ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
بحثت دراسة في كلية التربية الأساسية أعدها الدكتور عبد السلام جودت جاسم، والدكتور أسامة عبد الكاظم مهدي، والباحث محمد تركي نجم (فاعلية التدريس المستند إلى نظرية التعُّلم المنظم ذاتياً في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة الكيمياء والدافع المعرفي لديهم ) نشرت في مجلة كلية التربية الأساسية .
حددت الدراسة بالمادة العلمية من الفصول الثلاثة الأخيرة من كتاب الكيمياء للصف الثاني المتوسط، وأجرى الباحثون تجربة للتحقق من صحة الفرضيتين استغرقت شهرين كاملين في المتوسطة المركزية للبنين التابعة لمديرية تربية بابل .وأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا وفق نظرية التعلُّم المنظّم ذاتياً على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي الدافع المعرفي.
وبينت الدراسة أن القدرة على استلهام طرق جديدة وحديثة للتعليم واستنباط الحلول من أهم التحديات التي تواجه التعليم، فالطرائق التقليدية القديمة تولد عقولا جامدة غير قادرة على التفكير والبحث في المجالات العلمية، لأنها لا تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتؤدّي إلى فقدان عنصر التشويق والإثارة لدى الطلاب، وأن المادة العلمية مفروضة عليهم أنْ يحفظوها حفظاً أصماً من دون فهمها.
حددت الدراسة بالمادة العلمية من الفصول الثلاثة الأخيرة من كتاب الكيمياء للصف الثاني المتوسط، وأجرى الباحثون تجربة للتحقق من صحة الفرضيتين استغرقت شهرين كاملين في المتوسطة المركزية للبنين التابعة لمديرية تربية بابل .وأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا وفق نظرية التعلُّم المنظّم ذاتياً على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا على وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي الدافع المعرفي.
وبينت الدراسة أن القدرة على استلهام طرق جديدة وحديثة للتعليم واستنباط الحلول من أهم التحديات التي تواجه التعليم، فالطرائق التقليدية القديمة تولد عقولا جامدة غير قادرة على التفكير والبحث في المجالات العلمية، لأنها لا تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتؤدّي إلى فقدان عنصر التشويق والإثارة لدى الطلاب، وأن المادة العلمية مفروضة عليهم أنْ يحفظوها حفظاً أصماً من دون فهمها.