ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
دراسة في قسم علوم الحياة الأستاذ الدكتور علي حمود محيسن السعدي استاذ الهندسة الوراثية ي يحذر مخاطر خلطات الأدوية العشبية التي أخذت اليوم تنتشر بشكل واسع في الأسواق .
الأستاذ الدكتور علي حمود محيسن السعدي استاذ الهندسة الوراثية في قسم علوم الحياة حذر من مخاطر خلطات الأدوية العشبية التي أخذت اليوم تنتشر بشكل واسع في الأسواق الشعبية وينظر إليها الناس على إنها آمنة طبيا وغير ضارة رغم إن بعضها قد يؤدي إلى أمراض حقيقية خطيرة بسبب سوء طبيعة تركبيها أو تعاطيها بجرعات وكميات كبيرة .وبين الدكتور السعدي إن الأعشاب الطبية خيار علاجي فعال شريطة أن يتم استخدامها بالشكل الصحيح ووفق توجيهات مهنية وطبية من مختصين على الرغم من أن الأدوية العشبية قد تفيد في بعض الأحيان كونها عرضة للغش بخلطها مع أدوية أو عقاقير طبية أخرى والكثير منها مجهول الهوية والتكوين وبعضها يحوي على مواد سامة وخطيرة وقد تتفاعل سلبيا مع أدوية أو عقاقير اخرى حينما يتناولها المريض وإنها لا تتشابه في طريقة علاجها بين شخص وأخر وان مقدار الجرعة فيها سلاح ذو حدين لا يتقنه سوى المتخصصين طبيا فضلا عن أنها تحتاج للتخزين بمواصفات معينة إذ إن التخزين السيء يزيد من خطورتها. وعن إمكانية غش الخلطات أوضح الدكتور السعدي انه كثيرا ما يتم غش الخلطات العشبية والتي مع الأسف توصف من قبل بعض العطارين ومن الذين لا يمتلكون أية معرفة بمدى تأثيرات هذه المواد ومن ثم بيعها على هيئة خلطات لا تذكر محتوياتها النباتية ومركباتها الكيميائية وتأثيراتها الدوائية ولا يتم ذكر أية تحذيرات مثل حظر استخدامها من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال كما إنها تخلو من بيان تأريخ إنتاجها ونفاذ صلاحيتها. وان الكثير من الأمراض سببها الغذاء ومنها أمراض القولون وتخدشات الجهاز الهضمي (القرح) والتي يمكن معالجتها بالغذاء (تحاشي المرض) كما أكد العلماء على ذلك في بعض الأمراض الخاصة بالكبد كأمراض السكري وغيرها . . وعن طبيعة القواعد إتباعها في الخلطات العشبية فقد أكد الدكتور السعدي إن هنالك العديد من القواعد الواجب إتباعها في الخلطات العشبية وأهمها انه عند إضافة نبات إلى نبات آخر فيجب أن يراعى ضرورة زيادة الفعل وليس تقليله ... إما القاعدة الأخرى فإنها تتمثل بالتقارب في طبيعة النباتات فمثلا لا يجوز خلط نبات ذو زيت طيار مع نبات لا يحتوي على زيت طيار او مع نبات يتطلب تحفيزه تســخين . لا ستخراج المادة الفعالة (البابونج + الدارسين) او خلط (حشيشة الليمون + الحلبة ) او (حشيشة الليمون + زعتر) لان (البابونج) يخسر المادة الفعالة منه بالتسخين و(الدارسين) لا تستخرج المادة الفعالة منه إلا بالتسخين ومن الأمثلة على الخلط (اليانسون + الزعتر +حبة الحلوة ) او (اليانسون +النعناع) او (اليانسون + الكرفس).وأضاف : من القواعد الأخرى الواجب إتباعها أن لا يكون فعل النبات المضاف مضاد للنبات الأخر مما يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات غير مرغوب فيها او سامة او ذات رائحة منفرة او ذات طعم مر لاذع فتسبب التقيؤ كما يتم خلط نبات مالح مع نبات ذو طعم حامض (الشنان المالح +الكجرات حامض).ومن الضروري جدا إجراء دراسات سريرية عند استخدام النباتات في خلطة ما (في حالة أكثر من ثلاث نباتات ) ودراسة تأثيراتها الجانبية او التأثيرات غير واضحة المعالم .
