تاج النساء
Well-Known Member
انضمّ طفلان سوريا بريئان، إلى قائمة ضحايا بشار الأسد، إنما ليس نتيجة قصف أحياء ومدن المعارضين السوريين، بل برصاص تشييع قتلى النظام، الذي تحول إلى أداة قتل موازية بالاضافة إلى أدوات قتله التي تفتك بالشعب السوري.فقد أعلن عن وفاة الطفل بسام جلوف في حلب، وكان يلعب في حي السريان، بعدما استقرت رصاصة طائشة في رأسه بتاريخ 26 من الشهر الماضي، عندما كان أنصار الأسد يشيعون أحد قتلاهم بإطلاق نار غزير في كل الاتجاهات، فاخترقت رصاصة دماغ الطفل جلوف والذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات، وأودع في غرفة العناية المشددة، ليعلن لاحقا عن وفاته في الساعات الأخيرة.كذلك في مأساة لا تقل عن كل مآسي أطفال سوريا، عندما كانت الطفلة شام خلف (5 سنوات)، في الشارع تشتري "البوظة" (الآيس كريم) في مدينة حلب، فعاجلتها رصاصتان طائشتان أطلقتا من بنادق أنصار الأسد الذين كانوا يشيعون أحد قتلاهم، فأدخلت العناية المشددة كمحاولة يائسة لإنقاذها، ثم يتم الإعلان عن وفاتها لتعود جثة هامدة إلى أهلها.