أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

جرو الجن..

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
40,702
مستوى التفاعل
11,756
النقاط
221
الإقامة
العراق
1752528333167.png


لم تبقَ سوى جراء الجنِ تدردمُ
والى نسق الجيوش بحرفي تُعلمُ


أنا أبن خصبها وتلكم العاليات أنا
فلا أنتَ او سواك يجعلني أُلكمُ


طينتي عُجنت بالصبرِ وقد أفخرها
حتى صقلتها فعال المعاني بالقدِمُ


دع مجالس النساءِ ففهن المترفاتِ
وفيهن تأخذك للبحرِ وتُعيدك صائمُ


وأجلس عند موقدِ الدلالِ وأسجرهُ
وهنا بين الرجالاتِ للرجولةِ تتعلمُ


متى البدءُ بالحديث وأين يكن نطقهُ
وإلا قبلُك الكثير سحقَ فوقه القدمُ


تباريت وانتَ بلا جنحٍ فكيف تطير
وإن كُبلت مرةً للعقابِ أجنحةً سينتقمُ


فلا تكن من لَغيكَ واثقاً ياذا كل الثقةِ
دحرتُ قبلُك الكثير ومني لاقوا معرٌتُهُم


وإن فكرتَ يوماَ انك ذي معرفةٍ بي
يهلُك الشك في سُكناك دوماً والهِدمُ



أنسياً أنا في الصفاتِ يا أنت وافتخرُ
فلا شيطاناً يمكرني او طائر إليا يبرمُ


فلملم بقايا اوهامك يا ذا وأترك شططك
وإلا أُنسيكَ العقل وأُنسيكَ كيف تتكلمُ


العـ عقيل ـراقي
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,269
مستوى التفاعل
26,111
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
اذا تحب تكتب هجاء اكتب بهاي الصورة ووزن مضبوط

أتُهزأُ بي؟ وهل فيكَ الهزلُ مُتَّقِدُ
ووجهُ عقلِكَ في المرايا مُبهمُ

تَعلو كظلٍّ كلّما اشتدّتْ شمسُهُ
وتَنحني لغباءِ ذاتِكَ تُسلِمُ

ما أنتَ إلا نَفخةٌ في قِربةٍ مُثقبةٍ
صوتُك لا يُهابُ، لا يُحجمُ

أتهيمُ في صرحِ الرجولةِ زائفًا
وأنتَ المهانُ، وفي كلامِكَ تُكرَمُ

وأنتَ، أخلاقُكَ المستنقعاتُ، إذا
بدا لها وجهٌ، تعافى وتُختَمُ

ما مسّكَ طُهرٌ، لا دُنتْكَ مروءةٌ
كلُّ خُلقٍ فيك يُذبَحُ ويُرجَمُ

تشرب أذًى كالماءِ، تُغرقُ عقلنا
وتظنّ أنّ الشرَّ فضلٌ يُكرَمُ

وإذا نهضتَ، نهضتَ بالعارِ الذي
يمشي ويشتم، والحياءُ لهُ دمُ

دع عنكَ ذِكرَ الدلِّ، إنّك لو وعيت
لأحرقتَ موقدَه، ففهمُكَ يُظلَمُ

تدعو النساءَ حديثَ ضعفٍ يا فتى
وهل الرجولةُ أن تُخنّثَ وتُشتمُ؟

أنتَ الذي ظنَّ الحروفَ منابرًا
لكنّ نهيقَكَ بالمعاني يُترجمُ

تبغي التحليقَ، ما جناحُكَ غيرُ وهمٍ
ومن نوى الطيرانَ دونَ عقلٍ يُعدَمُ

ولَكم دهستُ مَن ادّعوا قبلكَ العُلى
فغدوا غبارًا، إن أردتَ فتقدَّمُ

أتفتخر؟! والمجدُ إن مسَّ اسمَكَ انزوى
فأنتَ وهمٌ فوقَ وهمٍ يُرجَمُ

تبني الكلامَ كمَن بنى في الريحِ بيتًا
ريحُ الحقيقةِ فوقَ زيفِكَ تُهدِمُ

ما أنتَ إلا نفسُ طفلٍ في غيايةٍ
يلهو بصوتِ الحرفِ، وهو مُحرَّمُ

تنعقْ كغرابٍ على شبّانِ مأتمٍ
تصحو لتبكي، لا تلومْ وتَفهمُ

خِفتَ النساءَ؟! أم الرجولةُ أحرقتْ
ما كنتَ تملكُ من ملامحَ تُكرَمُ؟

رداؤُكَ الفخرُ؟ بل كفَنٌ لميتةٍ
غطّى على وجهِ الجهالةِ يُلطَّمُ

جرّبتَ طيرانًا، طيّرتُك سخريتـي
حتى اصطدمتَ بوجهِ عقلٍ يُفهَمُ

قد كنتُ أرفعَ من جوابٍ، غيرَ أنّي
أردتُ صمتي، فالكلامُ لهُ ندمُ

فاهربْ، وخذْ ما شئتَ منك، فلستَ في
سِجِلِّ خصمي، بلْ سُطورٌ تُعدَمُ

تقيّأتَ الحروفَ، ظننتَها علمًا
ولكنْ كلُّ ما لفظتَ، تُرجِمَ التُّهمُ

عَفَنُكَ المزكومُ في أقوالِكَ انتشرَ
فصارتْ منك رائحةٌ تُشمُّ وتؤلمُ

إذا قُرِئَتْ ملامحُكَ استشاطتْ
وجوهُ العقلِ، وارتجفتْ، وتُظلِمُ

وإن نطقتَ، فكلماتُكَ حُمقى
كأنّكَ رحمُ جهلٍ فيه يُحبلُ الأخرمُ

وإنْ صرختَ، تقيّأتَ الردى لفظًا
فصوتُكَ موتُ ذوقٍ لا يُترجمُ

فلا تغترّ بالظلِّ الذي تبكي به
فلولا الجهلُ، ما قد ظلَّ يُكرَمُ

وإن سُئلتَ: “من أنت؟” انحنتْ لغة
وقالت: “ها هنا رجلٌ يُعدَمُ”

فلو سُحِبَتْ جلودُ الناسِ حرقةً
لما وُجدتْ كجلدِكَ، فيه يُجلَدُ الندمُ

تعيشُ ولا تعي، حتى إذا قُرِئتْ
سُطورُكَ، قيل: هذا الذلُّ يُنظَمُ

تفتخرُ؟! ومَن يراكَ يرى الرذيلةَ قد
تأنّقتِ، ولبستْ حِذاءَكَ، تُسلَمُ

وإن مررتَ، فكلُّ الأرضِ تسألُنا:
“من ذا الغُثاء؟” فنضحكُ… ثم نَرحمُ
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )