أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ذو القرنيين

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
17,232
مستوى التفاعل
8,011
النقاط
118
العمر
65
الإقامة
العراق
💎أن "ذو القرنين" كان وحيدَ أُمه ،
وأنه كما نعلم جميعاً طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها فاتحاً وداعياً ،
وأنه لما وصل إلى بابل مرض مرضاً شديداً ،
وأحَسَّ بدنّو أجله ،
فلم يخطر بباله حينذاك غير الحُزن الذي سيُصيب أمه إذا مات ،
فأرسل لها كبشاً عظيماً ورسالة، وكتب إليها في الرسالة:
🖋أُماه، إنَّ هذه الدنيا آجالٌ مكتوبة، وأعمارٌ معلومة،
فإن بلغكِ تمامُ أجلي فاذبحي هذا الكبش، ثم اطبخيه،
واصنعي منه طعاماً،
ثم نادي في الناس أن يحضروا جميعاً إلا مَن فقد عزيـزاً !!
فلما بلغها نبأ موته ،
عمدت إلى تنفيذ وصيته،
فصنعت بالكبش كما طلب وأعدت الطعام ،
ونادت في الناس كما أوصى،
ولكنها تفاجأت أن أحدًا لم يحضر ليتناول طعامها،
فعلمت أنه ما من أحد إلا وقد فقد عزيزًا.
وأدركت حينها مراد ابنها من وصيته تلك ، وقالت :
" رحمك الله مِن ابن ،
لقد كنت لي واعظاً في موتك ، كما كنت في حياتك ".
من خلال رسالة ذي القرنين لأمه نتبين :
أن الدنيا ليست دار إقامة ،
و إنما محطة عبور ،
والموت ليس ضد الحياة ،
إنما جزء من الحياة.
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,557,385
مستوى التفاعل
193,905
النقاط
2,600
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )