تاج النساء
Well-Known Member
جمال عبد الناصرجمال عبد الناصرثاني*رئيس لجمهورية مصر العربيةفي المنصب23 يونيو*1956م*–*27 رجب*1390 هـ*/*28 سبتمبر*1970مرئيس الوزراءنفسهعلي صبريزكريا محيي الدينمحمد صدقي سليماننائب الرئيسقائمةمحمد أنور السادات*(1969–1970)علي صبري*(1965–1968)زكريا محيي الدين*(1961–1967)حسين الشافعي*(1961–1965)كمال الدين حسين*(1961–1964)عبد الحكيم عامر*(1958–1965)عبد اللطيف البغدادي*(1958–1962)أكرم الحوراني*(1958–1960)محمد نجيبأنور الساداترئيس وزراء مصر*الثاني والثلاثونفي المنصب19 يونيو*1967*–*28 سبتمبر*1970محمد صدقي سليمانمحمود فوزيالأمين العام*لحركة عدم الانحيازفي المنصب5 أكتوبر*1964*–*8 سبتمبر*1970جوزيف بروز تيتوكينيث كاوندارئيس منظمة الوحدة الأفريقيةفي المنصب17 يوليو*1964*–*21 أكتوبر*1965هيلا سيلاسيكوامي نكرومامعلومات شخصيةالاسم عند الولادةجمال عبد الناصر حسينالميلاد15 يناير*1918الإسكندرية،**سلطنة مصرالوفاة28 سبتمبر*1970*(52 سنة)القاهرة،**مصرسبب الوفاةنوبة قلبية**مكان الدفنالقاهرة،**مصرالجنسية*مصريالديانةالإسلامالحزبالاتحاد الاشتراكى العربيالزوجةتحية كاظمأبناءقائمةهدى عبد الناصرمنى عبد الناصرخالد عبد الناصر(متوفى)عبد الحميد عبد الناصرعبد الحكيم عبد الناصرالحياة العمليةالمدرسة الأمجامعة القاهرة**المهنةأستاذ عسكريالخدمة العسكريةفي الخدمة1938–1952الولاء*مصرالفرع*الجيش المصريالرتبة*عقيدالمعارك والحروبحرب فلسطينالجوائزوسام لينينبطل الاتحاد السوفيتي**التوقيعتعديل*جمال عبد الناصر حسين*(15 يناير*1918*–*28 سبتمبر*1970). هو ثاني*رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة*1956، إلى وفاته سنة*1970. وهو أحد قادة*ثورة 23 يوليو*1952، التي أطاحت*بالملك فاروق*(آخر حاكم من*أسرة محمد علي)، والتي شغل منصب نائب رئيس الوزراء فيحكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضع*محمد نجيب*(الرئيس حينها) تحت*الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين*مجلس قيادة الثورة،[1]*وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم*24*يونيو*1956.أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال*الحرب الباردة*إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، التي سحبت تمويلها*للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه. ورد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة*1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر*والوطن العربي. وبالتالي، قامتبريطانيا،*وفرنسا،*وإسرائيل*باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى*الوحدة العربية*تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل*الجمهورية العربية المتحدة*مع سوريا (1958*-*1961).في سنة*1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات*الاشتراكية*والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيتهالقومية*العربية، بحلول*سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في*الحرب الأهلية اليمنية*في هذا الوقت. قدم ناصر دستوراً جديداً في سنة*1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً*لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس1965*بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في*حرب الأيام الستة*سنة*1967. واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين سنتي*1967*و1968*عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية. وشن*حرب الاستنزاف*لاستعادة الأراضي المفقودة في*حرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات*الليبرالية*السياسية.بعد اختتام قمة*جامعة الدول العربية*سنة*1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي. وشيع جنازته في*القاهرة*أكثر من خمسة ملايين شخص. يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزاً للكرامة*والوحدة العربية*والجهود المناهضة*للإمبريالية. بينما يصفه معارضوه بالمستبد، وينتقدون انتهاكات حكومته لحقوق الإنسان. تعرض عبد الناصر لعدة محاولات اغتيال في حياته، كان من بينها محاولة اغتيال نسبت لأحد أعضاء*جماعة الإخوان المسلمين، وقد نفت الجماعة علاقتها بالحادثة.[2]*أمر ناصر بعد ذلك بحملة أمنية ضد*جماعة الإخوان المسلمين. يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحداً من الشخصيات السياسية البارزة في*التاريخ الحديث للشرق الأوسط*في*القرن العشرين.
