ابو مناف البصري
المالكي
ان مانراه اليوم ونسمع به من تكالب قوى الشر والعدوان على المسلمين بصورة عامة وعلى شخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهي حالة طبيعية تسلكها قوانين الحركات فلكل فعل رد فعل يساويه بالقوة ويعاكسه بالاتجاه فلقد تربع المسلمون على عروش الزمان العالية فصارت الانظار ترصد مقاماتهم السامية وخاصة شيعة آل الرسول الذين تحدوا بعزمهم المستمد من ربهم( ان تنصروا الله ينصركم ) وذلك بتحدي المتغطرسين من دوائر الكفر والمتسلطين على رقاب المستضعفين وصمودهم القاهر والمذل لقوى العدوان الصهيوامركي وقوى الاعراب الراكعين لاسيادهم الظالمين والمستهدفين لشيعة امير المؤمنين الذين تعرضوا و يتعرضون الى الحصار الاقتصادي والعسكري التام في جمهورية ايران الاسلامية وشيعة اليمن وشيعة البلدان الاخرى بل وكل المسلمين وخاصة المستبصرين منهم والعاملين والذين يتعرضون الى اساليب القهر والهوان بما يثير الدهشة والاستغراب على تركيز الحكام على هذه الشريحة دون غيرها ولعلهم يتصورون بأنهم منصفون ولهم لما فيه هم يدعون فقد قال فرعون ( ذروني اقتل موسى وليدع
ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد )
فما يدفع هؤلاء المتخوفين على عروشهم من هؤلاء المسلمين الذين استنارت بهم عقول السائحين في ارض الله والمهتدين والذين ينظر اليهم هؤلاء بانها نار قد نشبت في هشيم عروشهم فما فعله الرئيس الفرنسي هي خطوة استباقية لتحد من لهيب السعير الذي سيقوض عروش الظالمين وما النصر الامن عند الله
ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد )
فما يدفع هؤلاء المتخوفين على عروشهم من هؤلاء المسلمين الذين استنارت بهم عقول السائحين في ارض الله والمهتدين والذين ينظر اليهم هؤلاء بانها نار قد نشبت في هشيم عروشهم فما فعله الرئيس الفرنسي هي خطوة استباقية لتحد من لهيب السعير الذي سيقوض عروش الظالمين وما النصر الامن عند الله