سماهر الرئيسي
أسمك أختصر كل معاني الحب
في زاوية من هذا العالم ، كانت " فاتن " تنسج أحلامها كل مساء حول ذلك الشاب الذي سكن قلبها رغم بُعد المسافات .. تعرفا صدفة كأن القدر أخطأ العنوان ، لكنه منحها أجمل شعور
تبادلا الكلمات ، الضحكات ، والدموع …
وكل شيء إلا اللقاء
كانت المدن تفصل بينهما، والحدود تحرم القلوب من حقها في اللقاء. كل مرة يحاولان رسم موعدٍ ، يخذلهما الواقع بجواز سفرٍ مرفوض ، أو تأشيرة لا تُمنح. ومع مرور الوقت تحوّل الحلم إلى ذكرى مؤجلة.
وفي آخر رسالة منها، كتبت :
"لم يعد في قلبي غضب، فقط فراغ .. أحببتك بصدق ..
لكن الوطن كان أقوى منا ... سأحتفظ بك في قلبي
كذكرى نقية وكحب لم يكتمل"
ردّ عليها:
"سأحبك بصمت من الآن فصاعدًا… وإن التقينا يومًا ، فاعلمي أني لم أنسَ، لكني وُلدت على حدود خائبة ، لا تعرف كيف تجمع الأحبّة".
وهكذا انتهى الحب على عتبة القدر… دون لقاء .. لكن بروحين ظلّتا تذكران بعضهما للأبد

تبادلا الكلمات ، الضحكات ، والدموع …
وكل شيء إلا اللقاء
كانت المدن تفصل بينهما، والحدود تحرم القلوب من حقها في اللقاء. كل مرة يحاولان رسم موعدٍ ، يخذلهما الواقع بجواز سفرٍ مرفوض ، أو تأشيرة لا تُمنح. ومع مرور الوقت تحوّل الحلم إلى ذكرى مؤجلة.
وفي آخر رسالة منها، كتبت :
"لم يعد في قلبي غضب، فقط فراغ .. أحببتك بصدق ..
لكن الوطن كان أقوى منا ... سأحتفظ بك في قلبي
كذكرى نقية وكحب لم يكتمل"
ردّ عليها:
"سأحبك بصمت من الآن فصاعدًا… وإن التقينا يومًا ، فاعلمي أني لم أنسَ، لكني وُلدت على حدود خائبة ، لا تعرف كيف تجمع الأحبّة".
وهكذا انتهى الحب على عتبة القدر… دون لقاء .. لكن بروحين ظلّتا تذكران بعضهما للأبد

التعديل الأخير: