كانت البراءة تبان من بسمتها
الجميلة
ترافقها البهجة أينما حلت
بمكان حتى جرحت بين
يوم وليلة
أخفت كل ألم بصدرها
حتى ظن كل من يراها
بأنها لاتحمل ذرة من الهم
قليلة
لكنها كانت أقوى من كل
حزن لازمها مدة طويلة
وهي التي كانت تحتاج
لعطف ويزيح عنها كل تعب
لأنها عليلة
لم يعد كل شئ للإنصات لي يهوى
حتى الورق أعرض بوجهه عني
والقمر هجرني ولم ينتظر فضفضتي
أشعر بوجل وضياع لكنني لست بحاجتهم
ان خذلني حتى الذين لم يكونوا اشخاصا
فقد جعلت رفيق وحدتي الخيال
أجل .... سأمضي قدما نحوه