ماذا تعلمنا من السنة الماضية؟
لقد كانت رحلة ممتلئة بالدروس، مررنا خلالها بمواقف شكّلتنا من جديد. علمتنا أن لا شيء يبقى على حاله، وأن خلف كل وجع حكمة، وخلف كل فقد نعمة خفيّة. كانت سنة ثقيلة بأحداثها، قاسية بتقلباتها، تسللت إلينا بلحظات من الحزن، والانكسار، والخذلان أحياناً، لكنها أيضاً كشفت لنا قوتنا الداخلية، وصبرنا الذي لم نكن نعلم بوجوده.
تعلمنا أن نتمسك بمن يستحق، وأن نترك ما يؤذينا مهما كان. أن الحياة قصيرة على أن نعيشها في حزن دائم، وأن الأيام تمضي سواء فرحنا أو بكينا. مضت السنة الماضية، تاركة فينا علامات لا تُنسى، لكنها منحتنا نضجاً ووعياً جديداً لنستقبل القادم بقلب أقوى وروح أكثر اتزاناً.

لقد كانت رحلة ممتلئة بالدروس، مررنا خلالها بمواقف شكّلتنا من جديد. علمتنا أن لا شيء يبقى على حاله، وأن خلف كل وجع حكمة، وخلف كل فقد نعمة خفيّة. كانت سنة ثقيلة بأحداثها، قاسية بتقلباتها، تسللت إلينا بلحظات من الحزن، والانكسار، والخذلان أحياناً، لكنها أيضاً كشفت لنا قوتنا الداخلية، وصبرنا الذي لم نكن نعلم بوجوده.
تعلمنا أن نتمسك بمن يستحق، وأن نترك ما يؤذينا مهما كان. أن الحياة قصيرة على أن نعيشها في حزن دائم، وأن الأيام تمضي سواء فرحنا أو بكينا. مضت السنة الماضية، تاركة فينا علامات لا تُنسى، لكنها منحتنا نضجاً ووعياً جديداً لنستقبل القادم بقلب أقوى وروح أكثر اتزاناً.
