أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

حـوار فخـامة اليوم||اعقــوق الوالديــن~

»❥ Q̃̾υ̃̾ééи̃̾

Well-Known Member
إنضم
14 سبتمبر 2013
المشاركات
42,045
مستوى التفاعل
477
النقاط
83
العمر
38
الإقامة
Dubai ❤دآر الحي 🤍

لكل بداية نهاية هذا ما يقال و لكن لكل نهاية بداية آخرى ,,


فالحوار ليس للإنتصار للذات بل المقصود الوصول إلى الحق ,



موضوعنا اليوم::
( عقوق الوالدين وأهانتهم )


كثيرا مانرى في عصرنا الحاضر عقوق الوالدين وإهانتهم وعدم الأهتمام بهم واشياء تأسى لها القلوب
وكثيرا مانسمع القصص والأحاديث والمآسي ..
الهذا أصبح الوالدان يهمشان على جانب الحياة .
اصبح الأصدقاء هم المفضلون .. والعمل هو الأهم
والسهر في الليالي لاتؤجل ..
بينما طلبات الوالدين في الحضيض ..
اشياء وأشياء لو نتعمق فيها لرأينا عجبا ..
لكن ليس معنا هذا أن البر انتهى واختفى بقدر مانجد من العفوق نجد البر والإحسان ..
اخوتي كل ماأريد منكم التعريج عليه هو ذكر قصة او موعظة أو فائدة عن نتائج عقوق الوالدين والبر بهما لعل غافل يتغظ ولاهي يتذكر ومسيء يحسن ..
اترك المساحة لكم ..



همسه::
تذكر يا صديقي أن موضوع النقاش بدأ وسينتهي يوماً ما .. ولن يبقى إلا ردودك فإجعلها تشهد لك لا عليك

 

المشتاق

:: مشرف مدونات الاعضاء ::
إنضم
17 أكتوبر 2014
المشاركات
76,033
مستوى التفاعل
44,430
النقاط
120
الإقامة
القطيف ، السعودية
رد: حـوار فخـامة اليوم||اعقــوق الوالديــن~





إبنتي الفآضلة الملكـــــــــــــــــة
جزيتي خير الجزآء لما تُقدميه مِن موآضيع هآدفة
تُثري العقول وتُهذب النفوس
إبنتي الكريمة
للموضوع المطروح
{ عقوق الوآلدين وإهآنتهم }
هنآك عوآمل كثيرة أوجدت هذه الحآلة
{ منها كما تُدين تُدآن }
ألا وهو العمل بالمثل
حينما يكون ربُ لعآئلة أسقط الأحترآم لوآلديه
بطبيعة الحآل أبنآئه سرتَ لهم العدوة وتلوثُ بما ورثُوه
وكما قيل { لا تربط الجربآء حول الصحيحةِ تَجربُ }
إبنتي الغآلية
لا عجب في زمن العجآئب حينما نرى ظآهرة العقوق
لأن القيم الحقيقية خُلعتَ مِن دوآخلنا
وأصبحنا وأمسينا دُوما جوفآء
مظهرها الخآرجي إنسآن ومكنونها الدآخلي شيء آخر
إبنتي العزيزة
لو علمَ المُحسن لوآلديه كم له مِن الفضل والجزآء
لتَدآرك الدقآئق قبل السآعآت وقبل فوآت الأوآن
وأستجدى مِن وآلديه الرضا
{ لأن رضا الله مِن رضا الوآلدين }
{ وقضى ربك ألا تعبدو إلا إيآه وبالوآلدين إحسآناً }
ولم يدع الأمر يَمُرَ مرور الكرآم بل أوصى
{ إما يبلغنَ عندك الكبرأحدهما أوكلآهما فلا تقل لهما أفٍ }
{ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما }
ليس هنآك وضوح أكثر مِن هذا
فمنَ يستقي مِن القرآن منهلاً له لا أضنه يتعدى حدود الله
إما منَ أستحوذ الشيطآن على قلبه وعُمي بصره
أغفل ذكر الله وشط عن الطريق
نسئل الله الهدآية لجميع الغآفلين
والتدآرك بالعمل ليومٍ لاينفع إلا منَ أتا الله بقلبٍ سليم
إبنتي تقبلي مروري ومدآخلتي
ولي في العظمآء مِن روآد هذا الصرح العظيم القول السديد

