تخيّلوا معي حشرة صغيرة لا يتجاوز طولها سنتيمترين، ومع ذلك تمتلك قدرة مذهلة تثير دهشة العلماء! هذه الحشرة تُعرف علميًا باسم Brachinus crepitans، ويُطلق عليها عامة الناس اسم "خنفساء القنبلة"، لأنها فعليًا تحدث ما يشبه الانفجار عندما تتعرض للخطر.
السر يكمن في آلية دفاعها الفريدة: فهي تخزّن مادتين كيميائيتين—بيروكسيد الهيدروجين والهيدروكينون—في حجرتين منفصلتين داخل جسمها. وعندما تشعر بالخطر، تفتح صمامًا داخليًا يسمح بامتزاج هاتين المادتين مع إنزيمات خاصة، مما يؤدي إلى تفاعل كيميائي عنيف وسريع يولد حرارة قد تصل إلى 100 درجة مئوية، وكل ذلك يحدث خلال جزء من الثانية!
النتيجة؟ انفجار مصغّر ينتج عنه بخار وسوائل حارقة تُقذف من جسم الخنفساء بمعدل مذهل يصل إلى 500 دفعة في الثانية. المادة الناتجة، وتُدعى البنزوكينون، لها تأثير حارق يردع أي مفترس يحاول الاقتراب منها.
والأكثر إثارة أن العلماء اليوم يدرسون هذه الآلية المذهلة على أمل استخدامها في تطوير تقنيات جديدة، مثل إعادة إشعال توربينات الغاز في الطائرات حتى في درجات حرارة منخفضة جدًا تصل إلى -50 درجة مئوية.
سبحان الله، مخلوق صغير منح الإنسان إلهامًا لحلول هندسية مذهلة.

السر يكمن في آلية دفاعها الفريدة: فهي تخزّن مادتين كيميائيتين—بيروكسيد الهيدروجين والهيدروكينون—في حجرتين منفصلتين داخل جسمها. وعندما تشعر بالخطر، تفتح صمامًا داخليًا يسمح بامتزاج هاتين المادتين مع إنزيمات خاصة، مما يؤدي إلى تفاعل كيميائي عنيف وسريع يولد حرارة قد تصل إلى 100 درجة مئوية، وكل ذلك يحدث خلال جزء من الثانية!
النتيجة؟ انفجار مصغّر ينتج عنه بخار وسوائل حارقة تُقذف من جسم الخنفساء بمعدل مذهل يصل إلى 500 دفعة في الثانية. المادة الناتجة، وتُدعى البنزوكينون، لها تأثير حارق يردع أي مفترس يحاول الاقتراب منها.
والأكثر إثارة أن العلماء اليوم يدرسون هذه الآلية المذهلة على أمل استخدامها في تطوير تقنيات جديدة، مثل إعادة إشعال توربينات الغاز في الطائرات حتى في درجات حرارة منخفضة جدًا تصل إلى -50 درجة مئوية.
سبحان الله، مخلوق صغير منح الإنسان إلهامًا لحلول هندسية مذهلة.