محتويات
نشأتهعدل
ولد*جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل بن سلطان المري[3]*في*15*يناير*1918م*في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات-*بحي باكوس*بالإسكندريةقبيل أحداث*ثورة 1919*في مصر.[4]*وهو من أصول صعيدية، حيث ولد والده في قرية*بني مر*في*محافظة أسيوط، ونشأ في*الإسكندرية،[5]*وعمل وكيلاً لمكتب بريد*باكوس*هناك،[6]*وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في*ملوي*بالمنيا،[7]*وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.[5]*وكان والداه قد تزوجا في سنة*1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.[5]*ويقول كُتّأب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش*أن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.[8]سافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب عمل والد جمال عبد الناصر. ففي سنة*1921، انتقلوا إلى*أسيوط، ثم انتقلوا سنة*1923*إلى*الخطاطبة. التحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين سنتي*1923*و1924، وفي سنة1925*دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية[9]*بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.جمال عبد الناصر في عام*1931كان عبد الناصر يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في*أبريل*1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك.[10][11]وقد قال عبد الناصر في وقت لاحق:* *لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن،[12]*وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضا بالغا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين* *وتعمق حزن عبد الناصر عندما تزوج والده قبل نهاية هذا العام.[10][13][14]وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف*1928*عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية.[11][12]التحق جمال عبد الناصر بالقسم الداخلي في مدرسة*حلوان*الثانوية وقضى بها عاما واحدا، ثم نقل في العام التالي (1930) إلى مدرسة رأس التين بالإسكندرية بعد أن انتقل والده للعمل في الخدمة البريدية هناك.[11][12]*وقد بدأ نشاطه السياسي حينها،[11][15]*فقد رأى مظاهرة في ميدان المنشية بالإسكندرية،[12]*وانضم إليها دون أن يعلم مطالبها،[16]*وقد علم بعد ذلك أن هذا الاحتجاج كان من تنظيم جمعية*مصر الفتاة، وكان هذا الاحتجاج يندد بالاستعمار الإنجليزي في مصر، وذلك في أعقاب قرار من رئيس الوزراء حينئذ*إسماعيل صدقي*بإلغاء*دستور 1923،[12]*وألقي القبض على عبد الناصر واحتجز لمدة ليلة واحدة،[17]*قبل أن يخرجه والده.[11]اسم عبد الناصر في جريدة الجهادعندما نقل والده إلى*القاهرة*في عام*1933، انضم ناصر إليه هناك، والتحق بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة،[12][18]*ومثل في عدة مسرحيات مدرسية، وكتب مقالات بمجلة المدرسة، منها مقالة عن الفيلسوف الفرنسي*فولتير*بعنوان "فولتير، رجل الحرية".[12][18]*وفي*13*نوفمبر*1935، قاد ناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني احتجاجا على البيان الذي أدلى به*صمويل هور*وزير الخارجية البريطاني قبل أربعة أيام، والذي أعلن رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر.[12]*وقتل اثنان من المتظاهرين وأصيب عبد الناصر بجرح في جبينه سببته رصاصة من ضابط إنجليزي.[17]*وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد التي تصادف وقوع الحادث بجوارها، ونشر اسمه في العدد الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى.[12][19]*وفي*12*ديسمبر، أصدر الملك الجديد،*فاروق، قراراً بإعادة الدستور.[12]نما نشاط عبد الناصر السياسي أكثر طوال سنوات مدرسته، حيث أنه لم يحضر سوى*45*يوماً أثناء سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية.[20][21]*اعترض عبد الناصر بشدة على*المعاهدة البريطانية المصرية لسنة 1936، التي تنص على استمرار وجود قوات عسكرية بريطانية في البلاد، وقد أيدت القوات السياسية في مصر هذه المعاهدة بالإجماع تقريبا.[12]*ونتيجة لذلك، انخفضت الاضطرابات السياسية في مصر بشكل كبير، واستأنف عبد الناصر دراسته في مدرسة النهضة،[20]*حيث حصل على شهادة التخرج في وقت لاحق من ذلك العام.[12]
محتويات
نشأتهعدل
ولد*جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل بن سلطان المري[3]*في*15*يناير*1918م*في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات-*بحي باكوس*بالإسكندريةقبيل أحداث*ثورة 1919*في مصر.[4]*وهو من أصول صعيدية، حيث ولد والده في قرية*بني مر*في*محافظة أسيوط، ونشأ في*الإسكندرية،[5]*وعمل وكيلاً لمكتب بريد*باكوس*هناك،[6]*وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في*ملوي*بالمنيا،[7]*وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.[5]*وكان والداه قد تزوجا في سنة*1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.[5]*ويقول كُتّأب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش*أن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.[8]سافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب عمل والد جمال عبد الناصر. ففي سنة*1921، انتقلوا إلى*أسيوط، ثم انتقلوا سنة*1923*إلى*الخطاطبة. التحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين سنتي*1923*و1924، وفي سنة1925*دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية[9]*بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.جمال عبد الناصر في عام*1931كان عبد الناصر يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في*أبريل*1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك.[10][11]وقد قال عبد الناصر في وقت لاحق:* *لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن،[12]*وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضا بالغا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين* *وتعمق حزن عبد الناصر عندما تزوج والده قبل نهاية هذا العام.[10][13][14]وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف*1928*عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية.[11][12]التحق جمال عبد الناصر بالقسم الداخلي في مدرسة*حلوان*الثانوية وقضى بها عاما واحدا، ثم نقل في العام التالي (1930) إلى مدرسة رأس التين بالإسكندرية بعد أن انتقل والده للعمل في الخدمة البريدية هناك.[11][12]*وقد بدأ نشاطه السياسي حينها،[11][15]*فقد رأى مظاهرة في ميدان المنشية بالإسكندرية،[12]*وانضم إليها دون أن يعلم مطالبها،[16]*وقد علم بعد ذلك أن هذا الاحتجاج كان من تنظيم جمعية*مصر الفتاة، وكان هذا الاحتجاج يندد بالاستعمار الإنجليزي في مصر، وذلك في أعقاب قرار من رئيس الوزراء حينئذ*إسماعيل صدقي*بإلغاء*دستور 1923،[12]*وألقي القبض على عبد الناصر واحتجز لمدة ليلة واحدة،[17]*قبل أن يخرجه والده.[11]اسم عبد الناصر في جريدة الجهادعندما نقل والده إلى*القاهرة*في عام*1933، انضم ناصر إليه هناك، والتحق بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة،[12][18]*ومثل في عدة مسرحيات مدرسية، وكتب مقالات بمجلة المدرسة، منها مقالة عن الفيلسوف الفرنسي*فولتير*بعنوان "فولتير، رجل الحرية".[12][18]*وفي*13*نوفمبر*1935، قاد ناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني احتجاجا على البيان الذي أدلى به*صمويل هور*وزير الخارجية البريطاني قبل أربعة أيام، والذي أعلن رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر.[12]*وقتل اثنان من المتظاهرين وأصيب عبد الناصر بجرح في جبينه سببته رصاصة من ضابط إنجليزي.[17]*وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد التي تصادف وقوع الحادث بجوارها، ونشر اسمه في العدد الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى.[12][19]*وفي*12*ديسمبر، أصدر الملك الجديد،*فاروق، قراراً بإعادة الدستور.[12]نما نشاط عبد الناصر السياسي أكثر طوال سنوات مدرسته، حيث أنه لم يحضر سوى*45*يوماً أثناء سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية.[20][21]*اعترض عبد الناصر بشدة على*المعاهدة البريطانية المصرية لسنة 1936، التي تنص على استمرار وجود قوات عسكرية بريطانية في البلاد، وقد أيدت القوات السياسية في مصر هذه المعاهدة بالإجماع تقريبا.[12]*ونتيجة لذلك، انخفضت الاضطرابات السياسية في مصر بشكل كبير، واستأنف عبد الناصر دراسته في مدرسة النهضة،[20]*حيث حصل على شهادة التخرج في وقت لاحق من ذلك العام.[12]