 

شاهين

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
إنضم
24 يناير 2016
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
230
النقاط
63
الإقامة
العراق
رد: حـوار فخـامة اليوم||اعقــوق الوالديــن~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جعل مادة النقاش ( عقوق الوالدين وأهانتهم ) ذلك لأن سعادة الإنسان وتوفيقه الدنيوي والآخروي موقوف على طبيعة تعامله مع والديه .. فيتناسب هذا التوفيق طردا وعكسا بحسب نوع المعاملة الصادرة من الأبناء تجاه والديهم ، وهل الدين إلا المعاملة .
إذن مفتاح نجاح الإنسان في حياته هو بره والديه
ومفتاح فشله وخسرانه هو عقوقه لهما
الله تعالى بعظمته تدخل بشكل مباشر وقرن برّ الوالدين بعبادته
وجعل عقوقهما على حد الشرك به والعياذ بالله فقال عزّ وجل : (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا ï´؟ظ¢ظ£ï´¾ وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا)(سورة الإسراء : ظ¢ظ¤ـ23)
إن فترة الشيخوخة، و حاجة الوالدين في هذه الفترة إلى المحبّة و الاحترام أكثر من أي فترة سابقة، إذ الآية تقول: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ). فمن الممكن أن يصل الوالدان إلى مرحلة يكونان فيها غير قادرين على الحركة دون مساعدة الآخرين، و قد لا يستطيعون بسبب الكهولة رفع الخبائث عن أنفسهم ، و هنا يبدأ الاختبار العظيم للأبناء، فهل يعتبرون وجود مثل هذين الوالدين دليل الرحمة، أو أنّهم يحسبون ذلك بلاء و مصيبة و عذابا .. هل عندهم الصبر الكافي لاحترام مثل هؤلاء الآباء و الأمهات، أم أنّهم يوجهون الإهانات و يسيئون الأدب لهم، و يتمنون موتهم؟
من جانب آخر .. تقول الآية: (فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ) بمعنى لا تظهر عدم ارتياحك أو تنفرك منهم (وَ لا تَنْهَرْهُما) ثمّ تؤكّد مرّة أخرى على ضرورة التحدّث معهم بالقول الكريم، إذ اللسان مفتاح إلى القلب (وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً).
من جانب ثالث تأمر الآية بالتواضع لهم، هذا التواضع الذي يكون علامة المحبة، و دليل الود لهم: (وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ).
الآيات المباركة تنتهي إلى توجيه الإنسان نحو الدعاء لوالديه و ذكرهم بالخير سواء كانا أمواتا أم أحياء، و طلب الرحمة الرّبانية لهما جزاء لما قاما به من تربية (وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً).
إضافة إلى ما ذكرناه، فثمّة ملاحظة لطيفة أخرى يطويها التعبير القرآني، هذه الملاحظة خطاب للإنسان يقول: إذ أصبح والداك مسنّين و ضعيفين و كهلين لا يستطيعان الحركة أو رفع الخبائث عنهما، فلا تنس أنّك عند ما كنت صغيرا كنت على هذه الشاكلة أيضا، و لكن والديك لم يقصرا في مداراتك و العناية بك، لذا فلا تقصّر أنت في مداراتهم و محبتهم.
لم يقبل سبحانه وتعالى بأن يكتفي الإنسان بالمعاملة الحسنى مع والديه وحسب ، وإنما عليه أن يخضع لهما ويخفض لهما جناح الذل فيتذلل في محضرهما ويكون كما كان صغيرا حين كان لايملك لنفسه حولا ولا قوة فربياه وأغدقا عليه من روحيهما وحياتهما حتى صار كبيرا .
فإذا بلغا الكبر وتقادمت عليهما السنين واحتاجا لرعايتك فلا تبخل عليهما وأبذل في سبيل العناية بهما قصارى جهدك ولا تقصر فأنت غير معذور على الإطلاق .
ومن هنا إنتهاك حقوق الوالدين أو توهينهما أو التقصير في خدمتهما يعد خرق للوصية الإلهية التي طوق بها جلّ وعلا أعناقنا ، الوالدين وصية الله
تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىظ° وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14).. فكما أنه سبحانه وتعالى قرن طاعته في الآية السابقة ببر الوالدين والإحسان لهما فهنا أضافت الآية الكريمة شيئا آخر وهو الشكر والامتنان لهما فكما أن الله تعالى صاحب الفضل والمنة علينا فالوالدين كذلك لهما الفضل والمنة على الابناء .. فإذا جاء شخص وتخطى الخطوط الحمراء وأساء لوالديه فهذا يعني أن أولا أخل بوصية ربه ولم يف بها وثانيا نصب الحرب والعداوة مع الله تعالى .. لان الله تعالى غيور على عباده ولا يقبل لأحد أن يتجاوز على حقوقهم وهو سريع الإنتصار لهم خصوصا الوالدين فإن الانتقام يصدر منه سريعا بحق من يتجاوز على والديه إلا أن يسرع في التوبة ويبادر لها قبل فوات الأوان .. إنه تعالى أكد على قضية الشرك به ورفض الشريك مهما كان ولكنه أوصى بأن يتذلل الإنسان لوالديه وأن يحسن إليهما وأن هذا التذلل وهذا الإحسان في حد ذاته يعتبر تذلل لله تعالى وإحسان له لأنه محبوب له ومراده لذاته المقدسة .
السنة الشريفة أكدت أيضا على ضرورة بر الوالدين وعدم إرتكاب عقوقهما لما للامرين من أثر كبير على سلامة وأمن المجتمع .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : " الصلاة على وقتها " . قلت : ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين " . قلت : ثم أي ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " .
فيظهر من الحديث والله العالم أن بر الوالدين أفضل الاعمال بعد الصلوات المفروضة وهو مقدم حتى على الجهاد الذي هو خير العمل .
وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي قال : " أمك ". قال ثم من قال : " ثم أمك " . قال ثم من قال : " ثم أمك " . قال ثم من قال " ثم أبوك " .
وأن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ، فإن الجنة تحت رجليها "
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ".
وهنا يجب الحذر الشديد من التقصير بحق الوالدين لان رضا شرط أساس في سعادة الإنسان وغضبها مؤثر جدا في فتح باب الشقاء لذا يجب تحصيل رضاهما.
وملخص الكلام وهو الأهم في المناقشة هو :
أنه بالرغم من أنّ العاطفة الإنسانية و معرفة الحقائق، يكفيان لوحدهما لاحترام و رعاية حقوق الوالدين، إلّا أنّ الإسلام لا يلتزم الصمت في القضايا التي يمكن للعقل أن يتوصل فيها بشكل مستقل، أو أن تدلّ عليها العاطفة الإنسانية المحضة، لذلك تراه يعطي التعليمات اللازمة إزاء قضية احترام الوالدين و رعاية حقوقهما، بحيث لا يمكن لنا أن نلمس مثل هذه التأكيدات في الإسلام إلّا في قضايا نادرة أخرى.
و على سبيل المثال يمكن أن تشير الفقرات الآتية إلى هذا المعنى:
ألف : في أربع سور قرآنية ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد التوحيد مباشرة، و هذا الاقتران يدل على مدى الأهمية يوليها الإسلام للوالدين.
ففي سورة البقرة آية (83) نقرأ: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً.
و في سورة النساء آية (36) نقرأ قوله تعالى: وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً. أما الآية (151) من سورة الأنعام فإنّها تقول: أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً. و في الآية التي سلطنا عله الضوء نقرأ قوله تعالى:
(وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً).
ب- إنّ مسألة احترام الوالدين و رعاية حقّهما من المنزلة بمكان، حتى أنّ
القرآن و الأحاديث و الرّوايات الإسلامية، تؤكدان معا على الإحسان للوالدين حتى و لو كانا مشركين، إذ نقرأ في الآية (15) من سورة لقمان: وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى‏ أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً.
ج- رفع القرآن الكريم منزلة شكر الوالدين إلى منزلة شكر اللّه تعالى، إذ تقول الآية (14) من سورة لقمان: أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ.
و هذا دليل على عمق و أهمية حقوق الوالدين في منطق الإسلام و شريعته، بالرغم من أن نعم اللّه التي يشكرها الإنسان لا تعدّ و لا تحصى.
د- القرآن الكريم لا يسمح بأدنى إهانة للوالدين، و لا يجيز ذلك، ففي حديث‏
عن الإمام الصادق عليه السّلام قال: «لو علم اللّه شيئا هو أدنى من أف لنهى عنه، و هو من أدنى العقوق، و من العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحدّ النظر إليهما».
ه- بالرغم من أنّ الجهاد يعتبر من أهم التعاليم الإسلامية، إلّا أنّ رعاية الوالدين تعتبر أهم منه، بل لا يجوز إذا أدّى الأمر إلى أذية الوالدين، بالطبع هذا إذا لم يكن الجهاد واجبا عينيا، و إذ توفرّ العدد الكافي من المتطوعين له.
في حديث عن الإمام الصادق عليه السّلام، أنّ رجلا جاء إلى الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال له، إنّي أحبّ الجهاد، و صحتي جيدة، و لكن لي أمّ لا ترتاح لذلك، فما ذا أفعل، فأجابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إرجع فكن مع والدتك فو الذي بعثني بالحق لأنسها بك ليلة خير من جهاد في سبيل اللّه سنة».
و لكن عند ما يجب الجهاد وجوبا عينيا، و تصبح بلاد الإسلام في خطر يلزم الجميع بالحضور و لا تقبل جميع الاعذار حينئذ بما فيها عدم رضاء الوالدين.
و ما قلناه عن الجهاد ينطبق كذلك على الواجبات الكفائية الأخرى، و كذلك المستحبات.
عن الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «إيّاك و عقوق الوالدين فإنّ ريح الجنّة توجد من ميسرة ألف عام و لا يجدها عاقّ».
هذا التعبير ينطوي على إشارة لطيفة، إذ أن مثل هؤلاء الأشخاص (العاقين) ليسوا لا يدخلون الجنّة و حسب، بل إنّهم يبقون على مسافة بعيدة جدا منها و لا يستطيعون الاقتراب منها.
و ينقل العالم الإسلامي الكبير «سيد قطب»
حديثا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جاء فيه: «عن بريدة عن أبيه، أنّ رجلا كان في الطواف حاملا أمّه يطوف بها، فرأى النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فسأله: هل أديت حقّها؟ فأجابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لا، و لا بزفرة واحدة».
و يقصد بالزفرة الواحدة الوجعة الواحدة، أو الطلقة الواحدة، التي تغشى الأم حين الولادة و الوضع.
إذا أردنا نطلق العنان للقلم في هذا المجال، فسيطول بنا المقام و لكن بصراحة يجب أن نعترف بأنّ كل ما يقال في هذا المجال فهو قليل، لأنّ الوالدين حق العيش و الحياة على الولد.
في الختام أشير إلى أنّ الوالدين في بعض الأحيان قد يقترحان على الأبناء أشياء غير منطقية و حتى غير شرعية، طبعا في مثل هذه الحالات لا تجب الطاعة، و لكن من الأفضل أن يتسم التعامل معهما بالهدوء و المنطق، و أن تتم عملية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بأحسن وجه.
و نختم الكلام بحديث‏ عن الإمام الكاظم عليه السّلام قال فيه: إنّ رجلا جاء النّبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسأله عن حق الأدب على ابنه، فأجابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: «لا يسميه باسمه، و لا يمشي بين يديه، و لا يجلس قبله، و لا يستسب له»
(اي لا يفعل شيئا يؤدي‏ الى أن يسبّ الناس والديه).

تحياتي لك الملكة واعتذر عن الإسهاب والإطالة

 
ص

صاحب السمو

Guest
رد: حـوار فخـامة اليوم||اعقــوق الوالديــن~

مساء الخير
عقوق الوالدين من اهم الوصايا التي اوصانا بها الله فقال تعالى
وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا
وقال ..ولا تقل لها افٍ ولا تنهرهما
والرسول اوصانا ببر الوالدين فقال
رغم انف امرءٍ ادرك والداه احدهما او كلاهما ولم يدخل بهما الجنه
فبر الوالدين من اهم الاعمال التي تدخل الجنه وعكسها العقوق خالدا في النار الا ان يشاء الله
ولا يغفر له الا عند مسامحه الوالدين له ..
القصص والمواعظ كثير لا يمكن حصرها بهذا المساحه الضيقه لهذا الموضوع الرائع
يروى أن نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، سأل ربه جل جلاله قائلا: يا رب أرني من رفيقي في الجنة ؟ فأوحى الله سبحانه وتعالى إليه وقال : يا موسى أول رجل يمر عليك من هذا الطريق فهو رفيقك في الجنة، ومر عليه رجل وسار موسى وراءه يريد أن يفهم ويعلم ماذا يصنع هذا الرجل حتى أعطي رفقة الأنبياء في الجنة؟ وإذا بالرجل يدخل بيتا ويجلس أمام امرأة عجوز، ويخرج قطعا من اللحم فيشويها ويضعها في فم العجوز ويسقيها الماء ويخرج. فسأله موسى: من هذه بحق الله عليك؟ والرجل لا يعلم من السائل؟ فقال له : إنها أمي. فقال موسى: أو ما تدعو لك؟ فقال الرجل: إنها تدعو لي بدعوة واحدة لا تغيرها. فقال موسى: فماذا تقول في دعوتها؟ فقال الرجل: إنها تدعو لي قائلة: اللهم اجعل إبني مع موسى بن عمران في الجنة. فقال له الكليم موسى عليه السلام: أبشر فقد استجاب الله دعاءها وأنا موسى بن عمران، وهذا ببركة دعوة أمه، لأن دعوة الوالدين مستجابة.
شكرا لرائعه الملكه لهذا الموضوع الكثير الاهميه
وندعو الله ان يرحم موتانا ويرضى عنا ويسامحنا في تقصيرنا تجاه ابوينا
لاننا مهما عملنا لن نوفيهما حقها علينا.

تحايااي
 

رمااد اانسان

طاقم الإدارة
إنضم
4 يونيو 2014
المشاركات
212,179
مستوى التفاعل
83,326
النقاط
500
الإقامة
العراق
رد: حـوار فخـامة اليوم||اعقــوق الوالديــن~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملكه جزاك الله خير الجزاء على طرح هذا الموضوع
المهم للنقاش وفي هذا الزمن والوقت المهم الذي اصبح
الوالدين عند بعض الشباب او حتى الكبار منهم والمتزوجين
اشبه بامر يثقل كاهله والاستعاذه بالله الوالدين الذي فني عمرهم
بكل مافيه من عافيه وقوه وجمال وراحه وسعاده ومتعه من اجل اولادهم
لغرض منحهم القوه والعافيه والسعاده والراحه ليكبروهم لاستقبال الحياة
ويعد لهم سنين اعمارهم نحو الحياة لغرض التباهي بهم بين الناس ولكن ابنائهم
يعدون لهم اعمارهم يتاملون خلاصها باتجاه القبر وفي هذا الموضوع حكايات
وقصص عجيبه منها لايحتويه العقل الانساني السليم ناهيك عن الدين او القوميه
اختي اخي الكرام أرضاء الله من أرضاء الوالدين جنتك تحت اقدام امك ايات
قرءانيه واحديث نبويه كثيره توصي بالوالدين احسان وتحذر من عقوقهم للحفاظ
على ديمومة الحياة السليمة الطيبة الهانئه بروابط الرحمة والالفه والتعاون والنقاء
لان الحياة للانسان تبادل ادوار انت اليوم ابن او بنت لام واب وغدا ان شاء الله
ستكون اب او تكوني ام لاولاد فعليكم ادخار البر للوالدين عند الله الذي لاتضيع
ودائعه لاتدخر عند الله عقوق لوالديك لانك سياتي اليوم الذي يرد اليك ماادخرت

وقال تعالى: ((وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) (العنكبوت:8)


عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال : جَاءَ رَجُلٌ إلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال : يا رسول اللَّه مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحُسنِ صَحَابَتي ؟ قال : « أُمُّك » قال : ثُمَّ منْ ؟ قال: « أُمُّكَ » قال : ثُمَّ مَنْ ؟ قال : « أُمُّكَ » قال : ثُمَّ مَنْ ؟ قال : « أَبُوكَ » متفقٌ عليه .


عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « رغِم أَنْفُ ، ثُم رغِم أَنْفُ ، ثُمَّ رَغِم أَنف مَنْ أَدرْكَ أَبَويْهِ عِنْدَ الْكِبرِ ، أَحدُهُمَا أَوْ كِلاهُما ، فَلمْ يدْخلِ الجَنَّةَ » رواه مسلم .



%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-1-%D8%AB%D9%82%D9%81-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83-19120201411.jpg


%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%B9%D9%86_%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86.jpg


كلُّ الذُنوبِ يُؤخّرُ اللهُ تعالى ما شاءَ مِنها إلى يومِ القيامةِ إلا عقوق الوالدين"


%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86.jpg



%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%AB%D9%82%D9%81-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83-191%D8%B010201411.jpg



كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلباً للمرعى لمواشيهم، ومن عادة العرب التنقل من مكان إلى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها، وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وسيقلل من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر . وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته: إذا ذهبنا غداً ، اتركي أمي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !! فقالت زوجته : أبشر سوف أنفذ أوامرك . شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل .. تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) . سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون . جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده . قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها ! قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك . فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه . أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها . وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابتعدي هذا ولد فلان . وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها وهرب الباقي، حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها . وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا اللهم ارزقنا البر بوالدينا ما أجمل بر الوالدين وما أجمل خلق الإسلام
اللهم ارحم والدينا واغفرلهم وارض عنهم
رضا تحل به عليهم جوامع رضوانك
وتحلهم به دار كرامتك وامانك
ومواطن عفوك وغفرانك و ادر به
عليهم لطائف برك واحسانك

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما‎

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما‎
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما‎

للهم تحنن على ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين اللهم وارحم أنقطاعهم اليك كما كانوا في حال أنقطاعنا اليهم راحمين اللهم وتعطف عليهم كما كانوا علينا في حال صغرنا متعطفين اللهم واحفظ لهم ذلك الود الذي أشربته قلوبهم والحنان الذي ملأت به صدورهم واللطف الذي شغلت به جوارحهم.


ربي ارزقني بر امي وابي ....ربي ادمهم لي نعمه ومدهم بالصحه والعافية وادخل البهجه على قلوبهم وارحمهم في الدنيا والاخره واجعلهم من اصحاب الجنه

تحياتي وتقديري للجميع


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )