ابو مناف البصري
المالكي
*تَعزيةُ الوَصيِّ بِمِصابِ النَّقي*
عدنان الموسوي
يا وافَــدًا لِثَرى الغَريِّ بِلَهــفةٍ
قِف عِندَ أعتابِ الوصيِّ ونادِ
إنِّي أتيتُــكَ بالنَّقــيِّ مُعزيًا
هادي الأنامِ وَصَفوةِ الزُّهَّادِ
أبكي على الهَادِي ونارُ مُصابِهِ
أَبَـدًا يَشِــبُّ لَهيبُـــها بِفُؤادي
قَسرًا لِسَامَراءَ قد جاءُوا بِهِ
مِن مَوطِنِ الآباءِ والأجدادِ
ذَاقَ الأذى والقَهرَ مِن أعدائِهِ
حتَّى سَقتهُ السُّمَّ شرُّ أيادِ
حَقٌ لأرضِ اللهِ تَنفُضُ تُربَها
بِِفَجِيعةٍ هَدَّت ذُرى الأطوادِ
يا حَسرةً يُسقَى النَّقيُّ بشِربةٍ
مُزِجَت بِسُــمِّ الغِلِّ والأحقــادِ
ناحَت على الهَادي مَحاريبُ الهُدى
وَمَجالِـــــسٌ للذِكــــــرِ والأورادِ
وَبكتهُ بالآهــاتِ أمــلاكُ السَّمـا
في زَفرةٍ مِن فَوقِ سَبعِ شِدادِ
وَعَليهِ سامَّراءُ حُزنًا قد بَكَت
حتى اكتست أحياؤها بِسَوادِ
ما سُرَّ بَعدَ مُصابِهِ قلبٌ ولا
هَنِئَ المُحِـبُّ بشِربةٍ أو زادِ
وَبِأَرضِ سَامَرَّاءَ مَا سُرَّ الذي
سَمِعَ المُعزِّيَ بالعَويلِ يُنادي
هذا سَليلُ الطُّاهرينَ بِغُربةٍ
غَالَتــهُ يا للـهِ كــــفُّ عِنــادِ
عدنان الموسوي
يا وافَــدًا لِثَرى الغَريِّ بِلَهــفةٍ
قِف عِندَ أعتابِ الوصيِّ ونادِ
إنِّي أتيتُــكَ بالنَّقــيِّ مُعزيًا
هادي الأنامِ وَصَفوةِ الزُّهَّادِ
أبكي على الهَادِي ونارُ مُصابِهِ
أَبَـدًا يَشِــبُّ لَهيبُـــها بِفُؤادي
قَسرًا لِسَامَراءَ قد جاءُوا بِهِ
مِن مَوطِنِ الآباءِ والأجدادِ
ذَاقَ الأذى والقَهرَ مِن أعدائِهِ
حتَّى سَقتهُ السُّمَّ شرُّ أيادِ
حَقٌ لأرضِ اللهِ تَنفُضُ تُربَها
بِِفَجِيعةٍ هَدَّت ذُرى الأطوادِ
يا حَسرةً يُسقَى النَّقيُّ بشِربةٍ
مُزِجَت بِسُــمِّ الغِلِّ والأحقــادِ
ناحَت على الهَادي مَحاريبُ الهُدى
وَمَجالِـــــسٌ للذِكــــــرِ والأورادِ
وَبكتهُ بالآهــاتِ أمــلاكُ السَّمـا
في زَفرةٍ مِن فَوقِ سَبعِ شِدادِ
وَعَليهِ سامَّراءُ حُزنًا قد بَكَت
حتى اكتست أحياؤها بِسَوادِ
ما سُرَّ بَعدَ مُصابِهِ قلبٌ ولا
هَنِئَ المُحِـبُّ بشِربةٍ أو زادِ
وَبِأَرضِ سَامَرَّاءَ مَا سُرَّ الذي
سَمِعَ المُعزِّيَ بالعَويلِ يُنادي
هذا سَليلُ الطُّاهرينَ بِغُربةٍ
غَالَتــهُ يا للـهِ كــــفُّ عِنــادِ