الأستاذ الدكتور علي حمود محيسن السعدي استاذ الهندسة الوراثية في قسم علوم الحياة حذر من مخاطر خلطات الأدوية العشبية التي أخذت اليوم تنتشر بشكل واسع في الأسواق الشعبية وينظر إليها الناس على إنها آمنة طبيا وغير ضارة رغم إن بعضها قد يؤدي إلى أمراض حقيقية خطيرة بسبب سوء طبيعة تركبيها أو تعاطيها بجرعات وكميات كبيرة .وبين الدكتور السعدي إن الأعشاب الطبية خيار علاجي فعال شريطة أن يتم استخدامها بالشكل الصحيح ووفق توجيهات مهنية وطبية من مختصين على الرغم من أن الأدوية العشبية قد تفيد في بعض الأحيان كونها عرضة للغش بخلطها مع أدوية أو عقاقير طبية أخرى والكثير منها مجهول الهوية والتكوين وبعضها يحوي على مواد سامة وخطيرة وقد تتفاعل سلبيا مع أدوية أو عقاقير اخرى حينما يتناولها المريض وإنها لا تتشابه في طريقة علاجها بين شخص وأخر وان مقدار الجرعة فيها سلاح ذو حدين لا يتقنه سوى المتخصصين طبيا فضلا عن أنها تحتاج للتخزين بمواصفات معينة إذ إن التخزين السيء يزيد من خطورتها. وعن إمكانية غش الخلطات أوضح الدكتور السعدي انه كثيرا ما يتم غش الخلطات العشبية والتي مع الأسف توصف من قبل بعض العطارين ومن الذين لا يمتلكون أية معرفة بمدى تأثيرات هذه المواد ومن ثم بيعها على هيئة خلطات لا تذكر محتوياتها النباتية ومركباتها الكيميائية وتأثيراتها الدوائية ولا يتم ذكر أية تحذيرات مثل حظر استخدامها من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال كما إنها تخلو من بيان تأريخ إنتاجها ونفاذ صلاحيتها. وان الكثير من الأمراض سببها الغذاء ومنها أمراض القولون وتخدشات الجهاز الهضمي (القرح) والتي يمكن معالجتها بالغذاء (تحاشي المرض) كما أكد العلماء على ذلك في بعض الأمراض الخاصة بالكبد كأمراض السكري وغيرها . . وعن طبيعة القواعد إتباعها في الخلطات العشبية فقد أكد الدكتور السعدي إن هنالك العديد من القواعد الواجب إتباعها في الخلطات العشبية وأهمها انه عند إضافة نبات إلى نبات آخر فيجب أن يراعى ضرورة زيادة الفعل وليس تقليله ... إما القاعدة الأخرى فإنها تتمثل بالتقارب في طبيعة النباتات فمثلا لا يجوز خلط نبات ذو زيت طيار مع نبات لا يحتوي على زيت طيار او مع نبات يتطلب تحفيزه تســخين . لا ستخراج المادة الفعالة (البابونج + الدارسين) او خلط (حشيشة الليمون + الحلبة ) او (حشيشة الليمون + زعتر) لان (البابونج) يخسر المادة الفعالة منه بالتسخين و(الدارسين) لا تستخرج المادة الفعالة منه إلا بالتسخين ومن الأمثلة على الخلط (اليانسون + الزعتر +حبة الحلوة ) او (اليانسون +النعناع) او (اليانسون + الكرفس).وأضاف : من القواعد الأخرى الواجب إتباعها أن لا يكون فعل النبات المضاف مضاد للنبات الأخر مما يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات غير مرغوب فيها او سامة او ذات رائحة منفرة او ذات طعم مر لاذع فتسبب التقيؤ كما يتم خلط نبات مالح مع نبات ذو طعم حامض (الشنان المالح +الكجرات حامض).ومن الضروري جدا إجراء دراسات سريرية عند استخدام النباتات في خلطة ما (في حالة أكثر من ثلاث نباتات ) ودراسة تأثيراتها الجانبية او التأثيرات غير واضحة المعالم .