إرتبط شـاب بشـابه بعاطفة جياشه ولهفة وشوق ووصل بهما انهما لآ يستطيعان الاستغناء عن بعضهما ومن سياغ الوله والشجن عرف الشاب ان تلك الشابه مصابة بمرض يتحتم عليها تناول الادوية الكيماويهوالبوتاسيوم حسب قولها فرق قلب الشاب لحالتها وبقي الى جوارها مستفسرا وداعيا لها بالشفاء من أعماق قلبه ، لكن مالم يكن بالحسبان أن الشابه إتخذت من ذلك الشاب درع لها واقي أو بمعنى اخر مطية لها تُحمله همومها وتعبها وغضبها دون أن تحاول هي الإستماع له فيما يتعرض له من ضغوطات الحيآة عندما يحاول ان تشاركه فتتجاوز حديثه وتسترسل في حديثها عن نفسها وظروفها ، تحاسبه في كل حركة له ولآ تريد أن يحاسبها ويسألها ويناقشها في أمور يجب الوقوف عندها والحد منها الا أن وصل الأمر لإستفزازه ببعض التصرفات وناصحها في ذلك لكنها استنفرت كل قواها الكلآميه وبدأت تكيل له الإتهامات بعدم الثقة بها وهو يضع لها الإثباتات والأدلة والقرائن المُفتعله منها أمام عينيها لكن تصر وتراوغ وتتلعثم في إجاباتها المُتناقضه المُختلقه منها بين تآرة وأخرى وهنا تشجع الشاب ورمى كل أقنعة الشفقة والمجامله وصارحها أنها كاذبة في كل كلمة تتفوه بها فازبدت وارعدت وتجهمت باقوال التهديد والوعيد بنهاية تلك العلآقه وما ذلك حصل منها الآ بعد أن وجدت من هو اقرب لسد فراغها العشقي وتستطيع أن تستقطبه ليكون إمعة لها تُملي عليه مآ تريد وسينفذ لها فقطعت علآقتها بالشاب وتركته للحاجه عندما لآ تجد الجديد تعود للقديم بهجوماتها الكلآميه وهو يتحمل صبراً مراعآة لظروفها الصحية كما سبق وقالت له وهي في الأساس بعد تأكد ذلك الشاب مما تدعي به هي إتضح أنها لآ تعآني من شيء ولكن دأبت على التلآعب بالمشاعر لملئ فراغها العاطفي والاجتماعي والاسري فسحب نفسه الشاب بأدب وحشمه محافظاً على الود الخادع المُزيف السابق منها واتخذ من ذلك درساً له وداعياً لها بالتوفيق في طريقها الذي هي تراه عين الصواب.
نسأل الله أن يجملنا بزينة العقل.
(منقول للامانة)
