - هيثم جبر - عادل علي
- محمد الشماط - هاني شاهين - أيمن بهنسي
- حسام الشاه - محمد خير الجراح - مأمون الفرخ
- محمد رافع - محمد قنوع - أسامة حلال
- عاصم حواط - معن عبد الحق - هامي البكار
- نوار بلبل - محمد خرماشو - رائد مشرف
- آلاء الزعبي - أدهم الملا - علي التلاوي
- أحمد خليفة - فادي الشامي - عدنان أبو الشامات
- زهير رمضان - أحمد الزين - قيس الشيخ نجيب
- هدى شعراوي - وفاء موصللي
- أمية ملص - سحر فوزي
- فدوى محسن - وفاء العبد الله
- إيمان عبد العزيز - ديمة الجندي
- ليليا الأطرش - تاج حيدر
- أناهيد فياض - ديمة قندلفت
- رانيا أحمد - رشا التقي
- عباس النوري - سامر المصري
- صباح الجزائري - عبد الرحمن آل رشي
- حسن دكاك - ميلاد يوسف
- نزار أبو حجر - وائل شرف
- علي كريم - أيمن بهنسي
- وفيق الزعيم - سليم كلاس
- عصام عبه جي - عادل علي
- معن عبد الحق - حسام الشاه
- هيثم جبر - محمد الشماط
- محمد خير الجراح - علاء الزعبي
- حسام تحسين بيك - محمد قنوع
- هاني شاهين - محمد رافع
- زهير رمضان - محمد خرماشو
- رياض وردياني - أسامة حلال
- رائد مشرف - خليل حداد
- أدهم الملا - علي التلاوي
- وفاء موصللي - هدى شعراوي
- سحر فوزي - ليلى سمور
- أمية ملص - فدوى محسن
- إيمان عبد العزيز - هيثم عساف
- ليليا الأطرش - تاج حيدر
- أناهيد فياض - رشا التقي
- ديمة قندلفت - ديمة الجندي
- منى واصف
- سامر المصري - صباح الجزائري
- ميلاد يوسف - وائل شرف
- وفيق الزعيم - حسن دكاك
- نزار أبو حجر - سليم كلاس
- علي كريم - أيمن رضا
- هيثم جبر - صالح الحايك
- عادل علي - أندريه سكاف
- أيمن بهنسي - محمد الشماط
- حسام الشاه - عاصم حواط
- هاني شاهين - جهاد عبده
- محمد خير الجراح - محمد قنوع
- محمد رافع - أسامة حلال
- زهير رمضان - فادي الشامي
- علاء الزعبي - سمير الشماط
- براء الزعيم - خالد القيش
- خليل حداد - محمد خرماشو
- رائد مشرف - رياض وردياني
- وفاء موصللي - هدى شعراوي
- أناهيد فياض - أمية ملص
- صباح بركات - سحر فوزي
- ليليا الأطرش - دانة جبر
- لمى إبراهيم - إمارات رزق
- جومانا مراد - رواد عليو
- رشا التقي - فدوى محسن
- مؤيد الملا - ديمة الجندي
- أحمد خليفة - علي التلاوي
- جرجس جبارة - عصام عبه جي
- عدنان أبو الشامات - أدهم الملا
- منى واصف - صباح الجزائري
- وائل شرف - ميلاد يوسف
- وفيق الزعيم - وفاء موصللي
- محمد خير الجراح - حسن دكاك
- فايز قزق - هدى شعراوي
- شكران مرتجى - صباح بركات
- علي كريم - سحر فوزي
- رامز أسود - رامز عطا الله
- هيثم جبر - مصطفى الخاني
- سليم كلاس - ديمة الجندي
- أيمن بهنسي - أمية ملص
- صالح الحايك - عاصم حواط
- علاء الزعبي - ليليا الأطرش
- جهاد عبده - حسام الشاه
- دانة جبر - أسامة حلال
- إمارات رزق - أناهيد فياض
- عادل علي - محمد الشماط
- سمير الشماط - رواد عليو
- فادي الشامي - جرجس جبارة
- براء الزعيم - نوار بلبل
- وائل أبو غزالة - زهير رمضان
- جمال قبش - طارق صباغ
- علاء قاسم - هاني شاهين
- محمد خرماشو - كمال مرة
- أدهم الملا - فدوى محسن
- عدنان أبو الشامات - جومانا مراد
- ميلاد يوسف - وائل شرف
- صباح الجزائري - وفيق الزعيم
- فايز قزق - منى واصف
- علي كريم - مصطفى الخاني
- زهير رمضان - قصي خولي
- وفاء موصللي - هدى شعراوي
- حسن دكاك - سحر فوزي
- هيثم جبر - شكران مرتجى
- محمد خير الجراح - رامز أسود
- رامز عطا الله - صالح الحايك
- حسام الشاه - أيمن بهنسي
- سليم كلاس - عادل علي
- إمارات رزق - ليليا الأطرش
- محمد قنوع - جرجس جبارة
- عاصم حواط - محمد الشماط
- أمية ملص - علاء الزعبي
- ناهد الحلبي - مهيار خضور
- أسامة حلال - أناهيد فياض
- هاني شاهين - دانة جبر
- زهير عبد الكريم - براء الزعيم
- كمال مرة - سمير الشماط
- جلال الطويل - نجلاء الخمري
- علاء قاسم - رنا شميس
- محمد خاوندي - عدنان أبو الشامات
- محمد خرماشو - جومانا مراد
- رواد عليو - فدوى محسن
- فادي الشامي - أدهم الملا
- عباس النوري
- أيمن زيدان
- صباح الجزائري
- فايز قزق
- مرح جبر
- وائل شرف
- ميلاد يوسف
- ميسون أبو أسعد
- سليم صبري
- وفاء موصللي
- مصطفى الخاني
- امية ملص
- هدى الشعراوي
- صباح بركات
- أمانة والي
- ليليا الأطرش
- أناهيد فياض
- كندة حنا
- محمد خير الجراح
- شكران مرتجى
- حسام الشاه
- محمد الشماط
- علي كريم
- هيثم جبر
- جمال العلي
- أيمن بهنسي
- أدهم الملا
- براء الزعيم
- يحيى بيازي
- عبد الهادي صباغ
- جهاد سعد
- نزار أبو حجر
- عاصم حواط
- عباس النوري - أيمن زيدان
- صباح الجزائري
- وائل شرف - ميلاد يوسف
- مصطفى الخاني
- سليم صبري - أيمن بهنسي
- محمد خير الجراح - جرجس جبارة
- عادل علي - أسامة حلال
- محمد قنوع - حسام الشاه
- يحيى بيازي - معتصم النهار
- فادي الشامي - عبد الرحمن قويدر
- وفاء موصللي - صباح بركات
- سحر فوزي - هدى شعراوي
- شكران مرتجى - مرح جبر
- أناهيد فياض - أمية ملص - ليليا الأطرش
- حلا رجب - راما الراشد - هلا يماني
- عهد ديب - فداء كبرا - خلود عيسى
- جانيار حسن - ليا مباردي - لوريس قزق
- علي كريم
- جمال العلي - هيثم جبر - يوسف بازال
- زهير رمضان
- جمال قبش
- وسيم الرحبي - أحمد محاسنة - سعد الغفري
- جهاد سعد
- كندة حنا
- أمانة والي - يامن حجلي
- نضير لكود - محمد حمادة
- سناء سواح - رشا رستم
- ميسون أبو أسعد
- شادي زيدان
- عباس النوري - صباح الجزائري
- مصطفى سعد الدين - أسعد فضة
- مصطفى الخاني - ميلاد يوسف
- كندة حنا - أيمن بهنسي
- محمد خير الجراح - شكران مرتجى
- زهير رمضان - وفاء موصللي
- عادل علي - علي كريم
- محمد قنوع - امية ملص
- مصطفى المصطفى - جمال قبش
- وسيم الرحبي - جمال العلي
- هيثم جبر - عبد الهادي الصباغ
- هدى شعراوي - جرجس جبارة
- ناهد حلبي - حسام الشاه
- فادي الشامي - معتصم النهار
- روبين عيسى - يحيى بيازي
- عهد ديب - كفاح الخوص
- عبد الرحمن قويدر - خلود عيسى
- فداء كبرا - جانيار حسن
- ليا مباردي - هلا يماني
- أريج خضور - ريم نصر الدين
- أدهم بسام الملا - سلاف فواخرجي
- ندين تحسين بك - فادي صبيح
- زيناتي قدسية - غادة بشور
- جوان الخضر - طلال مارديني
- مهران نعمو - إيناس زريق
- ابراهيم كيكي - نعيم حمدي
- مجد حنا - يوسف عساف
- براء الزعيم - زيد ظريف
- سامر شالاتي - عبد النور بلكة
- سمر احمد - راما زين العابدين
- غدير عاصي - اسامة حلوم
- الطفلة شام قبراوي - الطفلة نور السمان
- الطفل يوسف عبد العزيز - الطفل جمال ناجي
الممثلالشخصيةعباس النوريشوكت ابوعصاماسعد فضةابو ظافرصباح جزائريام عصامميلاد يوسفعصاممصطفى الخانيالنمسعبدالهادي الصباغابو حازموفاء موصلليفريالكندة حنازوجة معتزمحمد خير الجراحابو بدرشكران مرتجىام بدرزهير رمضانابو جودةجمال قبشالكومندانوسيم الرحبياحد رجال الكومندانمصطفى المصطفىعريف المخفرعلي كريمالعقيد ابو النارهيثم جبرشغيل ابو النارجمال العليتنكهمصطفى سعد الدينالعقيد معتزايمن بهنسيابو قاسمهدى شعراويالداية ام زكيصباح بركاتام حاتمحسام الشاهعبدومحمد قنوعابو سليمجرجس جبارةحارس الحارةفادي الشاميسمعوروبين عيسىدلالامية ملصام سليمعبدالرحمن قويدرقاعودليث مفتيظافريزن السيدبشيرعادل عليالشيخ عبدالعليمبراء الزعيمالحكيم حمزةوفاء الحسينلطفية زوجة عصام الاولىاريج خضورهدى زوجة عصام الثانيةهلا يمانيزوجة عصام الثالثةخلود عيسىشريفة زوجة ابو شهابفداء كبرابنت ابو حاتمجانيار حسنبنت ابو ظافرليا مبارديزوجة ظافرادهم الملاسليمرنا الابيضالمحامية جوليسوسن ابو عفارجدة النمسولاء عزامالممرضةشمس الملاصفاءقمر النجارصديقة سليماميرة خطابالبدوية
صدى المسلسل[عدل]حقق المسلسل نجاحاً ورواجاً في العالم العربي في جزئيه الأول والثاني، حيث كانت له أصداء في دول الوطن العربي من مشرقه حتى مغربه، بل أن له شعبية كبيرة في أوساط اليهود العرب وبالأخص اليهود السوريين في إسرائيل.[4] كما تعرض المسلسل إلى سلسلة من المدح والنقد في نفس الوقت حيث أن المسلسل قد احتوى على مغالطات تاريخية من ناحية الجدول الزمني. وقد تعرض الجزء الثالث لنقد كبير على تغيير الممثلين المشاركين بالجزئين الأول والثاني بممثلين آخرين والمط والتطويل في الأحداث. قيام إثنين من المخرجين وهما الأخوين بسام ومؤمن الملا بإخراج المسلسل لمحاولة تغطية العيوب والأخطاء التي ظهرت في الأجزاء السابقة ولمحاولة تفادي الوقوع بأخطاء أخرى.
برغم كثافة عدد المشاهدين لباب الحارة إلا أن عدد من الكتاب انتقدوا تصويره للمرأة السورية في فترة تاريخية تحكي عن مقاومة الاستعمار التي كان للمرأة دور في المقاومة فيها بجانب الرجل.[5] صور العمل صور سلبية كثيرة بالنسبة للمرأة منهمكة في النميمة والقيل والقال وتساهل في طرح قضية الطلاق بدون نقد. تقديم العمل لمرحلة تاريخية مهمة في قضية القومية السورية لم يتضمن دور المراة الوطني في النضال ضد الاستعمار والذي اثر علي دورها الاجتماعي في التعليم والمشاركة في الحراك السياسي في تلك الفترة. المسلسل لم يحض بقبول عند النقاد النسويين بسبب تقديمة العنف ضد المرأة بصورة إيجابية.[6]
البث[عدل]برغم كثافة عدد المشاهدين لباب الحارة إلا أن عدد من الكتاب انتقدوا تصويره للمرأة السورية في فترة تاريخية تحكي عن مقاومة الاستعمار التي كان للمرأة دور في المقاومة فيها بجانب الرجل.[5] صور العمل صور سلبية كثيرة بالنسبة للمرأة منهمكة في النميمة والقيل والقال وتساهل في طرح قضية الطلاق بدون نقد. تقديم العمل لمرحلة تاريخية مهمة في قضية القومية السورية لم يتضمن دور المراة الوطني في النضال ضد الاستعمار والذي اثر علي دورها الاجتماعي في التعليم والمشاركة في الحراك السياسي في تلك الفترة. المسلسل لم يحض بقبول عند النقاد النسويين بسبب تقديمة العنف ضد المرأة بصورة إيجابية.[6]
