حقـاً أحبـــكِ إنّي لسـتُ أُنكرُها
وكيفَ أنكرُ بي مــا اللهُ مُبديــهِ
هل ينكرُ الطيرُ غصناً كانَ يحملُهُ ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيمــاً كانَ يَسقيهِ ؟
حقاً أُحبكِ لا زالت على شفتي
تستنزفُ الشوقَ خمراً ثمّ تسقيهِ
ما لي على القلبِ سلطانٌ لأمنَعَه
عِشقاً بَراهُ وشوقاً باتَ يُشقيهِ
حقاً أحبُّكِ موشومٌ بها قلَمي
فكيفَ أمسحُ وشماً عالِقاً فيهِ
أحتاج عمراً جديداً فيكِ أبدؤهُ
و ثالثاً باكتمالِ الوصلِ أنهيهِ
إني أحبكِ حلماً فِيَّ أزرعهُ
ومنكَ يا قبلةَ الأحلامِ أجنيهِا
لازالَ قلبي شقيّاً في اشواقه
البعد يقتلهُ والقرب يحييهِ
هبني يتيماً و أنتِ اليومَ كافِلهُ
فامسحْ على الرأسِ يا أغلى أمانيهِ
باقٍيه على حبكِ المكتوبِ لي قدراً
لا ردَّه اللهُ عنّي حينَ أبغيهِ
وكيفَ أنكرُ بي مــا اللهُ مُبديــهِ
هل ينكرُ الطيرُ غصناً كانَ يحملُهُ ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيمــاً كانَ يَسقيهِ ؟
حقاً أُحبكِ لا زالت على شفتي
تستنزفُ الشوقَ خمراً ثمّ تسقيهِ
ما لي على القلبِ سلطانٌ لأمنَعَه
عِشقاً بَراهُ وشوقاً باتَ يُشقيهِ
حقاً أحبُّكِ موشومٌ بها قلَمي
فكيفَ أمسحُ وشماً عالِقاً فيهِ
أحتاج عمراً جديداً فيكِ أبدؤهُ
و ثالثاً باكتمالِ الوصلِ أنهيهِ
إني أحبكِ حلماً فِيَّ أزرعهُ
ومنكَ يا قبلةَ الأحلامِ أجنيهِا
لازالَ قلبي شقيّاً في اشواقه
البعد يقتلهُ والقرب يحييهِ
هبني يتيماً و أنتِ اليومَ كافِلهُ
فامسحْ على الرأسِ يا أغلى أمانيهِ
باقٍيه على حبكِ المكتوبِ لي قدراً
لا ردَّه اللهُ عنّي حينَ أبغيهِ