ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية (سياسة نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية (132-334 هـ)، قدمها الطالب محمد جبار عبيد، بإشراف الدكتور عبد الستار نصيف جاسم.
ركزت الدراسة على السياسة الداخلية للدولة العباسية وإلقاء الضوء على أهم الجوانب التي تعين على اعطاء صورة واضحة عن نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية, وذلك من خلال تتبع السياسة التي انتهجها الخلفاء العباسيون في التعامل مع ولاة العهد, والعلويين وكذلك القادة والأمراء والأمويين, ودوافع نقض العهود والمواثيق, ونتائجها.
وتوزعت الدراسة على ثلاثة فصول، تناول الأول سياسة نقض العهود والمواثيق في ولاية العهد وتضمن نقض العهود والمواثيق في العصر العباسي الأول (عصر القوة والازدهار)(132-247ه/749-861م), ومن ثم تناول نقض العهود والمواثيق في عصر الضعف والانحلال (247-334ه/861-945م).
واستعرض الفصل الثاني مواضيع نقض العهود والمواثيق مع العلويين, وطبيعة العلاقة بين العباسيين والعلويين قبل قيام الدولة العباسية وبعدها, وكذلك تناولت الشخوص العلوية التي مورست بحقهم هذه السياسة، وتناول الفصل الثالث نقض العهود والمواثيق مع القادة والأمراء والأمويين.
واستنتجت الدراسة أن جذور نقض العهود والمواثيق تعود إلى قيام الدولة العربية الإسلامية, وإن أسباب ودوافع نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية, تختلف باختلاف الظروف التي أحاطت بكل عهد, فضلا عن الأطراف التي شاركت بذلك العهد, وتوزعت أسباب ودوافع نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية(132-334هـ) ما بين التنافس على السلطة وولاية العهد، إذ لوحظ أن الخلفاء بمجرد وصولهم للحكم اخذوا يفكرون بنقض العهود والمواثيق بخلع ولاة عهودهم, وخاصة إذا كان ولي العهد من أخوان الخليفة, ومن أقاربه والعمل بكل جد على توليه ولاية العهد لأحد أبنائه, وكذلك الصراع مع العلويين.
ركزت الدراسة على السياسة الداخلية للدولة العباسية وإلقاء الضوء على أهم الجوانب التي تعين على اعطاء صورة واضحة عن نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية, وذلك من خلال تتبع السياسة التي انتهجها الخلفاء العباسيون في التعامل مع ولاة العهد, والعلويين وكذلك القادة والأمراء والأمويين, ودوافع نقض العهود والمواثيق, ونتائجها.
وتوزعت الدراسة على ثلاثة فصول، تناول الأول سياسة نقض العهود والمواثيق في ولاية العهد وتضمن نقض العهود والمواثيق في العصر العباسي الأول (عصر القوة والازدهار)(132-247ه/749-861م), ومن ثم تناول نقض العهود والمواثيق في عصر الضعف والانحلال (247-334ه/861-945م).
واستعرض الفصل الثاني مواضيع نقض العهود والمواثيق مع العلويين, وطبيعة العلاقة بين العباسيين والعلويين قبل قيام الدولة العباسية وبعدها, وكذلك تناولت الشخوص العلوية التي مورست بحقهم هذه السياسة، وتناول الفصل الثالث نقض العهود والمواثيق مع القادة والأمراء والأمويين.
واستنتجت الدراسة أن جذور نقض العهود والمواثيق تعود إلى قيام الدولة العربية الإسلامية, وإن أسباب ودوافع نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية, تختلف باختلاف الظروف التي أحاطت بكل عهد, فضلا عن الأطراف التي شاركت بذلك العهد, وتوزعت أسباب ودوافع نقض العهود والمواثيق في الدولة العباسية(132-334هـ) ما بين التنافس على السلطة وولاية العهد، إذ لوحظ أن الخلفاء بمجرد وصولهم للحكم اخذوا يفكرون بنقض العهود والمواثيق بخلع ولاة عهودهم, وخاصة إذا كان ولي العهد من أخوان الخليفة, ومن أقاربه والعمل بكل جد على توليه ولاية العهد لأحد أبنائه, وكذلك الصراع مع العلويين.