- الجدول التالي يبين القنوات التي عرض فيها المسلسل في شهر رمضان
الدولةالقناةالتاريخالجزء
سورياالتلفزيون العربي السوري1 رمضان بالسنوات الميلادية 2006 و2007 و2008 و2009 و2010 و 2015 و 2016 و 20171، 2، 3، 4، 5, 7,’8, 9
السعوديةإم بي سي 11 رمضان بالسنوات الميلادية 2006 و2007 و2008 و2009، 2010، 2014، 2015، 2016 و20171، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8, 9
السعوديةإم بي سي بلاس دراما1 رمضان بالسنوات الميلادية 2009، 2010 ، 2014 و 20174، 5, 6, 9
السعوديةحكايات كمان1 رمضان بالسنة الميلادية 20072
قطرقناة قطر الفضائية1 رمضان بالسنتين الميلاديتين 2006 و20071، 2
ليبياقناة الليبية1 رمضان بالسنتين الميلاديتين 2006 و20071، 2
لبنانقناة المنار1 رمضان بالسنتين الميلاديتين 2006 و2007
1 رمضان بالسنة الميلادية 2009 (البث الأرضي)1، 2
4
ليبياقناة ليبيا الشبابيةرمضان بالسنة الميلادية 20083
تونسنسمة تي فيرمضان بالسنة الميلادية 2009، 20104، 5
تونسفيرست تي فيرمضان بالسنة الميلادية 20146
سورياتلفزيون الدنيارمضان بالسنة الميلادية 20094
الجزائرالتلفزيون الجزائري20091، 2 و3
ليبياقناة المتوسط الفضائيةرمضان بالسنة الميلادية 20094
سورياأورينت نيوزرمضان بالسنة الميلادية 20105
لبنانإم تي فيرمضان بالسنة الميلادية 20105
الإمارات العربية المتحدةتلفزيون الشارقةرمضان بالسنة الميلادية 2010و2014و2015 و 20175، 6، 7, 9
مصرميلودي درامارمضان بالسنة الميلادية 20105
ليبياقناة الجماهيريةرمضان بالسنة الميلادية 20105
الإمارات العربية المتحدةزي ألوانرمضان بالسنة الميلادية 20157
السودانتلفزيون السودانرمضان بالسنة الميلادية 20105
سورياسوريا دراما1 رمضان بالسنوات الميلادية 2016 و20178, 9
لبنانقناة الانتشار اللبناني1 رمضان بالسنوات الميلادية 2014 و2015 و2016 و20176,7، 8, 9
الجزائردزاير تي في1 رمضان بالسنوات الميلادية 20157
الجزائرالنهار لكي1 رمضان بالسنوات الميلادية 2015 و20167، 8
العراقالفلوجة1 رمضان بالسنوات الميلادية 2016 و20178, 9
كما عرض المسلسل على العديد من القنوات المحلية والفضائية في الوطن العربي.
مراجع[عدل]1 رمضان بالسنة الميلادية 2009 (البث الأرضي)1، 2
4
كما عرض المسلسل على العديد من القنوات المحلية والفضائية في الوطن العربي.
- ^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب جريدة الشرق الأوسط
- ^ بسام الملا يستبعد سامر المصري من باب الحارة 4، إم بي سي نت، دخل في 17 أغسطس 2009
- ^ مخرج «باب الحارة» السوري يستبدل سامر المصري بتقني انتاج للقيام بشخصية أبو شهاب، جريدة الرياض، دخل في 17 أغسطس 2009
- ^ باب الحارة يفرض حظر تجول على الفلسطينيين، الجزيرة نت
- ^ قراءة مغايرة لمسلسل باب الحارة
- ^ ريما كتانة نزال - صورة المرأة في مسلسل باب الحارة
- ع
- ن
- ت
الأجزاء
- الأول
- الثاني
- الثالث
- الرابع
- الخامس
- السادس
- السابع
- الثامن
- التاسع
- أبو شهاب
- أبو عصام
- معتز
- أبو حاتم
- الكومندان الفرنسي (باب الحارة)
˂
