Moltka
مدون ادبي
- إنضم
- 14 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 96
- مستوى التفاعل
- 92
- النقاط
- 18
- العمر
- 36
( حينما نَغرَقُ في الخَضار )
( حينما نَغرَقُ في الخَضار )
سَألتها ... هَل يَشوقُكِ في الحَياةِ الخَضارُ ؟
مزارِعُُ خِصبَةُُ ... كَما الروابي في الجِوار ؟
ألا يَروقكِ الغُروب ... تِلكَ الدُروب ... تَحُفٌُها الأشجار؟
وأنتِ ما زِلتي تُؤثِرينَ ذاكَ الحِوار
من تَحتَ رَيحانَةٍ تُحيطُنا كالسِوار ...
والرَوضُ من حَولِنا نَضِرُُ ... يَزينهُ الزَنبَقُ وتِلكُمُ الأزهار
والطُيورُ فَوقَنا ... تُهدي لَنا مَعزوفَةَ القيثار
تَقولُ يا أيٌُها الأحرار ... يا لَهُ التَغريد ... كَم نَعشَقُ التِكرار
لا شَيءَ يَمنَعُ ... أن تُشرِقَ في عُمقِنا ... شَمسُ النَهار
قالَت ... وكَيفَ نُمضي لَيلَنا ... ؟
هَل لَيلنا سِترُُ لَنا ... أو تَفضَحُ سِترَنا الأقمار ؟
أجَبتها ... زَنابِقُُ من حَولنا تُحيطُنا
تَحنو عَلى حُبٌِنا ... كَأنٌَها لَنا سِتار
قالَت وتَكتُمُ ما بَينَنا ... من تِلكُمُ الأسرار ؟
أجَبتُها بِسُؤال ... هَل يَنطقُ النَرجِسُ ... أم يَشي بِعِشقِنا الزَعتَرُ وَيَغار ؟
تَساءَلَت غادَتي ... يُرخي عَلينا السَوسَنُ بِظِلٌِهِ ؟
وتَسبَحُ من فَوقِنا الأقمار ؟
أجَبتها ... بَل يَنظُمُ القَصائِدَ لِلعاشِقِ ( شَهرَيار )
تَمَدٌَدَت لِجانِبي ... رَيحانَةُُ تَنحَني من فَوقِنا ... تَكتُمُ سِرٌَنا ... يا لَها في لَيلِنا الأسرار
تَبوحُ لي بِحُبٌِها ... وبِما يَملأُ قَلبَها .. ويَرسُمُ لَحظَها بَسمَةُُ لِلرِضا ... لِلإنبِهار
فَيُشرِقُ وَجهَها ... يا لَهُ نَوٌَار...
من ثَغرِها ... ذاكَ الرصاب ... عَسَلُُ مُذاب
أُهزوجَةُُ لِلرَبيعِ في لَحظِها ... مَرحى لَهُ في لَحظِها ( آذار )
سَألتَها ... أما يَزالُ قَلبُكِ مُتَيٌَماً ؟
وأنٌَني الفارِسُ ... في زَعمِكِ ... الفاتِحُ المُغوار ؟
ولا يُشَقٌُ ليَ غُبار ؟
تَبَسٌَمَت ... وأغمَضَت جَفنَها تُؤكٌِدُ
حُرٌِيٌَةَ الإختِيار
سَكَتَت ... تُريدُ أن تُنهي الحِوار
صُبِغَت كُلٌُ الزُهورُ ...من حَولَنا ... يا لَهُ الإحمِرار
هَل تُراها تَخجَلُ من بَوحِنا ؟ ... او رُبٌَما أصابَها الدُوار ؟
لكِنٌَها في صَمتِها ... وعلى رُغمِها النَهَدات
لَم تَزَل غادَتي تَعشَقُ في رَوضِنا ذاكَ الخَضار
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
( حينما نَغرَقُ في الخَضار )
سَألتها ... هَل يَشوقُكِ في الحَياةِ الخَضارُ ؟
مزارِعُُ خِصبَةُُ ... كَما الروابي في الجِوار ؟
ألا يَروقكِ الغُروب ... تِلكَ الدُروب ... تَحُفٌُها الأشجار؟
وأنتِ ما زِلتي تُؤثِرينَ ذاكَ الحِوار
من تَحتَ رَيحانَةٍ تُحيطُنا كالسِوار ...
والرَوضُ من حَولِنا نَضِرُُ ... يَزينهُ الزَنبَقُ وتِلكُمُ الأزهار
والطُيورُ فَوقَنا ... تُهدي لَنا مَعزوفَةَ القيثار
تَقولُ يا أيٌُها الأحرار ... يا لَهُ التَغريد ... كَم نَعشَقُ التِكرار
لا شَيءَ يَمنَعُ ... أن تُشرِقَ في عُمقِنا ... شَمسُ النَهار
قالَت ... وكَيفَ نُمضي لَيلَنا ... ؟
هَل لَيلنا سِترُُ لَنا ... أو تَفضَحُ سِترَنا الأقمار ؟
أجَبتها ... زَنابِقُُ من حَولنا تُحيطُنا
تَحنو عَلى حُبٌِنا ... كَأنٌَها لَنا سِتار
قالَت وتَكتُمُ ما بَينَنا ... من تِلكُمُ الأسرار ؟
أجَبتُها بِسُؤال ... هَل يَنطقُ النَرجِسُ ... أم يَشي بِعِشقِنا الزَعتَرُ وَيَغار ؟
تَساءَلَت غادَتي ... يُرخي عَلينا السَوسَنُ بِظِلٌِهِ ؟
وتَسبَحُ من فَوقِنا الأقمار ؟
أجَبتها ... بَل يَنظُمُ القَصائِدَ لِلعاشِقِ ( شَهرَيار )
تَمَدٌَدَت لِجانِبي ... رَيحانَةُُ تَنحَني من فَوقِنا ... تَكتُمُ سِرٌَنا ... يا لَها في لَيلِنا الأسرار
تَبوحُ لي بِحُبٌِها ... وبِما يَملأُ قَلبَها .. ويَرسُمُ لَحظَها بَسمَةُُ لِلرِضا ... لِلإنبِهار
فَيُشرِقُ وَجهَها ... يا لَهُ نَوٌَار...
من ثَغرِها ... ذاكَ الرصاب ... عَسَلُُ مُذاب
أُهزوجَةُُ لِلرَبيعِ في لَحظِها ... مَرحى لَهُ في لَحظِها ( آذار )
سَألتَها ... أما يَزالُ قَلبُكِ مُتَيٌَماً ؟
وأنٌَني الفارِسُ ... في زَعمِكِ ... الفاتِحُ المُغوار ؟
ولا يُشَقٌُ ليَ غُبار ؟
تَبَسٌَمَت ... وأغمَضَت جَفنَها تُؤكٌِدُ
حُرٌِيٌَةَ الإختِيار
سَكَتَت ... تُريدُ أن تُنهي الحِوار
صُبِغَت كُلٌُ الزُهورُ ...من حَولَنا ... يا لَهُ الإحمِرار
هَل تُراها تَخجَلُ من بَوحِنا ؟ ... او رُبٌَما أصابَها الدُوار ؟
لكِنٌَها في صَمتِها ... وعلى رُغمِها النَهَدات
لَم تَزَل غادَتي تَعشَقُ في رَوضِنا ذاكَ الخَضار
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقيٌَة ..... سورية