العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
قُمْ أيها الليلُ لقمركَ العائدا
وغني له الإشعار حبا والقصائدا
أنوثةً أرخت لها أعنة السما
فراحت تغنيها النجوم شوقا والفراقدا
مَن تطوى لها الأيام تضرعاً
وتصوغ لها الشمس خيوطها قلائدا
تدلت خصلاتٍ على الجبين
كأنهن للجمالِ خطٍ رمزا وفرائدا
ربما قبلها أو بعدها إناثٍ
لكن مثل حسنها لن ولم يلدا
من فرط الحسنُ والروح صافيةً
كأن الأقمار صارت لخدها وسائدا
والشمس تخلعُ سناها مبتهجةً
وتنذرُ السنا لنواجذها النضائدا
تولد الإناث بناتُ تسعةً
وهي ابنة حملِ طول المدى
جلَ الخالق سبحانه لخلقها
من نورٍ عليها النور احتشدا
تمشي الدهور تسلم على عينها
وإن نامت صاب الدهر الرمدا
ولها بين أناملِ بحراً من الورد
قرب العطرُ شذياً وإن بعدا
قالوا صفها لنا أيها العاشق، قلت
أخاف الوصف والوصفِ لها جاحدا
يا ألف أنثى تنام تحت جدائلها
ومن سناها فراقدٍ للحبِ تولدا
يا واهب الحسنُ لها غفرانكَ
قد شغلني حُسنها راكعاً وساجدا
وأصلي على الطُهرِ محمداً
وآل بيتهِ كلما بان إلي منها شاهدا
تطرب النفسُ حين أحادثها
ونظم الشعر بين الشفاهِ قصائدا
مَن لا يطرب حين يراها
وهي للحُسنِ مصدراً وموردا
05/01/2012
العـ عقيل ــراقي
وغني له الإشعار حبا والقصائدا
أنوثةً أرخت لها أعنة السما
فراحت تغنيها النجوم شوقا والفراقدا
مَن تطوى لها الأيام تضرعاً
وتصوغ لها الشمس خيوطها قلائدا
تدلت خصلاتٍ على الجبين
كأنهن للجمالِ خطٍ رمزا وفرائدا
ربما قبلها أو بعدها إناثٍ
لكن مثل حسنها لن ولم يلدا
من فرط الحسنُ والروح صافيةً
كأن الأقمار صارت لخدها وسائدا
والشمس تخلعُ سناها مبتهجةً
وتنذرُ السنا لنواجذها النضائدا
تولد الإناث بناتُ تسعةً
وهي ابنة حملِ طول المدى
جلَ الخالق سبحانه لخلقها
من نورٍ عليها النور احتشدا
تمشي الدهور تسلم على عينها
وإن نامت صاب الدهر الرمدا
ولها بين أناملِ بحراً من الورد
قرب العطرُ شذياً وإن بعدا
قالوا صفها لنا أيها العاشق، قلت
أخاف الوصف والوصفِ لها جاحدا
يا ألف أنثى تنام تحت جدائلها
ومن سناها فراقدٍ للحبِ تولدا
يا واهب الحسنُ لها غفرانكَ
قد شغلني حُسنها راكعاً وساجدا
وأصلي على الطُهرِ محمداً
وآل بيتهِ كلما بان إلي منها شاهدا
تطرب النفسُ حين أحادثها
ونظم الشعر بين الشفاهِ قصائدا
مَن لا يطرب حين يراها
وهي للحُسنِ مصدراً وموردا
05/01/2012
العـ عقيل ــراقي