جعل الله لكل شيء سبب
جعل الله لكل شيء سبب
ينفطر قلب الوالدين على ابنتهم عندما تتشبه بالشاب في قصة شعرها وفي
لبسها ومشيتها وفي أسلوب كلامها ...... ثم يكتفيان بأن يدعوا الله لها : "الله يهديها" !!!
وغفلا عن أن الله جعل لكل شيء سبباً..وأنهما هما سبب تفكيرها هذا
1- أفهماها أن البنت يجب أن تسمع كلمة أخيها في البيت ولو كان أصغر منها ...
وأن واجبها أن تقوم على خدمته ولو تأفف في وجهها.
2- أخبراها بأنه لا يصح أن تذهب إلى أي مكان دون أحد يرافقها لأنها قد تؤذي نفسها
وتؤذي سمعة العائلة بعكس أخيها الذي يذهب أين ما كان لأنه ذكر والذكر محل ثقة.
3- بل لا يحق لها أن تختار زوج العمر بنفسها فلا يد من أن يوافق أباها أولاً بحجة أنها
لا عقل لها ويمكن الضحك عليها بسهولة أما الذكر فهو العاقل الحكيم الرشيد.
يمنعانها من معظم صلاحيات الشاب والدين بريء من ذلك بحجة أنها بنت
ناقصة ...ثم يستغربان لماذا تتمنى أن تعامل كصبي وتتنكر لأنوثتها وتتشبه
بالرجال ونشوه فطرتها.
لكن يا ابنتي لا تتأثري بأخطائهما فهما بشر والبشر يخطئ، وإن أراد الله جعل
هدايتهما على يديكِ.
عزيزتي ألأنثى ..
إن السعادة التي يمكن أن تشعريها كأنثى غداً عندما تتزوجين من شاب مؤمن
حقيقي أجمل بكثير من أن تتشبهي بذكور الأرض كلهم..فأنت كمؤمنة بالنسبة
له هي تلك الجهة العظيمة التي يتقرب إلى الله بإرضائك والتفنن بتدليلك
ينفطر قلب الوالدين على ابنتهم عندما تتشبه بالشاب في قصة شعرها وفي
لبسها ومشيتها وفي أسلوب كلامها ...... ثم يكتفيان بأن يدعوا الله لها : "الله يهديها" !!!
وغفلا عن أن الله جعل لكل شيء سبباً..وأنهما هما سبب تفكيرها هذا
1- أفهماها أن البنت يجب أن تسمع كلمة أخيها في البيت ولو كان أصغر منها ...
وأن واجبها أن تقوم على خدمته ولو تأفف في وجهها.
2- أخبراها بأنه لا يصح أن تذهب إلى أي مكان دون أحد يرافقها لأنها قد تؤذي نفسها
وتؤذي سمعة العائلة بعكس أخيها الذي يذهب أين ما كان لأنه ذكر والذكر محل ثقة.
3- بل لا يحق لها أن تختار زوج العمر بنفسها فلا يد من أن يوافق أباها أولاً بحجة أنها
لا عقل لها ويمكن الضحك عليها بسهولة أما الذكر فهو العاقل الحكيم الرشيد.
يمنعانها من معظم صلاحيات الشاب والدين بريء من ذلك بحجة أنها بنت
ناقصة ...ثم يستغربان لماذا تتمنى أن تعامل كصبي وتتنكر لأنوثتها وتتشبه
بالرجال ونشوه فطرتها.
لكن يا ابنتي لا تتأثري بأخطائهما فهما بشر والبشر يخطئ، وإن أراد الله جعل
هدايتهما على يديكِ.
عزيزتي ألأنثى ..
إن السعادة التي يمكن أن تشعريها كأنثى غداً عندما تتزوجين من شاب مؤمن
حقيقي أجمل بكثير من أن تتشبهي بذكور الأرض كلهم..فأنت كمؤمنة بالنسبة
له هي تلك الجهة العظيمة التي يتقرب إلى الله بإرضائك والتفنن بتدليلك
