النهر
:: قلم مبدع في فخامة العراق ::
- إنضم
- 25 أبريل 2013
- المشاركات
- 1,770
- مستوى التفاعل
- 40
- النقاط
- 48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لم اتمالك نفسي .. لقد ابتعدت كثيراً عنها .. ولم استفقدها .. احست بشتياق لها
فعبيرها .. ووحدتها .. تفضي علي جواً هادئاً رومنسياً
اجد ضالتي بين ذراعيها.. واضع خدي على صدرها .. وابكي .. فلا تشتكي ابداً
انها اعظم صديقة وحبيبة ورفيقة
خلوتي ..نعم .. خلوتي
فتناقلت ارجلي اليها وانا لا اشعر
ووضعت المفتاح
لكن
لم يفتح .. ابت ان تفتح لي
لكنني عاودت الكرة .. متوسلنا بها
وعندما سمعت صوتي ..ابتسمت . وتغنجت .. وتهيئت
فتح الباب على مصرعيه
وبدأت الخطوات بتنقل
رفعت راسي الى الاعلى .. ثم استدرت الى جهة اليمين .. ثم الى الجهة اليسار
شعرت بالحزن يمزق احشائي .. وتخترق سهام اليأس اضلعي
جلس على كرسي كان موضوعاً في زاوية الخلوة
تأملت ... وتأملت
وهنا بدأت الفكرة في مخيلتي .. تنسج خيوطاً طالما سعت افكاري ان تجدها .. لكن دون جدوى
نهضت بسرعة البرق الى مكتبي واخرجت مذكرتي
وسألت نفسي هل حياتي حقيقة أم سراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم أجد الجواب الشافي أستغربت كثيرا من نفسي لماذا لا أعرف الجواب اذا كنت ضحكت في البداية وتخيلته العنوان كحياتي ... لا اخفي عليكم السراب يهيم على حياتي لدرجة في بعض الاحيان لا أرى نفسي وأشعر وكأن الحياة أمامي صغيرة وبسيطة لا أعلم ما السبب ؟؟؟ وما هو العلاج لكن أعتقد أن هناك سبب لكل شي ، علينا أن لا نتوقف عن حب أنفسنا وحب الحياة مهما كانت الصعاب والعتبات التي سوف تشتاحنا في حياتنا .............
الطريق أمامنا طويل فالحياة لن تنتهي بمجرد توقفنا أو موتنا فما زالت الحياة في طورها ونموها لكن أهي حقيقة أم سراب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هي نهاية حياتنا ؟ ما الذي سوف نفعله أذا علمنا أن حياتنا كانت مجرد سراب عشنا به ، وحلمنا بالمستقبل تخيلنا نهايتنا اااااه ماأجملها ، كانت مليئة بالحب والحياة ، عشنا وكان بجانبنا كل من نحب ونهواه ، هل بعد الحقيقة السراب ؟ الذي يمحي الماضي وحلاوة المستقبل وطعم النهاية الذي تخيلنها طوال حياتنا ،،، السؤال الذي يخطر ببالي هل حياتنا حقيقة أم سراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا توقف حبر القلم .. بنزف لونه الازرق
وبدأت يدي التوقف وكان الايعاز الذي امرها به .. لم يصل لها
هنا توقف ... نعم توقف
قد اعاود .. وقد تموت الافكار .. وقد يموت جسمي
لكن
املي لا يموت
ابداً
ابداً
بقلمي المتواضع
لم اتمالك نفسي .. لقد ابتعدت كثيراً عنها .. ولم استفقدها .. احست بشتياق لها
فعبيرها .. ووحدتها .. تفضي علي جواً هادئاً رومنسياً
اجد ضالتي بين ذراعيها.. واضع خدي على صدرها .. وابكي .. فلا تشتكي ابداً
انها اعظم صديقة وحبيبة ورفيقة
خلوتي ..نعم .. خلوتي
فتناقلت ارجلي اليها وانا لا اشعر
ووضعت المفتاح
لكن
لم يفتح .. ابت ان تفتح لي
لكنني عاودت الكرة .. متوسلنا بها
وعندما سمعت صوتي ..ابتسمت . وتغنجت .. وتهيئت
فتح الباب على مصرعيه
وبدأت الخطوات بتنقل
رفعت راسي الى الاعلى .. ثم استدرت الى جهة اليمين .. ثم الى الجهة اليسار
شعرت بالحزن يمزق احشائي .. وتخترق سهام اليأس اضلعي
جلس على كرسي كان موضوعاً في زاوية الخلوة
تأملت ... وتأملت
وهنا بدأت الفكرة في مخيلتي .. تنسج خيوطاً طالما سعت افكاري ان تجدها .. لكن دون جدوى
نهضت بسرعة البرق الى مكتبي واخرجت مذكرتي
وسألت نفسي هل حياتي حقيقة أم سراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم أجد الجواب الشافي أستغربت كثيرا من نفسي لماذا لا أعرف الجواب اذا كنت ضحكت في البداية وتخيلته العنوان كحياتي ... لا اخفي عليكم السراب يهيم على حياتي لدرجة في بعض الاحيان لا أرى نفسي وأشعر وكأن الحياة أمامي صغيرة وبسيطة لا أعلم ما السبب ؟؟؟ وما هو العلاج لكن أعتقد أن هناك سبب لكل شي ، علينا أن لا نتوقف عن حب أنفسنا وحب الحياة مهما كانت الصعاب والعتبات التي سوف تشتاحنا في حياتنا .............
الطريق أمامنا طويل فالحياة لن تنتهي بمجرد توقفنا أو موتنا فما زالت الحياة في طورها ونموها لكن أهي حقيقة أم سراب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هي نهاية حياتنا ؟ ما الذي سوف نفعله أذا علمنا أن حياتنا كانت مجرد سراب عشنا به ، وحلمنا بالمستقبل تخيلنا نهايتنا اااااه ماأجملها ، كانت مليئة بالحب والحياة ، عشنا وكان بجانبنا كل من نحب ونهواه ، هل بعد الحقيقة السراب ؟ الذي يمحي الماضي وحلاوة المستقبل وطعم النهاية الذي تخيلنها طوال حياتنا ،،، السؤال الذي يخطر ببالي هل حياتنا حقيقة أم سراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا توقف حبر القلم .. بنزف لونه الازرق
وبدأت يدي التوقف وكان الايعاز الذي امرها به .. لم يصل لها
هنا توقف ... نعم توقف
قد اعاود .. وقد تموت الافكار .. وقد يموت جسمي
لكن
املي لا يموت
ابداً
ابداً
بقلمي المتواضع