ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية (التاريخ السري للدولة البيزنطية في ضوء كتاب تاريخي للمؤرخ بروكوبيوس 500-505هـ)، للطالبة فرح عباس عباد كاظم، بإشراف الدكتور أسامة كاظم الطائي.
تناولت الرسالة قراءة في ماهية كتاب (التاريخ السري) لبروكوبيوس من حيث الموارد والمنهجية وما تضمنه من نصوص تاريخية حققت الإمبراطورية البيزنطية.وركزت الرسالة على دراسة التاريخ السري البيزنطي لبروكوبيوس الذي كان شاهد عيان للأحداث التي رواها في كتابه (التاريخ السري) مما اكتسب تفرده في نقل بعض الأخبار داخل البلاط الإمبراطوري، وأصبح فيما بعد مصدرا هاما عول عليه ممن جاء من بعده من المؤرخين .
وبينت الرسالة أن بروكوبيوس يعد من المؤرخين البيزنطيين المرموقين الذين أرخوا للإمبراطورية البيزنطية في فترات مختلفة، ولكنه واجه ظروفًا قاسية حينذاك جعلته ينقلب ضد الإمبراطور جستنيان وزوجته فيودورا مما ضيّع فى كتابه هذا كل أعمال جستنيان العظيمة في نظر جميع المؤرخين المعاصرين والمحدثين.
واستنتجت الدراسة أن بروكوبيوس اختلف في هذا الكتاب من حيث المنهج والدلالة التاريخية عن مؤلفاته الأخرى، إذ وجد في التاريخ السري نقدا لاذعا لجستيان وزوجته فيودورا التي كان لها دور كبير في إخماد قسوة لجستيان التي عرفت بثورة نيفيا عام (532)، كما أن الكتاب قدم وصفا تاريخيا للجرائم الاقتصادية التي فرضتها المؤسسة الإدارية المنبثقة من حكومة جستيان منهم يوحنا الكبروكي ونارسيس اللذان تحكما باقتصاد الامبراطورية البيزنطية.
تناولت الرسالة قراءة في ماهية كتاب (التاريخ السري) لبروكوبيوس من حيث الموارد والمنهجية وما تضمنه من نصوص تاريخية حققت الإمبراطورية البيزنطية.وركزت الرسالة على دراسة التاريخ السري البيزنطي لبروكوبيوس الذي كان شاهد عيان للأحداث التي رواها في كتابه (التاريخ السري) مما اكتسب تفرده في نقل بعض الأخبار داخل البلاط الإمبراطوري، وأصبح فيما بعد مصدرا هاما عول عليه ممن جاء من بعده من المؤرخين .
وبينت الرسالة أن بروكوبيوس يعد من المؤرخين البيزنطيين المرموقين الذين أرخوا للإمبراطورية البيزنطية في فترات مختلفة، ولكنه واجه ظروفًا قاسية حينذاك جعلته ينقلب ضد الإمبراطور جستنيان وزوجته فيودورا مما ضيّع فى كتابه هذا كل أعمال جستنيان العظيمة في نظر جميع المؤرخين المعاصرين والمحدثين.
واستنتجت الدراسة أن بروكوبيوس اختلف في هذا الكتاب من حيث المنهج والدلالة التاريخية عن مؤلفاته الأخرى، إذ وجد في التاريخ السري نقدا لاذعا لجستيان وزوجته فيودورا التي كان لها دور كبير في إخماد قسوة لجستيان التي عرفت بثورة نيفيا عام (532)، كما أن الكتاب قدم وصفا تاريخيا للجرائم الاقتصادية التي فرضتها المؤسسة الإدارية المنبثقة من حكومة جستيان منهم يوحنا الكبروكي ونارسيس اللذان تحكما باقتصاد الامبراطورية البيزنطية.