✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
بقلم: عاشق بغداد
زمان كانت أسماؤنا أحلى...
كانت النساء أكثر جمالاً وأنوثة..
ورائحة الفاصوليا اليابسة أو البامية تتسرب من شبابيك البيوت..
وكانت ساعة "الجوفيال" في يد شايب البيت أغلى أجهزة البيت سعراً !!وأكثرها حداثة!!
وحبات المطر كانت أكثر اكتنازاً بالماء!!
زمان .. حين كانت أخبار الثامنة أخف دماً!
ومذاق الشمس في وجوهنا أطيب..
والطرقات كانت أقل ازدحاماً،
وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم!!
زمان كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفاز جرأة،
وكان مجلس النواب حلماً يداعب اليسار المتشدد
وكانت أجرة الباص 14 فلساً،
وكان الحليب والصمون يأتيك للبيت من الصباح!!
والصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا!
زمان كان المزريب يُخزّن ماء الشتاء في البراميل،
ودايجست المختار مستعملة تشتريها بـ10 فلوس!
ودعوات العُرس كان يوزع فيها "منديل" جفيّة!!
ومعه "جكليت" مغلف بسيلفون !!
والجارة تمدّ يدها فجراً من خلف الباب بقوري جاي حار للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
زمان.. عندما كانت "الدورة والمأمون" هما آخر الدنيا، و"صندوق السعادة" كان أهم برامج مسابقات التلفاز،
ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع ملمع الأحذية "الكيوي" حيث لانعرف سوى "ابو التمساح"،
ولم نكن نتخيل يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من "وايره" ونحمله في جيوبنا!!
كان"الكمون" يوصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد، والجكليت وال "ويهلية" وصينية "الزلابية" في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
وكانت أم الباقلاء هي مطعم حيّنا الشعبي الجوال!
وكانت أم قيمر الحلة تأتي بالكيمر لبيوتنا!!
كانت جريدة البلاد والأخبار وغيرها مصدر معلوماتنا...
ثم جاءت "الراصد" لصاحبها الفكيكي لتكون أشهر الصحف وأجرأها على الإطلاق،
وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.

زمان كانت أسماؤنا أحلى...
كانت النساء أكثر جمالاً وأنوثة..
ورائحة الفاصوليا اليابسة أو البامية تتسرب من شبابيك البيوت..
وكانت ساعة "الجوفيال" في يد شايب البيت أغلى أجهزة البيت سعراً !!وأكثرها حداثة!!

وحبات المطر كانت أكثر اكتنازاً بالماء!!
زمان .. حين كانت أخبار الثامنة أخف دماً!
ومذاق الشمس في وجوهنا أطيب..
والطرقات كانت أقل ازدحاماً،
وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم!!
زمان كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفاز جرأة،
وكان مجلس النواب حلماً يداعب اليسار المتشدد
وكانت أجرة الباص 14 فلساً،
وكان الحليب والصمون يأتيك للبيت من الصباح!!
والصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا!
زمان كان المزريب يُخزّن ماء الشتاء في البراميل،
ودايجست المختار مستعملة تشتريها بـ10 فلوس!

ودعوات العُرس كان يوزع فيها "منديل" جفيّة!!
ومعه "جكليت" مغلف بسيلفون !!
والجارة تمدّ يدها فجراً من خلف الباب بقوري جاي حار للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!

زمان.. عندما كانت "الدورة والمأمون" هما آخر الدنيا، و"صندوق السعادة" كان أهم برامج مسابقات التلفاز،
ولم نكن نعرف بعد أن ثمة فاكهة تتطابق بالاسم مع ملمع الأحذية "الكيوي" حيث لانعرف سوى "ابو التمساح"،
ولم نكن نتخيل يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من "وايره" ونحمله في جيوبنا!!
كان"الكمون" يوصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبلون أيادي الجيران صباح العيد، والجكليت وال "ويهلية" وصينية "الزلابية" في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
وكانت أم الباقلاء هي مطعم حيّنا الشعبي الجوال!
وكانت أم قيمر الحلة تأتي بالكيمر لبيوتنا!!
كانت جريدة البلاد والأخبار وغيرها مصدر معلوماتنا...
ثم جاءت "الراصد" لصاحبها الفكيكي لتكون أشهر الصحف وأجرأها على الإطلاق،

وكانت صورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.