العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

لما النفرة يا قلب. وانت بلا وطن
ولا حبيبا يواسي شوقك ولا سكن
لم ابالغ في غربتي قسوتها وانما
عاث بي الشوق وبي عاث الزمن
مابرحت اشوقي مني الصدر قط
ولا فارقني السقمُ وكأنه نارٍ في البدن
يطوقني مرارا حلمها وارقص به
وما ان صحوت طوقني لغيابه الحزن
حذروني من الغرام وكنت له واعيا
لكن غرمتُ بها وتمنيتها لي كفن
واشتهيت الموت علني بعد الموت
الف بها وتطوقني رغم أنف الزمن
العـ عقيل ـراقي