ابو مناف البصري
المالكي
*حرقة مغترب*
أود أن أتطرق إلى موضوع مهم يتعلق بالسلوكيات التي يظهرها الأفراد عند انتقالهم من الدول الإسلامية، وخاصة الدول العربية،
إلى أوروبا أو الغرب بشكل عام. فعندما يسافر المرء من هذه الدول إلى أوروبا لأغراض العمل أو الهجرة أو لأسباب أخرى، فإن جوهر شخصيته يظهر على حقيقته. فإذا كان أصيلاً في أخلاقه ومبادئه،
فسيبقى كذلك ولن تؤثر عليه الظروف والإغراءات الكثيرة الموجودة في الغرب. أما إذا كان العكس، فستظهر حقيقته جلية للعيان.
أثير هذا الموضوع لأنني هاجرت من بلدي وأنا حاليًا في أوروبا،
وقد رأيت الكثير من الحالات التي تؤكد هذه النقطة. فعندما يعيش المرء في دولته الأم،
يكون مقيدًا بعادات المجتمع والدين والقوانين،
بالإضافة إلى رقابة الأهل والأصدقاء والأقارب.
ولكن عندما يأتي إلى أوروبا،
لا يوجد له رقيب غير الله، ولهذا السبب تظهر حقيقته جلية.
في أوروبا أو الغرب بشكل عام،
توجد العديد من الإغراءات والحريات المفتوحة على مصراعيها،
وهذا ما يجعل هذه البيئة بمثابة اختبار حقيقي للشخص.
صادق فاخر السواد
ألمانيا - فيلهلمسهافن
٣١ آذار مارس ٢٠٢٥ م
أود أن أتطرق إلى موضوع مهم يتعلق بالسلوكيات التي يظهرها الأفراد عند انتقالهم من الدول الإسلامية، وخاصة الدول العربية،
إلى أوروبا أو الغرب بشكل عام. فعندما يسافر المرء من هذه الدول إلى أوروبا لأغراض العمل أو الهجرة أو لأسباب أخرى، فإن جوهر شخصيته يظهر على حقيقته. فإذا كان أصيلاً في أخلاقه ومبادئه،
فسيبقى كذلك ولن تؤثر عليه الظروف والإغراءات الكثيرة الموجودة في الغرب. أما إذا كان العكس، فستظهر حقيقته جلية للعيان.
أثير هذا الموضوع لأنني هاجرت من بلدي وأنا حاليًا في أوروبا،
وقد رأيت الكثير من الحالات التي تؤكد هذه النقطة. فعندما يعيش المرء في دولته الأم،
يكون مقيدًا بعادات المجتمع والدين والقوانين،
بالإضافة إلى رقابة الأهل والأصدقاء والأقارب.
ولكن عندما يأتي إلى أوروبا،
لا يوجد له رقيب غير الله، ولهذا السبب تظهر حقيقته جلية.
في أوروبا أو الغرب بشكل عام،
توجد العديد من الإغراءات والحريات المفتوحة على مصراعيها،
وهذا ما يجعل هذه البيئة بمثابة اختبار حقيقي للشخص.
صادق فاخر السواد
ألمانيا - فيلهلمسهافن
٣١ آذار مارس ٢٠٢٥ م