تمكن فريق بحثي مشترك في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية، من إنجاز دراسة علمية عن إمكانية إستخدام اللعاب بديل للدم كأداة لفياس هرمونات الثايروكسين ورباعي اليود والمحفز للغدة الدرقية.
وتهدف الدراسة التي تألف فريقها من الدكتورة جميله عيسى كاظم والدكتورة لمى قاسم علي والباحث علي إبراهيم الموسوي، إلى بحث إمكانية إستخدام اللعاب كأداة تشخيصية لهرمونات الدرقية بديلاً للدم، ودراسة العلاقة بين الهرمونات (الثايروكسين ورباعي اليود والمحفز للدرقيه) المتواجده في الدم واللعاب لدى الأشخاص الأصحاء والمرضى المشخصين سابقاً بإصابتهم بارتفاع أو إنخفاض هرمونات الغدة الدرقية.
وبينت الدراسة أن جمع اللعاب من المرضى تعد عملية سهله جداً وغير مؤلمة ولا تؤدي إلى حدوث أي ضغوطات نفسية لدى المريض،ولهذا السبب حاولت مجموعة من الدراسات السابقة بحث إمكانية إستخدامه لقياس العديد من هرمونات الجسم.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج متشابهة في قياسات هذه الهرمونات عند إستعمال الدم واللعاب وفي جميع الحالات التي تشمل الإرتفاع والإنخفاض والحالة الطبيعية، الأمر الذي يؤكد إمكانية استخدام اللعاب بدلاً من الدم لتشخيص هذه الأمراض.
وتهدف الدراسة التي تألف فريقها من الدكتورة جميله عيسى كاظم والدكتورة لمى قاسم علي والباحث علي إبراهيم الموسوي، إلى بحث إمكانية إستخدام اللعاب كأداة تشخيصية لهرمونات الدرقية بديلاً للدم، ودراسة العلاقة بين الهرمونات (الثايروكسين ورباعي اليود والمحفز للدرقيه) المتواجده في الدم واللعاب لدى الأشخاص الأصحاء والمرضى المشخصين سابقاً بإصابتهم بارتفاع أو إنخفاض هرمونات الغدة الدرقية.
وبينت الدراسة أن جمع اللعاب من المرضى تعد عملية سهله جداً وغير مؤلمة ولا تؤدي إلى حدوث أي ضغوطات نفسية لدى المريض،ولهذا السبب حاولت مجموعة من الدراسات السابقة بحث إمكانية إستخدامه لقياس العديد من هرمونات الجسم.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج متشابهة في قياسات هذه الهرمونات عند إستعمال الدم واللعاب وفي جميع الحالات التي تشمل الإرتفاع والإنخفاض والحالة الطبيعية، الأمر الذي يؤكد إمكانية استخدام اللعاب بدلاً من الدم لتشخيص هذه الأمراض.